|
#89 15-09-2012, 03:24 PM
علي الكمزاري كاتب فعال تاريخ التسجيل: Nov 2010 الدولة: عُمان المشاركات: 75 -------------------------------------------------------------------------------- لَخَّصْتُ تأويلَ الرُؤى في مَرأةٍ جَوعى وتُطْعِمُكَ الرَغيفَ لِتأكُلَكْ و شَغفتَها حُبًا فيا لَكَ مِن فَتى هَمَّتْ بِهِ ، قالتْ لهُ ما أجمَلَكْ ! صَرَختْ إذْ استعصَمتَ: يَكفي عِفةً اللهُ ما أحلاكَ خُذني "هَيتَ لَكْ" !! إذْ غَلَّقَ الليلُ العُيونَ على الكَرى أجَّلتَ شَهوةَ ذا المَساءِ فأجَّلَكْ أنا يُوسُفيُّ الرُّوْحِ أجملُ نجمةٍ في الشِّعْرِ ، قَدَّ قَميصَها ذَاكَ الفَلَكْ ! أهلا بكم كفى ياسيدي. صمتا ولا تنطق ... تفاهات حرامٌ سيدي تقسم على بعض التفاهات أنا أعرفك إذ تكذب تضيع بنبرة الذات وتبعد كلما أقتربت نواظرنا .. مسافات |
تعبت أأتي إلى أمي لأسآئلها * : أماه ما الموت ؟ هل في الموت راحات ؟ وهل أبي في حياة الموت منزله * منمق السقف ، تعلوه الإضــــــآءات ؟ جائت إلي وضمتني مقبلة * تقول : حسبك خانتني العبارات .. |
تريّث ولا توصد الباب، مهلا
فللشمس ضوء يريد لقاك فأعياه صدّك عنه سنيناً كفاك نفورا كفاك كفاك |
كتمت عنها دموعي وابتسمت لها * وقلت يا أم فـــــي الأخرى اللقاءات
سيجمع الله أشتاتا قد افترقت * في جنـــة عرضها هذي السماوات هناك أماه لا سوء يفــرقنا * هناك أماه ما بالقلب آهـــــــات |
تأنّى، فأنّى عساك ستفقهُ === والباب قد شفّرته يداك؟؟
|
كتبت في يومها في صفحتي (أبتي) * قالوا ارتحلت وتهواك ارتحالات
كتبت في يومها في دفتري (أبتي ) * ( بكل يوم مع الأحبـــاب لذآت ) وقد أجاب علي البين يا أبتــــــي * ( وليس في العيش مسرورا إذا فاتوا ) فقلت ماذا عن اللقيا فقال لنا : * (أبت علي بحكـــم البين هيهات ) |
تاتي يدي أمي ملوحة ... تنادي ابنتي مهلاً بكلمات أنتي فتاتي ومني النصح قابلة؟ ...أهديك حرفي لأنوار المسافات حسبتك يابنتي ستكوني دوماً ..ما كنت أحسبها بضع السويعات آآه رحيلك يا فتاتي معذبي ...كالنار تحرقني قلبٌ مع الذات والدمع يألفني ،ناخت ركائبه ...حتى مجيئك يانوري وراحات اسقيتني كاس الفراق كعلقم ...يسري على شرياني آهات عذرا لقصار حروفي .. ...ما أقسى الوداع .... |
تدري أبي ما وددت العيش بعدك لا * ادري أيمكن أن تلغى المسافات
ولو فرضنا بأني متٌّ من مرض ٍ * فهل تجوز مع الموتى الزيارات |
تقول إذ أيقنت أني على أنَفي „ شكرًا.. كأني سأبكي بعدها فَيضا؟!
من جاء يسخط بي ربي، ويحسبني „ أرضى، ألا يستحق السخط والبُغضا؟ |
ضممت بعض ثياب كنتَ تلبسٌها * منها أأتني مع الذكر ارتياحات
أحسست أنك قربي الآن تمنحني * ما قد فقدت ، وأبكتني الصبابات |
| الساعة الآن 04:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir