لا داعي ان تخوض بحري دعك مني وابقى على. اليابسة

حين أقرر أن اغير من أسلوبي
وانهج طريق قد اتبعوه معي أجدني
اسلك طريقي القديم.... دون تردد
والحقيقة بقرارة نفسي أريد انا أبقى
كما انا....

لا أريد أن أسمع تلك الكلمات كلما
اجتمعنا نضحك عن مواقف جمعتنا
يوما ما.... كرهت تلك الكلمات المنمقة
باسم الحب والتضحية المصتنعة وكرهت
الأقنعة وكثرتها يا هلي يكفي؟!

عناقي لصوت القران ليلا
وتسبيحة كفيلة بأن تزيل
عني المي

حين يسألني صغار العقول عن
عمري؟! يتلاشى كل شي حينها
وتبقى الاجابة معلقة بين حرف
الابتسام ولنفترض بأني قد تعديت
مسافات الكبر باميال وبانت على
وجهي تقاسيم الاحلام... ستاجد
دموع اليتيم وستجدني حاظرة
وبقوة في تفاصيل (كونك) لا تسألني
من انتي وكم عمرك؟!

حدثني يا احساس ماله اخر
عن ظيف بحث عني ولم يجدني


حدثني عن طفولتي عن طهر أحلامي
عن منزلي وزوايا غرفتي وكتاب وشموعي


حدثني عنك..!!!!

أراهم ينتشلون الفرح من حروفهم
واراني ابتسم... لهم وبشوق الي فرح
يعيد لي تفاصيل حكاياتي؟!

بعدك يا ابوي كل شي تغير

بعثرتنا الأيام، ،، وظلم من

كانوا بالقرب منك... أحتاج

وقت طويل ليس لاخبرك بكل


ظلم احياه ولكني اشتاق لصوتك





رحمك ربي وأسكنك فسيح جناته

حنين...



اتعلم بأني رسمت عالمي معك
رغما انكساري وحزني....




وخذلتني وعدت تسألني عن

مكانك في عالمي؟!







انتظر طويلا في محطات الليل
وأخبر تلك الأسقف عن لوحاتي



وحين يتعبك الضمير ستعلم


أين هو مكانك فلا داعي أن
تبحث عنه في عالمي؟!

كنت اراك مختلف نصك جزء من نصفي
المفقود ،،، كنت لا أحتاج أن تضع لي
عباراتك المقصودة بين قوسين ،،،

أجزم بأن بعض العبارات قد تكتب من
القلب للقلم ولا رجوع فيها خرجت من
ثنايا كلماتك لتبقى بعثرات تسكن روحي

وعن قصد يا (سيدي) تمادي حرفك ليصل
الي سطوري دون مقدمات وبشكل هندسي
يغري كل من نظر اليه ،،، وبالحقيقة التي

تكمن في حدسي (انك كنت صيادا) ليس
بماهر لتخدعني ببهرجة حروفك اتعلم
كيف لم تكن كذلك (هههه) لأنه ليس
جميع النساء يشبهن نصفك الأخر؟!

نعم أنثى تشعر بعذوبة الكلمات كأي
أنثى أخرى وتحتاج للحنان الذي فقدته

ولكني حين جرحت بالمرة الأولى تعلمت
بأن بعض الأقاويل ماهي الا خيال رسم
على أحرف وجدتها بين سطوري ولم
أجدها تكمل حرفي ،،، لا تجادلني بأمر
قد أحكمت اغلاقه وبعدها نقطة وانتهى
فصلك أيها الوجه الاخر.