منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   لعبة الغميضة (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22714)

محمد الفاضل 07-10-2016 10:56 PM

لعبة الغميضة
 
لعبة الغميضة – محمد الفاضل

تكوم جسده المتهالك فوق القبر محاولا ضمه إلى صدره بكلتا يديه وهو يردد بصوت حنون عذب يفتت الصخر .

- طلع يا متخبي .... طلع ...

بدأ يحثو التراب على رأسه بعد أن خالطت الدموع لحيته المعفرة بالغبار ، عينان زائغتان تحملقان في الأفق البعيد ، جسد براه السقم وأنفاس تصدر من روح مكبلة بالأحزان ، مثخنة بالجراح ، يتمتم بعبارات مبهمة وهو ينتحب وكأن أحزان الكون قد تجمعت فوق رأسه .

قبور متراصة ، تمتد بعيدا وقد نبتت شقائق النعمان وبعض الحشائش على جوانبها ، توزع بعض رواد المقبرة على مقربة منه ، بعضهم يضع الزهور ، والبعض الآخر يرتل القرأن ، نساء متشحات بالسواد وقد تعالى عويلهم ، الحزن يلف المكان .

لم يدر كم مضى على وجوده وهو مستغرق في النوم ، أستجمع ما تبقى له من عزم ومضى يجر أرجله بتثاقل ، حتى شارف على أطلال منزل مهدم بعد أن سوي بالأرض ، في صباح ذلك اليوم الربيعي ، قرر أحمد أن يقضي بعض الوقت مع ولده الوحيد ، يلاعبه بحنان كي يعوضه عن التقصير في الأونة الأخيرة .

جلست الزوجة ترقب المشهد ، وقد ارتسمت على محياها ابتسامة عريضة ، مر زمن لم يدخل الفرح قلوبهم ، أصبح الترقب والقلق ضيفا ثقيلا وشبح الموت يجثم فوق القرية الوادعة ، يرفض أن يغادرها ،

- يلا نلعب لعبة الغميضة ، بابا . من زمان مالعبناها . بدأ وليد يستعطف والده .

- على عيني ، يا بابا . أنا راح غمض وأنت حاول تتخبى .

بدأ الولد يجري مسرعا وقلبه يكاد يقفز من الفرح ، يبحث عن مكان يختبئ فيه ، أغمض الأب عينيه وبدأ يعد ، واحد ... أثنان ... ثلاثة ... ها .. خلص ولا لسه ؟
نهض أحمد وبدأ ينادي بأعلى صوته ،

- طلع يا متخبي ... طلع ... أنا جيت ... وينك ؟

بدأ يبحث عن وليد في أرجاء المنزل ، قادته قدماه إلى المنزل المجاور الذي قصفته الطائرات في الأونة الأخيرة وقد كان وليد خلف أحد الأعمدة المتبقيىة ، اقترب منه محاولا الإمساك به ، ولكنه لم يبد حراكا ، رصاصة قناص أخترقت قلبه الصغير وخرجت من ظهره ، تاركة بقعة حمراء .

السويد – 29 / 9 / 2016

ناجى جوهر 08-10-2016 01:22 AM



لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
اللهم ارفع برحمتك سيف البلاء عن المسملمين
اللهم كن لهم نصيرا ومجيرا، اللهم رفقا بأطفال سوريا
وبعجائز سوريا وبرجال سوريا وفتياتها وشبابها ونسائها.


أبدعت اخي الأستاذ محمّد الفاضل في تصوير المشاهد كلّها
بعبارات فصيحة معبّرة توقظ الضمائر وتهز الغافل وتثير عزائم الأحرار
مشهد المقبرة يرجف له القلب خشوعا والضمير أسى، وهذا منظر العجوز وقد
اسود كل شئ في ناظريه وغاب الفرح عنه غياب لا رجعة فيه بفقد احمد الصغير:

(تكوم جسده المتهالك) ( يحثو التراب على رأسه ) (جسد براه السقم)
(أحزان الكون قد تجمعت) (نساء متشحات بالسواد وقد تعالى عويلهم ، الحزن يلف المكان)
ومشهد الأم وهي تحاول استعادة ابتسامتها بعودة ابو احمد الى ما كان عليه من موّدة ورحمة
ومشهده وهو يرى بأمُِ عينيه فلذة كبده غارقا في الدّم، وقد كان قبل برهة غارقا في السعادة
فلا ابقى الله على ارض سوريا قناصا فاسقا مجرما قاتلا.
تصويرات جليلة بقلم مجاهد ومن قلب جريح

فالنار لا تحرق إلاّ رجل واطيها

جعل الله هذا الجهاد الثقافي حسنات في ميزانك
وحفظك الله وحفظ أهل سوريا وانعم عليهم
بالأمن والأمان والسلامة والسلام
وتقبّل تحيّاتي







زهرة السوسن 09-10-2016 12:04 AM

السلام على الأخ الكريم، والأديب المبدع: محمد الفاضل
لا يزال الجرح نازفا، ولا يزال الظالم يكيل للأبرياء بمكيالين، دون رأفة أو رحمة، ولكن تبقى دولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة، سلمكم الله تعالى. أجدت نقل صورة حية، تهافتت ناحيتها القلوب. تحياتي.

الفرحان بوعزة 11-10-2016 01:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الفاضل (المشاركة 261184)
لعبة الغميضة – محمد الفاضل

تكوم جسده المتهالك فوق القبر محاولا ضمه إلى صدره بكلتا يديه وهو يردد بصوت حنون عذب يفتت الصخر .

- طلع يا متخبي .... طلع ...

بدأ يحثو التراب على رأسه بعد أن خالطت الدموع لحيته المعفرة بالغبار ، عينان زائغتان تحملقان في الأفق البعيد ، جسد براه السقم وأنفاس تصدر من روح مكبلة بالأحزان ، مثخنة بالجراح ، يتمتم بعبارات مبهمة وهو ينتحب وكأن أحزان الكون قد تجمعت فوق رأسه .

قبور متراصة ، تمتد بعيدا وقد نبتت شقائق النعمان وبعض الحشائش على جوانبها ، توزع بعض رواد المقبرة على مقربة منه ، بعضهم يضع الزهور ، والبعض الآخر يرتل القرأن ، نساء متشحات بالسواد وقد تعالى عويلهم ، الحزن يلف المكان .

لم يدر كم مضى على وجوده وهو مستغرق في النوم ، أستجمع ما تبقى له من عزم ومضى يجر أرجله بتثاقل ، حتى شارف على أطلال منزل مهدم بعد أن سوي بالأرض ، في صباح ذلك اليوم الربيعي ، قرر أحمد أن يقضي بعض الوقت مع ولده الوحيد ، يلاعبه بحنان كي يعوضه عن التقصير في الأونة الأخيرة .

جلست الزوجة ترقب المشهد ، وقد ارتسمت على محياها ابتسامة عريضة ، مر زمن لم يدخل الفرح قلوبهم ، أصبح الترقب والقلق ضيفا ثقيلا وشبح الموت يجثم فوق القرية الوادعة ، يرفض أن يغادرها ،

- يلا نلعب لعبة الغميضة ، بابا . من زمان مالعبناها . بدأ وليد يستعطف والده .

- على عيني ، يا بابا . أنا راح غمض وأنت حاول تتخبى .

بدأ الولد يجري مسرعا وقلبه يكاد يقفز من الفرح ، يبحث عن مكان يختبئ فيه ، أغمض الأب عينيه وبدأ يعد ، واحد ... أثنان ... ثلاثة ... ها .. خلص ولا لسه ؟
نهض أحمد وبدأ ينادي بأعلى صوته ،

- طلع يا متخبي ... طلع ... أنا جيت ... وينك ؟

بدأ يبحث عن وليد في أرجاء المنزل ، قادته قدماه إلى المنزل المجاور الذي قصفته الطائرات في الأونة الأخيرة وقد كان وليد خلف أحد الأعمدة المتبقيىة ، اقترب منه محاولا الإمساك به ، ولكنه لم يبد حراكا ، رصاصة قناص أخترقت قلبه الصغير وخرجت من ظهره ، تاركة بقعة حمراء .

السويد – 29 / 9 / 2016

شرع السارد بعرض حدث وجود البطل فوق رأس قبر الميت دون أن يذكر من مات ،وما القرابة التي تجمعهما ،وقد أفلح السارد في إعطاء القارئ لمحة وجيزة عن نفسية البطل المحبطة والغارقة في الحزن الشديد موظفا في ذلك لما يسمى "لحظة التأزم"عن طريق التشويق وإثارة اهتمام المتلقي، مع دفعه للتساؤل :ماذا يحدث ؟ وما سيقع فيما بعد ؟ وهي تقنية لجأ إليها السارد لبعث روح نابضة بالحياة من بداية القصة إلى نهايتها..
في البداية أطلعنا على الجو النفسي الذي يعيشه البطل أثناء وجوده قرب القبر مستعملا في ذلك التذكر ورفع وتيرة اللاشعور ليبوح ويعبر عن ما يختلج في النفس والفكر والخواطر.
يمكن اعتبار هذه المقدمة أو الافتتاحية أو كما يسمونها "عتبات النص "أن تفتح المجال لمتابعة القراءة لمعرفة ماذا وقع في الماضي .أي بدأ الكاتب بعرض حدث الدفين الذي يوجد في قبره والآخر على رأسه يناجي ويتذكر من نهاية القصة، ثم يعود إلى الماضي ليسرد بداية حدث القصة كمرحلة لتنوير ما جاء في عتبة النص. وبهذا يكون السارد قد مارس تقنية ما يسمى بالخطف خلفا.
ولإبقاء التشويق معلقا لجأ السارد إلى وصف المقبرة والأجواء التي تعيشها من زيارات الناس لذويهم للترحم عليهم ووضع الزهور على قبورهم ،وهذا البطل لا يختلف عنهم ،فهو بدوره يقوم بواجب الزيارة ،لكنه يختلف عنهم لأنه لا يحمل زهورا وغيرها ،بل يحمل أحزانا وهموما لا تحصى بسبب فقيده،كلها تجلت في /حثو تراب القبر/ الجلوس على رأس القبر / المناجاة / تذكر كلام الفقيد (- طلع يا متخبي .... طلع ...).....بعدما هيأ السارد القارئ وجعله في خضم الحدث ،بدأ يروي قصته التي بدأت بما يلي/ في صباح ذلك اليوم الربيعي ، قرر أحمد أن يقضي بعض الوقت مع ولده الوحيد ، يلاعبه بحنان كي يعوضه عن التقصير في الآونة الأخيرة..../ اختيار لعبة الغميضة / البدء في اللعبة نزولا لرغبة ولده/ وصف عام لطريقة اللعبة / ممارسة اللعبة في جو مفعم بالفرحة والسرور. /الأب / الزوجة/ الولد/...
لكن هذه الفرحة لم تطل بعدما اغتال قناص شباب الطفل .. وبقي الأب في متاهة الغميضة الحقيقية عندما مارسها كلعبة تبقى معه طول حياته / (- طلع يا متخبي .... طلع ...) فالمختبئ سوف لن يظهر أبدا، والأب سيبقى يبحث عنه طول حياته ..فقد تحولت "لعبة الغميضة من لعب إلى جد ،من تسلية إلى حقيقة مرة. من تمثيل إلى واقع تحول إلى قتل كل جميل في الحياة.
قصة مقتطعة من واقع مر يندى له الجبين في ظل الحروب العبثية والاغتيالات وقتل الأطفال دون شرعية ولا مبرر ..قصة جميلة مؤثرة من بدايتها إلى نهايتها حافظ السارد على نبض الحياة وحرارتها من البداية إلى النهاية رغم ما تميزت بالأحزان والهموم والإحساس بالظلم والإجرام وفقدان العدالة مع تبيان قسوة الإنسان على أخيه الإنسان ..
جميل ما أبدعت .. محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق محمد الفاضل ..

محمد الفاضل 09-02-2017 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 261189)


لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
اللهم ارفع برحمتك سيف البلاء عن المسملمين
اللهم كن لهم نصيرا ومجيرا، اللهم رفقا بأطفال سوريا
وبعجائز سوريا وبرجال سوريا وفتياتها وشبابها ونسائها.


أبدعت اخي الأستاذ محمّد الفاضل في تصوير المشاهد كلّها
بعبارات فصيحة معبّرة توقظ الضمائر وتهز الغافل وتثير عزائم الأحرار
مشهد المقبرة يرجف له القلب خشوعا والضمير أسى، وهذا منظر العجوز وقد
اسود كل شئ في ناظريه وغاب الفرح عنه غياب لا رجعة فيه بفقد احمد الصغير:

(تكوم جسده المتهالك) ( يحثو التراب على رأسه ) (جسد براه السقم)
(أحزان الكون قد تجمعت) (نساء متشحات بالسواد وقد تعالى عويلهم ، الحزن يلف المكان)
ومشهد الأم وهي تحاول استعادة ابتسامتها بعودة ابو احمد الى ما كان عليه من موّدة ورحمة
ومشهده وهو يرى بأمُِ عينيه فلذة كبده غارقا في الدّم، وقد كان قبل برهة غارقا في السعادة
فلا ابقى الله على ارض سوريا قناصا فاسقا مجرما قاتلا.
تصويرات جليلة بقلم مجاهد ومن قلب جريح

فالنار لا تحرق إلاّ رجل واطيها

جعل الله هذا الجهاد الثقافي حسنات في ميزانك
وحفظك الله وحفظ أهل سوريا وانعم عليهم
بالأمن والأمان والسلامة والسلام
وتقبّل تحيّاتي








الأستاذ القدير والصديق العزيز ناجي
بداية أشكرك على نبل مشاعرك وطيب حضورك
وأعتذر عن التأخر في الرد لظروف قاهرة
مع وافر التقدير
محبتي

محمد الفاضل 09-02-2017 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزارية (المشاركة 261197)
السلام على الأخ الكريم، والأديب المبدع: محمد الفاضل
لا يزال الجرح نازفا، ولا يزال الظالم يكيل للأبرياء بمكيالين، دون رأفة أو رحمة، ولكن تبقى دولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة، سلمكم الله تعالى. أجدت نقل صورة حية، تهافتت ناحيتها القلوب. تحياتي.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة القديرة عائشة
يسعدني حضورك المميز وتفاعلك الطيب سيدتي
مع وافر الشكر والتقدير

محمد الفاضل 09-02-2017 06:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة (المشاركة 261233)
شرع السارد بعرض حدث وجود البطل فوق رأس قبر الميت دون أن يذكر من مات ،وما القرابة التي تجمعهما ،وقد أفلح السارد في إعطاء القارئ لمحة وجيزة عن نفسية البطل المحبطة والغارقة في الحزن الشديد موظفا في ذلك لما يسمى "لحظة التأزم"عن طريق التشويق وإثارة اهتمام المتلقي، مع دفعه للتساؤل :ماذا يحدث ؟ وما سيقع فيما بعد ؟ وهي تقنية لجأ إليها السارد لبعث روح نابضة بالحياة من بداية القصة إلى نهايتها..
في البداية أطلعنا على الجو النفسي الذي يعيشه البطل أثناء وجوده قرب القبر مستعملا في ذلك التذكر ورفع وتيرة اللاشعور ليبوح ويعبر عن ما يختلج في النفس والفكر والخواطر.
يمكن اعتبار هذه المقدمة أو الافتتاحية أو كما يسمونها "عتبات النص "أن تفتح المجال لمتابعة القراءة لمعرفة ماذا وقع في الماضي .أي بدأ الكاتب بعرض حدث الدفين الذي يوجد في قبره والآخر على رأسه يناجي ويتذكر من نهاية القصة، ثم يعود إلى الماضي ليسرد بداية حدث القصة كمرحلة لتنوير ما جاء في عتبة النص. وبهذا يكون السارد قد مارس تقنية ما يسمى بالخطف خلفا.
ولإبقاء التشويق معلقا لجأ السارد إلى وصف المقبرة والأجواء التي تعيشها من زيارات الناس لذويهم للترحم عليهم ووضع الزهور على قبورهم ،وهذا البطل لا يختلف عنهم ،فهو بدوره يقوم بواجب الزيارة ،لكنه يختلف عنهم لأنه لا يحمل زهورا وغيرها ،بل يحمل أحزانا وهموما لا تحصى بسبب فقيده،كلها تجلت في /حثو تراب القبر/ الجلوس على رأس القبر / المناجاة / تذكر كلام الفقيد (- طلع يا متخبي .... طلع ...).....بعدما هيأ السارد القارئ وجعله في خضم الحدث ،بدأ يروي قصته التي بدأت بما يلي/ في صباح ذلك اليوم الربيعي ، قرر أحمد أن يقضي بعض الوقت مع ولده الوحيد ، يلاعبه بحنان كي يعوضه عن التقصير في الآونة الأخيرة..../ اختيار لعبة الغميضة / البدء في اللعبة نزولا لرغبة ولده/ وصف عام لطريقة اللعبة / ممارسة اللعبة في جو مفعم بالفرحة والسرور. /الأب / الزوجة/ الولد/...
لكن هذه الفرحة لم تطل بعدما اغتال قناص شباب الطفل .. وبقي الأب في متاهة الغميضة الحقيقية عندما مارسها كلعبة تبقى معه طول حياته / (- طلع يا متخبي .... طلع ...) فالمختبئ سوف لن يظهر أبدا، والأب سيبقى يبحث عنه طول حياته ..فقد تحولت "لعبة الغميضة من لعب إلى جد ،من تسلية إلى حقيقة مرة. من تمثيل إلى واقع تحول إلى قتل كل جميل في الحياة.
قصة مقتطعة من واقع مر يندى له الجبين في ظل الحروب العبثية والاغتيالات وقتل الأطفال دون شرعية ولا مبرر ..قصة جميلة مؤثرة من بدايتها إلى نهايتها حافظ السارد على نبض الحياة وحرارتها من البداية إلى النهاية رغم ما تميزت بالأحزان والهموم والإحساس بالظلم والإجرام وفقدان العدالة مع تبيان قسوة الإنسان على أخيه الإنسان ..
جميل ما أبدعت .. محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق محمد الفاضل ..


الأستاذ المبدع والأخ العزيز الفرحان بو عزة
ألف شكر على القراءة القيمة والتحليل الجميل .
أنا ممتن وأعتذر منك ومن البقية على التأخر في الرد ولكنها ظروف قاهرة ، وقد توفيت والدتي الحبيبة مؤخرا ، أكرر أسفي
محبتي


الساعة الآن 10:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية