|
حـلـــمـ
أنا والطفل مشيت يوما وحيده ووصل الى ذلك المكان حيث الماء والجداول والطيور .. حيث الزهور الورديه رايت الفرشات تتراقص فوق المرج الاخر في طريقي رأيت فتاة سمراء بيدها طفل رضيع يبكي يناجي ويصرخ بذلك الصوت المبحوح فقالت الفتاة: خذيه الى ابيه فهو يبكي ويناجيه عاش في بلاد غريبه بعيده فجاه كأن الطفل اختفى من يدي وكأني اركض في طريق مجهول حتى تعثرت وسقطت على الارض فتحت عيني .. وفجأه.. إذا لقد كان حلما سالت نفسي ترى هل سيتحقق؟ نظرت بعدها من نافذة غرفتي فإذا بي أرى الطفل مع أبيه وهو يلهو في احضانه ونظر إلى وكأنه يقول (لن أنساك يارفيقتي في حلمي) فهذه حكايتي أنا والطفل |
الأخت الفاضله أم أفنان الرطيبيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه جميله بسردها وباحداثها فقليل من الأحلام ماتصبح حقيقة كفلق الصبح .. استمتعت بما خطه قلمكِ هنا يعطيك العافيه تقديري وجل احترامي |
الاخت الفاضله ام افنان تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل قصه جميله جدا ورائعه تقبلي تحياتي |
جميل اخيتي تسلسلك في وقع المفردات حيث تبدأ كقصة واقعية ثم ينكشف الغطاء للتتضح الرؤية وأنه مجرد حلم
مفرداتك متقنه وواضحة وسهة الوصول الى قلب القارئ تحيتي لقلبية لكِ |
السلام عليكم أختي الكاتبة أم أفنان^^
قصتك بالفعل ممتعة، تجديننا هنا نفسر هذا الحلم.. وتفسيري فأل إن شاء الله, كم أسعد حينما أحلم أطفالاً.. بدموعهم وضحكهم فهم خير بإذن الله، أسعدتني قصتك، تقديري. |
المتألق / سالم الوشاحي
وافر الشكر لوجودك بين اسطر حلمي وواقعية بصمتك التي اسعدتني ورد الجوري لقلبك الطيب |
الأخت المبدعة أم أفنان .. تحية طيبة ..
بطلة تتأرجح بين الحلم واليقظة ، حلم بني أساساً على الرؤية البصرية ، رؤية طبعتها صور متعددة لفضاء مركب ومتعدد .. فضاء كون عالماً واقعياً ، رغم أنه يندس تحت حلم عابر .. عالم يساعد الذات على الأمن والاستقرار .. إلا أن الساردة كسرت مسار السرد لما برزت تلك الفتاة التي تطلب منها العون والسند .. مما أعطى للبطلة أن تخرج من جمودها إلى حركة مولدة من الحدث وهو الجري بدون هدف لما اختفى الطفل من يديها .. كأنها أحست بذنب وأنها ليست في مستوى المسؤولية .. إنها صورة مؤثرة حركت الوجدان والعواطف ، بل الإنسناية كلها .. فترسخت تلك الصورة في تجاويف الذاكرة .. ولما أفاقت وجدتها حية في ذهنها ..كأنها تلك الصورة تمددت وانبثقت من الحلم العابر ، فتهيأ لها أن حلمها قد تحقق دون فارق زمني كبير .. والواقع أن تلك الصورة بقيت تحت غطاء التمني والترجي ..وانتقالها من غير الممكن إلى الممكن ، وجاء تأكيد تحقق الفعل لما رأت الرضيع بين أحضان والده .. اعتمدت الساردة على تحقيق مرادها ورغبتها لما توسلت بالصدفة ، فأدخلت القارئ فيما هو غيبي بل فيما هو عجائبي وغرائبي .. سرد جميل ، ولغة شيقة متساوقة مع الحدث والفعل .. ولكن الساردة غلبت الواقع على الحلم ،ومن الممكن أن يتحول الحلم إلى واقع لكن في أحلام اليقظة .. جميل ما كتبت وأبدعت أخت الفاضلة .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
الأخت أم أفنان من كان حلمها وواقعها نقيا شفافا كبوحها النقي الشفاف كنا محظوظين أن نكون إلى جانبها فالنقاء والعذوبة فيك متلازمان مع سجيتك وديدنك الطيب لك مني كل التقدير نص جميل ومعبر وهادف |
أختي أم أفنان...... تعودت هذاالحس الرائع منكِ....... أنا والطفل...... العنوان وحده كفيل بايصال المغزى من القصة..... رفيقة الطفل..... ياله من احساس رائع.... واستخدام احاسيس البراءة في ظل النصوص الأدبية..... يعطي النص قيمة وفاعلية أكثر..... أحسنت أختي الفاضلة |
شكرا لجميع من تواجد على تواضع كلماتي وبساطة صفحاتي لكم كل باقات الزهر الجميله |
| الساعة الآن 04:11 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir