لا تترددين..
أتترددين بقولها... والشوقُ يرجو والحنين.. وتأخذين وتأخذين.. الورد من أوصالي.. وتذرفين الدمعَ من محجرٍ مُتعالِ.. والروحُ تملأهُ سؤالاً.. يرتجي منك الإجابة.. لا تترددين بقولِها .. لا تِلكَ قوانينٌ تُدينُ ولا الإنابة.. فالصوتُ في زمنٍ قريبٍ.. قد تهالكَ في صوابه.. فالتدرُكِ أمد القريبِ إلى البعيدِ مآبه.. فالحُب بحراً من الوعودِ لا يُهنى شرابه... إن ما خذاهُ العهدَ ما صار بِبابه.. تلك مفاتيحُ القلوبَ تبعثرتْ وتحجرت وتكسرت من ريبِ ما ظلَّ خرابه... فالتسقُطِ مطراً يسيلُ كالدموعِ بلا سحابه... يا من سكنتِ ولا أرجو من الدُنيا سواك.. ولا يُناهزني.. ولا يُشتِتُ حرفيَ المكنونِ سطرُ.. يا قمرُ! إذا ما هان لي القمرُ.. إذا من سحرهِ باتت عينايَّ تسألُ ما بالِ عيناهُ في غسقِ السماء.. فيها إنعكاسَ العِشقِ مِرآةً تكسرَّ حولُها نجمٌ هناك ونجمها عالٍ نقاء.. لا تترددين فقولُها.. فاق الرجاء... فمثلهُ معنى الطبيبِ بلا دواء... كيف لنا أن نرتقي سُبُلَ الصفاءِ ونلتقي... رأيتُكِ.. كالثُريا في الفضاء.. من سطوعِ الشمسِ مجرةً في فراغِ الكون أُغنيةً ... تُردِدُ إلى اللقاء.. لا تترددين! 3 / 5/ 2015م |
اخوي زياد الحمداني بوح جميل
وتراتيل لسيمفونية عزفت اجمل ألحان الحنين والشوق تكتب بأسلوب يجعل لحروفك معنى يأخذنا لعالم النقاء الحب والوفاء رائع هذا الحرف ... راقي هذا المعنى.. تقبل مروري ... لك التحية.. |
فقوليها واسمعيه حر النداء..............
تراقصي باحرفك ملتاعة في مد السماء........ وخبريه ان العمر ترنيمة صار لها إشتهاء . فقوليها ولا تتركيه منتظرا.. قوليها ولك كل ىي الشكر والثناء.. قوليها فهذا زياد جاء بحلم مرتجى في لهفة شوق منتظر... كتبك حرفا طالع من بوحه .. فحق له السماع ووجب عليك الغناء...... جميل جدا يا زياد...........حرفك هناك حقا ترنيمة فرح تطلع سادرة في لهفتها........... جميل بحق............قرات واستمتعت بحرف يليق ان يكون سابحا في مدى الإبداع............الف شكر ... |
لا تترددين بقولِها ..
لا تِلكَ قوانينٌ تُدينُ ولا الإنابة.. فالصوتُ في زمنٍ قريبٍ.. قد تهالكَ في صوابه.. فالتدرُكِ أمد القريبِ إلى البعيدِ مآبه.. فالحُب بحراً من الوعودِ لا يُهنى شرابه... لا تتردين أعادت ذكرى كانت يوما ساكنة في حنايا روحي ما أجمل أن تقرأ احساس يشبه احساسك هو إبداع الكاتب المتميز الذي يوصل احساس البعض بكلماته ،،،تخاطب روح أخرى كانت بالقرب منك خوي زياد ولكن بطريقة مختلفة وبحساس آخر، ،، مبدع كعادتك لاشي يضاهي حرفك هنا ، تقبل مروري تحياتي |
الأخ الكريم زياد الحمداني
قرأنا الجمال هذا الصباح دام عزفك شكرا ً تقديري |
اخي العزيز والقدير الرائع زياد الحمداني نص في غاية الابداع والجمال واحاسيس ومشاعر طيبه تسلم على هذا البوح الراقي والمميز ودام قلمك المبدع والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
الشاعر المبدع زياد الحمداني خاطرة كانت أم قصيدة أقولها دائما الوزن يرافق حتى النثر فيما تكتب فهنيئا لنا شاعرية في أعماق النثر أسعدك الله كما أسعدت قلوبنا |
الأخ الفاضل والكاتب الأنيق زياد حمداني حرفكَ اللاهث خلف مشاعرٍ نبيلة..ينساب بهدوء مُطلق وكأن نثريتك هذه بها موسيقى..استمعنا إلى لحنٍ خفي وجمال ظاهرٍ جدًا.. بورت..وبوركَ حرفك مودتي وامتناني |
الأستاذ الفاضل زياد الحمداني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص سما وارتقى منصة الابداع والتفرد بمشاعر سامية غاية في العمق........ وهذا مايميز نصوصك التناغم العذب في توظيف المفردة لله درك أيها النبيل ...دمت بألق الحضور تحياتي وجل تقديري |
الفاضل زياد الحمداني أولاً أشكرك كل الشكر علي هذا الإحساس الموجود بين سطور النص لاتترددين عنوان به جاذبية خاصة أما بالنسبة للنص فهو يحمل المشاعر النبيلة يحمل أسلوب راقي أ/ زياد بكل صدق نصوصك عندما نتابعها نتمني الا تنتهي كل الخير لك أيها الكريم |
الساعة الآن 11:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir