الى المساء .بقلم, سعيد محمد الخيال الطنيجي
 

زعماء يالهم من زعماء , شعوب تقتل وقد سالت دماء

وهنا زعماء ولكنهم خواء , فهم في ادارة كافرا قدموا له الفداء

قدموا له الرئوس والنفوس ولا تبحث فيهم عن رجاء
هم للكافر عون ولمن اراد ان يدافع عن نفسه هم له غثاء

ولقد قننوا قانون ضد شريعة غراء
وقالوا من دافع عن ابناء دينه فهوه ليس لديه لوطنه وفاء

وهو خائن يقتل او يصلب متى جاء
دعوا الامريكان فأن جرمهم اظنهم قالو مشروع من السماء

اتوقع في جبنهم وخوفهم كذا الرواء
او في كرسي الزعيم كذا قدم لهم الولاء

اقدم لهم ولاء ان تقتل الاطفال والشيوخ وتسبى النساء

اذن الموت لهذا البلاء الموت لكل الجبناء
الموت لمن حارب شرع السماء

الموت لكل خاين يضع قانون الاهواء
والله لقد بلينا بكم ولمن ينعق لكم ويصفق صبح ومساء

والله اني عرفت نبيا مرسلا وامنت به وامنت بما اوحي اليه من ربه وهو يتعبد في غار حراء
ولكني كافرا بشرككم وجبنكم وبما تقدموه للاعداء

اتقتلون من اراد لدينه العلياء . اتقتلون وتسجنون شيخا عالما عهده الوفاء
اذن موتوا موت البئساء , فكيف يعزكم ربي وتكونوا في هناء

الم تعلموا ان الدنيا لا تسوى جناح باعوضه ولو ساوت ما سقى منها كافر شربة ماء
اذن هنيئا لكم مناصرة الاعداء

ولا تنسوا ان عهد الله الوفاء
فهناك الحساب وهناك العقاب وهنا اللهو والتصفيق والنعيق يااااااا اهل هذا المساء فالى المساء

ألم تعلموا أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضه ولو ساوت ما سقي منها كافر شربة ماء

تضمين موفق ، حالفته القافية ..

أعانك الله أستاذ سعيد فليس أصعب من الشعور بالقهر
بأنك لا تملك إلا هذه الحروف

وخلف الرأي يلمع ألف سيف
إذا ناقشتهُ ، طارت رقابُ !

إذا قرأ المسدّسُ في كتابٍ
فقد قال المسدّسُ ، لا الكتابُ

هنا أحمد بخيت يجسد موقف الشاعر ، سلطة الحرف والفكر أما سلطة السيف والمسدس

وكما قال الجواهري

ولقد يحس الشاعرون بأنهم
عبء على أوطانهم مطروحُ !

> القصيدة غنية بمعاني الشموخ والصمود والاستنهاض

إلا أنها تفتقر إلى البحر الشعري .. إلى الوزن العروضي الذي لا غنى عنه ..

دمت أبيًّا أيها الخيال

الله يسعدك اخي الحبيب

اسعدتني بكل حديثك وفقك الله لخير الدارين

نسأل الله العون والفرج للأمة الإسلامية
رسالة أجدت في إيصالها ياسعيد ولكن كما ذكر الأخوة بأنها لم تمش على بحر من بحور الشعر.