|
في زمن الظلم
قفي أنتي الجانية!
صوت كالصاعقة..هز المكان..أدهش الناس.التفت يمنة ويسرى.لا أحد-أمشي بخطى ثقيلة متعثرة.أتحسس مصدر الصوت قفي أنتي الجانية! كانت الساعة الواحدة مساءا.انتصبت عقرب الساعة فقدر لها الوقوف آنذاك نظرت إلى الخلف وسرت في جسدي قشعريرة خوووف لا اعرف لها سبب.، عيناي ترتجفان.خطواتي تبعثرت بين الفينة والاخرى.زادت حدة الاعصاب انهيارا نظرت الى الخلف مرة اخرى وقبل أن أرى أحد قررت أن اركض.نبضات قلبي تسارعت.عاودت الخطوات تتبعثر التفت عازمة أن أصرخ في وجه هذا الخلف المترصد منذ فترة وبصوت متنهد:أنتي الجانية. عزمت على المواجهة.لم أفهم-أنتي الجانية- الصمت كان الحل الوحيد.صمت برهة ثم أردفت:وماذا جنيت؟ صرخت-ارحلي عن وجهي لا أريد رؤية الاغبياء بعد اليوم بدأت أتنفس بقلق.أهي من تقول هكذا.أتت قبل اللقاء الاخير لتقول أنتي الجانية أحسست بخطوات ثقيلة مرت أطياف الذكرى في هذه اللحظة.ظللت واقفة بعقدة الدهشة.اجتاحني الاستياء أفكر.أبكي.أم اصرخ في وجهها الصمت كان الحل فلساني توقفت اوصاله قتلت نفسي ورحلت. |
سيدتي
مساؤك جورى التوشح والإنذرام بالخوف الذي زلام اللحظات المؤلمة ربما هو هاجس متوّحد بإبتسامة مجانية.. تنفرد القصة بدلالات لفظية ملتهبة بين الصمت والخوف الذي يسود اللحظات .. وكأن الصمت نجح في تكميم لحظات الخوف التي تشد بموازرة الهروب بخطوات متزامنة بثقلا من الخطوات الركيدة بين الشجاعة والخوف.. تحتضر وتنعش ذكرهها .. تسرق كل ذكرى جميلة.. محملة بأنفاس القلوب المتعبة .. إبداع وتألق بخيال واسع ...تتشاطر من خلاله الأفكار المحبكة هنا وهناكـــ...! لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات |
اشكرك اخي طالب
فكما قلت وكتبت قيدت نفسي بالصمت فكان الحل الوحيـــــــــــــــــــد شكرا اخي مرورك |
.. أمممم .. وأنا أقرأ المكتوب أعلاه .. وكأنما هو حلمٌ من الاحلام التي يُزعجنا فيها طلاسمها ..
ننتظر جديدك العبريه.. |
الأخت الفاضله شيخة العبرية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعيد بالقراءة لكِ هنا .. قصة جميله وحبكة راقيه أتمنى أن أرى لكِ قصه آخرى تواصلكِ متميز وكتاباتك أروع |
طرح مميز وقصه جميله
تقبلي مروري اعجابي |
الأخت الفاضل .. شيخة العبرية .. تحية طيبة ..
قفي أنت الجانية ../ قتلت نفسي ورحلت ../ بين البداية والنهاية قامت خطاطة سردية مبنية على الفضفضة الذاتية ، والخلخلة النفسية .. بطلة تتأرجح بين الواقع والتخيل .. فالصوت الطائش خلخل الذات والنفس والفكر ، فولد صراعاً كاد أن يهلك البطلة .. بطلة وقعت في شرك التوهم والتخيل والتوجس .. فلم تعرف كيف تبدد خوفها .. خاصة أن هذا الصوت يفرض سلطته عليها .. أعتقد أن هذا الصوت ما هو إلا صوت ضمير حي ، يقظ ، يعطي إنذاراً وتحديراً للبطلة أن لا تتخطي العلامات الحمراء .. بطلة قتلت نفسها مجاناً وكادت أن تجهز على نفسها من هول ما رسمته في الأفق الغائب من تأنيب وعتاب ومحاسبة الضمير .. سرد جميل ، وأسلوب شيق ، نص يتمتع بدقة التصوير ، يغوص بقوة في خوالج الذات والنفس وعلاقتها بالواقع والمتخيل .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
نعم هو كذلك وكما قلت
شكرا مرورك |
الاخت الفاضله شيخه العبريه يسلم قلمك الجميل على هذه القصه الجميله وننتظر جديدك بكل شوق تقبلي تحياتي |
شيخة العبرية..
أسلوب شيق و رائع.. جعلتني أجسد ملامح لتك الأحداث التي هنا.. رائعة أنتِ تقبلي مروري من هنا مودتي |
| الساعة الآن 03:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir