|
سلمى الجزء السادس ((عذرا على التأخر الطويل))
بينما جمع الصغار في مكان واحد حتى لا يفقد آخر كان مع وليد أثنين من الحراس للبحث عن أحمد فدخلوا السفن المهجورة في مرسى متهالك، قد غدر عليه الزمن أملا في العثور عليه فدخلوا سفينة كبيرة يكاد خشبها ينهار فتقدما الحارسين أمام وليد وفجأة إذ أرضية السفينة تنهار.. مما أدى إلى سقوطهما في باطن السفينة الممتلئ بالدواب والأفاعي ومعدات الصيد القديمة الحادة .. نظر وليد إلى الهوة التي سقطا بها! وإذ هُما في عِداد الأموات فقد سقطا على معدات حادة مما أدى إلى هلاكهما و الأفاعي تتوغل في أجسادهما (منظر مروع).. وبعد ذلك أسرع وليد إلى مسئول المرسى ليعلمه عن سقوط حارسيه في السفينة الكبيرة وأنهما محتاجين إلى النجدة (( ولم يخبره بهلاكهما نظرا لخطة رسمها حسب الظروف المواتية فقد سنحت له فرص)).. وعند سماعه قال المسئول أنتبه لما تقول فأنت قد عرضت حارسي إلى التهلكة من أجل صغير لا يفقه قولا سنجدهما حتى لا يعلم الزعيم بهذه الحادثة .. هرع المسئول ومعه مجموعة من معاونيه مرتبكا .. ترك الصغار وحدهم ومعهم وليد فسنحت لوليد أن يدخل مخزن الأسماك وأخذ عينيتين من الأسماك المشبوهة وذهب مع الأولاد مباشرة إلى مكان مخبئ أحمد فوجده نائما مسكين ببراءته وعنفوان طفولته فحمله وليد والأطفال معه فخرجوا من المرسى في وقت قد أصبح ظل كل شيء مثله وهرعوا خوفا ورهبة من الأشرار حتى وصلوا إلى مقربة الشارع العام فإذ هنالك شرطيين واقفا لتفتيش السيارات لمحوا الأطفال بمنظرٍ مرعب وكأنهم خرجوا من بطن حوت ملئَ بالدماء والأوساخ مما اتجها نحو الأطفال واعلموا المسعفين والهيئة المعنية بهذه الظاهرة لمعرفة قصتهم وبينما ينتظرون المسعفين سأل الشرطي وليد من أين أتيتم؟ وما جرى لكم؟ هكذا حالكم يرثى عليه! أين آبائكم وأمهاتكم ألا يعلمون بحالكم أم تركوكم هكذا؟! قال وليد :نحن جميعا قد أرغمنا على هذه الحال ولا يزال هنالك المزيد في تلك ديار الأشرار قد خطفونا لنعمل معهم في أمور مشبوهة فقد أذونا أذىً كبيرا والبكاء يغمر وجنتي وليد لا بد من إنقاذ البقية هنالك سلمى أختنا التي جعلت لنا بصيص أمل لتنقذنا ضحت بنفسها من أجل البقاء هناك سيدي لا تتركونا ،، قال الشرطي :لا تخافوا سنرعاكم وسنبحث عن أهليكم وسنحقق في الأمر ونستقصي هؤلاء المرتزقة ولكن ما سر ما في الكيس هنالك سمكتان .. يتبع.. ءأسف أخوتي الاعزاء على التأخر الطويل في الأجزاء وتباعد فتراتها بارك الله فيكم.. |
أهلا بعودتك أستاذ / زياد الحمداني ونأمل أن تبقى في الجوار كاتبا وشاعرا كما عهدناك ولا ضير في مواصلة العطاء وإن كان بعد إنقطاع وأراك قد أحكمت حبكة القصة الطويلة بإدخال عناصر تشويق جديدة، جعلتنا في لهفة لمعرفة نتائج الصراع بين الخير المتمثِّل في الأطفال، والشر ورجاله أفراد العصابة مصير الحارسين اللذين وقعا في الهوّة مجهول كذلك لا نعرف ماذا حدث لسلمى وما سر الأسماك المخزّنة؟ ولم أخذ الصبي عيّناتٍ منها؟ وما الذي جعل الشرطي يعد بمدِّ يد العون؟ ننتظر إجابات شافية على هذه التساؤلات فلا تطل الغياب وتقبّل تحيّاتي |
اخي العزيز والقدير الرائع زياد الحمداني اهلا وسهلا وعوده حميده نورت المنتدى قصه طيبه ورائعه جدا وننتظر جديدك هنا دائما ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
| الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir