صورة من بلادي .........



لم يتجاوز عمره الثالثة عشر ويحمل في يده


ابواب رزقه ..... لم يفكر في ضياع أو بيع نفسه


تحدى ظروفه بالقليل ليثبت للجميع بان الحياة


بدايتها فكرة وان شاء الله نهايتها مشروع عظيم


نعم ربما يشعر بالاحراج ولكن بنى نفسه وغيره


وبنفس عمره عاش وصال وجال واعطي كل شيء


ولكنه اصبح انسان ضعيف تائه لا حياة ولا مستقبل


له ...... ولكن سؤال يدور في مخيلتي ..................



أين هي حقوق هولاء ؟؟ ومن المسؤول عنهم ؟؟


البيت أو المجتمع أو ................... لكم حرية


الجواب .

صورة من بلادي





برغم كل شيء ما زلت اتنفس هواك ولم يخلق


(كون ) كروعة كونك واختلافك عن الغير يكمن


فيك فقط

تمتلكنا مشاعر (مختلفة ) لم نجد لها اي تفسير


كانوا هناك يتلذذون بطيحات الاخرين .. وهنا يبحث


البعض منا عن زلات قديمة قد تاب صاحبها وكفر عن


ذنبها ...أرواحنا مزيج من الخير والشر ولسنا بملائكة


ولكن نستطيع ان نصع مالا يصنع في أنفسنا ... الكون


باكمله دون صلاة لا قيام له ..... نزعج احيانا بل دائما


ع تقصيرنا لمن حولنا .... وحين نريد أن نزيح التهم


عنا لبسنا عباءة الدين والحشمة والجميع أصبح من


أشراف (مكة ).. كم هي فانية حياتنا وكم نحن غافلون

اجمل شيء في الوجود


ان تتنفس هواء فيه نسائم احبابك لتكتفي بيها طوال عمرك

فبعض النفس له حكايات في الوصل والحنين !!!

فيني من شموخ البدو حكايات. وفيني من بعض كلي بعض الصفات

أعشق واود واحب الي يحب النفس والذات ..............

حين يحين المساء يبدأ يومي الذي لم أعشه يوما


اتدري ما الحياة ......... قناعة وصبر وحياء .

ارسم من الحزن بالوان وفي خافقي ضياع وحرمان

نعيش بدنيا والوقت علينا محسوب ..... وش حيلة الانسان

لو الحزن فيه تاه

حزينة لا املك من وقتي الا ساعات كي اعود كما كنت ؟؟

مأدري يا زماني نفسي من كونك صابه ملل


ادور عن شيء ضائع فيني وماني بلاقيه ..


كل شخص يغني على نهجه مواويل ويجره


بصوت فيه من الحزن شارة ... أقرى بين


حرف هذا وذاك بعض من كلي وأشوف


نفسي ذا اليوم ممحونة ...

اغلبية احلامنا هو واقع قد عشناه او نتتظره


فما أجمل تلك الاحلام التي تشعرك بانك


اروع أنسان ع وجه الارض فقط حين ترتسم


ع شفاك ابتسامة لم ولن يصنعها احد غير رضاك


عن نفسك فقط ..............