((لو كان بيننا الحبيب صلى الله عليه وسلم))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... يسرني إخوتي وأخواتي بث بعض روح الذكر والتذكر بما تطمئن القلوب لتجوب في ذكرِ علام الغيوب.. دعونا نستلقي في تخيُلٍ قريب من القلب ألا وهو ذِكرَ الحبيب صلى الله عليه وسلم ... دعونا نتأمل آراء الجميع فيما تُبديهِ من الأعماق ، لو كان بيننا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام فما شعورنا حياله... أنتظر ما تنسجهُ اعماقكم وأفكاركم النيِّرة جزاكم الله خير الجزآء... أبدأها.. ما كان لي بعد رؤياكَ من رؤيا.. أنت الذي في قلبنا سراً لا يُضاهيهِ سِرُّ... أنت الحبيبُ فجنبُكَ شوقٌ لهُ من سِحرهِ لا يعتليهِ أمرُ.. شفيعُنا مالي ببعدكَ عارفاً .. من قبلُ كانت حسراتِ أمتنا لها... قد حلّها ضيمٌ .. قد حلها سهمٌ .. من الجفآءِ .. من الرخآءِ.. إنحلت أواصِرنا.. ما بالِ أُمتنا.. بعدُما صارت لها الأممُ ... في ظِلِها إسمُ... بقت لا يجتني كي تعتني من قفرها الظُلمُ.. كل النفوسِ في ما ضيٍ حانَ ... الآنَ الآنَ... لا تبتعد عني إن كنتُ في رؤياك تأمُرُني.. حبيبنا ما ظنها الكلماتُ تنفعُني... لذكرِكَ شأنٌ قد خصه المولى .. في عاليٍ أعلى... هنا توقفت العِبرة لتستغرِقَ المزيد من النفحات المزيد من الكلمات... |
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه الأطهار ..
جزاك الله الجنة على الموضوع أ.زياد .. لي عودة ان شالله.. |
السلام عليكم أيها الرائع استاذ / زياد الحمداني ذكرك الله فيمن عنده بذكرك الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم فإن كنت تسأل عن مشاعرنا في حضرته صلى الله عليه وسلّم فصعب أن نوجزها فثي كلمات مهما بالغنا في التعبير لآن المحبة والطمأنينة والسكينة إنما تترجم نورا يسطع في القلوب فتنبسط لها الأسارير وتخشع بها الجوارح اللهم صلي وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم شكرا لك أستاذ / زياد الحمداني |
مهما سطرت الأقلام كلمات ومهما ألفت العقول من عبارات لوصف حبك يا رسول الله تعجز الأبيات والكلمات اللهم صلي على نبينا محمد ما كسبه الذاكرين الأبرار اللهم صلي على نبينا محمد ما تعاقب الليل والنهار اللهم صلى على نبينا محمد عدد إستشعار القلوب بالأمان اللهم صلي على نبينا محمد عدد الإنس والجان اللهم صلي على نبينا محمد حجم جمال الجنان اللهم صلي على نبينا محمد عدد ضربات القلوب اللهم صلي على نبينا محمد فى كل وقت وحين اللهم صلي على نبينا محمد عدد ماسجد وسبح له مافي الكون * الله يجزاك الجنه لي عودة بأذن الله وشكرررا لك \ اقتباس:
لجمال نفحاتك الأيمانية الصدى المنهمر على الأفئدة المُميز بكل الأصعدة يروي قلوبنا الأمل للوصول إلى الأمرِ الجلل... فذكرِ رسول الرحمة لا تضاهيهِ ذكرى كأنها تجري في شرايين اورِدتنا بما تجعلهُ ملاذاً للطمأنينة والسكينة.. جزاك الله خيرا كثيرا الفاضلة الجليلة أ. سوير..... |
اقتباس:
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وعنا إلى يوم الدين... جزاك الله الخير الكثير الفاضلة المتألقة أ. وهج الثريا لمرورك العذب وننتظر عودتكِ التي لها الجمال المُثري في هذهِ النفحات العطرة بارك الله فيك.. |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أخي الجليل الراقي أ. ناجي جوهر ... من الأعماق دائماً ما أشتاق لعذوبةِ تفاعلك الراقي اتجاه النصوص .. وهذه الأحاسيس الوجدانية لذكرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لها الوقع المؤثر في القلوب وكما أدليت أخي أن الأقلام لا تحتوي مكانته عليه افضل الصلاة والسلام فمجرد ورود اسمه يقشعر البدن وتذرف العيون الدموع ، فكيف لو كان بيننا ، رزقنا الله صحبته يوم لا ينفعُ مالاً ولا بنون... جزاك الله خير الجزآء |
كيف أبدأ كلماتي فكل الأبجديات ﻻ توفيك حقك ..
لكي أكتب عنك أحتاج الي بحور العالم مدادا لسطوري التي ستظل مقصرة في وصفك ياخير البشر .. يا شفيعنا يوم الحشر .. يامن علمنا أن الحب لغة حياة .. وأن التسامح شريانها .. وأن الصبر يفتح أبوابا حتى لو كانت مؤصدة .. وأن كل صعب محقق بإذن الله .. صلى الله عليك وعلى آلك وصبحك الأطهار وسلم تسليما كثيرا .. جزاك الله خيرا أ.زياد على هذا الموضوع وعلى هذا الإشراقه النيرة .. في ميزان حسناتك |
اقتباس:
الفاضلة الجليلة الكاتبة أ.وهج الثريا .... أولا: لكِ جزيل الشكر والامتنان على العودة الراقية بك وهذا ليس بغريبٍ على معانييك الإنسانية في ظِلِ هذه النفحات الإيمانية... لإضافتكِ النثرية القريبة لمعاني الكمال وخاصةً في ذِكرِ نبي الرحمة وكاشِفِ العتمة ، الأثر الكبير على الموضوع محاكاةً لهُ بأسلوبكِ السمح برؤيتكِ الثاقبة... جزاك الله خيرا كثير ورزقكِ الجنان دارا ... |
.../...
اقتباس:
...موقفٌ جليلٌ،تقشعرُّ له الأبدانُ،وتتَساقطُ وجوهُنا كِسَفاً ونحن نتصوَّرُ جَـدَلاً أننا بمحضِـر سيدي رسول الله صلواتُ ربي وسلامُه عليه..!! تساؤُلٌ عظيمٌ أوردتَهُ-أخي-وليسَتَ أنتَ الأول والأخير على كل حالٍ،من توارَدَ في ذهنه هذا الخاطِـر المَهِيب... قبلَنا بقرن تقريباً..طالماَ سألَ هذا السؤالَ فيلسوفُ الإسلام الدكتور محمد إقبال ( الشاعر الباكستاني المسلم الكبير )-طيَّبَ اللهُ ثراه،وأودعَ جوابَهُ هديَّتَه الحجازية،التي كانتْ مناجاةً رقيقةً دامعةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو يبثُّه حالَ الأمة وما آلَ إليه واقِعُها الذليل..!! وأذكرُ أيضاً،أن الأستاذ الكبيرَ أحمد بهجتْ-رحمه الله-بَثَّ نجـوًى مماثلَةَ أهدى مقدمَتَها للمَلَك جبريل عليه السلام..!! والعلامة الجزائري الكبير الشيخ المربي محمد البشير الإبراهيمي-رحمة الله عليه-له خواطر روحية رقيقة،تمَثَّلَ بها وقد ساءلهُ النبي-صلى الله عليه وسلم-عن حال الأمة،فأردفَ أجوبةً تذيبُ الصخرَ..!! ولكبير علماء العراق في عصرنا الحديث،الشيخ المصلح أمجد الزَّهَّاوي-رحمة الله عليه-هَمَسَاتٌ من أرق ما يمكن أن تسمعه الأذنُ في حال تصوَّرْنا أن النبيَّ عليه السلام قد ارتحلَ لزماننا وجالسناهُ و ( فضفضنا ) حالَنا له..!! أما أنا صاحبي الكريم...!!!؟؟؟ أنا العبدُ القليلُ الصغيرُ الضعيفُ،فبالكادِ سأجمعُ مِزَقَ نفسي المتناثرة،لألمْلِمَهَا-ولا أدري هل سأقوى على عَظَمَة اللقاء الرهيب،أم ستخورُ قِواي-وهل لمثلي-ياتُرى-سيقفُ عندَ عتبات النور،ولي انطباعٌ أني حين سأحاولُ أن أدنو،فلن ألقـــى قدرةً،لأني أخشى أن يُقالَ لي؛تَراجـــــــعْ أنت في حضرة رسول الله..!! فإذا ما سُمِـحَ لمثلي أن يتقدمَ..أتصور أن الوجهَ سينكفئ في الأرض خَجَلاً وحياءً،وأن الدمعَ سيتحجَّرُ في محاجرهِ أسَفاً واعتذاراً..بَيْدَ أن الذي يجرِّئُني ويُغريني على الاندفاع إليه،هو هذا الشوقُ الذي سَفَحَ خافقي حبًّا ووَجداً وولاءً له-صلى الله عليه وسلم،فداه أبي وأمي ونفسي وولدي ولأهلي ومالي ودنيايَ-فارتمي في حضنه الرحيم،تحظى عيني الكليلة المذنبة لتغتسلَ بمرآه،وتنالُ شفتي الظمـــآى شَرَفَ تقبيل رأسه ويده،وأتصور أن الزفرةَ ستهزني وأن العَبَرَةَ ستخنِقني،وأن صوتي سيتهدجُ وأنا أناجيه بصوتٍ مذبوحٍ: إيـــهٍ ياسيدي..يُخجلني من ملاقاتِكَ ثِقَلُ أوحالي وأوزاري..!! إيــهٍ ياسيدي...عندما فرَّقَتْ بيننا وبيْنَكَ الحـدودُ،داستْ عليْنا ماشيَةُ اليهـــودُ..!! إيـهٍ ياسيدي.... .........................................**أبثُّكَ ما تــدري من الحسَـــــرَاتِ شُعُــوبُكَ في شرق البلاد وغربِها**كأصحابِ كهْفٍ في عميق سُبَاتِ بِأيْمَانِهِم؛ نوران ذكرٌ وسُنـَّــــــــةٌ**فمَا بالُهُم في حالكِ الظُّلُــــــــمَاتِ..؟؟!! [ والأبياتُ لأحمد شوقي رحمه الله ] وَ......وسأبثُّ له..وله وحده ما أحب أن أكاشفه بيني-وأنا مَن أنا-وبينه-وهو مَن هو-صلى الله عليه وسلم الذي بلغَ العُـلاَ بكماله،وكشفَ الدجى بجماله،فعَظُمَتْ جميعُ خصاله،صَلُّـوا عليه وآلــهِ.... بوركتَ-أخي الكريم-على اللفتة الكريمة،فجزاكَ الله خيْراً....ودمتَ لنا قلماً مضيئًا... |
اقتباس:
استاذنا العزيز الأخ الفاضل يزيد فاضلي.. نسمات نفحاتك تتوغل إلى القلوب من غير محجوب... تركت معاني كأنفاس الربيع النقية بحضرة نبيِّ الرحمة الذي ملئَ أمته بهذه النعمة .. بفضل الله نعمة الاسلام وما يتوجها من ايمان... بارك الله فيك اخي الراقي.. |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir