|
~¤§¦ نبض الحقائب بين ليل ضرير و صبح أعمى ¦§¤~!
ها أنا أغادر عينيك بلا روح ، غريب أحمل حزني و مسافات التعب ، لماذا أهرب إلى بكاء الحقائب ؟ و أخبئ دمعي بين تجاعيدها ؟ ، و أنا أفتش في حنايا الدروب عن سكن بلا أحزان ، عن كف لم تصافحها يد الوداع ، أدمنتني حقائبي ، و أشفقت عليها مني حين يباغت الليل رئتيها فتتنفس عتمة يدي التي لا تفارقها ، ألفتها المحطات و عيون النجوم البعيدة تحدق بها ، أراني بين دفتيها نبضا تتأرجح شيخوخته بين نومها الأخرق و صحو فج يغط في وهم عميق ، يعبث عويل الريح بأحلامه الكسيحة ، تصيح بداخلي امرأة بلا شفتين ، يرتدي الضوء أشياءها فتتدثر بأسمال صبر ، تنفخ الروح في جسده كلما انتفض منه الوتين . وحدي أرتب مواعيد الرحيل على خارطة الموت الأصفر ، أمد يدا لا تنتمي إلي ، تكتبني على بوابة بلا جدران ، مواطنا سقط من ذاكرة مدينته التي تتمدد بدمه ، تتجشأ ساعاتها على مائدة الزمن ، تتهجى وقتها القادم . |
الأخت الفاضله سيدة المطر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلماتك نقية وتعابيرك رائعة رغم مسحات الحزن القابعه بين السطور جميل جدا الإحساس المتدفق بين جنبات النصّ كتبتي فابدعتي سجلي أعجابي وتقديري . |
الاخت الفاضله سيدة المطر كلمات ومفردات جميله جدا ورائعه تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل فقط ننتظر جديد ابداعك هنا دائما تقبلي تحياتي |
أحيانا يكون السفر هروباً حتى ولو مؤقتا لكنه يخفف وطئ الألم الذي يستقر في الصدور ... حتى لو أنكرتنا مدننا .. حتى لو ألفتنا المطارات .. حتى لو تعبت منا حقائبنا .. حتى لو مللنا الأسفار لكننا يجب أن نغادر ذاتنا حتى لو عنوة كي نتمرد على تلك الجراح . سيدة المطر ...... رغم ثيمة الحزن إلا أنني يجب أن أرفع قبعتي على هذا العطاء الرائع وبهكذا أسلوب يجعل القارئ يتمنى لو يستمر هذا السرد . أكرر شكري وأتمنى تواصلك . |
سيدة المطر.... وبوحٌ منتظر.... كافكِ رحيلا في المسافات.... فدموع الغياب لا تبصر...... والا..... لكان عاد من نضيعهم..... وتسلسل الأحزان موفق في نبش الجراحات السرمدية.... يا سيدة المطر..... لم يبق الا ذلك المسافر أيضا..... حقائبه تئن من كثرة مشيها على الطرقات.... وتعثرها في المحطات..... وتلك اليد التي تمتد لتكتبكِ ربما كانت تنتمي اليك..... ولكنها... في الحقيقة الشيئ الوحيد الذي كان عنوانك في كل المحطات..... رحلة الى عالم لا ننتمي اليه جميعا.... ولكننا مجبرون على المرور خلاله..... فلم يعد لنا متسع أو شبر نسكب علي دموعنا..... لم تبق لنا الا هذه الحروف يا سيدة المطر..... أشكرك كل الشكر على عمق مفرداتك..... |
اختي سيدة المطر..............، يكبر الحزن في عينيك وتكبرين في العيون يكبر الحزن في حرفك فيكبر قلمك حد الجنون يا سيدة المطر مطرك الهاطل هنا مثل الجروح التي تنزف وفي نزيفها مصل الحياة بلسم للمجازفين عبر الأقطار حقيبتك التي رتبتي فيها الجراح وتسافرين بها مستدلة بخريطة الموت صفراء لن تتعدى حدود الذاكرة ولو لانا لما صنعت الذاكرة والسفر ياسيدة للمطر شكرا لك وتقبلي مروري |
ترحلين عبر فضاءاتك.....ومساءاتك الذابله...
تبحثين بجرأة المحب الصادق....عن علة البعد...............دونما سبب... ودونما سبب......تسافرين مع بحار آلامك واحزانك.... تتساءلين في مهب عواصف القلب............عن سبب إضافي للكآبه... لكنك تكتفين بكل الذكريات الساحرة.....وترحلين في صمتك الموحي..............إلى حيث يمكن للقلب أن يعرّش في فضاءاته ثانيه.... سيدة المطر...................لا تكفي عن صهيلك كلماتك هنا.................وحتى وإن وجددت سببا إضافيا كي تكوني سيدة ماطرة.....................آمل أن يكون ذلك فقط مدعاة لحرف اكثر إشلراقا في سماء نبضك.............. ساحر نصك..........................مطعّم ضد كل الليالي الحارقة...........لأنه فقط نابع من عمقك الذي يبدو أكثر قدرة على المقاومه............... دمت سيدتي..................وتقبلي مروري........ |
أختي سيدة المطر حتى وان كان سافرنا
هربنا من واقعنا تظل الذكريات تطاردنا حزن لمسته هنا في جنبات نصك فقط كوني دوما مبتسمة لا تثقلي حياتك بالهموم والاحزان اخيتي حتى وان سكنتك الاحزان.. كل التحية لك ولنبض قلمك... |
سيدة المطر
أستحضرتي الجمال بكل اناقة عزف متميز بحق |
السفر ملاذُ التائهين ،، يرحلون فيه عن أعينِ تنظرُ اليهم شزراً تتطايرُ في أحداقها شرراً يرحلون بعيداً ويفضلون تجرع الألم والتحافَ الصمت على قسوةِ الواقع،، راقني هطولُك يا سيدة المطر :"// دُمتِ بسعادة لا تفارقُ قلبك // أمنياتي الكرزية لكِ |
| الساعة الآن 02:08 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir