|
مغزى وابتسامة
أسمع كلمات رنانة... تدمع العينان في مجرى أحزانه... فبينما زالت المآسي ... وصارت كل الأماني كراسي؟؟ إنتهى الجانب المشرق... من لسانهِ المُغرِق... فباتت الأذهان في محلِ الإذعان.. لها طبعٌ فريد.. والأكيد... الأفكار متباينة.. تحتاج إلى مُعاينة.. بين من له عنوان لفهمِه... قد تلى بتأني الخِطاب.. حتى من لهفة الانتظار... كما قيل قد شاب الغراب... لو كان هنالك طفلا يلعبُ بالنشاب... لرشقه .. إحساسا بالشفقة... يُقلِبُ الصفحةَ تِلوى الأُخرى.. وبدأ يجِرُ الكلِمةَ جرَّ كأن المضمون في واديٍ والمغزى في بحرا ولكِن .. تكأكأت الحروف ... حتى تلاشى الخوف... كونه معروف.. إنتابه الشغف ... أنا مُحترِف.... بل .. شِبهُ مُنحَرِف... وتبين من قولِه بعضاً من الخرَّف.... وما زال المستمعون ... بهِ يجمعون.... يُصفِقون.. بقت لحظةً عابرة تستعرض المألوف... وتستنجد المعطوف، وتهني المعروف... كيف بإمكانه أن ينهيها كي يبدأها؟؟؟ فالننظُر لحظة... ونستقرئَ الواقِعَ بعضه... هذهِ مجرد كلمة ًألقاها س... فالأفضل أن يتحرى اليقين... فليس الجميعُ في معزل... فالصعبُ إجابةِ ما قد يُسأل... فمِنَ المُحتَمَلِ ما يُجهل... والأمثل أن لا يُسأل.. إبتسامة توقفت بعد تلك الهامة.... |
كلمات جميلة أخي زياد ... تصور لنا أغلب الواقع ..
شخصيا تذكرت موقف مررت به أيام الدراسة... ( لو كان هنالك طفل يلعب بالنشاب لرشقه...) تشكر على هذا المنثور أخي الرائع .. بانتظار جديدك هنا |
زياد الحمداني ....
بوح به رسالة ومغزى جميل للأسف المناصب تفعل العجائب وفقك البارئ زهــــــر.... |
سيدي زياد .. دائما يقال أن النص الذي يرى فيه الاخر تأويلا حسب ملمات أحداثه يحكم له بالنجاح لأنه وصل للاخر واحتواه لكي يمكنه من التعبير عن رأيه بزاوية أوجدها له بالنص.. هكذا ما رأينا نحن العابرين هنا لننصت تبموسيقى في تلك الكلمات المنثورة التي تطرح ربما ألما استشعرنا أساه رغم غموضه .. بورك فكر انت حامله سيدي
|
اخي العزيز والقدير زياد الحمداني تسلم على هذا البوح الراقي كلمات ومفردات جميله جدا ودمت بكل خير وموده اخي الكريم وتقبل تحياتي |
اقتباس:
الشكر موصول لك وجمال النثر كالبلور بوجودك المتذوق المُستغرِق منابر الأدب المتوهج بضياء رونق تلك الثريا المتمكنة في التوغل في مكنوناتِ النصوص وتفنيدها بشكلٍ أنيق تستقيم له المفردات لتنحني فخرا لهذا البعد الجميل الذي طابت به الأماكن وسكنت له الأذهان لتذوق كلِ حرفٍ إنهال في تنوع تلك الزوايا المتواضعة... لك أجمل التحايا وأشجاها الأخت المتألقة أ. وهج الثريا... |
اقتباس:
أختي الرائعة أ. فاطمة حميد (أغتراب) هذه اللمحة المعبرة في استقصاء المفردات وإدراكها دائما ما تلجأُ معانيها ومبانيها في التفاعل مع المحيط الخارجي لتتسم بالواقعية التي دائما ما تتجلى في افكارنا حتى تترجمها الأقلام في حال مجرى الأيام ... فلجمالِ حرفك الممزوج بسلاسة الفكر الأنيق بك أختي زاد هذا البوح مزيدا من النجوح... |
اقتباس:
دائما ما تنحسر هذه التعابير المتعلقة بدقة المطروح ليسترسل الأبعاد الممكنة الملازمة لأساس فحواها ومغزاها مهما عتت تلك الحروف لينتابها الغموض , هنالك متسعا بين تلك السطور المتواضعة لجمالِ رؤيتك الصادقة لتحويلِ هذه المعاني المبهمة إلى وضوحٍ يُبددَ العُتمة... سرني مرورك الراقي الجميل الأخت أ. مملكة الطموح... |
اقتباس:
أخي المتمكن بمزايا الجمال والمتسم برزايا الخِصال, هذه المفردات لا تسعها للرد على كلماتك العذبة أيِّ مُجلدات في سبيل تلك الأمنيات النابعة من القلب إلى القلب قد زادت خفقاناً أدبيا لتتحرى المزيد من المثابرة في الأتيانِ بالجديد... بارك الله فيك وكثر من امثالك أخي العزيز الرائع أ. عبدالله الراسبي المتذوق ... |
زياد الحمداني ...... تبهرنا في كل نص تكتبه وتؤكد أن خلف القلم مشاعر جميلة وأمنيات دفينة وطريق مفروش بالغموض والورود . نصك أشبه بطلاسم تحتاج إلى من يفكها وبه كثير من الغموض الذي قد لا يفهمه إلا زياد الحمداني ، هذا الغموض المرتب في الذات نتاج إرهاصات قلب ينبض إبداعا وتألقا . كن هنا . |
| الساعة الآن 10:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir