|
إبتعد عنّي
http://im89.gulfup.com/WLJLVz.jpg إبعِد يا حُزن كم أبغظ النكدّ! كم أكره الحزنّ كم أمقت الأسى! كم يستفزّني بكاء الجزعين! كم يغضبني عويل المتشائمين! لا بأس في ان نشعر بالألم لكن البأس في أن نفتح له قلوبنا فيتسلل منها إلى أعماقنا ليصبح المهيمن على شعورنا المحرك لعواطفنا الدافع لسلوكنا هذا خطاء هذا إثم هذه رزيئة لا والف لا لن أسمح لليأس بالتحكم بي لن امنح القنوط فرصة لتقويض أحلامي سأمنع الإحباط من الجثوم على صدري سأستعين بالله الذي بشرني بقوله تعالى: { ... سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} سورة الطلاق الآية 7 وكيف لا أفعل وقد علمني حبيبي صلى الله عله وسلّم أن أستعيذ بالله من الهمّ والحزن في دُبر كل صلاة إبعد يا حزن فليس لك مقام في قلبي ما لم ينافي بُعدك الخشوع"]"] فلست أرغب في أن أكون فرحا بطرا ولا تعيسا قانطا بل مؤمنا مطمئنا إلى قضاء الله وقدره معتدلا في حزني وفي سروري في تشاؤمي وفي إستبشاري في سُخطي وفي رضاي في وحشتي وفي أنسي في بغظي ومحبّتي في عداوتي وفي مودّتي |
الاستاذ ناجي جوهر وكم وكم نبغض النكدّ ونكره الحزنّ فعويل المتشائمين! يشعرنا بالألم نعم لكننا لن نفتح له قلوبنا ليصبح المهيمن على شعورنا نستعين بالله دوما من الهمّ والحزن ورضانا دوما في المحبة ان قضاء الله وقدره لا راد فيه أبعد الله عنا وعنك الاحُزان نص جميل جدا ورائع عذب الوصف لا احد يجيد لغتك المتفردة فيه الكثير من الصور البلاغية الأيمانيه الرائعة دمت بحفظ الرحمن |
الأخ ناجي جوهر
موضوع في غاية الروعة والجمال تميز وإداع في الفكر المكتوب بارك الله فيك أخي الكريم. |
أخي العزيز ناجي جوهر لمكتبة تعبق بأريج العبير خير لي من أقرأ كتابا أي كتاب ولكننا هنا تطير بنا الأمنيات لنقرأ لك ما تعبر به عما في قلوبنا هكذا أنت أيها الراقي أدام الله عزك ومجدك . |
استاذي ناجي
كأنك تقرأ ما بين سطورنا من حزن وكلمات كلها مكسورة بفرحة غائبة كلماتك بلسم ورسالة جميلة جدا لي واخرين فوالله قد مررنا بما يكفي من الم وحزن وكتبنا حتى ضاعت احرفنا فكم جميل أن أقرأ كلماتك وكأنها دواء افتقدنا وجوده وتنسيناه..... شكرا لجمال حرفك وحظورك تحية من القلب قبل القلم |
اخي ناجي........
مرحى لك ولكل دروب التفاؤل التي تضيئها بإيمانك ونبضك .. نحن غذ نحزن يا طيب.......فإننا لا نقبل سواد العالم........فقط نحن نعيش عمق اللحظة.....عمق الجرح الذي يكبر فينا ترنيمة فاجعه....... لكننا نؤمن بجدوى الذهاب بعيدا هناك حيث بارقة الأمل.......وحده الحزين المتعمق في حزنه يمكنه ان يمتطي دروب الأمل متسلحا بكل العمق والإرادة التي يحتاجها كي يزرع الأمل مجددا في درب السائسين المتشائمين......... الحزن الذي يدمر نحاربه.نكافحه.........طالما يصير خطرا ماحفا على اعماقنا......... لكن الحزن المبدع الراقي الذي يجعلنا نستشعر قيمة وعمق ما يمر به الآخر.....ومن ثمة العمل على تقديم المساعدة اللازمة هو ما نؤمن انه درب في إتجاه حلول ومشكلات الحزانى..... عندما يبتسم الحزين ويفرح.....فهو يقول لنفسه وللآخرين ..انا طرف في المأساة لكن غيماني بالدرب يحتم علي ان احيا وافرح وابتسم رغم إيماني بأن الشوطك يملأ الطريق.........هذا شعارنا يا طيب.......... شاكر لك نبض الفرح الذي زرعته هنا.......... ودي وإحترامي |
الأستاذ القدير ناجي جوهر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم تعجبني كلمات التحدي والإصرار في مواجة نزغات الشيطان وحزنه الكاتم على القلوب ... أيها النبيل ... لك حرف عذب ونقي يتسم بالصدق والروعة اسعد الله قلبك ورفع الله قدرك تحياتي وجل تقديري. |
أخوي ناجي جوهر يسعدني ان اقرا لك هذا النص ..
سعدت بالفعل ان تكون حروفك مملؤه بالامل بالاصرار بالعزيمة أخي ناجي جاء هذا النص ليستنهض العزيمة بداخلنا بدل الانكسار ... ومداوه الجرح بالتحدي ... بارك الله فيك أخوي ناجي ... دمت متألق.... |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أستاذ / نبيل محمد ونعم أستاذ نبيل أبعد الله الحزن وأسبابه |
اقتباس:
الف شكر على التفاعل الجميل |
اقتباس:
الأمل والبشر دائما في قلوبنا فليس ثمة سبب يحل دوام الأحزان فلن يمر علينا أسوأ من فقد حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرماننا من التشرّف بمصافحته في هذه الدنيا ويبقى الأمل في شفاعته صلى الله عليه وسلّم بعد رحمة ربي يوم القيامة أجمل تحية للشهم النبيل أستاذ / خليل عفيفي |
أستاذة / وهـــج الـــروح كم أنا سعيد بهذا التفاؤل والإشراق! ترتسم على محيّاي بسمة لها رونق بهي فليس من خلق المسلم اليأس والإنطواء والإنقباض بل يتحتّم علينا ان نبتسم دائما في وجوه الناس جميعا وفي أحلك الظروف وأصعبها لقد قال صلى الله عليه وسلّم فيما روى عن أبي ذرٍ رضي الله عنه: { تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ... ) وقال صلى الله عليه وسلم:( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه الحاكم والبيهقي وهذا ما لا يمكن للحزين فعله فالدنيا دار إبتلاء وإختبار وسبر غور الناس ليعلم الله وهو يعلم الصابرين الشاكرين من القانطين الجاحدين وما نتعرض له في حياتنا من مآسي ومشاكل وألام وأتراح وأفراح ومسرّات تندرج جميعا تحت بند الإبتلاء والمطلوب منّا الإعتدال والوسطية في كل شىء سعدت جدا بتفاعلك أستاذة / وهــــج الــــروح وأشعر برغبة عارمة في التحليق سرورا بهذا التجاوب من الإخوة والأخوات الكرام والحمد لله رب العالمين الف شكر لكِ [/size][/center] |
تسلم أساذ / كمـــــال عمــــيره نعم هذا ما يفترفض بنا فعله ان نجعل من دواعي الحزن دوافع للإنطلاق نحو الغد المشرق, وان نبدا بالإبتسام منذ اليوم وان لانبكي على ما فات بل نستخلص العظة ونواصل المشوار بقلوبٍ مطمئنة الف شكر على المرور والتفاعل أستاذ كمـــال وتقبّل تحياتي |
لن أسمح لليأس بالتحكم بي كلمات هادفة تحرتها أعينٌ ذارفة.. لا يثنيها الحزن ولا براثمِ اليأس كلاهما داء الصبر.. فكم بعد العُسر يُسر وكم يحدثُ بعدهُ أمر... بارك الله فيك أخي النبيل الراقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى الأديب القريب من الوجدان أ. ناجي جوهر.. ممتع أنت بكل حالاتك الأدبية.. |
يا ألف أهلا بأبي سامي نوّرت المنتدى سلّمك الله أستاذ / سالم الوشاحي من الضرورة بمكان ان نتحدّى الصعاب وان نتغلّب على العوائق وأن نتجاوز الآلام وإلا فلن نبرح مطارحنا, ولن نرفع هاماتنا فالمنغلق على نفسه الغارق في محيط الذكريات المرّة لن يرضي سوى العدو اللدود الذي أخرج أبا البشر الجنة فلنرمى باليأس ولنطوّح بالأشجان ولنستبشر خيرا عسانا نجده وسنجده حتما بإذن الله فدوام الحال من المحال شكري الجزيل يا أبا سامي وأطيب تحياتي |
أهلا وسهلا بكِ أستاذة / ضـــــي لا شك في ان كل إنسان قد تعرّض ويتعرّض, وسيتعرّض للمتاعب, للأحزان. للألم, لما يكره سماعه او رؤيته لكن هكذا قدّر الله لحكم يعلمها والحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام دين الرحمة, دين الأمل, دين اليسر, دين السعادة الذي أرشدنا إلى أفضل طرق الحياة وأروعها لنضمن الحاضر السعيد والغد الخالد في فرح ومن أدبيات ديننا الحنيف أن نسمو على الألم والجراح والمتاعب والمصاعب والشدائد قال تعالى:{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرك إِلَّا بِاَللَّهِ وَلَا تَحْزَن عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْق مِمَّا يَمْكُرُونَ } النحل 127 فحزن الرسول صلى الله عليه وسلّم هنا على المشركين بعد حزنه على شهداء المسلمين وما تعرضوا له من التمثيل بأبدانهم الطاهرة وبقر بطونهم في منظر يصعب نسيانه ومع ذلك أمره ثم أمرنا ربنا بالصبر وتجاوز المحنة فكيف بالأهون والأيسر كحرمان من وظيفة أو رحيل عزيز علينا أو تعرض لحادث أوعاهة وما شابه تحياتي الزكية أستاذة / ضــــي |
اقتباس:
يا مرحبا بأخي الرائع الأستاذ الشاعر / زياد الحمداني لقد أبهجني ثناؤك الجميل وأسعدني حضورك البهي فحفظك الله ورعاك وتقبل تحياتي |
أستاذي القدير ناجي جوهر ما اسعدني وانا أقرأ لك هنا في قسم النثر فأنا أستمتع بما تقدم لنا من ابداع في شتى المجالات استاذي القدير يظل التفاؤل من سمات المؤمن الحق نحن بشر نحزن ونفرح نضحك ونبكي نتألم ونسعد لا شيء في هذا العالم يدوم البعض وجد طريقة لتعامل مع هذا الألم لذا نلجأ لكتابة أحزاننا لنوقد شعلة الأمل بداخلنا وتظل متقدة فطالما نحن قادرين على كتابته نحن إذن قادرين على التعامل معه قادرين على السيطرة على بقعة اليأس بداخلنا قادرين على فتح نوافذالأمل والحلم أستاذي القدير سعدت حقا بتواجدي بين وارف حرفك |
| الساعة الآن 06:35 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir