![]() |
الــــــيتيـــــــم
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...OuArM8gak8wMHw
تركته ...... يشكوا للأقدار جرحه هو طفل ليس يعلم أين ذنبه.... تركته تعبت..... من قلة النوم ومن طول السهر تعبت ..... من هدهدة طفل بكاؤة مستمر تعبت من عينيه البريئة وابتسامته الرقيقة تعبت ..... من عجزه.... لم تؤمن..... ليس يالأقدار حيلة إنما ..... صبر وحمد ثم شكر عند رب الناس دوماً هنالك حتماً وسيلة لم تؤمن.... أخذته ذات جرح كان يبكي كثيراً كان يبكي ليس يعلم أين جرحة أين آلامه في الجسد أم ....... في نوايا أمه هي أمه؟؟؟؟ أم وعاؤه..... نضحتة..... تركته...... ونسته..... لم يكن يعنيها همة...... ذات جرح أخذته.... كانت الآلام في الجسد كثيرة .... لكنة كان سعيداً لأنه في حضن أمه..... كان يبكي .. يبكي .... كثيراً كان يبكي ثم نادى ( ماما ) لم تجبه.... أدخلته للعلاج للتخلص ... من حرارة جسمه الشاحب أخبروها بأنه مريض جداً يحتاج للعناية الشديدة كان يبكي بحرقة كان يبكي وهي تبتعد عن ناظريه ماما ماما ينادي لم تجيب لم تعره حتى نظره..... تركته..... ليس يعلم أين ذنبه.... أخذ يبكي ويبكي حتى غفا وأستل النوم بعينيه البريئة كيف نام الطفل ...؟؟ مثلما نام الأطفال بسكينة.... أو من غير سكينه مرت الأيام والأعوام لم تزره.... لم تسل حتى إذا عاش..... أم الآلام قد قتلته ذات يوم كان طفلا كأن لم يكن ذات يوم أين خوف الأم من رب الوسيلة أين خوف الأب من رب الوسيلة كبر الطفل صارع الأمراض http://store1.up-00.com/Aug13/fuO06385.jpg كان يسأل كل ليلٍ يسأل النفس البريئة أين أمي كيف أمي شكلها ..... ضحكتها.... هل ياترى تذكرني ..... أم أنني .... ثم يبكي حتى يغفو ..... مرت الأيام والأعوام ذات يوم أحضرت للمشفى إمرأة بالسن كبيرة أم أنه المرض أرهقها لتبدو كبيرة دخل الدكتور عليها لتروي قصة كانت شنيعة أخبرته أنها منذ عامين بالفراش طريحة سأل الدكتور أين أبناؤك ؟؟ أجابت بعد حرقة لست أدري .... لم يزرني أحد منذ عام لقد أصبحت هماً عليهم مستحيل لا لا مستحيل قاطع الدكتور ليس من بد إلى بركاتك دعواتك نزلت دمعة من عينيها مسح الدمع وقال لاتبك يا أمي إنما الرب سيهديهم قالت الأم المريضة ياهنا أمٍ هي أمك خرج في عجلٍ وغصة أخذ يبكي يبكي كثيراً كان يبكي إنما هذه المرة بصمت أين أمي... هل ترى تذكرني ... أم أنني ... مرت الأيام دخل الدكتور غرفة الأم المريضة ( أماه ) دقات القلب لديها قوية كلما ناداها ( أمي ) كانت تبكي تبكي مسح الدمع من عينيها سألته .... إبن من أنت يا ولدي اجاب بعد صمتٍ طويل لست أدري خرج بعد حين ما استكانت شدها في الدكتور حزنة سألت عن ذوية أخبروها منذ خمسة وعشرين عاما أحضرته امرأة تدعي بالإسم أمه تركته أو رمته لم تسل في يوم عنه ليس ندري أي أم هي أمه... تغير الوجه وقع الخبر على مسمعها ثقيلاً ياإلهي ... يارب السماوات والأرض هل يعقل... هو إبني أنا أمه هل يعقل دخل الدكتور عليها على حين غره قائلاً ( أماه ) دقات القلب لديها صارت قوية فتحت عينيها في ذهول هل ترى ... كلا ...كلا ليس يعلم قاطع الأفكار صوته من يقال عنها أمي أحضرتني قبل خمسة وعشرين عاما أحضرتني ذات جرحٍ تركتني... هنا تركتني أو رمتني لم تكن تؤمن بأني ... أستحق العيش مع أمٍ وأب حرمتني.... حرمتني من حنان من دفا حضن من كل شئ لست أعلم أين ذنبي تركتني... وأنا كنت أناديها وأبكي.... لم يرق قلبها لدموعي..... لست أدري أي إنسان هي أمي.... لست أدري.. أخذ يبكي يبكي كثيراً كان يبكي كل يومٍ..... أسأل النفس سؤالاً أين أمي ..... والدي.... إخوتي ... جدي جدتي لست أدري كانت الآلام في جسدي قوية لكنني كنت أؤمن أن لي ربا سيحميني ويشفيني.... سامح الله أما قد رمتني وحليبا أرضعتني ليتها ما أرضعتني قطعت كل دروب الحب في ذالك اليوم رمتني .... كانت الأم المريضة بحرقة دمعها يجري بحرقة وهو يسرد الآلام اااااهٍ.... بعد ااااه تنهد الحمد لله من خلق هذا الجسد من ماءٍ وطين ليس ينسى من كون الإنسان من نطفة ... ليس ينسى صفعت الأقدار في جسدي قوية .... كانت قوية ..... لكنني ... بت هذا اليوم أقوى http://store1.up-00.com/Aug13/GXL06658.jpg مسح الدمع من عينيه ونهض..... سألته.... لو أتتك اليوم أمك هل تسامحها ....؟؟ صمت.... ثم تنهد.... لن أسامحها إلا إذا ... إلا إذا ماذا ؟ سألته... أجاب ... إلا إذا الرب تقبل ما أخفت... وما للرب تبدي... أما أنا .... لستُ محتاجا لدمعٍ تذرفه..... لستُ محتاجا لحضن ماعهدته إلا إذا الرب تقبل ما أخفته.... وما للناس تبدي ورحل ... عنها بصمت نادته .... ولدي يا.... إلتفت بعد رعشة ثم قالت سامحني يا ولدي سامحني أنا أمك...... مسرعاً خرج وهو يبكي أغمض عينيه وهو يبكي يارب سامحني ... حينما رجع إليها لم يجدها .... رحلت... بعهدة الرب ركض إليه الزملاء هل تسامحها...؟؟ أجاب من هي.... قالوا ... تلك التي صاحت ياولدي ... هل تسامحني ... http://store1.up-00.com/Aug13/FXn07582.jpg أجاب اها تلك التي أنجبتني أجل أنا إبنها ..... لكنها ... لم تكن في يوم أمي هل أسامحها ... لست أدري إسألوا جرحي ودمعي ... أسألوا الليل والنجمات عني... هل أسامحها.... لست أدري إنني إبنها دون شك لكنها .... لم تكن في يوم أمي لم تكن في يوم أمي . بقلمي : فاطمة بنت حميد ( إغتراب ) ..../.../2013 |
صباح الخير
جميل أن نكتب ونشعر بما حولنا لنكتب لهم بصدق |
اقتباس:
صباحك كما تتمنى وأكثر أخي العزيز نعم جميل جداً وهل يستحق الكاتب أو الشاعر ذاك اللقب إلا لإحساسه بمن حوله ... بعض المواقف والتجارب تصنع في دواخلنا غضب ليخرج بوح نورس عمان " شكراً لـــمرورك العذب أخي ياسمين |
كاتبتنا القديرة فاطمة حميد ( إغتراب ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدعتِ في رسم لوحة معبرة عن البراءة بصورها وكلماتها وشفافة معانيها لوحة نقية تحمل في طياتها صيغة حزن متدفقه تقديري لك ِ ولقلمك الراقي تقبلى مروري المتواضع وتحياتى لحرفك |
الأخت العزيزه فاطمه حميد
نص أدبي جميل يحمل الكثير من المعاني المؤلمه أبدعتي بروعة أسلوبك وجمال طرحم راح أنتظر جديدك بكل شوق لك مني أجمل التحايا وأعذبها دمتي في حفظ من الله ورعايته |
الف سوال حين تكون (يتيم )
الم. وسوال وحزن واحلام ميتة ع شواطي العمر جميل. ان نبقى. لو لحظات بين حرفج يا فاطمة الذي ذهب بنا الي عالم لا يكون فيه الاباء دائما مظلومين بعقوق ابنائهم ...... كم هي. قاسية دموع اليتيم حين يمسحها غير والديها ويمضي وايتهرب من مليون سوال ......... بجد ابدعتي بقلمج لج اسلوب رائع مغلف بصدق احساسج ومشاعرج كوني بالف خير . |
الأخت فاطمة حميد قرأت النص قراءة متأنية لنرى المفاجأة كيف تتخلى الأم عن ولدها وكيف سيكون مصيرها والأجمل أنك تركت النهاية مفتوحة الحنان يبقى في قلب الأم مهما بدت القسوة وكذلك يبقى في ابنها لك الاحترام أختي نص معبر |
نص معبر وجميل حنان الأم لا توجد قوة تضاهيه وعاطفة الأم لا تشبهها أي عاطفة فهي العاطفة التي تأتي بدون قيد أوشرط لكن هذا لا يمنع وجود شواذ للقاعدة وهذه الشواذ ما وجدت إلا عندما تمردت على فطرة الأنسان بداخلها نص جميل معبر كنت أقرأه بشوق لأن اعرف نهاية القصة ومصير كلاً من الأم والطفل وكان الدرس الذي في النص رائعاً فالطفل لم يمت لم ينهار بل صار طبيباً وهذا درس يخبرنا أن الله دائماً معنا فقد يئست الأم لكن الله دائماً هنا ....... شكراً جزيلاً لك يا فاطمة حقاً شكراً جزيلاً |
اقتباس:
حينما أقرأ أي مشاركه لي أو لغيري أجدك السباق في المساندة بارك الله لنا هذا التواجد العذب والمرور الطيب أيها الرائع شكراً لأنك أنت من ينثر العبق أينما حل شكراً لقرائتك سطوري هو الشرف الذي يذكرني بالأمانة ياسمين كبياض روحك البهية أخي الحبيب |
أختي فاطمة
لكِ قدرة كبيرة على لمس الاحساس والدخول لأعماق النبض شكرا وارفة ولاتكفي. |
اختي فاطمة حميد تصوير جميل ابدعتي فـْي رسمه رسم حالة ذاك اليتيم والواقع الذي يعيشه نص جميل كوني مبدعة |
يااااه قد تبدو عوالم الأحزان كثيره و ضروبها عديده... مع كل جرح لا بد أن نجد أناسا خلفتهم الأقدار ليعانوا و ليسطروا حكايتهم مع الأسى .... حتى موقفنا قد يغيب عن الحكم هنا.... أتمنى يا سيدتي أن أعلم حكمك فأرى العالم به كيف يفكر لو كنا نحن من عاش تفاصيل الغياب والحرمان كقصة كهذه ما مآل حكمنا لأم لم تعرفنا يوما ؟؟؟ |
فاطمه
انتي مبدعه بمقايس لا حدود لها وبشهاده الجميع نص ثرى للغاية به من الحكمة والالم والحس الراقي الشي الكثير الف شكر.. |
اقتباس:
وحده الألم والغضب في تلك المسائل التي لاتخصنا كأفراد ولكنها تخصنا كمجتمع وحدها تلك المشاعر من تترك قوة مشاعرنا الصادقة تخرج بوح مرورك لو تعلم أستاذي القدير يضيف لي السعادة والتقدير كل التحايا أصدقها وأعذبها لك أخي المبدع يسعدك ربي |
اقتباس:
وهج ........ يعجبني هكذا مرور وهكذا قراءة تسعدني جداً بالفعل غاليتي صحيح أن للأباء حقوق لو عشنا عمرين ماوفينا حقوقهم علينا لكن بالمقابل هنالك أباء لم يستحقوا تلك النعمة وذاك لتملصهم من تلك المسئولية المسئولية العظيمة لذا سمي الأباء يسلم الحس ياوهوجه ربي لايحرمني من طلتك كيف ما كانت يالغالية هي شرف لي ربي يسعد روحك ويوفقك ياسمين |
فاطمه حميد ................. أمسك الخشبة ...... نص في غاية الروعة وهو بين الخاطرة والقصة يحكي حكاية الإبن الذي تركته أمه ذات يوم في المستشفى حتى دارت الأحداث وعادت الأم صدفة إلى ابنها عن طريق المرض ليلتقيا في المستشفى لكنه كان طبيبها وكانت أمه . هي حالة الدنيا مفارقات لا تنتهي . لك التحية . |
أدبية رائعة يا فاطمة
خاطرتك ان دلت فإنما تدل على طيب قلبك صور جميله ووقفات بين السطور اكثر من رائعة كم نحتاج ان نكتب ليشعر بنا الغير تحياتي لشخصك |
اقتباس:
أستاذي الجليل ..... مرورك أنتظره بفارغ الصبر لأنك ياسيدي مدرسة في العطاء والإخاء لذلك كيفما تمر تدخل على قلبي البهجة لأنني اكن على يقين من أن مايهمك هو الأدب والرقي ونحن لتلك الدرب بإذن الله سائرون أخي خليل ...شكراً لأنك أنت ... لك كل تقديري وإحترامي |
اقتباس:
شكراً لك أنت حبيبتي لأن قراءتك للنص جميله لمرورك العذب ملايين التحايا الصادقه ياسمين ...كبياض روحك البهية |
والأجمل من كل الكتابة............أن نكتب تباريج الروح.........
أن نكتب كل الهوس الذي يعبر الأعماق.............كي نحاول إشعال شمعة في ظلام البشر.......... نصك اكثر من ساحر يا إغتراب.........لا لأنه يلامس خلجات الروح عبر موضوع أقرب للماساة........لكن ايضا لان لغتك ساحرة ودقيقة وقريبة من الروح.......... ألف شكر لك ان حركت في داخلي أحاسيس أيقظت في رؤية اخرى لمحيطي ودنياي.... كل الشكر ايتها المبدعه...................من الجميل حقا انك هنا |
اقتباس:
أحاسيسي تتجدد بمساندتكم لي بمشورتكم برقي تعاملكم معي كل ذاك يجعلني أكتب بأعمق إحساس حتى ينال رضى ذائقتكم الراقيه شكراً لك أنتِ يالغاليه ولاهنتِ |
اقتباس:
تقديري الصادق لمرورك هنا أختي الحبيبة شكراً كبيرة لعذب مرورك بإذن الله سأكون . خزامى... |
اقتباس:
مملكة ......... جمييييييييييل مرورك من هنا وعذبه تلك التساؤلات نعم هنالك بشر سطرت لهم الأقدار مالا قد يتصوره إنسان عاش في بيئة وعائلة سوية موقفنا قد يغيب لأننا سنحكم بعين أمهاتنا نحن أي حكم من قد عاش في بيئة متكاملة الأفراد قد يختلف عن حكم غيره ولكن أحياناً يظل الإنسان يبحث عن حنان الأم ولو كان أخر يوم في عمره حتى يستريح كيانه أما في النص ربما هي لحظة غضب عارم وعتب جم وتساؤلات كثيره تركته يتفوه بتلك .....الــــ لا حياته لم تكن بالساهل طوال تلك السنين الصعبة وبما أن الحياة أعطته الكثير من الدروس لاحقاً سيعفو ويسامحها حتى يرتاح ضميره أما هي فقد رحلت إلى عالم يحاسبها فيه رب البشر الغاليه شكراً لأنك كنت هنا ياسمين كجمال حضورك |
اقتباس:
أستاذي العزيز القدير.... الشكر لك أنت شرفني مرورك وأسعدني جداً جداً لاحرمنا الله من تواجدك خزامى |
اقتباس:
مرورك دائماً بين جنبات سطوري أنتظره بفارغ الصبر لأنه يعطيني حافز جميل ويشرفني ويسعدني كيفما حل نعم هي مفارقات وقد تفاجئنا الأقدار أحياناً بهداياها كما أنها تختبر قدرتنا على التحمل والصبر والشكر شكراً لك سيدي المتواضع خزامى ...... |
اقتباس:
اخي العزيز ...... شكراً لمرورك بين طيات سطوري المتواضعه وأعتذر منك بشده لردي المتأخر وما ذاك بمتعمد ولكن لظروف بسيطه أعترضت طريقي شكراً لك أخي الفاضل ربي يسعدك ياسمين ....... |
يا لهذا الحزن الذي غلف المكان
قلم جدير بالمتابعه .................................... لك الشكر على رغم الحزن الذي خلف النص فيّ |
اقتباس:
أستاذي القدير .... أعتذر منك شديد الإعتتذار للتأخري فالرد على مرورك وذلك لمشكلة بسيطة منعتني من الإستمتاع بقرائتكم وسطوركم وبوحكم الرائع كالنسمة العليلة أنت سيدي تنثر الطيب والعبق والأمل أينما حللت الشكر كله لك أنت كاتبنا الغالي ومن مر تقديري لروحك الجميلة ولقلمك المميز خزامى..... |
الساعة الآن 07:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir