منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل نملك الشجاعة لنعترف بأخطائنا....؟؟ (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17551)

ريم الحربي 02-07-2013 11:16 PM

هل نملك الشجاعة لنعترف بأخطائنا....؟؟
 


الاعتراف بالخطأ تلك الصفة باتت نادرة في وقتنا الحالي

ولا أدري لماذا ؟


وكأن الخطأ هو نقص في إنسانيتنا بالرغم أن من طبيعة النفس

البشرية أن تخطئ فنحن لسنا ملائكة

إذن الاعتراف بالخطأ ليس عيباً بل العيب هو التمادي في هذا

الخطأ وعدم محاولة اصلاحة

لكن هناك أسئلة عديدة تدور في رأسي حول هذا الأمر لعل أهمها

هل عندما تعترف بأنك مخطئ في قرارك أو رأيك

تقلل من قيمة نفسك؟

ما السبب الذي يجعل الفرد يرفض أن يعترف أنه مخطئ عندما يعرف ذلك؟

وأقصد بقولي عندما يعرف ذلك بأن البعض يقترف الخطأ دون قصد إما عن جهل أو أن

يكون مغرر به فلماذا عندما يكتشف الحقيقة

لا يسارع لأن يصلح ما أفسد قد يقول البعض قد لا ينفع الاعتراف بعد أن وقع الضرر

وأقول إذن لتملك الشجاعة الكافية لتتحمل مسئولية خطئك

أما من يخطئ عن عمد فلا أعتقد أن لديه النية في أن يتحمل مسئولية ما فعل إلا إذا حدثت صحوة لضميره

مع الأسف كل الدلائل حولنا تشير إلى أن

الاعتراف بالخطأ هو شجاعة فقدها الكثير منا في الوقت الحالي


وهذا يقودني إلى سؤال يكبر كل يوم في ذهني لما ندعي الكمال رغم أنه ليس من طبيعتنا..؟؟؟

ختاما لنواجة أنفسنا ونسألها هل لدينا الشجاعة لنعترف

بأخطائنا ونتحمل مسئوليتها؟


مع تحيــــاتي





محمد سعد 02-07-2013 11:20 PM

مشرفتنا العزيزه طرحك هذا مهم جدا وليت الجميع يدلي برأيه هنا لتعم الفائده علينا جميعا
اما أنا فأرى إن الإعتراف بالخطأ لايقلل من قيمة المخطيء ابدا بل يزيد من مكانته بين
افراد وأطياف المجتمع ننتظر تفاعل الجميع ولك مني كل الود وأطيب التحااااااياااااا

خليل عفيفي 03-07-2013 05:54 AM


الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ريم الحربي
أهلا بك وأنتهز الفرصة لنهنئ انفسنا بوجودك معنا في الإشراف
موضوع حساس يســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتحق أكثر من وقفة بالفعل

أختي المبدعة
الاعتراف بالخطأ كالاعتراف بالذنب والاعتراف بالذنب طريق النية إلى التوبــــــــــــــــــــة
أؤكد أنه ليس خطأ أن نعترف بالخطــــــــــــــــــأ ، حتى لو لم يقدر الآخرون اعترافنا
المسألة بكل سهولة :
ردة فعل الآخرين الذي يعتبرون الاعتراف بالخطأ ضعفا فترينهم يحتفلون ويبتهجون معتقدين أنهم
حققوا انتصارا على من اعترف بالخطأ ..!!!!!!!!!!!!!!!
المسألة بكل اختصار تحكمها منظومة الأخلاق والمنظومة القيمية السائدة
وتسيطر عليها جبهة التصدي بأسلحة أمراض اجتماعية لمرضى النفوس
ولكن :
بالإيمان والشعور بالقوة والثقة بالنفس نعتبر الاعتراف بالخطأ انتصارا وليس هزيمة..
لك التقدير
ربما تكون لنا عودة حتى نرتوي من عذوبة الكلم وروعة الاختيار

سالم الوشاحي 03-07-2013 06:29 AM

الأديبة الراقيه ريم الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على هذا الموضوع الرائع والقيم والهادف ...

الاعتراف بالخطا قوه وقدره الشخص على المواجهه والتحدي والتغير والأعتراف بالخطاء دليل وعياً

ورزانة عقل ورحابة صدر أيضاً من الفضائل اللي وهبها لنا رب البرية

ومستحيل أنها اتكون ضعف بالعكس فهو قوه لشخصية الفرد

أخيّه .. شكراً لجمال الطرح وروعة الموضوع فالندع فسحه لتبادل الاراء للتعرف اكثر

وتبادل المعرفه والاستفاده...

سجل إعجابي وتقديري العميق

هيثم العيسائي 03-07-2013 08:29 AM

موضوع جداً جميل سيدتي


هنا يكمن فكر وثقافة الإنسان نفسه في كيفية التعامل بمصداقية مع من حوله , ليس العيب الأعتراف بالخطأ و الذنب المرتكب , بل يدل ذلك على حبك للمصداقية أمام الجميع .

لا أتفق مع من يقول أنه قوة في الشخصية وسوف أعلل كلامي (( لنكن واقعيين أكثر ونتكلم بمصداقية ... من في هذا الزمان يستطيع الأعتراف بالخطأ قله قليله ونادره جداً فقط لا أكثر ولا أقل ))


أتفق مع الأخ أبو سامي في مسألة الوعي .


لك الشكر سيدتي
ولكم النبض هنا


هيثم

سهم الديار 03-07-2013 02:43 PM

مساء الخير ع الجميع

وتحياتي واحترامي لك اختى العزيره طرحك مميز

وانا اتفق مع جميع من وضعوا بصمتهم للتعليق

أحيانا أعترفاتنا تودينا لتهلكه رغم صحتها بمعني اذا اعترفنا في بعض الأحيان نكسب ناس ع حسب ناس

عباره تذكرتها مرت ع خاطري (انا لا أكذب وانما اتجمل )احيانا أستخدمها وأبررها هكذا للهروب من الاعتراف بخطي

ليس خوفا وأنما لخروج من مازق......حياتنا هكذا تسير ببعض من الأخطاء والمجاملات لتسير حياه بعض منا

أتمنى الا خرجت من الموضوع المطرحوه...........

لك أحترامي وحياتي

ريم الحربي 03-07-2013 03:12 PM

أخي محمد سعد أشكر لك تفاعلك مع الموضوع

وأنا معك أن الاعتراف بالخطأ لا يقلل من قيمة الفرد بل العكس

فقبل أن يرفع مكانته في المجتمع هو يحقق التوازن الداخلي للفرد

هذا التوازن الذي افتقدناه للأسف في الوقت الحالي

اشكرك أخي محمد لمداخلتك

دمت بخير

ريم الحربي 03-07-2013 03:43 PM

أستاذي القدير خليل عفيفي الف شكر لك أيها النبيل وأتمنى أن أكون اهلا لأكون

بينكم

كما أشكرك من القلب لمداخلتك القيمة جداً والتي أثرت فيها نقاط مهمة....
(الاعتراف بالخطأ كالاعتراف بالذنب والاعتراف بالذنب طريق النية إلى التوبــــــــــــــــــــة
أؤكد أنه ليس خطأ أن نعترف بالخطــــــــــــــــــأ ، حتى لو لم يقدر الآخرون اعترافنا)

نشعر بالراحة ونحن نبتهل إلى الله نسأله أن يغفر ذنوبنا ونعلن توبتنا وكان الأعتراف بالذنب والندم عليه من شروط قبول الدعاء
في هذا درس علمنا إياه الخالق جل وعلا وليت الكل يفطن
إليه هذا الدرس يقول لنا لن تتحرر أرواحنا مما يكبلها إلا إذا واجهنا أخطائنا بشجاعة كي نتمكن من أن نحيا حياتنا ألتي أرادها الله لنا بشكل سوي


ردة فعل الآخرين الذي يعتبرون الاعتراف بالخطأ ضعفا فترينهم يحتفلون ويبتهجون معتقدين أنهم
حققوا انتصارا على من اعترف بالخطأ ..!!!!!!!!!!!!!!!

والسؤال هنا لما يفكرون بهذه الطريقة ألا يخطئون هل هم منزهون عن الخطأ لما لا نمتلك الشجاعة ونضع المرايا أمامنا ونرى أنفسنا أولاً ثم نضعها مكان الأخر

لما نعتبر الخطأ نقص في صفات الأنسان لا يوجد مخلوق من غير خطأ كلنا كذلك لكن الفرق فينا أن هناك من يتنكر لذاته ويرفض الاعتراف بالأمر وهناك أرواح رائعة تتوق لسلام الداخلي وترفض ما يعكر صفو هذا السلام فتواجه أخطائها
ولعمري تلك هي الشجاعة الحقيقية



(المسألة بكل اختصار تحكمها منظومة الأخلاق والمنظومة القيمية السائدة
وتسيطر عليها جبهة التصدي بأسلحة أمراض اجتماعية لمرضى النفوس)


هي حقاً أمراض أجتماعية نشأت منذ الصغر من البدايات الأولى

لتكون شخصية الفرد من تربية تعتبر أن ألخطأ جريمة لا يجب لأحد أن يعرف عنها شيئاً وأن الأعتراف بالخطأ عمل غبي ومنقص من قيمة الفرد

أستاذي القدير خليل عفيفي حقا ردك كان موضوعاً بحد ذاته غاص
في المشكلة بعمق ووعي يدل على روعة الفكر وسعة الأفق

شكرا لك أستاذي العزيز ...
حقا نحن بحاجة لرأيك وفكرك

أتشرف بكونك هنا








ريم الحربي 03-07-2013 03:54 PM


أستاذي الكريم سالم الوشاحي أشكرك حقا لمداخلتك القيمة

ليت جميع الناس يدركون قيمة هذه الميزة أستاذي القدير

ويعون جيدا أنها إنما تعني أننا قابلون لأن نتقبل التغيير للأفضل

وقادرون على مواجهة التحديات بعقول متفتحة وصدور رحبة

مما يعني أن يكون المجتمع أفضل

شكرا لك أستاذي القدير

دمت لنا موجهاً وناصحاً نستأنس برأيه

بو ميحد 03-07-2013 04:43 PM

شكرا أختي على طرحك لهذا الموضوع.
الاعتراف بالخطأ فضيلة و ديننا يقول كل إبن ادم خطاؤون و خير الخطاؤون التوابون لكن يبقى الوقت الفاصل بين وقوع الخطأ و وقت إكتشافه . سواء من المخطئ بنفسة أو من المحيطين به فإذا أكتشف الخطأ المخطئ بنفسة عليه تصحيح ذلك الخطأ و عدم الرجوع إليه . أما أذا تم إكتشاف الخطأ من قبل المحيطين بالمخطئ هنا يجب عليه التمهل و تحليل شخصية مكتشف الخطأ . فمثلا أذا سار شخص قاصد المستشفى فوجد في نفس الطرق رجل أعمى و قال له ليس هذا طريق المستشفى بل ذاك و يشير بعصائه مركز الشرطة أيضا لو وجد شخص أصم و قال له أسمع أذان فلنصلي ثم اذهب إلى المستشفى برأيك أختي العزيزة هل يجب الاعتراف بالخطأ و التسليم أم يجب الانتظار أو مواصلة السير ليجد شخص أخر يرشده إلى المكان الصحيح أيضا لو أخطأ المصحح للخطأ هل يجب عليه الاعتراف بأن تصحيحه خطأ أم يصر أنه صحح خطأ.

ريم الحربي 03-07-2013 11:35 PM

أستاذي الفاضل هيثم العيسائي شكرا لمداخلتك القيمة أستاذي الكريم

أنا معك أن من يعترفون بأخطائهم في الوقت الحالي هم قلة

وكما ذكرت أنت والأستاذ سالم الوشاحي الوعي مهم جداً وأنا أرى

أنه هو الفيصل في الأمر وهنا يأتي دور هذه القلة لتؤثر في غيرها

فهكذا نبني مجتمع سليم معافى

شكرا لك أخي هيثم لمداخلتك سعدت لحضورك

ريم الحربي 03-07-2013 11:51 PM

أخي سهم الديار أهلابك هنا .....

أخي الفاضل أنا معك أن الأمر ليس سهلاً وأنا لا أدعي أبداً أنه كذلك

فنحن بشر ليس فينا كامل لدينا نقائصنا وأنا هنا لا أطالب بالكمال

أجل هناك أخطأ قد نفضل الصمت عنها لكن ماذا لوكان هذا الصمت

يضر بغيرنا يؤذي أناس ليس لهم ذنب يحملون وزرنا نيابة عنا

هل نقف موقف المتفرج وهم يتحملون مسئولية أخطائنا

أم نتخذ الموقف العادل ونتحمل نحن مسئولية ما جنت أيدينا

إن مواجهة أخطائنا ومحاولة أصلاحها أمر أساسي لنصل لمرحلة

التصالح مع الذات ووقتها لن نحتاج أبداً لمقولة

( أنا لا أكذب بل أتجمل)


شكرا لك أخي الفاضل وأبداً أنت لم تخرج عن الموضوع بل أثرت

نقطة مهمة جداً


فشكرا لك على مداخلتك ألقيمة

ريم الحربي 04-07-2013 12:15 AM


أستاذي الفاضل بوميحد شكرا لك لتواجدك

وقد أشرت في مداخلتك لنقاط هامة


(يبقى الوقت الفاصل بين وقوع الخطأ و وقت إكتشافه . سواء من المخطئ بنفسة أو من المحيطين به فإذا أكتشف الخطأ المخطئ بنفسة عليه تصحيح ذلك الخطأ و عدم الرجوع إليه . أما أذا تم إكتشاف الخطأ من قبل المحيطين بالمخطئ هنا يجب عليه التمهل و تحليل شخصية مكتشف الخطأ )

طالما أن الخطأ موجود أستاذي العزيز فلابد من تصحيحه

سواء أكتشفه الشخص المخطئ بنفسه وصححة ومؤكد هذا سيكون أمرأ رائعا

وإن كان قد أكتشفه غيره وواجهه به فعليه أن يكون على قدر

المسئولية ويتحمل نتيجة خطئه شخصية مكتشف الخطأ لاتصنع

الفرق حتى أن كانت هناك دوافع خفيه هذا لا ينفي أنه علي تحمل

مسئولية ما قمت به

أما من ناحية ما أوردت من أمثلة أستاذي العزيز فهذا يكون في حالة

عدم التأكد من وجود خطأ وهذا يحدث فرقاً لأنه يجب أن أكون متأكداً أولا

وأيا كان الشخص الذي واجهني بخطئي وتأكدت حقا من وجود

هذا الخطأ فعلي أن أتقبله وأسارع لتصحيحه إن أمكنني أو تحمل

مسئوليته

شكرا لك أستاذي الفاضل بوميحد أسعدني تواجدك

وشكرا لمداخلتك


مختار السلامي 04-07-2013 01:22 AM

الرائعة ريم الحربي

تحية صادقة لقلبك النقي الطاهر..

الموضوع رائع ويشد الانتباة ويجعل النقاش فيه مثير وممتع

سيدتي..

هنا احاول البحث وبجد عن القيمة الفعلية للحدث سوى كانت تلك القيمة في الخطأ او في الاعتراف.
وهذا يقودنا الى نتيجة حتمية و واضحة

الخطأ هو الخطأ كيف كان وكيف سيكون
الأعتراف نتيجة نفسية معقدة وفي الحقيقة اود ان اتتطلع الى المؤاشرات التي من خلالها استطيع التميز والفصل في كيفية وطبيعة هذا الاعتراف ، بمعنى اوضح وادق هل الاعتراف يكمن مع النفس فقط وهذا ايضا فضيلة وادب وهو يندرج ضمن محاسبة النفس ومعاقبتها ، ام الاعتراف بمعناه و وجه الاخر هو الاعتراف المعلن امام الخلق..؟

شكرا يا أستاذة ريم لهذا الموضوع الجميل

وهج الروح 04-07-2013 05:53 AM

مرحبا ريم




مكاني ولي عودة

............................................



يسعد صباحج ريم الغلا ...........





الاعتراف بالخطا ليست فقط شجاعة تحتسب لصالحك وانما هي تنقية النفس من شوائب متراكمة


قد تعيقها بكل وقت وحين ......... بالسابق كنت اعترف بخطاي بين وبين نفسي واذ اخطات بحق

المقربين مني اعتذر برسالة او كلمات غير مباشرة ومع الوقت اكتشفت بان الاعتذار وسيلة جميلة

في تنقية النفس وبدا صفحات جديدة من مبدا ان الحياة كتاب نقف عند المواقف التي تعقينا اكثر من

المواقف الي تخلينا نكمل مسيرتنا. ....... ايوة نمتلك الاعتراف بالخطا حين نرى بانه لا يزعج احد

ولكن من وجة نظري في ظروف تحتم علي اقوم بمواقف قد تجرح الغير لسبب في نفسي ظاهره

خطا وباطنه شيء اكبر جعلني اخطي ..... ليس كل الاخطاء هي جريمة نرتكبها في حقوق الغير ولابد

ان نعتذر .... وليس غرور. وكبرياء ولا نملك الشجاعة بالاعتذار ...... ولكن في بعض الاحيانا نخفي


امور ظاهرة خطا وباطنها اكبر من الخطا ...... ليش ما نعتذر بعض الاحيانا اخطي بحق. الغير واعتذر

اذ رايت باني مخطة والطرف الاخر يراه كبرياء مني...... الاعتراف بحد ذاته قوة والاعتذار هو سر

البقاء بين الاشخاص وتواصلهم هي كلمة وربما حركة وربما احساس ينتظره من اخطا. في حقه والكلمة

حين خرجت لتكون خطا في حق الغير ايضا هي كلمة في الاعتذار بحق من اخطات بحقه ......... جميل ان

نجمع قوتنا في الاعتذار فهو شيء رائع ........... ريم شكرا لج

محمد سالم الشعيلي 04-07-2013 09:08 AM

الأخت ريم الحربي
أهلا وسهلا بك بيننا مشرفة وأديبة ومثقفة وأخت عزيزة.
طرح رائع،،،
الإعتراف بالخطأ هو طريق النجاح.
صنف علماء النفس شيئين من الشجاعة ... الإعتراف ... والتأسف.
ولكن،،،
التحدي هو أن مجتمعاتنا لم تشجعنا على الإعتراف بالخطأ منذ نعومة أضفارنا فنجد أن الأب أو الأم عندما يخطئ الولد فيهم يجبرونه على الإعتراف ثم يقومون بعقابه بالضرب أو الإهانة أو الحرمان، فيرسخ لدى الطفل أن الإعتراف شيء منبوذ ومخيف ويستحق عقوبة.
في المدرسة يحدث تقريبا شبه ما يحدث في البيت..... فمن أين ستأتي الشجاعة؟ ولا أعمم.
الإعتراف هو جانب من جوانب الجودة الشخصية لدى الفرد وهي مهارة مكتسبة قابلة للتطوير والتفعيل وأرى أنه على المؤسسات والأفراد أن يساعدوا أنفسهم والآخرين على التحلي بهذه الشجاعة وتطبيقها.
فعلا عندما نعترف بالخطأ فإننا نتعلم والذين نعترف أمامهم من الواجب أن يرشدوا إلى الطريق الصواب والصحيح بدل اللوم والعتب والسخرية.

موضوع متشعب وواسع النطاق نتمنى أن ننهل من معين الآخرين.

دمتم بود

بو ميحد 04-07-2013 12:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي (المشاركة 197526)

أستاذي الفاضل بوميحد شكرا لك لتواجدك

وقد أشرت في مداخلتك لنقاط هامة


(يبقى الوقت الفاصل بين وقوع الخطأ و وقت إكتشافه . سواء من المخطئ بنفسة أو من المحيطين به فإذا أكتشف الخطأ المخطئ بنفسة عليه تصحيح ذلك الخطأ و عدم الرجوع إليه . أما أذا تم إكتشاف الخطأ من قبل المحيطين بالمخطئ هنا يجب عليه التمهل و تحليل شخصية مكتشف الخطأ )

طالما أن الخطأ موجود أستاذي العزيز فلابد من تصحيحه

سواء أكتشفه الشخص المخطئ بنفسه وصححة ومؤكد هذا سيكون أمرأ رائعا

وإن كان قد أكتشفه غيره وواجهه به فعليه أن يكون على قدر

المسئولية ويتحمل نتيجة خطئه شخصية مكتشف الخطأ لاتصنع

الفرق حتى أن كانت هناك دوافع خفيه هذا لا ينفي أنه علي تحمل

مسئولية ما قمت به

أما من ناحية ما أوردت من أمثلة أستاذي العزيز فهذا يكون في حالة

عدم التأكد من وجود خطأ وهذا يحدث فرقاً لأنه يجب أن أكون متأكداً أولا

وأيا كان الشخص الذي واجهني بخطئي وتأكدت حقا من وجود

هذا الخطأ فعلي أن أتقبله وأسارع لتصحيحه إن أمكنني أو تحمل

مسئوليته

شكرا لك أستاذي الفاضل بوميحد أسعدني تواجدك

وشكرا لمداخلتك


أشكرك أختي على هذا الرد المثري .
أختي العزيزة أنا معك أن الخطأ في حالة وجودة لابد من تصحيحه و الكل يخطئ حتى المصحح للخطأ يخطئ في تصحيحه لكن السؤال هنا أن لو أكتشف المصحح أن تصيحه غير صائب هل يعترف بذلك الخطأ أم يواصل كبريائه . و لأقرب لك المسألة أكثر . أنتي كتبتي هذا الموضوع و دخل عليك بو ميحد و قال لك يا ريم الحربي أن هذه الكلمة تنتهي بحرف الهاء و ليس بالتاء المربوطة . او أن كلمه تنتهي بالياء و ليست بالألف المقصورة وحصل جدال بيني و بينك في صحة الكلمتين فأنتي تدافعي عن موضوعك و تدعي أن الصح معك و أنا أجادل لأثبت لك صحة تصحيحي للخطأ المزعوم و بعد رجوعي لمفردات اللغة العربية تبين لي أن ما كتبته ريم الحربي صحيح و أن تصحيحي خطأ و لم يكن في محلة إذا هنا لابد من وجود الشجاعة بالاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه بو ميحد وعليه الاعتراف به لريم الحربي و الإعتذار لها ولا تأخذه العزة بالإثم بل يؤمن إيمانا كامل بإن كل إبن ادم خطاؤون بدون استثناء و اعذريني على الإطالة و العودة .

وهج الروح 04-07-2013 02:38 PM

منورة ريم بطرحج وباقات ورد لشخصك





مكاني لي عودة

يزيد فاضلي 04-07-2013 02:46 PM

.../...
 
..لِـ ( الاعترافِ بالخطأ )-أختي الكريمة ريم-قِصة ٌ،يجبُ علينا الوقوفُ عليها بالتروِّي والتأمل حتى لا نحيدَ عن إنصافِ الحقيقةِ فيها أو نغالي في ما لا ينبغي المغالاة في أمرها...

كلنا متفقونَ ابتداءً أن من أجْلى سِماتِ ابن آدمَ الوقوعَ في الخطأ،سواءٌ وقعَ فيه عن عمْدٍ وسبْق ترصُّدٍ أو عن نسيانٍ وسهْوٍ غير مقصود..وكلنا يقرأ في الآية الكريمةِ كيفَ أن خطيئة َأبينا الأول آدم عليه السلام كانتْ إفرازاً طبيعيًّا لِهِنةِ النسيان : (( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ))..وكلنا يحفظ شيئًا مما وردَ في الصِّحاحِ عن طبيعةِ الخطأ في جبلـَّتِنا..مثلاً الحديث الذي رواه الإمامُ أحمد والنسائي وابن ماجه وغيرهم : (( كُلُّ ابن آدَمَ خَطاءٌ،وخيْرُ الخطَّائينَ التوَّابُونَ )) والحديث الحسن الذي أخرجه النووي وغيْرُه : (( إنَّ اللهَ تعالى تجاوزَ لِي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استـُكْرِهُوا عليه ))...

وأنا هنا-أختي الكريمة-لا أحب أن أتوقفَ عند تقرير وتأكيدِ هذه البَدهيةِ الإنسانيةِ التي لا يُماري فيها اثنان،فهي مسلـَّمَة ٌمن المُسَلمَاتِ...

إنما أنا هنا أحب أن أتناولَ المسألةِ من منظورٍ آخر،أرى الكثيرَ يتحاشى الرؤية من خلالهِ وربما تجاوَزَ الحديثَ عنه-لأمر مَّا في نفسِه-واكتفى فقط في تأكيدِ البدهيةِ التي-كما قلنا-لا يختلف عليها اثنان..

لو تأملنا جيداً-أختي-في الناس الذين يعترفون بالخطأ،أو يحبونَ الخوضَ والحديثَ عن فضيلةِ الاعتراف بالخطأ،نجدهم صنفان :

- صنفٌ صادقٌ جملة ًوتفصيلاً،ظاهراً وباطناً في قناعتِهِ الضميرية بهذه الفضيلة،لذا نراه لا يتردد البتة في الاعتراف بخطئِهِ عند من أخطأ في حقه،ولو كلفه الاعترافُ غاليًّا،لأنه يَرى أن من الخيانةِ لله ورسوله وعامة المؤمنين ولمصداقيةِ ذمته وشرفِه وكرامته أن يستمرَّ في المكابرة والمعاندةِ بعدما يتبيَّنُ له جليًّا الخطا الواضح الذي اقترفَهُ عن قصْدٍ أو سَهْوٍ..فهو يعترف بالخطأ في غير ما إحساس بغضاضةٍ أو ضعْفٍ أو اهتزازٍ أو إكراهٍ..وهو إنما يفعل ذلكَ إخلاصاً لوجه الله تعالى،لا لحساباتٍ دنيويةٍ ضيقةٍ أبداً..وهذا هو الصنفُ الأعلى،وهو المُرَادُ تكثيرُهُ في المجتمع الناجح...

-
وصنفٌ ثانٍ له حَيَالَ الاعترافِ بالخطأ مَسلكٌ مُستغرَبٌ نحب التوقفَ عنده بشيءٍ من التحليل...

هناكَ صنفٌ من الناس-أختي-يحب الخوضَ كثيراً في مسألة الاعتراف بالخطأ ويسعى إلى التذكير والتشهير بها في مناسبةٍ أو غيْر مناسبةٍ،لاَ تقريراً لهذه الحقيقة الإنسانية الطبيعية،ولا تذكيراً للمجتمع بفضيلتِها،ولكن للأسف إنما تدفعُه إلى الحديثِ والخوضِ في هذه المسألة دواعي أخرى لها عِلاقة ٌبهاجسٍ آخر يعتري نفسَه المريضة..!!

إنه في حياته مليءٌ بالأخطاء المختلفةِ حَدَّ الثماله..نفاقٌ..كذبٌ..تقصيرٌ مستمرٌّ عن أداء الواجباتِ التي أنيط بها..سمسرة ٌأخلاقية بانتهاكِ الأعراض والحُرُمات..ولما كانَ يستشعرُ وجودَ هذه الكوارثِ في حياته الخاصة والعامة،ولما كان يحسُّ إحساساً منقبضاً أن المجتمعَ الذي يُحيط به على عِلمٍ كاملٍ ودرايةٍ بانحرافه النفسي والعقلي والأخلاقي،فإنه لم يَجدْ غطاءً يتدثرُ به أو قشة ًيتعلق بها غير قصةِ ( الاعتراف بالخطأ ) ومِنْ (( أن الناسَ كلهم مُعرضون للخطأ..ومِنْ أن الأنبياء والملائكة فقط هم المعصومون..ومِنْ أنه لا يجوز تضخيمُ الأخطاء..ومن أننا مظلومون عندما نطالـَبُ بالكمال،والكمالُ لله...وجَلَّ مَنْ لا يَسهو..وسبحانَ الذي لا يُخطئ...الخ...الخ...الخ ))...

والحَقُّ-أختي-أن هذه الأقوالَ الصادرة من هذا الصنفِ تحملُ ظاهراً صحيحاً وباطناً غير صحيح..!!

فأما الظاهرُ الصحيح فهو أنه فعلاً كل الناس معرضون للخطأ..والأنبياءُ والملائكة فقط هم المعصومون..وأنه لا يجوز تضخيم الأخطاء..وأنه لا ينبغي تحميل ابن آدمَ في طبيعته فوق مستوى الكمال البشري..وأنه...وأنه....

أما الباطن غير الصحيح-وهو الهدف الحقيقي لرواجِ مثل هذه الأقول في خطاباتهم المستمرة وكتاباتهم وأحاديثهم وحواراتهم-فهو أن خيْرَ شمَّاعَةٍ يُعلقونَ عليها غسيلَ أخطائهم الجسيمةِ،ويعتذرونَ بها للمجتمع الطيب،يُقنِعونـَهُ بها كلما اقترفوها وتمادَوْا فيها بالاستمرار والإصرار عليها هي هذه الشماعة،فنرى الواحِدَ منهم يقترفُ أخطاءً أخلاقية ًفي حياته تقصمُ ظهرَ البعير من تبعتِها،فإذا ما ناقشتـَه أو نبهتـَهُ أو زجرتـَهُ،كانَ أولَ نغمَةٍ تسمعها منه : (( يا أخي..كل ابن آدم خطاءٌ وخير الخطائين التوابون..يا أخي جَلَّ مَنْ لا يُخطئ...يا أخي إن الله غفورٌ رحيمٌ...يا شيخ هل نحن ملائكة..؟؟ ))..!!!

وهكذا فإن ناسًا كثيرين للأسف-تدل عليهم أفعالـُهُم وسيرتـُهم وسلوكاتـُهُمْ-يجدون فسحَة ًوهامشاً من سَعَةٍ لاقتراف أخطائهم وخطاياهم تحتَ غطاءٍ شرعيٍّ من خطبةٍ رنانةٍ طويلةٍ حول طبيعةِ ابن آدمَ أمام الأخطاء والخطايَا والاعتراف بالخطأ..!!

الذي أودُّ أن أقولـَه-أختي-هو أن على الإنسان الجاد الصادق المخلص حقيقة ًفي إسلامه وأخلاقه وضميره وشخصيته أن يجتهدَ في تربية نفسه أولاً على سٌبُل الوقاية..وأن يشحذَ كل طاقاتِ الخير الموجودةِ في طبيعته البشرية ليرتفع بها لأقصى درجاتِ الكمال البشري الممكنة،وأن يُشغِلَ نفسَه وفكرَه وحياتـَهُ بالاعتدال والاستقامةِ ما وسعَه ذلكَ في غير تراخٍ وتقصير-لأن الاستقامة هي الأصل في حياته أما اقتراف الأخطاء فهي الاستثناء-حتى إذا بَدرتْ منه أخطاءٌ بعد ذلكَ لسببٍ من الأسبابِ الضاغطة،عندئذٍ جازَ له أن يُسمعنا خطبة ًفي ( طبيعة ابن آدم الخطاءَة وفي الاعتراف بالخطأ ) وسيَجد الكلَّ مُصْغٍ إليه..!!

أما أن لا يبذلَ الإنسانُ أدنى جهدٍ في الاشتباكِ مع نوازع شهواتِه ووساوس شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء،وأما أن لا يسعى بمقارعةِ هؤلاء الأعداء الخصوم الذين يناوشونه في كل لحظةٍ وحينٍ،يُقارعها ببنشدان الاستقامة وطاعةِ ربه والاستغفار المستمر والتنزه عن الدنايَا وعلائق الذنوب والمسارعة في الخيْراتِ وبالتربية الإيمانية المستمرة وبتأطير أقواله وأفعاله ومعاملاته مع الناس على هذه المثل العليا والأخلاق الفاضلة الرفيعة...أمَّا أن يتركَ نفسَه الهزيلة الضعيفةِ نهَباً للرغباتِ الحرام فينشأ فيها استعدادٌ وقابلية ٌ لاقتراف الخطأ والسقوط في مهاوي الخطيئة،حتى إذا أخطأ ووقعَ في الدواهي التي لا تـُغتـَفَر،نظرَ إليكَ ببرودةٍ،وقالَ لكَ وهو يزرَعُ على فمِه البهي ابتسامة ًصفراءَ : (( يا أخي كل ابن آدم خطاءٌ..وها أنا واحدٌ من أبناء آدم أخطأتُ..وها أنا أعترفُ لكَ بأخطائي..والسلام ختام )) فنسلمُ له لأنه أفحمنا بالحجة الدامغة،ثم ينطلقُ في حياته كأن شيئًا لم يَقعْ..!!!!! فهنا لا بد من مراجعة الأمر،ويجب وضع النقاط على حروفها الصحيحة وإلا ضاعتِ الحقيقة وسط هذا التمويه..!!!

أحب-أختي-أن أقولَ في مجمل تعليقي :

نعَمْ..الاعترافُ بالخطأ فضيلة ولا شك،وهي دليلٌ رفيعٌ على سُموِّ أخلاق الإنسان ونفاسةِ معدنه الطيب..ولكن قبلَ هذ وذاك يجب أن تبقى عيْنُ الإنسان يَقِظة ً،ويجب أن يبقى عقله وقلبُهُ مُشبَعيْن بأنهرِ الاستقامةِ والخيْر،وهذا هو الأصل الذي يجبُ أن نتفقَ عليه ويُذكِّرُ بعضُنا بعضاً فيه صباحَ مساءٍ..

الأصلُ في الإنسان المسلم الطبيعي أولاً هو هذا..الوقاية أولاً...حتى إذا أخطأ-وقطعاً سيُخطئ-أعذرناهُ بإنصافٍ وعدل..

وقديماً قالوا : (( دِرْهَمُ وقايةٍ خيرٌ من قنطار علاج ))...

شكراً-سيدتي-على عرض الطرح..وشكراً لمن أثرى وأدلى وقالَ برأيه وقناعاته...

ريم الحربي 04-07-2013 03:47 PM


اخي مختار السلامي أهلاً بك هنا ..

لقد تطرقت إلى نقطة مهمة جداً أستاذي الكريم جميل منكم أن توجهتم إليها ...


((هل الاعتراف يكمن مع النفس فقط وهذا ايضا فضيلة وادب وهو يندرج ضمن محاسبة النفس ومعاقبتها ، ام الاعتراف بمعناه و وجه الاخر هو الاعتراف المعلن امام الخلق..؟))

عندما نتحدث عن الأعتراف بأخطائنا أستاذي العزيز ليس الهدف أن أقف أمام العلن وأقول أنا أخطأت في كذا وكذا ما الفائدة إن لم تكن هناك نية وعزم على اصلاح الأخطاء
أعترافنا بأننا مخطئين لأنفسنا هو الخطوة الأولى لأصلاحه
قد اعترف أمام من أخطأت بحقهم واطلب المغفرة لكن ما الفائدة من
دون وجود أصرار ورغبه حقيقية في عدم تكرار ما قمت به
ايضاً ما الفائدة من اعترافي مالم يكن لدي أستعداد لتحمل المسئولية
نحن هنا لا نتحدث عن مجرد اعتراف بل عن المكابرة والأنسحاب من المسؤلية والتي هي أساس ا لكثير من المشكلات في المجتمع

شكرا لك أستاذ مختار السلامي على مداخلتك التي بالفعل أشارت لنقطة هامة
شكرا جزيلا



ريم الحربي 04-07-2013 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح (المشاركة 197552)
مرحبا ريم




مكاني ولي عودة


الغالية وهج مكانك دائما محجوز أنت في القلب دوما

بانتظارك في كل وقت


ريم الحربي 04-07-2013 11:54 PM


استاذي الفاضل محمد سالم الشعيلي شكرا لك أيها القدير


أستاذي العزيز لقد ذكرت نقطة مهمة ألا وهي التربية الخاطئة

وكيف تساهم في نمو عادة أنكار الأخطاءوالتهرب من المسئولية

وأحب أن أنوه هنا أنني لا أطالب بأن لا يخجل الطفل مما قد فعل

لكن أقول ينبغي أن نعلم أبنائنا معنى المسئولية تجاه أنفسهم

وغيرهم لا أقول يترك الطفل دون عقاب ليأخذها عادة ليفعل ما أراد

ثم يعترف وينتهي الأمر فهذا ليس حل كما أن العقاب المبرح أيضا

ليس حل إذن ما الحل الحل هو أن يعرف الطفل خطئه ويتحمل

مسئولية هذا الخطأ عندها صدقني لن يعود إليه ثانية

أستاذي العزيز اشكرك جزيل الشكر لملاحظتك القيمة

ريم الحربي 06-07-2013 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد (المشاركة 197595)
أشكرك أختي على هذا الرد المثري .
أختي العزيزة أنا معك أن الخطأ في حالة وجودة لابد من تصحيحه و الكل يخطئ حتى المصحح للخطأ يخطئ في تصحيحه لكن السؤال هنا أن لو أكتشف المصحح أن تصيحه غير صائب هل يعترف بذلك الخطأ أم يواصل كبريائه . و لأقرب لك المسألة أكثر . أنتي كتبتي هذا الموضوع و دخل عليك بو ميحد و قال لك يا ريم الحربي أن هذه الكلمة تنتهي بحرف الهاء و ليس بالتاء المربوطة . او أن كلمه تنتهي بالياء و ليست بالألف المقصورة وحصل جدال بيني و بينك في صحة الكلمتين فأنتي تدافعي عن موضوعك و تدعي أن الصح معك و أنا أجادل لأثبت لك صحة تصحيحي للخطأ المزعوم و بعد رجوعي لمفردات اللغة العربية تبين لي أن ما كتبته ريم الحربي صحيح و أن تصحيحي خطأ و لم يكن في محلة إذا هنا لابد من وجود الشجاعة بالاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه بو ميحد وعليه الاعتراف به لريم الحربي و الإعتذار لها ولا تأخذه العزة بالإثم بل يؤمن إيمانا كامل بإن كل إبن ادم خطاؤون بدون استثناء و اعذريني على الإطالة و العودة .


هذا يحدث دائما عندما يختلف طرفان على أمر ما وكل طرف يعتقد

بصحة ما يراه وهو مقتنع به تمام الأقتناع وهنا يكون المحك

الحقيقي لسعة أفقهم ورحابة فكرهم .......

مؤكد أن كل طرف عندما يصر على رأيه إنما فعل عن يقين ولديه

شيء يثبت هذا اليقين ولكن عندما تتجلى له الحقيقة هنا كما

أسلفت يكون الأختبار الحقيقي لرجاحة الفكر ولسعة الأفق

شكراً لك أستاذي الكريم على تفاعلك ولاداعي للأعتذار عن الأطالة

أو العودة فهذا الموضوع طرح لنقاش وأنت على الرحب

والسعة أستاذي الفاضل


ريم الحربي 06-07-2013 04:37 AM

أخي و أستاذي يزيد فاضلي ما أروعك عندما تأتي حاملاً قلمك

تبين و توضح كل ما غفلنا عنه فأنت تضيف للموضوع عمقا

وبعداً رائعاً

نعم أخي العزيز هناك فئة تتخذ من هذا الأمر مشجباً تعلق عليه

أخطائها وتتحج به لمزيد من الأخطاء تتعلل بأن الخطأ جزء من

الطبيعة البشرية يعترف بخطئه لا ليصلحه بل ليكون طريقه لخطأ

اخر وقد يكون أكبر من سابقه

هذه الفئة بالأضافة لما ذكرته أخي العزيز هم فئة جبانة

عاجزة عن كبح جماح شهواتها عاجزة عن التخلص من ضعفها

أمام المغريات

هنا نحن ننادي بأن يتحمل كل شخص خطئة ويحاسب عليه

ويتحمل مسؤليته لا أن يتنصل منه بمجرد أعتراف لايقدم أو يؤخر

ولو أن كل شخص تحمل نتيجة خطئه لحل الكثير من المشاكل التي

تعاني منها مجتمعاتنا

فالشجاعة لا تكمن في الأعتراف فقط بل أن أتحمل نتيجة خطئي

وأكون أهلاً لهذا الأمر

أخي يزيد لا أعرف كيف أفيك حقك أيه الكريم فأنت حقاً نموذج

مشرف للكاتب الصادق الذي يعرف مسؤلية الكلمة ويعطيها حقها

أحترامي وتقديري

تشرفت بحضورك أستاذي

أم الدرة 13-07-2013 05:41 PM

الاعتراف بالخطأ ليس من سوء اخلاق او تقليل من الشأن ولكن تحكمه بيئة وافرادتعلموا صفة الاعتذار ..والاعتذار من شيم الكرام . وفي هذا العصر اصبح الناس يكيدون للبعض ويلتحون اثواب الانقياء ويبررون مواقفهم وكلماتهم بحسن نيه والله اعلم بها ومع الايام ينكشفون ..لكن هناك اعتراف واعتذار في وضوحه تكمن حقائق لانود لها الظهور فحقائق بعض الاشياء تبعدنا عنهم فهم في الظلمة وراء الحقيقة افضل .اما اذا كانت تؤدي الى مفترق الطرق غهنا يجب ع الطرفين ان تكون لهم روح معطأة ومنظومة تقبل الاعتذار ولا تزدي الشخص فنحن نعتذر لموقف وليس دليل ادانه للشخوص ..فالانسان سوي برمته والمواقف والظروف هي من تخذله وتوقعه في شباك اللا محمود . ريم شاكرة لك موضوعك الرائع .دمتم بألف خير غاليتي

ريم الحربي 14-07-2013 10:14 PM

أم الدرة أيتها العزيزة سعيدة حقا أن أراك تزينين موضوعي بحضورك

الجميل

أنا هنا لا أطالب بأن نؤلم الأخرين أنا اقول أنه لاينبغي لنا


أن ندع الأخرين يتحملون نتيجة أخطائنا أن لانؤذي غيرنا بصمتنا

مؤكد هناك أمور نسيانها أفضل من كشفها فأنا لا أدعي المثالية

لكن يجب أن لانتهرب من المسئولية فنقف لها بكل وعي وشجاعة

شكرا لك أيتها الغالية لقد شرفتي موضوعي بحضورك



الساعة الآن 07:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية