سئمت
سئمت كل جنون يحملني إليك ايتها القابعة بين ثنايا الشعور ألهمي جنوني معنى العشق .. وانتي ترقصين في مخيلتي بعيدا عن تقاليد قومي رقصٌ .. لم أرى له مثيل ، وكي يجن جنوني ابعثي فيني معنى الحياة وضمدي جراح لم أسكنها بعد ايتها المارقة في غضون لحظات ضعفي سئمت حتى المعاناة سئمت حتى الفرح في أوج نشوته ياااالك من عزف شرقيّ يبعثرني ويحتفي بضعفي أحاول أن أمسك بقطرات من نزيفك المتعطش لممات رجل شرقي أحبّ فيك الجنون فأصبح متمردٌ على أعرافه ما لهذا التمزّق لا يلتأم كي أعيدك إلى سيرتك الأولى أفيق على وتر الواقع المملّ واحتفي بتلك .. بتلك .. بتلك الشهوات العظيمة حلمت ذات مرّة أني ملكت قلبك ثم .. سقطت سقطت .. سقطت حتى انعدام القرار وأنتي كما أنتي لا تحركين سكون تلهفيّ فيالك من شعور لم أدرك معنى تدفقه ومنتهاه فكوني بعيدة حتى اقتراب الشفاه وكوني بكبرياؤك صدمة أولى لا أعرف لها مثيل حتى أهوي إلى قدري الذي لم أعرفه يوما كم كنت بعييييدا عن كل جميل فيك وها أنا احتفي بتقاسيم وجهي العابر بين قلبك والحياة هلمّي ((في خيالي )) كي احتظن فيك ((معنى )) تلك الحياة سئمت كل الحياة بدونك ، وبدون هذه الشفاه .... |
أخي فهد .......... أراك وكأنك بين الحيرة والقلق .. أرى الرغبة الجامحة والخوف المرير .. أرى بين ثنايا النص الحلم الكبير والخيبة الكبيرة ... أرى بين السطور توهج وانطفاء . هي هكذا الأنثى تضعنا على أول الطريق وتتركنا لمصير مجهول .. هي هكذا تغزل لنا شال كشميري مطرز بالأهداب والزينة ولا تهدينا إياه ... ترسم لوحة مؤثثة بالفرح في فكرنا فلا نلمس الفرح . تدعوها بأن تكون في خيالك كي تحتضن فيها معنى الحياة وأنا متأكد بأنها لو أتت ستأتي متأخرة جداً أتدري لماذا ؟ كي يمتد الأمل وتبقى عرائس الأمنيات سابحة في مخيلتك ولكي تمنحك شوقاً وعذابا ولكي تبقى على طرف شجي تلهمك وتغريك بالبقاء حتى وإن كان عنوان البقاء انتظاراً وكؤوساً مترعة بالفراغ . راق لي حلمك .. راق لي دعوتك لها .. راق هذا البوح . يثبت النص لك شكري . بوح لفاروق جويده : ( قف لم يعد سواك ينثر المحار في قاع وهمه المغلف القرار ولم تزل يدك عند كل باب تعانقان شوقك البعيد للإياب ورعدة باردة كأنها تذكار وظلك الذي استطال ساعة على الجدار أراه من حول السنين يرتجف ) . |
ياااالك من عزف شرقيّ يبعثرني
ويحتفي بضعفي وجدت بين تنفسات الحرف شجون بل جنون بل عقول ترتمي بين ... اين ومتى؟ بعثرات نزفت من الاعماق ... فكانت هنا عبارات مختلفة المعاني ولكنها لرجل واحد وبلقلب واحد ... واحلاما كثيره تسلم اخي فهد |
أخي فهد مبارك أيها الكاتب النجيب والأديب الأريب بعثت فينا كلمات النص حب الاستطلاع لنرى ذلك التحدي للذات ، وقوة الثقة بالنفس لم تؤثر فيك تلك الأحداث ، وقابلتها بالثبات سلمت أنملاتك أخي فهد |
أخي فهد مبارك تكتب فتتميز بالحرف والفكر
نزف بين الحب وحيرة والشوق لتجديد اللقاء ... راق لي النص اخي فهد .. كل التحية لك .. |
اقتباس:
شكرا لك على التحليل الرائع والمرور الجميل وشكرا مرة أخرى على تثبيت النص ، اتمنى أن يستحق التثبيت سيدي |
اقتباس:
تحياتي لك على المرور والنثر الذي صغتيه هنا شكرا لك عميقا |
اقتباس:
ليتني استحق كل تلك الألقاب وهذا التعبير الجميل الرائع شكرا جزيلا على كل هذا |
اقتباس:
مرور شرفني وكلام ابهجني تحياتي لك ايتها الراقية |
اخي العزيز فهد مبارك كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل وتقبل تحياتي |
تلك هي سلطة الحب وهذا ما تفعله بالقلوب توصلها حد الجنون تعصف بها تعبث بها تحييها مرة وتقتلها مرات ومرات لا تحصى تتركها بين الحالتين حلمت ذات مرّة أني ملكت قلبك ثم .. سقطت سقطت .. سقطت حتى انعدام القرار أجل هذا ما يحدث نظن أننا امتلكنا كل شيء ثم فجأة .....نفيق ولا شيء لدينا سوى حنين حارق يمزقنا وأنتي كما أنتي لا تحركين سكون تلهفيّ فيالك من شعور لم أدرك معنى تدفقه ومنتهاه هنا تكمن الحيرة والجنون كم نسعى لفهم ذلك الشعور يا فهد وكم نفكر ونحلل لكن لا نستطيع و ربما هنا تكمن روعة هذا الشعور والذي رغم الألم يظل في اعماقنا محتضناً معنى الحياة أخي فهد نص بالفعل جميل قوي ..... قوي بما فيه من مشاعر وعاطفة عنيفة ثائرة وحيرة متسائلة توليفة جميلة حقا أخرجت لنا نص جميل فعلا |
بين ثنايا ذلك الجمال .. نعم تنتظرها بشوق تلك الحالمة .. واليها خط قلمك. وأنتي كما أنتي لا تحركين سكون تلهفيّ فيالك من شعور لم أدرك معنى تدفقه ومنتهاه وهذا ما يدفعك للكتابة لها ، لأنها لا تحرك سكون نفسك لها قدرةٌ عجيبة على احتواءِ ذاتك وسبرِ أغوارِ أمنياتك.. فهي مشاعرٌ عميقة ، تدفعك للحقيقة بأنها شيءٌ جميل مختلف.. فاح عطرٌ من المكانِ فأشجاني... فهد ولك المجد... سلِم النبض والقلم... |
اقتباس:
لك التحايا عزيزي ومرور عزيز على قلبي |
اقتباس:
شكرا لك على هذا التحليل الجميل وتلك الرؤية الرائعة تحياتي لك |
اقتباس:
وتحية عزيزة على هذا التحليل شكرا جزيلا |
أخي فهد مبارك..............، الكلمة بين مد وجزر بين المجيء والمغادرة والنص بين النزيف والرحيل وبين الحركة والمحايدة أما الكاتب بين الجنون والسكون بين لهب الحياة والمسايرة تعددت نقاط الإنطلاق والحلم واحد لا تخشى الركون في المشاعر ستكون مثلما تحبها وتحب الحياة معها. شكرا لك وتقبل مروري |
مشاعرٌ سكنت الفؤآد هُنآك .. ففاضت علينا هُنآ بأجملِ الكلِمآت ..! فلسفةٌ فِرعَونية وهاماتٌ اغريقيةٌ تعلو ساحاتِ الجمآل ,, من القلب: شُكراً لـ هكذآ نبض .. نرجسٌ وشذاه .. انين |
اقتباس:
تقبلي شكري لهذا المرور الذي شرفني ويشرفني دائما مع التحية |
اقتباس:
إذا كان كل هذا يوجد في النصّ فأقول لك ألف شكر لأنني لم انتبه وشكرا مرة اخرى على المرور الجميل |
اخي فهد
مبدع انت وفقك ربي |
اقتباس:
هلا فيك وشكرا لك سيدي الفاضل |
أخي فهَد , أرى للنّداء هُنا لونٌ آخر .. لونٌ مُفعَم بالحُب و الوفَاء ! ’, أعجَبني بوحكَ جداً .. قرأته مِراراً وتِكراراً , وجدت بينَ ثناياهـ دُرر ! مِن حيث الفِكرة و النص عامّة .. أنتَ مُبدع , و دُمت . . ’, نَنتظر جديد كِتاباتكِ اخي , كُل الود |
اقتباس:
شرفني هذا التحليل واتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن تحياتي |
الساعة الآن 06:51 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir