![]() |
مشوار التحدى
رأيته هناك على السقف حينما هربت بعينى لأعلى ، أدرت وجهى بقوة الى عمق الوسادة وغرزت وجهى فيها هرباً من رؤيته ، أشرق بذات إبتسامته وملأ أحداقى نافذاً من خلالها الى عمق النبضات ، أو ربما هو خرج من عمق النبضات الى براح الوجود عبر حدقتّى ، القيت بالوسادة الى أبعد مااستطيع وقمت واقفًا وقد ازداد اصرارى على الافلات من ذلك الأسر والفكاك من هذا الحصار ، وجهها لن أراه ثانية وسأعرف كيف أقصيه عن مخيلتى ، اتجهت الى التليفزيون ، ارتعدت وأنا أراه يحتل كل القنوات ، هرولت الى الكمبيوتر القى اليه بكلماتى الخاصة بالاصرار على النسيان ، فوجئت بالكى بورد اللعين يأبى طاعتى والحروف تتدفق جامعة أسرارها وخفاياها شارحة لها مابى ، حاولت المقاومة ، الرفض ، غير أننى كنت قد تعبت من الحركة فأثرت الراحة ولو قليلاً قبل أن اواصل مشوار التحدى |
اقتباس:
تحيتي لك وأنتظر جديدك |
اخي العزيز محمد عباس تسلم على هذا البوح الراقي والجميل مبدع بحق اخي كلمات ومفردات رائعه تقبل تحياتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
أخي المبدع محمد عباس علي .. تحية طيبة .. وسأعرف كيف أقصيه عن مخيلتي / بطل جرب كل الوسائل لإبعاد وجهها عن مخيلته ،فهو مصر على التحدي ..إنه نوع من الهروب المفتعل ، والواقع أن البطل سوف لن يتملص من هذا الحضور الدائم لوجهها في ذهنه ..اللهم إذا رحل أو وجد البديل .. نص عميق ، شديد اللغة ، متين الأسلوب ، سافر السارد بنا بين منعرجات النفس ودهاليز الذاكرة المشغولة .. والأجمل أن السارد حلق بنا بين الواقع الممكن والمتخيل الذي حاول السارد بطريقة أدبية متميزة إخضاعه لسلطة الإبداع والكتابة الهادفة .. جميل ما كتبت أخي محمد .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
|
أخي العزيز محمد عباس علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تصوير متقن وإبداع متجدد نراه هنا حبك وسرد يلزمنا أن نقف له إجلالٍ لله درك أيها الأصيل سجل أعجابي مع وافر الشكر والتقدير |
اقتباس:
|
اخي محمد عباس تصوير جميل..
سرد رائع .. كل التحية لك اخي... |
اقتباس:
لكى التقدير أسيرة البدر والشكر والعرفان لمرورك الراقى ولكامتك النقية المغسولة بماء النور والصفاء ..دمتى بالف خير |
.../...
...( مشوار التحدي )-سيدي البديع محمد عباس علي-هي شكلٌ مُطـًّرِدٌ من أشكال الرحيل المعنوي السريع إلى حيث خط التماس بين جفنةِ الماوراء وقشرةِ الواقع...بين ما يُمليه العقلُ الواعي من فرضيةِ الممكن و ما يَدفَعُ به العقلُ الباطنُ إلى استهجان الحقيقية الموجودة بكل تناقضاتِها وإشكالاتها وتداعياتها على الفكر والإنسان...
الصورة ليستْ واضحة ًتماماً ولكنها موجودة..!! وهذا في حد ذاته ملمَحٌ من ملامح النكهة الأدبية والإبداعية في ( فلاشات ) القصة القصيرة... رتمٌ من الإيقاع السريع الذي يتسم بالتراصف والتدفق..وهو وإن بَدَا أشبَهَ بومضةِ برق خاطفٍ،يختزلُ المسافة القصيرة بين ( رؤيته على السقف حين هروب العين إلى أعلى... ) وبين ( ...تلك الحروف الرجراجة الزئبقية التي راحتْ تتزاحم في فوضاها،تجمعُ-إلى جانب تدفقها-إيعازاً للتعب أن يغازلَ الراحة والاسترخاء دون مقاومةٍ في النهاية...!!! )... وبينَ البيْنَيْن كانتِ الومضة القصصية الخاطفة تصنعُ في حسنا امتداداً مَّا،ينبه أفكارَنا ومشاعرَنا أن تحسِنَ الالتفات..وتحسنَ فنَّ ( الرفض و...والتحدي )..!!! ومضة البرق دائماً خاطفة..وعابرة...وسريعة... ولكنْ..مَنْ ذا الذي يَجرؤُ،فيُنكِرُ أن مَدَى الإضاءة الساطعة والإشعاع الباهر الذي يحتوي شحنتـَها المتوهجة-لحطة الانقداح-يَعْدِلُ الملايين الملايين من وهج مصابيح الإنارة المتناثرة على امتداد الأديم..؟؟!!!! في تقديري-سيدي الكريم-ومضتـُكَ العابرة هذه هي تلك الخطفة البرَقية اللامعة التي تختزن في ثناياها أوداقاً وأوداقاً...!!! وقد اكتحلتْ عينايَ بما انقدحَ فيها من وميض..!!! فبوركتَ..وبوركَ قلمُكَ المِعطاء...ودمتَ مشفوعاً بالنجوَى والدعوات... |
اقتباس:
أخى الكريم . .يزيد فاضلى ..أسعدنى وشرفنى مرورك على كلماتى وعرضك التحليلى الرائع للفكرة والعرض وبخاصة الغوص فى خط التماس الفاصل بين الوعى والا وعى وتضارب الافكار وتردد النفس وحيرة الروح بين ماهو كائن غير منظور وبين ماهو يموج بواقعيته وتأثيره وتأجج النيران نتيجة الصراع بين الاثنين ..لك التقدير أخى وشكراً لك |
قصة أجبرتني على الوقوف على أعتابها طويلا..
قرأتها بالأمس و اليوم... حاولت أن أترجم ما حدث لي و أن أقرأها.. التحدي و الأصرار ... مبدأ لابد من أن يكون موجود دائما معنا... فهذه الحياة تحتاج إلى الكثير من الأصرار و التحدي لتخلص من العقبات و الهموم و مواصلت الطريق.. أعجبتني القصة بكل تفاصيلها.. سلمت يمناك أستاذي العزيز محمد عباس علي فأنت حقا رائع.. تقبل مروري من هنا كل الاحترام و التقدير |
[quote=نبيلة مهدي;146682]قصة أجبرتني على الوقوف على أعتابها طويلا..
قرأتها بالأمس و اليوم... حاولت أن أترجم ما حدث لي و أن أقرأها.. التحدي و الأصرار ... مبدأ لابد من أن يكون موجود دائما معنا... فهذه الحياة تحتاج إلى الكثير من الأصرار و التحدي لتخلص من العقبات و الهموم و مواصلت الطريق.. أعجبتني القصة بكل تفاصيلها.. سلمت يمناك أستاذي العزيز محمد عباس علي فأنت حقا رائع.. تقبل مروري من هنا كل الاحترام و التقدير[/q أستاذه نبيله مهدى ..لك تقدير يليق بك ِ وشكراً وعرفاناً لكلماتك الراقية وحرفك الماسى ..الرائع ياسيدتى هو مرورك وبهاء عباراتك ..الف شكر |
الساعة الآن 01:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir