![]() |
بقايا حلم
على زوايا بيت متهالك تداعت أرجائه وتناثرت قصصه العابرة من بين أفواه الأيام خرجت زوينه .... تسند بقايا جسدها... على الجدار .. فليس حال الساكن بأفضل من المسكون
تناولت مكنسة صغيرة من الخوص ... وبدت يائسة جدا وهي تطرد بقايا الأتربة من أخاديد الأسمنت على الأرضية المقابلة لحجرتها.... نظرت الى الأتربة ...... ثم الى بقايا السور أمام البيت وسافرت بخيالها مثل كل يوم متى سأرتاح وتصلح هذا السور ياخلفان على الأقل سيحمينا من زحف هذه الأتربة كلما هبت رياح علينا؟؟ خلفان: الفرج قريب يازوينة قريب ....... سعود ....ان شاء الله سيتخرج قريبا من الجامعة لم يبقى غير شهر واحد وعمله مضمون وسيحقق أحلامي وأحلامك تنتفض زوينة من سفر خواطرها وتتسابق دموعها كشلال نيجيري وافر الخصب وتقوم تبحث عن خلفان تتناثر عزيمتها وتقبض على حافة الجدار بقوة وهي تشاهده يمسح بقايا هيكل سيارة ... كانت منذ فترة تحمل أغلى مايملك......... أصر على الإحتفاظ بها... ذهب وأحضرها من الشرطة...فكرة مجنونة تقتلها وتبخر بقايا أملها ... |
الأخت الفاضله رحيق الكلمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدعتي في صياغة ((بقايا حلم)) بسرد رائع ومصطلح فكري قصة تحمل الكثير والكثير واصلي التألق فنحن من متابعينك |
الاخت الفاضله رحيق الكلمات جميل ما خطت به اناملك من مفردات طيبه تسلمي على هذا البوح الراقي تقبلي تحياتي |
الأخت رحيق الكلمات وعبير زهور اللغة الجميلة نص في قمة الروعة حيث تسلسل الأفكار والمضمون الهادف هكذا أنت لا تقبلين إلا بالجميل ننتظر بوح حروفك بشوق دائما دمت بكل ود ولك مني كل التقدير |
قصة جميلة جدا..سلمت يمناكِ عزيزتي
رحيق الكلمات .. يسعدني أ أكون هنا.. مودتي |
اقتباس:
وشكرا لأنك اول الواصلين هنا ........ كونوا معنا دائما |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
هذه الاحلام التي تؤرق كل من كافح طول عمره....كي يرى فلذات كبده....يردون لهم بعض حقهم عليهم....عندما تنهار قدرتهم على التحمل....
لكن الحياة هنا تبدو حقا.......كأنها حياة بالتقسيط...غير المريح.... أبدعت صورة التعب التي غطت محيّا العجوزين أختي رحيق... أبارك لك قدرتك على الغوص داخل النفس البشريه.....بلغتك الجميله..............داومي....وحدها المفردات تليق الآن ترياق للوجع.... |
اقتباس:
وأنا أبارك لنفسي هطولك الجميل بين كلماتي |
رحيق الكلمات
فعلااا بان واقع الشايب خلفان حاصل واحتمال ان المنتظر لا يخدم الطموح سوف يترك الاب يصارع من اجل لقمة العيش ولا يحمل نفسه ويساعد بتشيد السور ياااه اشكر افكارك رحيق الكلمات على هذا السرد والوعي الراقي من خلال معالجتك وتناولك القضايا العامه |
اقتباس:
لتواجدك بين متصفحي تظل الكلمات مجرد كلمات تظهر قيمتها الحقيقية حين يقرأها شخص يعرف قيمتها فقط تحيتي لك |
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة ..رحيق الكلمات .. تحية طيبة ..
النص يجسد خلجات النفس وطموحاتها المخبوءة ، اختلطت طموحات بسيطة يمكن أن تتحقق مع قصر الأيام بجهد بسيط / إصلاح السور / وطموحات صعبة تتحقق مع طول الزمن / تخرج سعود من الجامعة / لكن هذه الأماني تبخرت وصارت إلى ما هو أسوأ .. نص جميل ، سرد ممتع ، وتصوير دقيق لحالة البطلة النفسية .. لغة جميلة وشيقة .. جميل ما أبدعت وكتبت .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
اخي الفرحان قراءتك تدل على عمق في التجربة القصصية وانا سعيدة بتواجد أمثالك من المبدعين بين متصفحي لك تحيتي |
قصة رائعة جدا
أبدعت فيها شكرا لك والى الأمام دائما |
اقتباس:
تتجلى قيمة مانكتب بمروركم الرائع بارك الله فيكم وكونوا معنا |
مرحبا أخيتي رحيق... سلمت أناملك على ماكتبته...بإنتظار إبداعاتك دوما تقبلي مروري.. |
اقتباس:
شكرا اخيتي محبة الحرف العربي على مرورك الجميل وأنا أيضا انتظر جديدك |
الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir