عندما قرر القلب أن يلعن الدمع!
#عندما قرر القلب أن يلعن الدمع! وأبحث في رماد الذاكرة عن قُصاصة -ملعونة حظ- لم تحترق بعد.. ما كنتُ أُدرك أنّي أبحثُ عن : سقرٍ أُخرى .. عن موتٍ آخر.. مهووسة بالتشظي حينَ يُنبِتني قلقٌ الحُب، مجنونةٌ حين يكونُ الجنونُ محرّما..مُتطيّرة بالفرح.. شيءٌ ما حلّ بقلبي..أحجية المَوت أُقاسيها كُلّ ليْلة..وكأني بتُّ حجريّةَ عابثة لا يهزّني سوى المَوت ..لمحتُ قصاصاتٍ تُشبه رماديتي الجبانة...أمسكتها على وهن ويدي ترتجف: "لـــو بـــكيت وزاد بك نوحــــك نفسك من الحزن ما ارتاحت الحــزن مــمزوج مع روحـــك ما يـطيح بدمعــة طاااحت(1)" هــه..يا لكآبة حرفك أيها الشاعر..وكأنّ حرفكَ هذا خُلِق ليقتلني مرارا ومرارا ومرارا!.. هذه القُصاصة كانت لعنتي الأخيرة التي أفنيتها بـ "الفلقِ" وحبّة كبريت وابتسامة مُرهَقة..! شعرتُ بعد ذاك البحثُ البائس بحاجة إلى العُزلة..إلى بُكاءٍ شديد..وعناق لاذع.. وددتُ بيدِ أمي تمسح رأسي وتقرأ لي آيٍ من القرآن وصوتُ أبي المُحشرجُ هيبةً يُذيب وجعي..كانت أمنيتي وأمنياتي مُحالة دائمًا! مُصابة بمسٍّ عاشقٍ من الحُزْن..أستمع عويله كلّما اقترب الفرحُ مني خطوة..باعَدَهُ ألفُ ونيفٌ من الخطوات.. لذا حتى السأمُ لن يُنقذني..مهما حاول قلبي لَعْنُ الدمع لن يفعَل.. . . سأبقى عالقة هكذا..حتى يكتب القدر لي فرارًا.. (1) أبيات حمود بن وهقه تمت كبرياء 28\11\2014 |
الدمع ...الحزن .....الوحدة .........الغربة .....الوجع ..... كل هذا وجدته هنا أيتها الكبرياء يــــــالــــه من حرف متقد حرفك انتابني أحساس غريب وأنا أقرأ احساس أنني أقف في مكان مشابة واحمل قصاصة مشابهة ما أروع حرفك يا كبرياء الحرف |
غاليتى كبرياء كلمات اكثر من رائعة رغم الحزن الكامن فيها دمتِ ودام نبضك الثرى شكر بلا حد كانت هنااا سهــ ماجد ــام |
الكاتبة المتميزة والأخت الفاضلة كبرياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كعادة خواطركِ جزالة فاللغة وعمق فالنص ورقي في انتقاء الكلمات رغم شذرات الحزن ...إلا أنني أجد بين طياته الألق بورك إبداعك وفكرك وحرفك السامق تحياتي وجل تقديري |
وقفت هنا لبرهه
أعدت قراءة نزفك اكثر من مره وفي كل مره ازداد اعجابا بما سطرته الانامل جميل هو بوحك غاليتي ربي يوفقك |
كبرياء........
للنزيف في حروفك لغة النار الحارقة.... لكن.. لا عليك ايتها المحترقة بنار إشتعالاتها المضنية.......لا بحر هناك ولا ارض جديدة......... وحيثما ستذهبين ...ستتبعك خطاك.......... لا الهواء عليلا...ولا في زحمة المشنهى ينسّل نبضك في مداك....... لذا............ثقي يا طيبة....ان لا حياة سوى هنا في مرتع القلب............فقاومي لغة المصبّات...واكتبي لفح الحرف............وحده سيعتلي ذات فرح تلال الذي رغبت الروح دوما في إخباره للمدى....... تحية اليراع................طالما نبضك عاليا ............اعتقد ان الحياة ستكون عادلة معك برغم تذكاراتها.. الف شكر على نبض يشبهك دوما................. |
كبرياء ...... أحياناً نبحث عن عذابنا بأنفسنا .. تأخذنا أفكارنا بأن نفتش عن الماضي بيننا وبين بقايان المنسية وحينما نجد ما لانتوقعه تقيم الذكريات فينا مأتمها وتنتفض عرائشها وتحرقنا نارها ، حينها لا نملك لأنفسنا شيئاً ولا ندرك أننا أيقظنا الأسد النائم في داخلنا . دموع وذكريات . جميل أسلوبك ونصك . |
كبرياء عندما قرر الدمع أن يلعن القلب نص جميل جدا جدا جدا محاور النص متناسقة ومنظمه نتمنى لك التوفيق |
أختي كبرياء للذكريات ألم لا يشعر به سوى من
ذاق طعم الحب والبُعد معا ... فما بين كل قصاصة وأُخرى تتساقط الدمعات رغما عنا نص جميل رغم الالم الذي يكتسي حروفه .. كوني متألقة ... |
مُصابة بمسٍّ عاشقٍ من الحُزْن..أستمع عويله كلّما اقترب الفرحُ مني خطوة..باعَدَهُ ألفُ ونيفٌ من الخطوات.. أجاركِ الله منهُ سيدتي فلا عشقٌ بهِ مسٌ بهِ همسٌ يؤرِقهُ:) أرى ما نُثر هنا عالماً آخر مليء بالتنوع والأحرى مكانة الحرف عند أكتسابه فيض أفكارك البناءة تجيدين التلاعب بالكلمةِ حتى تتسمُ بسيولِ الحكمةَِ معنى ومغزى... قرأتُ و تمعنتُ الجمالَ هنا الأديبة أ. كبرياء بارك الله فيك. |
اقتباس:
الغالية/ ريم الحربي زخمُ تواجدكِ أسعدني جدا..لعلنا نكتب بما يختلج بلوعةِ الحُزن فينا لتلامس صادق مشاعركم.. كوني بالقرب |
اقتباس:
الأخت الفاضلة سِهام..هي روعة تواجدكِ يا أنيقة كوني بالقرب |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir