هموم مضت في فضاء الواقع
من الصفر بدت حياتنا .. ويزهو بها العمر وما زلنا ذوي فخر .. بماذا .. بسبب وحيد يكاد يعرفه الجميع صعدت الأمم في حيزنا الحالي بالفكر القويم الذي يعي سبل التقدم وما زلنا نفتخر بماذا .. وهل يخفى القمر ... قد أكتشفنا الصفر... وقد طاب ما طاب من سنين مضت كان شعاعها الأمل والقضاء على الكسل ... الذي نال واحتال على القلوب المريضة والعقول التي لاتكاد تعي ماضيها لتفكر بالغد .. المشرق .. فكلما بعد القلب عن التقوى طغى عليه الهوى... وأرتمى في مغريات الحياة واستهلكت منا ما قد نضب من براثم الجهل وشراذم المستشكل من الأحداث المتوالية في واقعنا الحالي ...الذي إن شئنا أو أبينا لا يزال الحلم يستغرق النوم .....
|
العجيب أن الصبر ماله دوى غير الصبر.... حتى لو بعد المسافة تأخذك كلمة عتاب
|
تعرف شنو أبشع شيء يطري على بالك؟؟؟.... تلــقــــى الـــمرايا عاكـــســه نــور غـــيرك
|
كتـــبت الشعر بوجودك وبـــغيابك أنـــســـاه وش بيفيد الشعر دامك بعيدٍ عن معاناتي
ذبحني الحزن في بعدك وأنا بين الألم والآه أعانق حسرتي وحدي ووسط العين دمعاتي تمنيت الألم يوــقف علــى حد الوله ألقـــاه خـــيالك قبل لاتمشي لدرب الموت خطواتي |
كما يقال الأمر إذا ضاق أتسع .. والقول إذا صاب خضع ... والعمل إذا طاب نفع..
|
اشتقتلك وأنا ما تعودت فرقاك ...... في غيبتك مالي على الصبر قاوي
|
الطريق نحو القمة.. لا يسلم من العثؤات فأجعل النجاح طموحك .. والتفاؤل نجوحك...
|
فلولا الله ما بقت الحياة ولولاه لصاحبنا البغات
فإما القول يأتيك بصدق وإما الليل يرديك السبات |
حياة القلوب أن تعش متعلقة بذكر علام الغيوب .. حتى لا تجوب إلى مادونه ويغشاها ما يغشى
|
سألتني نفسي كيف لا أعلو الصفا من بعد عشقا نال حبا واكتفى
|
ما نال عزا صاحبا فوق العلا إلا كمثل الطير ينقصه الوفى
|
ابيات أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه::
تزود من التقوى فإنك لاتدري إذا جن ليل هل يغشى إلى الفجر فكم من سليم مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من فتى يمسي ويصبح لا هيا وقد نسجت اكفانه وهو لايدري |
قصة مجزئه:
مر الأصمعي في يوم من الأيام على ضاحية من ضواحي بغداد ووجد صخرة قد كتب عليها بيتا من الشعر يشكي من خلاله احد الشبان ومأسات عشقه بإحداهن ... ولكن الغريب صادف ذلك الأصمعي الذي من عادته الهزلية والفكاهية أن لا يفوت هذه الصدف فبدأ السجال فرد عليه الأصمعي ببيت ليضع الحل المنصف .. فذهب عن المكان ورجع باليوم التالي .. فوجد الشاب قد رد على بيته ببيت مفاده انه لا أمل من نصحه ولا عمل .. فرد عليه الأصمعي لا يفيدك غير الموت وتسلسلت القصة بأسلوب شعري جميل ... راق لي واعجبني .. |
الشاب:
أيا معشر العشاق بالله خبروا....إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ |
أجاب الأصمعي:
يداري هواه ثم يكتم سره .... ويخشع في كل الأمورِ ويخضعُ |
ورد الشاب:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى......... وفي كل يومٍ قلبه يتقطعُ |
أجاب الأصمعي:
إذا لم يجد صبرا لكتمان أمره........ فليس له اليوم سوى الموت ينفعُ |
اجاب الشاب على الصخرة وجاء الأصمعي ليرى ما رد الشاب ...فتفاجئ الأصمعي أن وجد الشاب ميتا
|
جواب الشاب الأخير قبل موته:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا..... سلامي لمن كان للوصل يمنعُ هنيئا لأصحاب النعيم نعيمهم.... وللعاشق المسكين ما يتجرعُ |
سأل الأصمعي عن هذه الحادثة قال لم أقصد قتله كنت اخفف عليه من سبيل المزاح والفكاهة
... هذا كذا يمزح.. |
لكل أمرئٍ في جوفه حدس إن سيره فيما قضته عليه نفسه تعب... وإن خيره وأضاف عليه خيارت بناءة مفيدة وثب
|
العدل أساس الملك... وجوده على الصواب ما يضمن الاستقرار الدائم ... والوضع الآمن .. عاش افراد مطبقيه في سخاء ورخاء .. وتميزوا عن نظيريهم بعدة أشياء..
|
الصعب يسهل .. والسبيل نحوه أجمل .. فهل يعقل ؟...
|
أتعجبين على فقداك يا قمُر..... وتجعلين الدمع من عيناي ينهمرُ
|
وتدركين الشوق يأخذ والهوى.... عشقا يداوي جراحا حلها الدهرُ
|
رأيتها مثلما يرى الغزال غزالَ....... من طرف عينيها تجيب السؤالَ
|
فليت بيني وبينها جسراً يلي..... ما بين أطراف الشعورِ وصال
|
وليت حظي يستجاب ببسمةٍ ..... من ثغرها لسانُ حالي قالَ
|
عِنبٌ ودررٌ تساقطت حيثُما..... كاد الجمالُ بلحظةٍ يغتالَ
|
كم نادى المنادي والأيادي ... إنتظار في إنتظار؟؟
|
فما عاد بصدق أو بعجز أو بحب أن يداري من يعادي......
|
فالجمال ما يستقرء في أطلال البديع من الجمال...
|
المعنى الأكيد لا يزيد من العلم به وإن نقص عما هو عليه.......
|
فمهما قست القلوب ...واعتدت في طي لحظاتها الذنوب... فلا سبيل إلا للغد أن يجدد كما ولو كانت وليدة النشئة
|
الصمت ,,,, ذهب إذا السكوت ذهب... فمن ذهب منهما ... فقد ذهب...
|
لا تقل عالم ... فقل عارف فشتان بينهما ...
|
الصديق الوفي... وإن بعد ..تبقى ذكراه خالدة... ومزاياه صامدة.....
|
الشر والخير ضدان لبعض النظائر التي لا ضد لها ... فمهما طغت صفة على أخرى أنهت إحداها....
|
الجماد يعقل إن كان للمتحرك ما يعتاد ان ينتحل صفة الجماد
|
الإشكال والإعمال والإهمال ... لا يبدوا أحدا منها ملتصقا بالآخر إلا ما زاد الأول عليهما...
|
الساعة الآن 06:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir