![]() |
اهمال
كانت معه ..رأيتها ..تفجر الشرر من عينى ..حامت طيور سوداء فوق رأسى ورأيتنى أعتصر قبضة يدى ..أريد الإندفاع ..التعامل مع الموقف بما يستحقه وانا القدير على هذا ..غير أن خاطرة ما قالت أنها مادامت أدارت وجهها عنى فهى لاتستحق عناء غضبى ، و أن أقسى عقاب تستحقه - وهو معها - هو الإهمال .. غالبت نفسى على المغادرة !! |
فعلا هي لا تستحق العناء بما أنها أختارت شخص أخر..
قصة جميلة كما عودتنا أيها الراقي.. لقلمك أسلوب جميل يشدني أن أتابعه.. تقبل مروري من هنا أستاذي محمد عباس علي و لك كل الاحترام و التقدير |
الأستاذ محمد عباس علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم هو ذاك ماكانت تستحقه الإشاحة بوجوهنا عنها ... حتى نشعر بالراحه والرضاء .... بارك الله فيك على هذا التواصل القيم والمثري فقط لاتبتعد كثيراً فنحن في شوق لما تجود به |
سيدي
مساؤك جورى حروف صامتة متكبرة برغم شفافية المعني.. ولكن تظل مستبدة بأفق مطلسم بين الأمرين.. حاضر وتارة أخرى غائب ..! لا أعلم سبب ذلكــــ؟ نقطة إستفهام بين الموقف والتقدير.. ربما يكون هناك تناغم مقترن بين الأخذ والعطاء.. بالتالي أجد أنه أبلغ رد منفصل نتشاطر بأحقية البلوغ يجوب بين القسمين.. تعسف الإهمال والرغبة للخضوع لتيارات الحياة لا يتوقف عند نقطة ما .. وأنما أجد مبالغة في الرد .. فكثير من السلبيات للاسف نعطيها أولويات وقيمة كبيرة عندنا ولا نفكر بعواقب الحنوع والمحايدة بين الامرين.. لكَ مني كل الود..عاشق الذكريات |
استاذي دوم الابداع طريقك .. متألق كعادتك .. لك التحية .. |
اقتباس:
بل التقدير والعرفان لمرورك الرائع وحرفك الراقى وعباراتك السامقة ..شكراً وتحية تليق بك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اخي العزيز محمد قصه قصيره جميله ورائعه تسلم عزيزي |
محمد عباس علي قصه روعه
جدا لك التحيه اخي الكريم |
اقتباس:
أخى الغالى عبد الله الراسبى ..لك تحية تليق بك وشكراً على تشريفى بروعة مرورك |
اقتباس:
شكرا على مرور له روعة وعليه الق وبه بهاء ..دمت بكل الخير ورجاء تقبلى تحياتى |
الأخ الفاضل .. محمد عباس .. تحية طيبة .. بمجرد أن رآها معه ، فاضت نفس البطل ،فحدث تفجير صامت داخل النفس والذات والفكر ،كاد أن يتحول إلى انفجار كبير / الارتباك / الانفعال / التوتر / القلق والحيرة /...انفعال لم يصل وصيده إلى الدرجة القصوى ، قد يتبين أن البطل تصرف بحكمة وروية ، رغم إعلانه أنه قادر على تغيير الحدث ـ فما عساه أن يفعل ..؟يؤنب ، يلوم ويعاتب ، يهاجم ويصرخ .. سلوكات قد ترفع من وتيرة الأزمة .. والواقع ، هو بطل غيرجريئ ،انطلق من فرضية "لا تستحق عناء غضبي " تبرير اتخذه البطل مطية للتملص من الفاعلية ، عليه أن يسائل نفسه لماذا أهملته وهمشته ، عليه ان يراجع دفتر عيوبه ، بطل اكتفى بالتواري والانسحاب الهادئ والصامت ..إنه انهزام قسري وحدث فاق قدرته وطاقته .. غالبت نفسي على المغادرة / قد نتخيل أن البطل ملك نفسه ساعة الغضب ، من المفروض مناقشتها ،استفسارها ، معرفة السبب ... غادر وفي نفسه شيء من حتى ..؟ يمضغ حيرته ويأكل أعصابه مما يدفعه إلى فقدان الثقة في ذات أخرى ..ولا ينجح في استقطابها مرة أخرى .. نص جميل يغوص بقوة في دواخل النفس البشرية ، طعمته جمالية السرد الذي بني على دقة الوصف والترصد .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
أخى العزيز الفرحان بوعزه..أسعدنى مرورك البهى وعرضك للقصة من الناحية النفسية واستعراضك للحدث من تلك الزاوية وهذا يدل على ارتباط الأدب بالعلوم الأخرى والتركيز على معرفة الكاتب بتفاصيل مايكتب فالكتابة أولا وأخيراً غوص فى النفس البشرية ومحاولة فهم ومعرفة تصرفاتها وتبريرها تبريراً نفسياً وعلمياً بالاضافة الى احداث المتعة فى نفس المتلقى ..لك التقدير وسعيد جداً بمداخلتك ..تقبل الود والتحية |
الساعة الآن 04:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir