أنْتَظِر ...
http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1414843161
بقلم : زهرة البنفسج98 لأن البعض سيعتقد أنهُ للكاتِبة أحلام مستغانمي ( خخخخ أينَ أنا من أحلام :D ) احم احم الفِكرة أنّ الكاتِبة ، تبحث عن فتاةٍ في العالمِ الافتراضِي ,! _ جاءَت بعدَ قراءَتِي لهذا النّص للكاتِبة (أحلام مستغانمي) : : ) من رواية “ذاكرة الجسد ”~ أتدرين.. (إذا صادف اﻹنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء..) ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر. كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا اﻷعين واﻷسماع؟ كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟ وأنه ﻻ بد أن نلتقي. أجمع حصيلة ذلك اللقاء اﻷول.. ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث استمعت إليَّ بذهول، وبصمت مخيف. وراحت غيوم مكابرة تحجب نظرتك عني.. كنت تبكين أمامي ﻷول مرة، أنت التي ضحكت معي في ذلك المكان نفسه كثيراً. ترانا أدركنا لحظتها، أننا كنا نضحك لنتحايل على الحقيقة الموجعة ، على شيء ما كنا نبحث عنه، ونؤجّله في الوقت نفسه؟ نقلت نظرتي من السماء إلى عينيك كنت أراهما ﻷول مرة في الضوء. شعرت أنني أتعرف عليهما. ارتبكت أمامهما كأول مرة كانتا أفتح من العادة، وربما أجمل من العادة. كلّ الذي كنت أدريه، أنك كنت لي، وأنني كنت أريد أن أصرخ لحظتها كما في إحدى صرخات “غوته” على لسان فاوست “قف أيها الزمن.. ما أجملك!”. ولكن الزمن لم يتوقف. كان يتربص بي كالعادة. يتآمر عليّ كالعادة. ستعودين أخيراً.. كنت أنتظر الخريف كما لم أنتظره من قبل. كانت الثياب الشتوية المعروضة في الواجهات تعلن عودتك. اللوازم المدرسية التي تمﻸ رفوف المحﻼت، تعلن عودتك. والريح، والسماء البرتقالية.. والتقلبات الجوية.. كلها كانت تحمل حقائبك. ستعودين.. *أحلام مستغانمي _ للعلم: ما كتبتهُ أنا هو الموجود في الصورة فقط ~ |
لكن الزمن لا يتوقف يا زهرة..........
لا توقفه الحكايا الجميله ولا الأشواق ولا إحتراقات أحلام مستغانمي....."على فكرة ذاكرة الجسد اجمل واعمق ما كتبته تلك المجنونة.......برايي " الزمن لم يعد يعطينا فرصة وجع يليق بما نخبئه فينا... لم يعد يعطينا قدرة إضافيه كي ننسى.........او على الأقل كي ننتمي لسحر آخر.خارج كواليس اللغة.... لهذا ستكبر الاحلام في الذاكرة........... وربما تعرفين بعد رحيل عمر..........بأنك ما كنت تطاردين خيط دخان........طالما تحملين شعلة قلبك موقدا دافئا لها....... حرفك أنتمى لقلبك.............لهذا صار من الصعب ألا تنتمين إلا له........ جميل بحق..........اهنئك على شساعة عمق يليق حلما ممتدا في رحب الحياة..............ودي وإمتناني يا راقية الحرف |
أحيان يكون ما حصل أجمل من أن نصدقه وأجمل من أن يدوم لكنه يبقى معنا يدفئ قلوبنا نناديه انتظر أبقى معنا لكنه لا يستمع وكل ما يبقى لنا هو الذكريات التي تكون وقودنا في القادم من عمرنا نحملها في صندوق الذاكرة كنز ثمين نخبئه عن أعين النسيان عزيزتي زهرة البنفسج رائع حرفك كالعادة |
أُ.كمال + أ.ريم
لي عودة شُكراً عظييييمة تليقُ بطلّتِكُم |
الاخت الفاضله والقديره زهرة البنفسج نص جميل جدا ورائع تسلمي على هذا البوح الراقي والجميل ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه |
الغالية زهرة البنفسج ما اروعكـ...
عذبة انتي كأحلام;) مبدعة ... متميزة بحرفك دوما ... كوني متألقة ... |
الأخت الكريمة والكاتبة القديرة زهرة البنفسج98 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية تليق بكِ أيتها النبيلة ...نص متميز بلغتة وبوحه الشفيف ترافق مع روعة الأسلوب كأحلام سلم قلمك ودام تواجدك ... تحياتي وجل تقديري |
وما أجمل الصُدف.. صحيح أن المجاراة لا يشق لها غبار بوضعهما في موازين النثر... أرى إختلاف في الأسلوبين فأسلوبك عميق جداً غير مباشر.. ويتدرج عند رغبتك بتطويع الحرف في إظهار أعماقه رغم قلة الكلمات باتت مُعبرة بشكل رائع.. عكس الكاتبة أحلام مستغانمي فجميع كتاباتها تتصف بالمباشرة .. وهذه المنثورة تدل على هذا التوجه فنرى تسلسلها بنسق واحد بالسهل الممتنع .. اعجبني الأسلوب النثري العميق المتدرج فهنا تكمن الإجادة والجاذبية.. رغم ان النثر المباشر يخاطب به جميع الشرائح لسهولة مفرداته إلا أن المخاطب بأسلوبك شريحة تتمتع بالذوق وفهم العمق كالتورية احيانا ومغزى الكلمة .. أسلوبك اختي الكاتبة زهرة البنفسج 98 جدير بالتحليل فقلمك واعد بارك الله فيك.. |
اقتباس:
حقيقة لم أقرأ رواية ذاكِرة الجسد ،سِوى بعض المقتطفات منها لكنّي قرأت رواية :الأسود يليق بك و نسيان .كوم أحلام ،تُدهِشني بأفكارها، لحرفها سحر من نوع آخر :) - أ،كمال أغدقتنِي بعذب حروفك - مُمتنّةٌ لكَ |
زهرة البنفسج لم أستطع التمييز بين ما كتبتِ أنت وبين ما تكتبه كاتبة غيــــــــــــــــــــــــــــــــرك فما يهمنا هو الأسلوب ، والفكرة ، وعمق المعاني ، والثقافة ، التي نتوق لقراءتها لك جل الشكر أختي زهرة البنفسج |
اقتباس:
_ يزدان المكان جمالا بقدومك كوني بالقرب دوماً موودة |
اقتباس:
_ شُكراً على المرور ^^ |
اقتباس:
أتمنى أن أكون عند حُسن ظنّكم ودٌ و ياسمييين |
أيتها الزهرة العطرة البنفسجية ( اللون المحبب لي ) زهرة حرفك **واعد ** راقي ** متألق جميل أن يكون الكاتب ذات ثفافة ومتابع للأدباء والُكتاب وأسلوبهم ليثقل موهبته كل التوفيق لكِ |
اقتباس:
شُكراً على صدقكَ ^^ سُعدتُ بمروركَ أُستاذي بارك الله فيك |
اقتباس:
شُكراً لكرمِكَ يــا أديب لا عدمتك !# |
الاستاذة زهرة البنفسج98 أدب رفيع ورشيق ومغزاه يأخذنا لأفق واسعة ومنحى يحتاج لفطنة تلتقط ما حولها بسرعة وتسجله في الذاكرة http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg |
اقتباس:
شُكرا على حسن ظنكم و لكَ عظيم الشكر و الامتنان ! ود |
اقتباس:
شُكراً شُكراً لكِ أسعدتني أسعدكِ خالقي موووودة |
اقتباس:
شُكراً على قراءتك الدقيقة للنص باركك الله ود و عطر |
الساعة الآن 08:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir