منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الطيبه والطيبين وسؤال حائر (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=12589)

رحيق الكلمات 13-05-2012 07:53 AM

الطيبه والطيبين وسؤال حائر
 
الطيبة ( وسلام بعيد المدى لكل الطيبين).. .. صفة رائعة تميز فيها الانسان ونعرف من خلالها مدى سموه الاخلاقي والفكري ...والإجتماعي موضوع ناقشه الكثيرون
ولكن .... لحظة أيها القوم ... يتحاشى البعض في عصرنا أن يكون طيبا ويتعمد أن يلبس قناعا من الشر لماذا
هل أصبحت الطيبة صفة سيئة؟
تجلب السخرية والاستهزاء لمن يتصف بها ؟؟

هذا أمر حقيقي وملموس في وقتنا هذا....

الطيبة صفه محموده في الانسان
بل مطلوبة تغنى بها الشعراء
والانسان الطيب القلب محبوب من الجميع ..
وطالبت بها الشرائع السماوية
ولعلني لاأبالغ اذا قلت ان الاسلام قد جعلها من صفات المسلم الاساسية الواجبة

لقد أصبح طيب القلب في وقتنا هذاا
شخص ضعيف برأي البعض
..
وأصبحت الطيبه توصف بالضعف !! ويسعى الكثيرون الى استغلال ذلك المتسم بالطيبه؟؟

لإنه يتصف با لسمااااحه والشفاااافيه وتجاوز هفوات الناس..

وأصبح ذلك الذي يتصف بالمادية والانا الشخصية هو المطلوب لكل موقع قيادي أي ان تكون طيبة القلب منزوعة منه لايعرف التساهل لان الطيبة تعتبر من العلامات الاساسية الدالة على ضعف الشخصيةلكن هل تعتقدون أن هذا هذا صحيح لنقف قليلا ونتناقش

هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟
وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟
وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟
وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟
ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟
ومتى يجب ان نكون شرسين ؟
هذا موضوع اضعه بين ايديكم واتمنى من الجميع المشاركة وابداء الرأي لفائدة الجميع

سعاد زايدي 13-05-2012 08:13 AM

رحيق الكلمات.....................،
تحيتي لك
شكرا لإثارتك موضوع كهذا الذي أعتبره موضوع العصر او موضوع الزمن لدراسته وانظر فيه
تقبلي مروري ولي عودة إنشاء الله

أنور 13-05-2012 09:28 AM

السلام عليكم
أختي رحيق الكلمات أشكرك على طرحك لهذا الموضوع
ومن وجهة نظري الطيبة مطلوبة في التعامل مع الناس ولكن في الوقت الحالي أصبح الطيب من فرط طيبته كالشماعة التي يعلق عليها الاخرين أخطائهم ،كما أن الشخص القيادي إن لم يتخذ شيئا من الحزم مع من يقوده لا يحترم وإن أعمل أدراي في عملي ولست مديرا ولكن لأني طيب لا أحد يسمع لي كلمة وكأن وجودي وعدمه واحدا والسبب الطيبة

جمعه المخمري 13-05-2012 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 143663)
الطيبة ( وسلام بعيد المدى لكل الطيبين).. .. صفة رائعة تميز فيها الانسان ونعرف من خلالها مدى سموه الاخلاقي والفكري ...والإجتماعي موضوع ناقشه الكثيرون
ولكن .... لحظة أيها القوم ... يتحاشى البعض في عصرنا أن يكون طيبا ويتعمد أن يلبس قناعا من الشر لماذا
هل أصبحت الطيبة صفة سيئة؟
تجلب السخرية والاستهزاء لمن يتصف بها ؟؟

هذا أمر حقيقي وملموس في وقتنا هذا....

الطيبة صفه محموده في الانسان
بل مطلوبة تغنى بها الشعراء
والانسان الطيب القلب محبوب من الجميع ..
وطالبت بها الشرائع السماوية
ولعلني لاأبالغ اذا قلت ان الاسلام قد جعلها من صفات المسلم الاساسية الواجبة

لقد أصبح طيب القلب في وقتنا هذاا
شخص ضعيف برأي البعض
..
وأصبحت الطيبه توصف بالضعف !! ويسعى الكثيرون الى استغلال ذلك المتسم بالطيبه؟؟

لإنه يتصف با لسمااااحه والشفاااافيه وتجاوز هفوات الناس..

وأصبح ذلك الذي يتصف بالمادية والانا الشخصية هو المطلوب لكل موقع قيادي أي ان تكون طيبة القلب منزوعة منه لايعرف التساهل لان الطيبة تعتبر من العلامات الاساسية الدالة على ضعف الشخصيةلكن هل تعتقدون أن هذا هذا صحيح لنقف قليلا ونتناقش

هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟
وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟
وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟
وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟
ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟
ومتى يجب ان نكون شرسين ؟
هذا موضوع اضعه بين ايديكم واتمنى من الجميع المشاركة وابداء الرأي لفائدة الجميع




أختي رحيق الكلمات.......

موضوع رائع وذو قيمة.....
هل وجدنا أنفسنا نقايض أحلامنا وندرة أحاسيسنا بالفرار من القلوب المتعطشة

للطعن؟....

موضوع الطيبة.... ياله من موضوع جميل ومثري....موقف يتكرر معنا يوميا

لقد ضربتي في الصميم ناقوس الصمت المنفي... أجل انها الطيبة التي تناولها جميع

العالم.... ما بدأنا بأنفسنا حتى نراه في أرجــــاء الدنيا.....

هنا بالأمس كانت لي وقفة مع شخص... أحترمه.... ولا أكن له الا ااحترام......

اقترفت خطـأ في حقه... ولكن دون قصـد..... وسبب هذا الخطـأ هو الطيبة....

الطيبة التي تحدثنا عنها مرارا.... وعندما نقلت له وجة نظـري اعتبرني وحش ومجـردٌ من

الطيبة.... هل الطيبة في أعرافهم أن نكون عدائيين ونتجرد من التسامح؟

هل الطيبة ان أشوه صورة انسان لم يخطئ بحقي شيئا وقام بالاعتذار مرارا ؟

هل الطيبة ان أنظـــــــر اليه الآن بعين الازدراء؟.....


الطيبة تحوي أشيــاء ومعاني جليلة..........

والطيبة أيضا نبع في الفؤاد لا يجف على مرور السنوات....

تختلف درجاتها من شخص الى شخص......

فأنا مثلا أعتبر نفسي طيبا لوجاز لي أن أقيم نفسي..

فالله سبحانه وتعالى قال: (ولا تزكوا أنفسكم).... صدق الله العظيم...




هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
الطيبة ليست وراثية يالطبع... والدليل هو كثير من الأبناء لا يشبهون
آباءهم في الطيبة أبدا...والعكس صحيح...

وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟
أجــــــل... يمكن اكتسابها في مصاحبة الأخيـار من الناس والابتعاد
عن أصحاب العقول المريضة والقاسية.

وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟
لا أعتقد أن للطيبة علاقة في ضعف الشخصية...
فكثيرون ممن هم شرسون ولكن... ليست لهم قوة في شخصيتهم ولا
يسمع لهم ولا يُؤخذ بقراراتهم وآرائهم.


وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟
هذا هو الانسان الناجح بالفعل... فهو قوي الشخصية
طيب القلب يعرف كيف يتعامل مع الأمور ويعالجها.. ويعرف
متى يغضب ومتى يصفح...

وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟

طيب القلب في هذا الزمن يحتاج للالتفاف حول نفسه....
يأخذ الطيبة ويتناولها من منظور الاستفادة... ينظم تعاملاته...
ويصد نفسه عن أولئك الذين يجبره الوقت على معايشتهم.



ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟

الطيبة ليس لها وقت محدد.......... فهي موجودة
في أغلب التصرفات..... ان رأينا ثمرتها فيمن هو حولنا.. ألفناه..
وان أتت ثمار طيبتنا بوجع... هجرناه.


ومتى يجب ان نكون شرسين ؟

لا يجب أن نكون شرسين أبدا في كل الأحوال....
لا يعقل للطيب أن يكون شرسا.... والا لما سمي بالطيب أصلا..
معالجة المواقف التي تستدعي فيها الشراسة هي هي بتطبيق الحق
في كل التعاملات.. ولو افترضنا أن شخصا قد هضم حقي أو تعمد ايذائي مرارا..!
لــ تركته في نفسه الضائعة والتائهة يصارع أفعاله.. حتى يعود الى رشده...


معذرة منك أختي فقد طاب لي المكوث بين هذا الموضوع الأكثر من رائع....


مثبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

رحيق الكلمات 13-05-2012 10:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد زايدي (المشاركة 143672)
رحيق الكلمات.....................،
تحيتي لك
شكرا لإثارتك موضوع كهذا الذي أعتبره موضوع العصر او موضوع الزمن لدراسته وانظر فيه
تقبلي مروري ولي عودة إنشاء الله



أهلا بك اختي سعاد وأنتظر عودتك للمشاركة والنقاش

رحيق الكلمات 13-05-2012 10:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور (المشاركة 143694)
السلام عليكم
أختي رحيق الكلمات أشكرك على طرحك لهذا الموضوع
ومن وجهة نظري الطيبة مطلوبة في التعامل مع الناس ولكن في الوقت الحالي أصبح الطيب من فرط طيبته كالشماعة التي يعلق عليها الاخرين أخطائهم ،كما أن الشخص القيادي إن لم يتخذ شيئا من الحزم مع من يقوده لا يحترم وإن أعمل أدراي في عملي ولست مديرا ولكن لأني طيب لا أحد يسمع لي كلمة وكأن وجودي وعدمه واحدا والسبب الطيبة

شكرا لمداخلتك الطيبة أخي أنور نعم الطيبة مطلوبه في التعامل مع الناس والحزم أيضا مطلوب فهناك فئة كبيرة تفسر الطيبه على انها ضعف فتبدأ في فعل مايحلو لها .. لذلك يجب على الطيب ان يعرف كيف يتعامل مع هذه الفئات في حدود المنطق والمعقول
تحيتي لك

رحيق الكلمات 13-05-2012 10:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري (المشاركة 143700)

أختي رحيق الكلمات.......

موضوع رائع وذو قيمة.....
هل وجدنا أنفسنا نقايض أحلامنا وندرة أحاسيسنا بالفرار من القلوب المتعطشة

للطعن؟....

موضوع الطيبة.... ياله من موضوع جميل ومثري....موقف يتكرر معنا يوميا

لقد ضربتي في الصميم ناقوس الصمت المنفي... أجل انها الطيبة التي تناولها جميع

العالم.... ما بدأنا بأنفسنا حتى نراه في أرجــــاء الدنيا.....

هنا بالأمس كانت لي وقفة مع شخص... أحترمه.... ولا أكن له الا ااحترام......

اقترفت خطـأ في حقه... ولكن دون قصـد..... وسبب هذا الخطـأ هو الطيبة....

الطيبة التي تحدثنا عنها مرارا.... وعندما نقلت له وجة نظـري اعتبرني وحش ومجـردٌ من

الطيبة.... هل الطيبة في أعرافهم أن نكون عدائيين ونتجرد من التسامح؟

هل الطيبة ان أشوه صورة انسان لم يخطئ بحقي شيئا وقام بالاعتذار مرارا ؟

هل الطيبة ان أنظـــــــر اليه الآن بعين الازدراء؟.....


الطيبة تحوي أشيــاء ومعاني جليلة..........

والطيبة أيضا نبع في الفؤاد لا يجف على مرور السنوات....

تختلف درجاتها من شخص الى شخص......

فأنا مثلا أعتبر نفسي طيبا لوجاز لي أن أقيم نفسي..

فالله سبحانه وتعالى قال: (ولا تزكوا أنفسكم).... صدق الله العظيم...




هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
الطيبة ليست وراثية يالطبع... والدليل هو كثير من الأبناء لا يشبهون
آباءهم في الطيبة أبدا...والعكس صحيح...

وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟
أجــــــل... يمكن اكتسابها في مصاحبة الأخيـار من الناس والابتعاد
عن أصحاب العقول المريضة والقاسية.

وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟
لا أعتقد أن للطيبة علاقة في ضعف الشخصية...
فكثيرون ممن هم شرسون ولكن... ليست لهم قوة في شخصيتهم ولا
يسمع لهم ولا يُؤخذ بقراراتهم وآرائهم.


وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟
هذا هو الانسان الناجح بالفعل... فهو قوي الشخصية
طيب القلب يعرف كيف يتعامل مع الأمور ويعالجها.. ويعرف
متى يغضب ومتى يصفح...

وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟

طيب القلب في هذا الزمن يحتاج للالتفاف حول نفسه....
يأخذ الطيبة ويتناولها من منظور الاستفادة... ينظم تعاملاته...
ويصد نفسه عن أولئك الذين يجبره الوقت على معايشتهم.



ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟

الطيبة ليس لها وقت محدد.......... فهي موجودة
في أغلب التصرفات..... ان رأينا ثمرتها فيمن هو حولنا.. ألفناه..
وان أتت ثمار طيبتنا بوجع... هجرناه.


ومتى يجب ان نكون شرسين ؟

لا يجب أن نكون شرسين أبدا في كل الأحوال....
لا يعقل للطيب أن يكون شرسا.... والا لما سمي بالطيب أصلا..
معالجة المواقف التي تستدعي فيها الشراسة هي هي بتطبيق الحق
في كل التعاملات.. ولو افترضنا أن شخصا قد هضم حقي أو تعمد ايذائي مرارا..!
لــ تركته في نفسه الضائعة والتائهة يصارع أفعاله.. حتى يعود الى رشده...


معذرة منك أختي فقد طاب لي المكوث بين هذا الموضوع الأكثر من رائع....


مثبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

اهلا وسهلا أخي جمعة ومرحى لمكوثك المفعم بالفائدة
وماذكرته لن أناقشك فيه لأنني أتفق معك في جميع النقاط التي ذكرتها
لقد أوضحت بإسهاب عن تلك الغمامة التي تدور حول الطيبة والطيبين
هذه الفئة من الناس التي تواجه المصاعب والمشكلات لمجرد انهم طيبون فعلا
لكن هذا لا يعني أن يتخلون عن صفتهم هذه ويتخلقون بغيرها سعيا لكسب السلطة والإحترام
ولازلت أذكر إحدى مديراتنا السابقات بالمدرسة كانت والله قمة الطيبة والتعامل الإنساني
وكان الجميع يجد في عمله احتراما وخجلا من خلقها الرفيع والطيب مع الجميع
هذا بالطبع لا نستطيع ان نعممه على الجميع فيبقى لكل قاعدة شواذ ولكن هؤلاء لاسبيل معهم سوى ماذكرت أن نتركهم لأنفسهم حتى يعودون لرشدهم ونبعد أذيتهم عن نفوسنا الطيبة بالحق لا بغيره
بورك قلمك أخي جمعة
وشكرا لك على تثبيتك الموضوع

خليل عفيفي 13-05-2012 07:12 PM


أختي الرائعة رحيق الكلمات:

أيتها الشاعرة النجيبة ، والأديبة الأريبة ، والأخت النقية


كما هو معرفك تماما ، رحيق الكلمات ،
من هو الذي يصف الوردة بشوكــــــــــــــــــــــــــــــة ؟
حتما الأعمى ، ومن فقد الأحاسيس بحيث أصبح عاجزا عن التمييز بين الملموس والمحسوس ..

ليست الطيبة عيبا ، وإنما العيب الحقيقي يكمن فيمن لا يقدرها بالتأكيد ، وهنا أستذكر قول الشاعر :


نعيب زماننا والعيـــــب فينا **وما لزماننا عيب ســــــوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب**و لو نطق الزمان لنا هجانا


أختي رحيق الكلمات ..... ضاعت المعانى فى زحام الكلمات
ومزج الحق بالباطل ، فلا تستمعي لهؤلاء ، فهم حقا بحاجة إلى من يعودهم
ويواسيهم في مصابهم
أتمنى أن أكون قد أجبت

أهنئك بهذه الطيبة ، يا صاحبة القلب الطيب والقلم المتألق

رحيق الكلمات 14-05-2012 08:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 143769)

أختي الرائعة رحيق الكلمات:

أيتها الشاعرة النجيبة ، والأديبة الأريبة ، والأخت النقية


كما هو معرفك تماما ، رحيق الكلمات ،
من هو الذي يصف الوردة بشوكــــــــــــــــــــــــــــــة ؟
حتما الأعمى ، ومن فقد الأحاسيس بحيث أصبح عاجزا عن التمييز بين الملموس والمحسوس ..

ليست الطيبة عيبا ، وإنما العيب الحقيقي يكمن فيمن لا يقدرها بالتأكيد ، وهنا أستذكر قول الشاعر :


نعيب زماننا والعيـــــب فينا **وما لزماننا عيب ســــــوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب**و لو نطق الزمان لنا هجانا


أختي رحيق الكلمات ..... ضاعت المعانى فى زحام الكلمات
ومزج الحق بالباطل ، فلا تستمعي لهؤلاء ، فهم حقا بحاجة إلى من يعودهم
ويواسيهم في مصابهم
أتمنى أن أكون قد أجبت

أهنئك بهذه الطيبة ، يا صاحبة القلب الطيب والقلم المتألق

نعم أخي خليل قد يكون الحل الوحيد أن يتمسك الطيبون بطيبتهم في زخم الحياه وأن لا يسمحون لمن لا تعجبهم نظرية الطيبه بأن يسلطون أسواطهم على مبادئهم الشريفة تحيتي الراقية لك على مرورك الرائع

سالم الريسي 14-05-2012 09:25 AM




رحيق الكلمات

شكرا لموضوعك النبيل واعتبرة يعكس مابداخلك على مايبدوا ...

نتحدث عن الطيبة وهل هي صفه ام وراثة،ومن وجهه نظرى الطيبة صفة شخصية تعود على الذات لا

نستطيع توارثها ،ولا يمكن أن نكتسبها من أحد فهي هبة من الله لا تدرس ولا تعلم ولا يمكن تغير

طيبيعة الإنسان خصوصا في الجانب السيلوجي والمكونات الرئيسية من هرمونات وما شابه ذالك،والطيبة

يختلف عليها البعض حول علامات ضعف الشخصية، وبرأى أن الطيب أكثر أحتراما واكثر تقبلا من قبل

الأخرين ، وهو حبيب الله وشبية الماء ولا يختلف أثنان على هذا، ولكن يختلف حسب موقعك من

الإعراب وليس من الضروره أن يكون المسؤؤل غير طيب، حتى لا يكسر ولا يضعف ولكن الحزم

في بعض الأمور واجب ،والجميع يرى بعينة وحسب معتقده ،والطيب تحكمة الظروف مثل ما تحكم الخبيث

لكن المغزى الأساسي والهدف والصفة التى يتحلى بها الطيب (لاضرر)مهما زادت الضغوط

ف حياتنا مليئة بالمطبات ولكن يجب أن نتعامل معها بشكل جيد ونتجاوزها حتى لا تؤثر في

مسيرتنا، والطيب لا يحتاج له وقت ولا الشراسة فانت بطيبتك تحل أصعب

الامور وتواجه اكبر التحديات،وتتغلب عليها، وبشراستك سوف تفقد حب الناس واحترامهم ،وانا

لا أرجح الشراسة أحد مقايس الحلول ...

لك الشكر الجزيل على هذا الموضوع الذى أستحق الوقوف معه..






سعاد زايدي 15-05-2012 03:03 AM

أختي رحيق...........،

وعدتك بالعودة وها انا اعود
أعتذر منك كل الإعتذار على التاخر لم أنساك ولم انسى موضوعك الهام والهام جدا تشكري على الطرح لكن العمل والدراسة ياخذا الكثير من وقتي أرجو ان لا تكوني قد إنزعجتي مني وانا أعلم انك لو لم تكون الطيبة من شيمك لما طرحتيها للنقاش لأن الموضوع يحز في النفس.

*****الطيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة *****
ربما النقطة التي تجمعنا............ وربما التي تفرقنا
ربما تكون الدافع للعلو والاستمرار............... وربما تكون المرجع للتراجع
ربما تكون السبب في الإخلاص.................... وربما تكون سبب للخلاص
أراها الصفة التي تميز الإنسان واللغة التي يعبر ها عن إنسانيته.
أراها الفرق بين الكائن البشري وبين الكائن اللابشري
اراها القدرة على التعامل والحكمة في التصرف، عندما أقول القدرة في التعامل هي عفو الأخر وتقبله.
عندما أقول الحكمة في التصرف اقصد أن لا تكون في تصرفك ظالم واحد اعمدة الخبث واللؤم
صحيح يتحاشى البعض في عصرنا أن يكونوا طيبين لأن ما بينها وبين ضعف الشخصية كما يقولون شعرة معاوية، هذه الشعرة التي تحجبك عن التعبير عن فكرك ورغبتك بالمنطق
هذه الشعرة التي تمنعك من قول الحق والنصيحة،
هذه الشعرة التي أحيانا تجعلك تخطىء وتعلمك الخطأ
كما قيل : "الخطأ اكبر الخطأ أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك".
هذا لا يعني احيانا وفي أمور كثيرة اننا نخطىء في فهم الاشياء، ونمارس فهمها الخاطىء بقصد أو دونه دون البحث في اصلها.
والخطأ في فهم الطيبة هو في وظيفتها
فنحن نخلط معنى اللفظ في التوظيف، والطيبة تحديدا امام كل الصفات هو مطلب رباني وعمود لا يصلح المجتمع إلا بتوفره كشرط اساسي لبناء حضاري لمعنى كلمة الإستمرار والذي تحتويه الآية المعروفة "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" فكيف لنا أن نغير لب هذا الفهم ونربطه بالسذاجة كفرصة لإتغلالها أو بضعف الشخصية بهدف عدم القدرة على القرار، والذي لا يستطيع أن يقرر فهو خارج عن دائرة الواقع يكفي ان يكون متربع على عرش الإحتمال، والمحتمل تقديرات الخطا فيه تفوق تقديرات الصواب.
1- هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
عذرا رحيق نعرج قليلا عن هذا السؤال ونجيب بطريقته عن سؤال آخر لان الإجابة عليه واضحة يمكن أن تجد وتجد لا نقاش فيها ولكن.
أنتم على علم أن الأشياء المعنوية وضعها ربنا فينا بدرجات متفاوتة هي أصلا موجودة بخيرها أو بشرها لأن روح الإنسان هي روح من أرواح الأعلى "ونفخنا فيه من روحنا" لا يمكن أن لا يضع ربنا فينا الطيبة وهو الكريم لا جدال أما مسألة أن تزيد الإنسان أو تنقص تبقى بيده على حسب تأثيراته ومؤثراته.
2- ماذا لو كان الإنسان طيب القلب وقوي الشخصية؟ لكان أكثر الناس نجاحاً
المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف. لماذا لان القوي يؤسس لمواقف إذا رحل بقيت والمؤمن الضعيف يؤسس لذاته إذا رحل ذهب معه ما كان له.
3- كيف يمكن لطيب القلب أن يتصرف في هذا الزمان؟ المرىء بين اصغريه بين قلبه ولسانه
علينا نحن اولا أن نؤمن بأن الطيبة ليست ضعف للشخصية كي لا يصدر منا الخطأ باللاشعور.
4- متى يجب ان نكون طيبي القلب؟ مرادفات ومشتقاتها كلمة الطيبة تحتم عليك أن تكون دائما طيب الكرم من الطيبة، الرحمة من الطيبة، الحنان، الرقة، التطيب، الطيب، الرضى...........إلخ
5- متى يجب ان نكون شرسين؟ لا وجوب لشراسة مع الإنسان، الشراسة ليست صفة إنسانية.

واخيرا ارجوا أن أكون قد وفيت المعنى فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
هذا ما أعتقده وهذا ما أأمن به يبقى الرأي شخصي.
رحيق لك كل الإحترام والمحبة والطيبة التي تجمعنا على الحرف الصادق
في المرة القادمة أقترح طرح موضوع الصدق ............بالهجة الجزائرية الله يبارك فيك

رحيق الكلمات 15-05-2012 07:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي (المشاركة 143881)



رحيق الكلمات

شكرا لموضوعك النبيل واعتبرة يعكس مابداخلك على مايبدوا ...

نتحدث عن الطيبة وهل هي صفه ام وراثة،ومن وجهه نظرى الطيبة صفة شخصية تعود على الذات لا

نستطيع توارثها ،ولا يمكن أن نكتسبها من أحد فهي هبة من الله لا تدرس ولا تعلم ولا يمكن تغير

طيبيعة الإنسان خصوصا في الجانب السيلوجي والمكونات الرئيسية من هرمونات وما شابه ذالك،والطيبة

يختلف عليها البعض حول علامات ضعف الشخصية، وبرأى أن الطيب أكثر أحتراما واكثر تقبلا من قبل

الأخرين ، وهو حبيب الله وشبية الماء ولا يختلف أثنان على هذا، ولكن يختلف حسب موقعك من

الإعراب وليس من الضروره أن يكون المسؤؤل غير طيب، حتى لا يكسر ولا يضعف ولكن الحزم

في بعض الأمور واجب ،والجميع يرى بعينة وحسب معتقده ،والطيب تحكمة الظروف مثل ما تحكم الخبيث

لكن المغزى الأساسي والهدف والصفة التى يتحلى بها الطيب (لاضرر)مهما زادت الضغوط

ف حياتنا مليئة بالمطبات ولكن يجب أن نتعامل معها بشكل جيد ونتجاوزها حتى لا تؤثر في

مسيرتنا، والطيب لا يحتاج له وقت ولا الشراسة فانت بطيبتك تحل أصعب

الامور وتواجه اكبر التحديات،وتتغلب عليها، وبشراستك سوف تفقد حب الناس واحترامهم ،وانا

لا أرجح الشراسة أحد مقايس الحلول ...

لك الشكر الجزيل على هذا الموضوع الذى أستحق الوقوف معه..






شكرا أخي سالم على مرورك الطيب من هنا ولا أزيد على ما قلته شيئا وتبقى الطيبه صفة
جميلة تستحق المحافظة عليها ضد تيارات العبث والعابثين لك الف تحية

رحيق الكلمات 15-05-2012 07:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد زايدي (المشاركة 143985)
أختي رحيق...........،

وعدتك بالعودة وها انا اعود
أعتذر منك كل الإعتذار على التاخر لم أنساك ولم انسى موضوعك الهام والهام جدا تشكري على الطرح لكن العمل والدراسة ياخذا الكثير من وقتي أرجو ان لا تكوني قد إنزعجتي مني وانا أعلم انك لو لم تكون الطيبة من شيمك لما طرحتيها للنقاش لأن الموضوع يحز في النفس.

*****الطيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة *****
ربما النقطة التي تجمعنا............ وربما التي تفرقنا
ربما تكون الدافع للعلو والاستمرار............... وربما تكون المرجع للتراجع
ربما تكون السبب في الإخلاص.................... وربما تكون سبب للخلاص
أراها الصفة التي تميز الإنسان واللغة التي يعبر ها عن إنسانيته.
أراها الفرق بين الكائن البشري وبين الكائن اللابشري
اراها القدرة على التعامل والحكمة في التصرف، عندما أقول القدرة في التعامل هي عفو الأخر وتقبله.
عندما أقول الحكمة في التصرف اقصد أن لا تكون في تصرفك ظالم واحد اعمدة الخبث واللؤم
صحيح يتحاشى البعض في عصرنا أن يكونوا طيبين لأن ما بينها وبين ضعف الشخصية كما يقولون شعرة معاوية، هذه الشعرة التي تحجبك عن التعبير عن فكرك ورغبتك بالمنطق
هذه الشعرة التي تمنعك من قول الحق والنصيحة،
هذه الشعرة التي أحيانا تجعلك تخطىء وتعلمك الخطأ
كما قيل : "الخطأ اكبر الخطأ أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك".
هذا لا يعني احيانا وفي أمور كثيرة اننا نخطىء في فهم الاشياء، ونمارس فهمها الخاطىء بقصد أو دونه دون البحث في اصلها.
والخطأ في فهم الطيبة هو في وظيفتها
فنحن نخلط معنى اللفظ في التوظيف، والطيبة تحديدا امام كل الصفات هو مطلب رباني وعمود لا يصلح المجتمع إلا بتوفره كشرط اساسي لبناء حضاري لمعنى كلمة الإستمرار والذي تحتويه الآية المعروفة "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" فكيف لنا أن نغير لب هذا الفهم ونربطه بالسذاجة كفرصة لإتغلالها أو بضعف الشخصية بهدف عدم القدرة على القرار، والذي لا يستطيع أن يقرر فهو خارج عن دائرة الواقع يكفي ان يكون متربع على عرش الإحتمال، والمحتمل تقديرات الخطا فيه تفوق تقديرات الصواب.
1- هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
عذرا رحيق نعرج قليلا عن هذا السؤال ونجيب بطريقته عن سؤال آخر لان الإجابة عليه واضحة يمكن أن تجد وتجد لا نقاش فيها ولكن.
أنتم على علم أن الأشياء المعنوية وضعها ربنا فينا بدرجات متفاوتة هي أصلا موجودة بخيرها أو بشرها لأن روح الإنسان هي روح من أرواح الأعلى "ونفخنا فيه من روحنا" لا يمكن أن لا يضع ربنا فينا الطيبة وهو الكريم لا جدال أما مسألة أن تزيد الإنسان أو تنقص تبقى بيده على حسب تأثيراته ومؤثراته.
2- ماذا لو كان الإنسان طيب القلب وقوي الشخصية؟ لكان أكثر الناس نجاحاً
المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف. لماذا لان القوي يؤسس لمواقف إذا رحل بقيت والمؤمن الضعيف يؤسس لذاته إذا رحل ذهب معه ما كان له.
3- كيف يمكن لطيب القلب أن يتصرف في هذا الزمان؟ المرىء بين اصغريه بين قلبه ولسانه
علينا نحن اولا أن نؤمن بأن الطيبة ليست ضعف للشخصية كي لا يصدر منا الخطأ باللاشعور.
4- متى يجب ان نكون طيبي القلب؟ مرادفات ومشتقاتها كلمة الطيبة تحتم عليك أن تكون دائما طيب الكرم من الطيبة، الرحمة من الطيبة، الحنان، الرقة، التطيب، الطيب، الرضى...........إلخ
5- متى يجب ان نكون شرسين؟ لا وجوب لشراسة مع الإنسان، الشراسة ليست صفة إنسانية.

واخيرا ارجوا أن أكون قد وفيت المعنى فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
هذا ما أعتقده وهذا ما أأمن به يبقى الرأي شخصي.
رحيق لك كل الإحترام والمحبة والطيبة التي تجمعنا على الحرف الصادق
في المرة القادمة أقترح طرح موضوع الصدق ............بالهجة الجزائرية الله يبارك فيك

اهلا بك بكل وقت أخيتي
أهلا بك على بساط الطيبة
ويبقى رأيك مرجعا جميلا يؤخذ به
ونقاشك الطيب هنا أثلج صدري
تحيتي لك وسنناقش الصدق بعون الله وبالعماني ( مايهمش ...هناقشه ) الف تحية مغلفة بالورد

كمال عميره 15-05-2012 05:33 PM

أعتقد أن الطيبه.............هي ذروة النضج...هي إجتماع العقل والقلب....
هي أن تحيا وسط ذلك التناغم الموجود بينهما.....بين دقات قلبك..............وخلايا عقلك....
فذلك في إعتقادي هو السر والمفتاح الذي يفتح جميع الألغاز........ويجيب عن كل الأشئله...
هي قمة التحرر....من الانا الداخلية...........نحو ألق المشاركة الوجدانيه التي جبلنا عليها........
وهي قمة الوعي الذي يمكن أن يمنح لمخلوق...............ذروة الإحساس بجدوى الأشياء.....والمشاركة......
لذلك نرى الطيبون..........لديهم قدرة رهيبه على الصبر والتحمل..........فهم في الاصل لا يلقون بالا لكل ترهاتنا..........وأفهامنا.....لانهم اصلا غير مندمجين...........وغير معنيين............بكل ما نضعه نحن على المحك..........كمفهوم غير قابل للنقاش...........
إنها ببساطة...................ذروة النضج.....
"بالمناسبه اشكرك أختي رحيق..........على موضوعك الجميل..........وأشكر أختي سعاد على ردها الجميل كذلك.................................لكنني إكتشفت بمحض الإصرار عدم وجود فرق بين لهجتها الجزائريه...........وبين لهجتك العمانيه.........كلها لغة واحده..............لأنكن أتيتن من نبع واحد.....................................قد يكون الطيبه......"

رحيق الكلمات 16-05-2012 06:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره (المشاركة 144096)
أعتقد أن الطيبه.............هي ذروة النضج...هي إجتماع العقل والقلب....
هي أن تحيا وسط ذلك التناغم الموجود بينهما.....بين دقات قلبك..............وخلايا عقلك....
فذلك في إعتقادي هو السر والمفتاح الذي يفتح جميع الألغاز........ويجيب عن كل الأشئله...
هي قمة التحرر....من الانا الداخلية...........نحو ألق المشاركة الوجدانيه التي جبلنا عليها........
وهي قمة الوعي الذي يمكن أن يمنح لمخلوق...............ذروة الإحساس بجدوى الأشياء.....والمشاركة......
لذلك نرى الطيبون..........لديهم قدرة رهيبه على الصبر والتحمل..........فهم في الاصل لا يلقون بالا لكل ترهاتنا..........وأفهامنا.....لانهم اصلا غير مندمجين...........وغير معنيين............بكل ما نضعه نحن على المحك..........كمفهوم غير قابل للنقاش...........
إنها ببساطة...................ذروة النضج.....
"بالمناسبه اشكرك أختي رحيق..........على موضوعك الجميل..........وأشكر أختي سعاد على ردها الجميل كذلك.................................لكنني إكتشفت بمحض الإصرار عدم وجود فرق بين لهجتها الجزائريه...........وبين لهجتك العمانيه.........كلها لغة واحده..............لأنكن أتيتن من نبع واحد.....................................قد يكون الطيبه......"

اهلا وسهلا بك أخي كمال وشكرا على مداخلتك الطيبة تعريفك للطيبه على انها قمة في النضج وإجتماع للعقل والقلب معا أعطى للطيبة مسار جميل آخر لم يسبقك لذكره أحد وهذا لا يأتي إلا من مبدع مثلك أيها الطيب
تحيتي لك ولا جدال ابدا مبدعنا على التقاءنا أنا وأخيتي سعاد في نبع واحد وهو الطيبة فألف تحية لها ولك ايضا

أم الدرة 18-05-2012 10:28 AM

الطيبة ....
أولاً اشكرك ايتها الرائعة فيما طرحتِ واشكر الجميع فيما اثلجوا فيه صدورنا ومن كانت صفته الطيبة كان سفير المحبة والنقاء للجميع وليس لكونه فقط وإنما يتعدى المجالات الأخرى كالنور الذي يسود العالم ويفرح الجميع بطلته والذي يغزو العالم وكالمطر أينما حل نفع ...
وربما انتم رائعون فالطيبة من صفة الخلق ..ويكفي هذا ما بقال لأصحاب الكلام والغوغائين ..ومن ينعتون الطيبة بالضعف..
ثانيا : الطيبة سلاح المؤمن وطريق القلب وحكمة العقول ...
ثالثا: الطيبة متى ما عرفنا كيف نستغلها امتلكنا الطيبون وقلوبهم وعندما تغيب شمس الطيبون سيتذكرهم الطيبون امثالهم أم ضعاف النفوس فالنسيان طريقهم ولا حرج فقد ظهرت انسانيتهم وصفاتهم
رابعا: واخيرا عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ,,,وضح لهم أي أرض تقف عليها أنت ...
خامساً: شكراً لهكذا أبداع وروعة
عذرا لتأخيرا ,,وفعلا موضوع يستاهل التثبيت ...

دمتم ودامت قلوبكم عامرة بالطيب الذي هو أريج المروج

رحيق الكلمات 18-05-2012 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الدرة (المشاركة 144459)
الطيبة ....
أولاً اشكرك ايتها الرائعة فيما طرحتِ واشكر الجميع فيما اثلجوا فيه صدورنا ومن كانت صفته الطيبة كان سفير المحبة والنقاء للجميع وليس لكونه فقط وإنما يتعدى المجالات الأخرى كالنور الذي يسود العالم ويفرح الجميع بطلته والذي يغزو العالم وكالمطر أينما حل نفع ...
وربما انتم رائعون فالطيبة من صفة الخلق ..ويكفي هذا ما بقال لأصحاب الكلام والغوغائين ..ومن ينعتون الطيبة بالضعف..
ثانيا : الطيبة سلاح المؤمن وطريق القلب وحكمة العقول ...
ثالثا: الطيبة متى ما عرفنا كيف نستغلها امتلكنا الطيبون وقلوبهم وعندما تغيب شمس الطيبون سيتذكرهم الطيبون امثالهم أم ضعاف النفوس فالنسيان طريقهم ولا حرج فقد ظهرت انسانيتهم وصفاتهم
رابعا: واخيرا عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ,,,وضح لهم أي أرض تقف عليها أنت ...
خامساً: شكراً لهكذا أبداع وروعة
عذرا لتأخيرا ,,وفعلا موضوع يستاهل التثبيت ...

دمتم ودامت قلوبكم عامرة بالطيب الذي هو أريج المروج

دام لنا ألق مرورك أم الدرة وأشكرك على مداخلتك الطيبة فعلا على الإنسان أن يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه شكرا لتواجك الجميل ودام جميع الطيبون هنا

ريم الحربي 18-05-2012 06:27 PM



يـــــــــــــاه يالـــــــــــــه من موضوع أيتها الرحيق

ونعم هو شيء محير ككثير من الأشياء في هذا الزمن الزمن الذي غير وخلط بين مفاهيم كثيرة
لا لا عفوا أيها الزمن ليس أنت بل نحن الذي أفسدنا كل ما هو جميل ورائع لدينا نحن البشر

حيث شوهنا كل ما هو جميل
ولم نعد نميز الحسن من الخبيث
خلطنا بين الطيبة والضعف بين القوة والقسوة بين الشجاعة والتهور

لماذا على قوي الشخصية أن يكون وحشاً ينزع الطيبة من قلبه

بالنسبة لي يا رحيق الطيبة هي ذروة القوة وعنفوانها
لأنها تعني أننا نبكح ذلك الشر الذي يسعى للسيطرة علينا
نسيطر على رغباتنا ونزعاتنا الأنانية نحارب السواد الذي يحاول أن يحتل أعماقنا
ويجردنا من الإنسان بداخلنا هذا الإنسان الذي اودع الله في أعماقه ذلك الكم الهائل من المشاعر التي ميزته عن باقي المخلوقات

ببساطة الطيبة تعني أن تكون إنـــــــــــــــســــــــان بكل ما تعنيه هذه الكلمـــــــــــة

أيتها الرحيق شكرا لكل هذا الرحيق الذي نشرتيه هنا




رحيق الكلمات 19-05-2012 07:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوافي (المشاركة 144540)


يـــــــــــــاه يالـــــــــــــه من موضوع أيتها الرحيق

ونعم هو شيء محير ككثير من الأشياء في هذا الزمن الزمن الذي غير وخلط بين مفاهيم كثيرة
لا لا عفوا أيها الزمن ليس أنت بل نحن الذي أفسدنا كل ما هو جميل ورائع لدينا نحن البشر

حيث شوهنا كل ما هو جميل
ولم نعد نميز الحسن من الخبيث
خلطنا بين الطيبة والضعف بين القوة والقسوة بين الشجاعة والتهور

لماذا على قوي الشخصية أن يكون وحشاً ينزع الطيبة من قلبه

بالنسبة لي يا رحيق الطيبة هي ذروة القوة وعنفوانها
لأنها تعني أننا نبكح ذلك الشر الذي يسعى للسيطرة علينا
نسيطر على رغباتنا ونزعاتنا الأنانية نحارب السواد الذي يحاول أن يحتل أعماقنا
ويجردنا من الإنسان بداخلنا هذا الإنسان الذي اودع الله في أعماقه ذلك الكم الهائل من المشاعر التي ميزته عن باقي المخلوقات

ببساطة الطيبة تعني أن تكون إنـــــــــــــــســــــــان بكل ما تعنيه هذه الكلمـــــــــــة

أيتها الرحيق شكرا لكل هذا الرحيق الذي نشرتيه هنا




ياالله ماأروعكم
كل منكم
دخل هنا
فعرف
الطيبه بلون وشكل آخر كأن كل الطيبون هنا يمتزجون بمسمى الطيبه ... راق لي تعريفك للطيبة بأنها قدرتنا على كبح الشر داخلنا والسيطرة على الأنا
شكرا لك لمرورك المفعم بالرقي هنا

عبدالله الزعابي 19-05-2012 10:49 PM

- هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟

- خصالٌ كثيرة تسطر عليها الجينات الوراثية .. ليس لأنها وراثية بالطبع على قدر ما تكون هذه الخصال
مكتسبة من الوالدين بدواعي العيش والتعايش في بيئة واحدة يؤثربها السائد على المتنحي.


- وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟

- بكل سهولة ويسر يمكن للإنسان أن يكتسب أو يفقد خصلة من خصاله في الدنيا ، لأن ذلك يعود في
الأصل على تربيته ونوع نشأته. وبالتالي فإنكِ يمكن أن تكتسبي الطيبة يوماً كما يمكن أن تفقدينها
أيضاً.


- وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟

- أبداً .. ليست كما يدعون وحق مريم.


- وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟
- وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟
- ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟
- ومتى يجب ان نكون شرسين ؟


- والجواب على كل أسئلتك تلك .. ليكن الإنسان طيباً وليحتفظ بقوة شخصيته ولا يبالي ..
- وليتصرف كما هو دونما تصنع
- فلا زمن للطيبة .. ولا مكان .. لأنها غرس من ربي العالمين وسقيا متخلقة بتبادل الأدب والاحترام.
- ولا تتبعي أهواء الشيطان فتخسري شخصك .. وتفقين طيبتك.

-----

عبدالله الزعابي

رحيق الكلمات 20-05-2012 09:28 AM

حلقت في سماء الطيبة أخي عبدلله ونثرت عبيرا رائعا وحكمة جميلة نعم ليس للطيبة مكان وزمان هو نوع من الكهرباء تسري في نفوس بعينها تحركها من منظار لا مكان فيه للأنا شكرا لعبير تواجدك

نبيلة مهدي 28-05-2012 06:05 PM

مساء الطيبة و الأحساس.




هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟


الطيبة صفة لا نستطيع القول أنها صفة وراثية أو أنها مكتسبها فهي ملكة يمتلكها الإنسان...قد تكون وراثية و قد تكون مكتسبة.



وهل يمكن لمن لايمتلكها ان يكتسبها؟


نعم فالطيبة وهذه الملكة يمكن لكل شخص أن يتصف بها و أن يكتسبها ممن حوله فهي لا تحتاج للكثير فقط لنقاء النفس و حسن الخلق.


وهل هي من علامات ضعف الشخصية؟


الطيبة ليست ضعف ولا من علامات الضعف بل العكس الطيبة مصدر قوة بل هي قوة بحد ذاتها..


وماذا لو كان الانسان طيب القلب وقوي الشخصية؟

قوة الشخصية لا تعني أن الإنسان ليس طيب .. قوة الشخصية و الطيبة تجتمعا فليس الطيبة تعني ضعف الشخصية على العكس تماما...

وكيف يمكن لطيب القلب ان يتصرف في هذا الزمن؟

يتصرف على طبيعته و بطيبته وما يمليئ عليها ضميرة و قلبه و عقله.. الطيبة لا تحد بزمن و لا مكان..
الطيبة هي معامله تصرفات وليس مجرد مشاعر فقط...


ومتى يجب ان نكون طيبي القلب؟

في كل وقت ومع كل أصناف الناس..



ومتى يجب ان نكون شرسين ؟

الطيبة ضد الشر و الشرسين.. فلا وجود لها في قاموس الطيبين أبدا...


شكرا عزيزتي رحيق الكلمات موضوع جميل..
ويستحق الوقوف على أعتابه.. أتمنى قبول مروري من هنا

مودتي لكِ أيتها الراقية..

أم أفنان الرطيبيه 29-05-2012 07:34 AM

أختي رحيق الكلمات موضوعك متميز

من وجهة نظري فإن الطيبه شيء لابد

من وجوده وهي موجوده بالفعل ‏

فهناك من يتمتعون بطيبه زائده

يوافقون على كل شي حتى أصبحوا

عرضه للإستغلال بسببها ‏

من أناس تسمح لهم انفسهم بالتسلط

فالطيبه جميله لها أخلاق وموازين ‏

جميعنا نحمل بذور الطيبه في قلوبنا

فمنا من يظهرها للعيان بشكل واضح

ومنا من لا يريد ان يخرجها

فتبقى جامده

أختي رحيق الكلمات

موضوع فعلا يستحق النقاش والتعمق فيه

وافر محبتي ‏

سالم الوشاحي 07-06-2012 10:09 AM

الأخت الفاضله رحيق الكلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع القيم والرائع

وهو أجمل المواضيع التي قرات هنا .

وأجد هنا بإن الأخوة والأخوات قد أجادوا وكفوا ووفوا عن الطيبه ومايعتريها من ضعف

وسلوك قل مع الأخر وارتفع بنسبة عند الآخر.

وأقول ... بإن الطيبه سلاح الأقوياء وكرم النبلاء وهي من شيم الصالحين

الطيبه سمو ورفعه في زمانٍ ضاعت في الطيبه بين المصالح

الطيبه شعار المؤمن الموحد والصادق العابد

الطيبه رمز الأخلاق ومنبع الجود والكرم

الطيبه ثمرة الأخلاق وفاكهة الأدب .

بارك الله لنا في طيبتك الراقيه ومعانيكِ الصافيه وحروفكِ البهيه

سجلي أعجابي الشديد بما يخطة قلمك من رقئ ونبل.


الساعة الآن 08:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية