هلوسة لا أكثر ..!
مدخل .. في الحُـب كما في الحرب .. نحمل الخيبآت كما يحمل جندي قنآبله الصغيرة وكـل إنتكـاسةٍ نمر بهـا تشبه نزع الفتيـل من تلك القنـابل فـ إما ان نرميها بعيداً جداً ، او نموت ونحن ممسكين بها ! .. هلوسة .. ما زلتُ على عهدكِ القديم بي .. أتسكعُ قريبـاً من عينيكِ المآطرتين من غآبآت شعركِ المموج من الفوآنيس المعلّـقة على أذنيكِ من وجهكِ المحفـور على جدرآن ذآكرتي ..! وفي كلّ مرة أحرق لحظآتي المظلمة بذكرى مررنــا بها معـاً وكيس ذآكرتي يقلّ كلمآ أحرقت واحدة منها ..! خوفي الأكبر الآن .. أن يطول فصل غيآبك وصقيع أزمنتي وأموتُ متجمداً على أرصفة ملّـت انتظآر خطآكِ \\ في جيبي عنوآنكِ الأخير ، و وجهكِ الممتد بالأحلآم وفي يدي ورقة سجلتُ عليهآ إعترآف مآت قبل ولآدة شمس هذا النهآر أعترآفٌ تسكّع في ظلآم يوميآتي ، ومشط شوآرع أزمنتي الخآوية منكِ والآن لم أعد أقـوى مطآردتك فـ أنتِ تشبهين أعـاصير موسم الجفآف ، وأنـآ أسوء من يطآرد أعآصير تنخرُ أرآضٍ هشّـة أعاصير تأتي حآملةً كل المآء مرةً وآحدة لـ تغرق أزقـة ذآكرتي وتحيـل قفآر أوردتي إلى مستنقـعٍ تكثر فيه أمرآض الحنين والأنين إليكِ \\ حبيبتي أشعرُ أني في السبعين من عمري كلمـا تعثرتُ بغيآبك ..! فـ الكلمـآت التي كنتُ أسمعها منكِ كآنت تشبه أقرآص الهلوسة الممنوعة لأنها تعطيني إحساساً بالغيآب ، وشعوراً بالخدر وتمنحني شيئـاً من السكينة ، وكثيراً من الهذيآن والآن ..! أشعر أني في العقد السآبع من عمري كلما ودّعتكِ ذآت نعآسلأنام .. ! وأجدكِ أمامي في حلم عآبث فتآةٌ في عقدهآ الثآني تجري ورآء كلمآتي الغبية ، وأمنيآتي التي لا تصلح للبيع فتآة تمتهن الحضور في زي حلم فقط !! آآآه ... كم أحتآجُ الآن أن اتأبطكِ عكآزاً يقيّم ميلآن قلبي عكآزاً يقيّم إعوجآج أحلآمي وأيامي وفي ذآت الوقت أحتآجكِ ورقةً أكتبُ فيها وصيتي الأخيرة إنّ الذين يحبـون وآحدةً مثلكِ لا يجدر بهم العيش هنا فـ الوآقـع لا يقبل بحبٍ خُـلق في موقف سيآراتٍ مزدحم وفي موقفٍ دسستِ فيه مغلّـف معطرٌ في يدي وزرعتِ فيه إبتسآمتكِ الأولى والأخيرة ..! \\ مخــرج .. من قـآل ان المصآبين بالحب يشفـون منه ! الحب داءٌ عضـآل في القلب والجوارح .. ودآءٌ مقيم في الذآكـرة ، ما أن نصآب به لا شفـآء منه فـ نحن قد نتنـآسآه حينـاً ، ولكن حتمـاً لن ننسـآه أبداً |
المشــــــتاق أيها المبدع بكل صدق ، بكل شفافية من يقرأ هذه الكلمات ، ويرى روعة التصوير ، والبلاغة ، وإجادة التعبير ، وجمالية الأدب .... من يرى ابنا عربيا بارا بلغته ، في كل معنى .. يدرك أن وراء هذا النص كاتب يستحق أن نرحب به ، ونقرأ له .. همسة : يبدو أن الكتابة كانت بداية من الهاتف ، فالألف في سائر كلمات النص جاءت هكذا بالمد (آ) في مواقع لا مكان للمد فيها .. أهلا بك أهلا بك |
أخي almushtaq قرأت بين سطورك رمز من رموز الحب الصادق
وبين ثنايا نصك لغه حنين لغائب طالما انتظرته وبين زوايا قلبكك لغة تحكي لوعه محب عاشق ... من قـآل ان المصآبين بالحب يشفـون منه ! الحب داءٌ عضـآل في القلب والجوارح .. ودآءٌ مقيم في الذآكـرة ، ما أن نصآب به لا شفـآء منه فـ نحن قد نتنـآسآه حينـاً ، ولكن حتمـاً لن ننسـآه أبداً استوقفتني حروفك لأن الحق يقال ان هذا النص يستحق التثبيت .... |
هكذا هو الحنين ...يبعثرنا
ولا شىء يجعلنا قادرين أن نجمع شتاتنا سوى حلما بلقاء وإن طال إنتظاره وإن كان مستحيلا سيدي المشتاق ...أبدعت ..تقبل تقديري |
أخي المشتاق بين سطورك وتحت جذور الحياة حياة شكرا لك مبدع وفنان عزفت لنا حروف في العشق والحب نتمنى لك التوفيق وإلى الأمام أخي. |
اقتباس:
سلام الله على الذين يربتون على صغار الاقلام بلمسة احتواء رغم ضآلتها وصغر حجمها بالفعل استاذي الفاضل النص من الهاتف بدأ .. ثرثرة عابرة وهلوسة في الصدر والسطر لا ترقى لتكون نصاً يقارع الجمال هنا شكراً لحضورك وهطولك وفقك ربي وسلامي لقلبك |
في جيبي عنوآنكِ الأخير ، و وجهكِ الممتد بالأحلآم وفي يدي ورقة سجلتُ عليهآ إعترآف مآت قبل ولآدة شمس هذا النهآر أعترآفٌ تسكّع في ظلآم يوميآتي ، ومشط شوآرع أزمنتي الخآوية منكِ والآن لم أعد أقـوى مطآردتك الاستاذ القدير almushtaq إنّها حكاية حبّ تحلم معظم النّساء به، ذلك الحبّ الرّائع والمثاليّ الذي لا ينتهي فيما يتعب النّاس للحصول عليه والتنعّم به. نص وكلّ ما فيه من أمورٍ رائعة تلامس الوجدان بورك فيك هذا النبض الصادق نحن من متابعيك http://www.foxpic.com/V7j0SZ02.jpg |
اقتباس:
/ الحب يصنع ما لا تستطيع عقاقير الاطباء وادويتهم فعله يصنع من العدم شيئاً نابضاً ويجعل كل مستحيل ممكن ولو بعد حين / شكراً لتثبيت النص دعماً لحرفي الصغير وشخصي البسيط وفقك ربي لما يحب ويرضى وسلامي لقلوبكم النقية |
اقتباس:
/ الحنين يجعل من القلب شمعة تحترق بانتظار عودتهم لعلهم ينيرون عتمة الايام الخاوية منهم في الحنين لا نملك الا الامنيات المعلقة ، والاحلام المرسلة في الحنين تثرثر المشاعر ويبقى اللسان صامتاً لا يتحدث / شكرا لمرورك الجميل اختي وفقك ربي وسلامي لقلوبكم |
اقتباس:
والشكر موصول لقلبك وقلمك ممتن جداً لمرورك وسلامي لقلبك |
اقتباس:
/ الحب متى ما وجد وكان صادقاً ، مات فب القلب كل هم وحزن في الحب نصيّر من نحب شمساً تنير حياتنا ، وتبدد اي غمية حزن تحاول ان تتشكل في سماء حياتنا .. / بارك الله فيك استاذي وسلامي لقلبك |
اقتباس:
نقرؤكَ هُنا حرفاً و فِكراً و شُعوراً كم أنت بارع و ذكي !، مودة |
المشتاق ..وحرفٌ يعزف على ترانيم المناجاة ،ليصطبر القلب ،ويجني جنياً أطيب
رائعة جداً ،وماطرة شكراً لأنك هُنا |
آآآه ... كم أحتآجُ الآن أن اتأبطكِ عكآزاً يقيّم ميلآن قلبي عكآزاً يقيّم إعوجآج أحلآمي وأيامي ك م نشتاقُ لهذه التراكيب الرائعة والمجازُ يتهادى بمجرى الحرفِ نبعاً زُلالاً يروي الحنين إلى زخمِ مُفرداتك.. ما شاء الله .. بارك الله فيك الكاتب الراقي almushtaq |
للحقيقة أسرني الأبداع هنا أيها المشتاق وصدقاً سعدت أن أتي وأجد كاتباَ يحمل هكذا نبض وهكذا لغة سعدت بوجودي هنا واهلاً بك بيننا أخي الكريم |
اقتباس:
مرور اشخاص مثلكم على خربشاتي يمنحها النور الذي تفتقر إليه بارك الله فيك وسلامي لقلبك |
اقتباس:
شكراً لحضورك الجميل اختي ودعمك لحرفي البسيط بمرورك وفقك ربي وسلامي لقلبك |
اقتباس:
الشكر لشخصك الجميل استاذي وفقك ربي وسلامي لقلبك |
اقتباس:
والسعادة تكتسي قلمي وحرفي بمرورك اختي الفاضلة انا لست كاتباً ولا أصل لهذه المفردة الكبيرة كماً وكيفاً ولكني مخربش يلقى من وجودكم دعماً يجعله يحاول وفقك ربي وسلامي لقلبك |
[QUOTE=almushtaq;243040][right]مدخل ..
والآن ..! أشعر أني في العقد السآبع من عمري كلما ودّعتكِ ذآت نعآسلأنام .. ! وأجدكِ أمامي في حلم عآبث فتآةٌ في عقدهآ الثآني تجري ورآء كلمآتي الغبية ، وأمنيآتي التي لا تصلح للبيع فتآة تمتهن الحضور في زي حلم فقط !! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، المشتاق الرائع الشوق قد سكنك .. منذ الازل .. ولكنك ما عشقتها .. الا بعد ان تناثرت كالمزن من سماء افكارك وخيالاتك العميقة .. ونبضات قلبك المتسارعة وارتعاش عظامك المتراقصة كم راقتني هذه الكلمات العذبه الاقرب الي مناجاة الروح والنفس تقبل مروري مع خالص تقديري |
الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir