الــــوعــــــــد
( حكايات الوليد)
في حقيبة المدرسة كتاب طفل من اطفال الغد وحكاية ورواية ومشاعر طفولية بريئة تحمل اصدق العبارات وتحكي عن اروع حكايات الغد . طفل تحدى الصعوبات في مركز الدنيا وفي مستشفى الحياة وفي حديقة السعادة الضائعة . راح يفتش لنفسه عن الامان خلف مقاطعة بعيدة ويرسم الامنيات لمستقبل مجهول.. تحطمت هواياته في صدر الحروب والاحتلال .. فلم يزل الوليد يرفض الاستسلام فقد أٌرضعَ حب الوطن ونام في مهد الحروب الغاضبة ولعب من الحرية القادمة فتواعدا على اللقاء مرة اخرى . فها هو الوليد يبذل قصارى جهده ليحقق الوعد والعهد المنشود المرجو فتناول القرآن الكريم وعلقه على صدرة وضرب بقدمه الارض فاهتزت مشاعره البريئة وراح يبكي بصوت خفيف وهو يرى الآلاف من اهل وطنه في معاقل صهيونيه وفي عالم مجهول الهويه . ترك بصمه مؤلمه على جبهة الوطنية المسلوبه . |
أختي أم أفنان الرطيبية نص يمثل ما نشأت عليه الطفولة البريئة وعزيمة نشأت معهم وسرت في دمائهم منذ الصغر أبدعت بالنص الذي جاء هادفا يعبر عن واقعنا الأليم |
الاخت الفاضله ام افنان يسلم قلمك الجميل على هذه القصه الجميله تقبلي تحياتي |
اقتباس:
دمت بالف خير |
الأخت الفاضله أم أفنان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص جميل يحمل إصرار وعزيمه لتك الطفوله البريئه ,,, شكراً لجمال الوصف وسمو الهدف |
اقتباس:
واطلالتك الراقيه فشكرا من القلب |
اقتباس:
دائما وجودك له الروعه هنا فالك وافر التحايا |
لا أملك سوى الصمت أمام هذا الجمال..
حكايات الوليد أجدها فعلا حكيات رائعة تستحق القراءة.. سلمت يمناكِ عزيزتي أم أفنان مودتي |
اقتباس:
لاتحرمينا وجودك المميز بين الصفحات التي تشتاق معانقة حضورك الراقي |
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة .. أم أفنان .. تحية طيبة ..
للطفل حقيبة مدرسة ، وحقيبة فكر واع ومتقد قبل الأوان ، جاهد نفسه وذاته من أجل تحقيق أهدافه الصغرى والكبرى .. خلسة كان يصارع العقبات والموانع بطاقات محدودة ، ولما رأى أن أهدافه صعبة المنال في ظل استمرار الظلم والاستبداد والاحتلال .. جهز نفسه وتسلح بالإيمان والقرآن من أجل تحقيق هدف أكبر وأ عظم .. وهو الشهادة في سبيل الحرية والانعتاق.. طفل بريء ولكنه حل مكانة الراشد والناضج ، وقد صورته الساردة في أحسن صورة عن طريق الإثارة والتشويق بعدما اختارت لغة منتقاة بعناية لتنسجم مع نسيج سردي يدغدغ العواطف ويلين القلوب .. يمكن اعتبار النص أنه يغوص في السيرة الذاتية لهذا الطفل التي لاحقته الساردة بإيجاز دلالي متميز مستخرجة منه قدوة للشباب .. فالسيرة الذاتية لشخصية وليد ما هي إلا رمز للنضال والكفاح والتضحية في سبيل الوطن ..فقد حقق النص هدفه الأخلاقي والاجتماعي والوطني .. جميل ما قرأت لك .. مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة .. |
الساعة الآن 05:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir