|
أتى خير الشهور وأجملها وبجعبتنا دعوات نبتهل بها إلى الله ..
تلك الدعوات لا تعرف انكسارا ويأسا تتحرى ساعات الإجابة لترفع للباري فنعود بصبر جميل منتظرين تحقيقها... يااارب ..أنت أعلم ما بنفسي.. |
متح الليل بوحدانيته الموحشة وها أنذا هنقت من صدى صرير الاتعاب وبوحها ..آثرت أن أمحش ما تبقى من خشب الأيام لاطرد بها وجع الداحة وأواري بها مئنة النسيان... لقد حضأت تلك النار التي للحظة وهمت بأنني سانزع منها شبح الغياب ولكن هيهات لجنان اعتاد عليهم..
|
هلا أجبتموني كيف لجمر الرحيل أن يطفأ ؟؟
وكل حضيضتي قلم وبقايا أيام منسيه ... أخشى من بضع ايام تكن كالدلماء وروحي لا تشتهي بعدها إلا الدكاس كي لا تعي بما اكفهر من وجه الايام وبما نزل من الخطوب.. |
حنين يتصاعد مع الأنفاس شهيقا و زفيرا لتلك الأيام التي كانت تعرج بنا حيث سموات القدس وتاريخها .. فلسطين ووعد بلفور وغرائب من التكتيكات العسكريه وخطط وهجوم لم أرها يوما بأنه درس وعبء علي حفظه بل تاريخ قد نحتفل ببعض فصوله التي احتوت هجوم وانتصار وقد تئن به ذاتي ان نتج تقهقر وانكسار ويكان ذاتي تصنع مشاعرا للحظات لم تكن بها يوما سوى هي الآن تتابع فصول تلك الحكاية التي لم تشتهي معلمة الدراسات بها .... في ذاك اليوم أيقنت دروسا كثيره ان لا علي بها سوى أنني أنتهز كل لحظة لأدون بها ساعة حضور تاريخية استثنائيه.. لم تشبع رغبتي بعد بقراءة التاريخ والنقاش به وكأنني ذرة تدور حول فلكها وهي أمامه.. قراءة التاريخ نهم أسعى به لفهم جزء من ملامح لوحة العالم .. |
غريبة تلك الرحلة التي ضيعت بها عنواني ليدرج اسمي دون أن أكون بها بالرغم من اصراري بأن أعتليها فهي مهجتي وسر فرحي فمنذ الصغر حلمت بأن أكون بها .. الكل يتفقد هنا وهناك ولاعتبارات وضعها والدي كان الغياب لمقعد جلوسي قدر صنعه الباريء ونفذه والدي.. الحدث اشعل وبرز وبقي الجميع يتساءل من هي ولمرات عدة اعتقد البعض بما دون هناك بأنني راحلة فتلقت زميلاتي تعازي ودعاء بالرحمة علي ... الحمد لله على كل قدر نسأل به المولى أن يحسن خاتمتنا به... |
لطالما تمنيت البعد عن غوغاء المدينة وضجيجها حاملة أمتعتي ناحية القرى وبساطة حياتها..تاركة كل ما من شأنه يقض مضجعي أعلم بأنني فتاة حالمه ولكن لا ضير فالهناء في البساطة يكمن .. فالسعادة لا تقبع بين جدران اسمنتيه وخيوط لا سلكيه .. بل بين التراب والسماء .. رحب الفضاء يداعب افق عينيي .. وقلمي اصبع على الرمال أخط به تعب الحكايا ليكون مآله الاندثار.. سيكون للحلم حكايه والآن الدكاس على المشارف فليكن حلمي هذا هناك.. |
ما أجمله من حلم راودني ليلة البارحه وكأنه علم مابي من الشوق والحنين لأيام الدراسة والإجتهاد فقد رأيت تفاصيل الأحداث وأبطالها أساتذة سكنوا في العقول ليس لهم رحيل فكل علم كان واقعا هم أسسوه ونحن من عمرناه... حلمت خواء الطاولات والكراسي واكتظاظ الكرفانات والقاعات.. أساتذتي لقد جئتم من بقاع شتى كي تنشؤا جيلا وعلوما ولقد فعلتم وأحسنتم وهاهي أطيافكم تراودنا بين الفينة والأخرى ولا نعلم ما الذي جرى بأقداركم هنا .. لقد اشتقنا لضحكات معكم ولعلوم بحثناها معا ولقضايا اختلفنا فيها... أيام تجرفني لها بدقائق صمتها وعنفوان حضورها.. أين أنتم الآن منا؟ |
الله أكبر....
ما أجمل وقع الآذان وهو يصدح في فجرية نسال بها الرحمن خيرا لأهلنا بغزة تحت القصف والحصار ... الحمد لله على نعمة الأمن والأمان .. ربي أسألك أن تطعم جائعهم وتفك حصارهم وتنعم عليهم بالأمان والعيش الرغيد |
سأصمت حتى ينتهي وجعي أو أنتهي أنا...فللأوجاع قسوة لها حكايه تأتي لتسردها بين الفينة و الأخرى فما الذي تحمل بين طياتها يارب؟؟
|
قد يبدو لتلك الحكاية مآل نحن من نصنعه لذا بات أول اركانه مشيدا على غير عادته لربما يحتاج إلى ايام ويتم انجازه ولكن كيف سيكون شكل البناء ومواده لا يعنينا فلربما يحين الفصل الجميل الاخر من القصه وقد جف قلمنا من ان يسرد حكايته مادامت قد غابت شمس شخوصها..سيعزم النسيان ان يبث روايته القادمه بشخوص اخرى ..
|
| الساعة الآن 10:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir