أسمعها صدى أصواتها مرددةً:
أي بنيتي وأن كنتي بعيدة فبأحضاني تعيشين.. بنيتي وأن قدر لنا اللقاء فبقلبي ستسكنين. هي كما كانت ترحب بالقادمين وتقدس العاشقين. |
ألقائنا يا أيها الصدى المعتق بالحنين
قريب...؟ فأنا للقاء مهوسة وفؤادي أتعبه البعد و أرهقه الإنتظار على ظفاف شواطئ المتعبين...! |
أنا عُمان أنا أرض اللبان..
أنا المجد وحاضرت البلدان.. لم ولان أستسلم يومً لليأس.. سأنتظرك بحرارة انصهار النحاس.. سأرسل لك من اللبان سحابة دخان.. تحملك إلي أنا.. أنا حبكِ عُمان. |
أيا عُمان لملمي ما بقى مني
يا أرض المجد و يا وطن الجنان.. أيا عُمان لا تتركيني وأرسلي سحائب الدخان وخذيني فما عد لي وطن فأنا منفية الأوطان...!! أيا عُمان يا عشقي الميتم منذا ولادة الأوجاع.. أيا عُمان ضميني فالغد يأتي و أنا مكسورة الإحساس... أيا عُمان يا درة القلب و جوهرة الأزمان.. خذيني إليكِ يا عبق الريحان... |
حَمَائم "
...قوس قزح .. في السماء معاً .. ابتسامه تمتزج بذرات الخوف مختبئة خلف سِتار الابتسامه . ابتسامه أمل تمحوها .. تمحو الخوف محلقة الى ...... ! تتربع فوق قوس قزح معلنة ولادتها مع اول صرخه حضور قائلة ( أنا هنا ) .. |
أراه..
جالس عند نفس الشجرة.. يتمتم.. رحلت الخائنة.. رحلت.. كنت أعلم أنها ستفعل.. لم أعطها الأمان يومً.. وكنت محقً.. محقً.. محقً.. ويبكي ذارفً للدموع بصعوبة. |
بصعوبه يبكي ..
مسكين أحقا يبكي .. هه ربما سقطت بعض قطرات المطر على وجهه .. لالالا .. أرجوك تأكد .. !! |
المسكين..
دائماً مظلوم.. يحترق قلبه آلمً.. لقد عاثت بمشاعره فسادً.. أضحى يرى الحبل حية.. مثلما يرى الجمال امرأة. |
دعهُ..!!
يحترق .. وتسكن فيه الاشباح وتعوث في نفسه و يزيد خبالا |
يا لحقدها.. يا لقسوتها.. يا لأنانيتها..
كان يعرف أنها حلقة مفرغة من الأحاسيس.. كهفً كبريتياً .. قنبلة حارقة للأكسجين.. شنيعة هي.. شريرة هي.. شجرة شائكة.. كشجرة الزقوم طعام الآثمين. |
الساعة الآن 04:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir