عملي الوحيدة والذي أصبحت
مداومة عليه كل من أصابه مرض
أو وعكة صحية أكن له المرافق
واتسال لما لم يفكرون بحالتي وباني

(انسانة) تحتاج للراحة؟! أعلم بأني


أقوم بعمل جيدا يجلب لي الأجر ولكن


متى يفكرون بي اكتفيت من الأنانية من


كل فرد يسكن حياتي؟!

بالله عليكم أحد يفكر شو ابي؟!

ابد يومي بابتسامة عريضة
وكلما غافلتهم سقطت دمعة
من عيني الما.

أراهم متواجدون واحساسي يقودني
لمكان تواجدهم ولكن شي يمنعني من
تواجدي بقربهم واكتفى بالمراقبة من
بعيد أي كبرياء هذا الذي يعتريني.

قرأت تلك القصة واسمعت بالحديث
عنها تجاوز البحور السبعة ليبقى
بقربها دون تردد ولا خوف ولا كلل
ولا ملل وانا لا زلت انتظر عودته وكلي
يقين بأنه شبه ذاك الفارس الذي تخطى
بحوره السبعة وحين اعود للواقع أجدني
انا من تخطى ليصل إليه؟!

هنا أن مر بين سطوري

سيشعر اني افتقده جدا

اوعد نفسي بوعود عرقوب
بأن أنساه وامضي ولا أعود
إلى ذكرياته وحياته وكل ليلة
حين أرى طيفه يعانقني حلما
انقض وعدي كوعد عرقوب

كلمة لا زالت تردد على مسمعي

لتشبعني كبرياء....



استوعبي

يوما ما هنا لن اكتب عن أي شخص

كان بحياتي يوما ما سانثر حروفي


لتكن بعيدة كل البعد لمن ينتظر وجوده


ينثر بين سطوري / سأكون كما يتمنون


ولكن بنظرتي واسلوبي وحروفي حروف


وهج الروح


وترانيم العمر


وانا

الحب / هدايا ربانية دونها

لا طعم للحياة وان كان الحب


كلمة تدخل الفرح في قلوب مكسورة.