[color="darkred"]لم أعلم بأن شتاء هذا العام كان قارسا و قاسيا ولم أضع في نهاي التدابير التي يلزم علي فعلها لأخفف حدتها ولكنها الأيام كانت كفيلة بأن تصنع غطاء يلملم بقايا أجزائي التي جمدتها عواصف البرد و رياح التجمد
لكن لا عليك يا شتائي هذا فبحصيتي أدركت أنه سيكون لشتاءات الاعوام القادمة القسوة ذاتها لذا لا بد أن احيك ردائي بذاتي و أنسج به أحلامي و موحيات راحتي حتى أهنأ في قسوة الشتاء وتلك أطرافي المتجمده عدت أن تكون بلا غطاء فلم يعد البرد يعنيها ،،، ربي أسألك أن تضفي لنا دفء عفوك و رحمتك يا الله...[/color]

لقد عجبت أن للتأمل أوجاعا حتى يوما فقهتها نعم انها لكذلك فحين الوقوف على الأمور تمعنا وتعمقا تجد ذاتك قد بلغت أوجها في الانين و الاسى لا املك أن أزيل الاحزان من عوالمنا لان الحياة وردت بشقيها وتضادها يعني حياتها لذا علمتني أحجيات المساء أن النسيان جواز عبور لمتنفسات الفرح و بداية الشدو بترانيمه كي نساير منظومة الكون ايمانا بالله و بأقداره... هي كذلك حروف مشتته و افكار مبعثره بيد أني الوحيدة من يجيد ترتيبها فكل قصاصات احداثها في نهاي منظمة كما اريد و لا تثريب عليكم ان عجزتم بشتاتي أن تلملموا أغصان حزورتها فهي كلها خربشات وحدة أثرت بها الكآبه فوجدت في عالم الايمان راحة تستوعب مطالبها وطموحها...

ما أروع وقع الجمعة الايماني الذي تكون له عبقا ترتاح له الروح والاعجب أنه يوم مبارك ودعوة به تناجي الله مستجابه.. انه يوم فاصل حقا حتى في تاريخنا الايلامي الذي يعلن أن للجمعة تباريك تشتاق لها الروح لذا يا مملكة الطموح اذكري الله في كل حين و لا تنسي قراءة الكهف التي تريدين بها نورا لليل دنيا حالكه وصلي على من احببت يوما أن يشفع لك يوم الحشر و تذكري غاليتي أن الاستغفار سيد الاذكار فأبونا هبط من جنة الخلد و ما وجد غير التوبة و الاستغفار حلا يمرغ به جبينه لله وهكذا نحن نفعل ما علمنا ابونا.. ولا تنسي ان تجعلي للثقافة حظا فبها يتم عزل العالم و اتراحه عنك فما عناصر العالم إلا بواعث تتضاد في اهدافها بيدتقاسبمشكلتي ب