منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   من أجمل ما قرأت (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=17783)

ضي 09-11-2013 07:25 PM

.قصه من أجمل ما قرأت ...
رأى احد العارفين رجل على قبر يبكي ... فسأله يآهذا !! مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:
ابكي على من احببت فلقد فارقني..
فقال له العارف:
ذنبك أنك احببت من يموؤت ولو انك احببت الحي الذي لايموت لما فارقك ابدا....

ضي 09-11-2013 07:28 PM

الحلم المخيف !!!

رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !

قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.

ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!

لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين

لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟

عبرة :

ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به

ضي 09-11-2013 07:30 PM

قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..

كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟

وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!

تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟

واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟

ناجى جوهر 09-11-2013 11:34 PM



يا له من عاق
يا له من عجول
فلو تأنى وفتح المصحف لما تعرض
لغضب الله أولا و الإثم ثانيا
ولكننا هكذا بني آدم
دائما عجولين, نحب أن نحصل
على كل شىء في التو والحال
جزاك الله خيرا ضي البدر
قصة مؤلمة ومؤثرة
ولكن الأبناء قليل ما يفهمون
مشاعر وخطط الوالدين
لكِ مني أجمل المنى
و أطيب التحايا


وهج الروح 10-11-2013 04:07 AM

مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي


خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل


الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة


..................................................


قصة جميلة عن الصبر





ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!

سالم الوشاحي 10-11-2013 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي البدر (المشاركة 213395)
قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..

كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟

وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!

تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟

خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟

واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟

شكراً لهذا الإثراء الراقئ هنا ياضي البدر ... لقد كنت أقراء

وأنا في أشد الدهش من هذالولد العاق نعم أنه سيعض أصبع الندم

مادامت الحياة ... أولاً على العقوق وثانيها ضياع الفرصة من يديه

دمتِ بجمال الحضورأخيّه ..ودام نبض قلمك الوارف بالبهاء

سالم الوشاحي 10-11-2013 12:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح (المشاركة 213453)
مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي


خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل


الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة


..................................................


قصة جميلة عن الصبر





ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!


اطلقت القصة هنا عنوان الصبر والوفاء فصافح القلوب

برهما وداعب الأفئدة عيش السعادة التي كانوا بها

شكراً أختي وهج الروح على روعة النقل وجمال المضمون

أسجل إعجابي وخالص التقدير.

ناجى جوهر 10-11-2013 09:22 PM



السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح


وهج الروح 11-11-2013 01:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 213529)


السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح






ماشاء عليك خوي ناجي ما اروع ردك وتعيبك ع القصة


بصراحة انذهلت بطريقة تحليلك تمتلك قلم ذهبي ......



يصعب علينا مجارته ...... تحياتي لك .







خوي سالم شكرا من القلب ع وجودك خلف اسطري دائما


لقلبك الفرح تحياتي لك

وهج الروح 13-11-2013 02:32 PM

مرحبا شو اخباركم اليوم .........
اليوم بطرح لكم قصة اذهلتني وبصراحة
من اكثر القصص الي قريتها وما نسيتها
لجمال محتوها ...



.......................






ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء

وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن

تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله

تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها , وتضع فمها على ثقب

الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فمها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم ,

إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).

إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟

فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.


الساعة الآن 03:31 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية