منتديات السلطنة الأدبية - متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [***

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)

- النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)

- - متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [*** (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=1770)

حزينة!.. تحتاجه!.. هه وألف هه..

يا لكبريائها!!..

فليأتي إليها..

هو يأتي!!!!!!!!!!!!!!..

لماذا هي لا تذهب إليه؟..

أي مشاعر يحمل قلبها..

أي أحاسيس هي التي تحركها..

أهي جنون العظمة؟!..

أم الخوف من الانكسار؟..

وتقول لم تخنه.. لم تخذله..

وباقية على العهد..

العهد الذي دفن بالمهد.

لم تخنه..!

لم تخذله يوما ..!

سبق وقلت لك .. رحلت لتحتفظ به من شرور الحاقدين ..

ستذهب اليه ..

فلا كبرياء فالحب ..

ستضحي من أجل حبهما ان يبقى ..

إلا...

ان كان حبه مزيف يريد لها .. !

المذله..

الانكسار ..

أتعرف الممرات والزوايا..

أظنها نسيت الأماكن..

مثلما نسيت أو تناست الحب..

تعود.. هه ..

بأي مفاجأة هي عائده؟..

تتمسكن!!!..

تتعلق بخيوط الحب القديم..

قولي لها أن الخيوط أهترات ..

انقطعت..

مثلما شرايين قلبه تمزقت..

مع أولى خطواتها للبعيد.

كفاك ظلما ً ... !

كنت واقفه .. انظر اليها طويلا ..

اذكر في حادثة فراقهما ....قد كانت مأساويه !

واختيارها قد كان اضطراري ..

كان إما أن ترحل أو يُقتل ..

صمتت .. صمتت..

صمتت .. !!

حتى امتنعت عن الكلام..

سقطت واقفه .. تسمرت .. تبلمت ..

ورحلت تجر خلفها جثمانها ..

لقد ماتت عشرات المرات ....

خافت عليه

والغموض يحفنا ..

كان منظرها مؤلم ..

تمنى الموت ألاف المرات..

تمنى بقائها..

كان يمني النفس برويتها..

متكئً على ذلك الجذع القديم..

الذي مازال يحتفظ بقصاصات ملابسة..

تمزقت من طول فترات الجلوس..

كان يريد أن يرمقها لمرة واحده..

واحده فقط..

لكنه لم يراها..

ولن تكلف نفسها لتدعه يراها..

فضل الموت على الحياة مقابل رمقه..

هي فضلت الرحيل مقابل موته..

لذلك قتلته ألف مرة.

واذ ..

اصرت على بقائها وذهبت... لـــرؤيته ..

صدقني كان سيُقتل ..

اترضى العشيقة بقتل عشيقها .... ( لا والله ) ... !!

تفضل العذاب .. الرحيل..

أن تتقلب على جمر الفراق ... ولا ان يصاب بمكروه ..

تحبه كثيرا ..

ضحت من اجله ..

وإذا..

رضي هو بالموت..

أصر عليه..

تبارك به..

ما فائدة الحياة بجسد ميت..

ما فائدة العيش وسط الركام..

هموم.. أحزان..

احتراق.. انصهار وسط الأحلام..

ماذا تنتظر من جسد بلا قلب؟..

ماذا تتأمل من قلب خاوي تعصف به الرياح؟..

ماذا تريد؟.. ماذا تريد..

فقد طاف الموت حوله عدة مرات..

أشفق عليه.. تركه!!!!!!!!!!!!!!!.

اقرأ ..

باسم الحب اقرأ

كلمات حفِظتها .. أسمعُها دائما .. تُرددها ( هي قصيده منقوله لشاعره مجهوله ) .. !!

تمنيتك علي تقبل .. أشوفك مبتسم فرحان
وأشوف أهلك يغنوا لك ولدروبي يزفونك ..

وتزيد بقلبي نبضاته ويحمر وجهي الخجلان
ويرعش جسمي بقدومك وأقول امشي على هونك ..

واملاك السما تحفك بنور الرازق المنان
عليك اسم الله يالغالي وعمت عين اللي يحسدونك ..

تسابق لجلي خطواتك تجيني محترق لهفان
وأحط يدي على قلبي واقوله جاك مفتونك ..

وتفتح طرحتي بيدك وأتوه بسحرك الفتان
ياعمري والله خجلانة وميته بنظرة عيونك ..

يريحني كلامك لي ياما حلا ليلة العرسان
وتعاهدني بتوفي لي وأعاهدك أني ما أخونك ..

مضى عمري وأنا احلم وأظم طيوفه بالأحضان
واسأل ليلى يا ليلى شسويتي بمجنونك ..

تحقق نصف حلمي بك وشفتك مقبل وفرحان
وشفت اهلك يغنوا لك.....وللحلوة يزفونك ..

خنقت بنفسي عبراتي وخنقني قلبي الغيران
وحبست دموعي في عيني وقلت امشي على هونك ..

فضحني صوت شهقاتي ورجيت الواحد الديان
يخليها ويقدرني أضمّد جرحي من دونــــــــك ..

أشوف شلون تضحك لك وقلبي يشتعل نيران
دعيت الله يهنيها معاك وتجلي شجونك ..

وأنا منهو يهنيني ويداوي قلبي الوجعان
أنا ونيت يوم أني سمعت إخواني يطرونك ..

غديت بغبنتي وحنيت وصفت إحساسي للجدران
رحلت وربي ما ضنيت مصيري غيري تصونك ..

وناديتك ولا لبيت وتخالط شوقي بالهجران
بتنهيدة أنا ترجيت لي ربعي يجيبونك ..

يقولون ادفني ذكراه وانسي اللي خان
قسم بالله ما انساك ولو هالكون ينسونك ..

تروف بحالتي سارة وتحلف والله هو خسران
يواسوني رفيقاتي يقولن كلنـــا عونــــك ..

كبيرة بعين كل ربعي أموت وعزي ماينهان
كذا تخليني أصغرهم مع فلانة يلقونك ..

أنا مابي مهر منك ولا شبكة ولا فستان
طموحي احتضن حزنك وازين بالهنا كونك ..

أبيك تكون لي وحدي بديره مابها سكان
تنومني بوسط عينك وتلحف جسمي بجفونك ..

غناتي ليه تاخذها وتشمت فيني العدوان
وش اللي ساومك فيها وصغر شخصي بعيونك ..

وش اللي مو حلو فيني..؟؟ كسرت بخاطري يافلان
خبر عرسك قضى فيني هلكت قليبي بطعونك ..

يهون عليك ترخص بي وتجازي طيبتي بنكران
عشقت اهلك على شانك ولمت اللي يلومونك ..

ياشين اللحظة ذي والله تمنيت ألبس الأكفان
وأشوف الظلمة في قبري ولا بغيري يهنونك ..

يبين ارجوووك خذ روحي ونادو يا هلي الدفّان
ابيك تحس بجروحي.. وبتابوتي يمرونك ..

ثم تبكي حتى الاغماء . ..
قل له أن يعود اليها ..

يبتسم ابتسامة ساخرة.. ثم..

يكهكه.. (أول مره منذ أن عرفته أراه يكهكه)!

يقول: قل لها/ أن توقظها.. تنعشها..

فلن تحصل مني على قبلة الحياة..

مللت مكر الثعالب وهديل الحمام..

مللت مغامرات الخوف واصطناع الأحزان..

قل لها/أن تقول لها/ أني لم أعد غرً..

الحياة علمتني الكثير وأعطتني القليل..

أتوقع خطواتها قبل أن تخطوها..

ككتاب مفتوح قرأته مئات المرات..

هكذا ستظل دوماً.. (حالمة)..

في ظلام قلبها الحالك..

وهل تملك قلب أصلاً؟!..

لا أظن فعقلها هو القلب..

والقلب قطعة فخارية جوفاء..

تكدس بداخلها غبار الزمن..

قل لها/أن تقول لها/ يستحلفك باسم الإله..

أن تتركيه في صومعته..

فقد صادق العناكب وبين أحضان كرهك تاه.

ليست ذليله لتقبل منه المهانه

سترحل .. سترحل .. !!

و دُقت اجراس النذير في مرابعه مفزعة طيور السماح ..

مهاجرة ..

بلا وداع .. بلا وداع

ولن تعود