![]() |
أُمم.. عينها تدمع..
التماسيح.. أيضاً لها عيون تدمع.. فمن تخدع؟!.. عرفها.. خبرها.. درس أساليبها.. تعلم في مدرسة مكرها.. عندما يراها تبكي يعرف أنها تستعطف نبالته.. تضحك.. أذن هي تستهبله.. هذه هي بنظره.. خبيثة.. بطبعها خبيثة.. لكنه..هه.. لكنه يحبها.. يعشقها حتى الثمالة.. لذالك المسكين ضعيف أمامها!!!!!!!. |
أحاول أن ألملم ما بقى مني.. فلازالت شظايا على طرقات أيامي.. |
دعيني أرسم لكِ صورة..
على ورقةٍ بنفسجية.. بريشة طاووس جميلة.. تزيد جمالكِ جمالاً.. روعة.. يا رائعة.. ناوليني ألوان من خيوط الشمس تارة.. ومن القمر تارة أخرى.. وقطعة قماش بيضاء ناهرة.. كي أرسم ضحكة.. ابتسامة.. على وجهك بجدارة. |
بعيدا عن كل ذاك الصخب
دعني أقف أتأمل السكون .. ودعني أنسكب حبرا على الأوراق علني أتدثر من برد إحساسك.. دعني فقد مللت الضجج... و الإنتظار تحت ظل الياسمين... |
غيمات تحجب الشمس المحرقة..
بدون مطر.. لا رعد.. لا برق.. فقط ظل ورائحة حفيف.. يداعب مقلتيكِ.. يمسح دموع الزمن.. ينهي دهرً من الحزن.. من الألم.. عطاء كوني.. لروح زمردية.. هامت يومً وسط الرياح الجهنمية.. ثم سكنت الجنة. |
أشعر بالوجع يجتاح نفسي
فليتني أستطيع الخلاص من أوجاعي... |
لا أريد أن يعرفني الآخرين وإنما أريد أن أعرف الآخرين على حقيقتهم
لا أريد أن يكذب علي أحد ولكن أريد أن أكذب على نفسي متى شئت!! لا أريد أن يشتري أحد ما قلبي ولكن أريد أن أملك قلوب الجميع.. (فهل من سبيل؟؟) |
أنه الحب.. الحب..
داء العاشقين.. كالنقرس.. داء الملوك.. هو.. لكل شموخ آفة!.. لكل طموح عاهة!.. أتراني أعرف الحب؟!.. أم أنني بلا قلب؟!.. لا أعرف من أنا! فكيف لي أن أعرف الحب!. |
سلام بطعم....؟
سلام أيتها صفحات العرجاء...سلام أيتها الخفقات الكاذبات... سلام يا جنون الغرباء...سلام يا روح أرهقتها سياط الآهات... سلام لا ينثني عن تمزيق المسافات الخانقات... سلام يا ورقة التوت الذابلات... سلام لأغصان عرتها رياح الغادرات... سلام .. سلام... سلام أيها النبض المرتجف...سلام يا بقايا الأمنيات... سلام أيها الجدار المنسلخ من أزمنة اللقاءات... سلام يا طيور أتعبتها أنشيد تلك الهجرات... سلام يا كفني المطرز بالحسرات... سلام.. سلام... سلام يا وترا أحرقتها أنفاس المرهفات... سلام أيها الورد المخنوق بالعبرات... سلام يا حلما اغتيل فوق شفاه متعبات... سلام .. سلام... |
هناك.. بالبعيد..
حرب طاحنة .. تدور.. طرفاها.. تماثيل من شمع وهياكل من قرميد.. الكل يناضل لبقاء مملكته.. مملكة النار.. الكل يدعي الأحقية.. الملكية.. الأول: أنا أذوب وأتشكل وبالنار للأشكال أتحول.. الثاني: أنا أقوى وأتسمر وبالنار لقرون أستمر.. ملحمة بشراسة القطط المتعاركة تدور.. فمن ذا الذي سيكون الحكم؟!.. من يملك الشجاعة و.. يحمل الكفن.. أتراه الماء؟.. أم قلب من قلوب البشر؟!. |
تعلم مني أن لا تسقط إلا واقفا...!
و تعلم مني أن لا تتململ من ضجيج أوجاعك....! و تعلم مني كيف تبتسم و أنت تتعتصر ألم...! |
مع تلك العواصف التي هدمت فلازال هناك متسع للبناء.. و ترميم تلك الجدران...! |
كالمعتاد لم أستطع النوم فجأت أسكب أنفاسي هنا
علني أتنفس...\\ في كل صباح أنتظر و في كل مساء أنتظر لكن أنتظاري أصابه الملل ..! فلا هو حصل على ما يريد ولا أنا تعبت من مزاولته... !!! |
سأبتعد حتى يستطيون العبور
على جسورهم الواهية... سأبتعد حتى لا يقال لزمت مكانها .. |
.. يذرف دموعه .. لعلها تحرك خلاياه الميته .. سيظل هكذا .. . لا يحس بقيمة الشيء إلا بعد ما يفقده .. |
هه.. هه.. هه..
ابتسم ويده على خده.. قال: أفتقده؟!!!!.. من قال أني أفتقدها؟.. أحبها.. نعم وأعشقها.. لكن الغرور.. غرورها.. لا تعترف بي كإنسان.. تصب علي حمم من الأحزان.. تجرمني.. تحاصرني بين الغيرة و الافتتان.. تقتلني.. باسم العقاب تقتلني.. تسجنني بين خلجات أفكاري.. كي أبقى محتار.. محتار. |
هذا الصباح تساقطة دموعي
فقد تعثرت على أرصفته.. فأوصاني أن لا.....؟ لكنه لم يلتفت أني كنت أتألم...!!! |
تشقق حدقي وأنا أراقب تلك الطريق..
المظلمة.. وأرى نور وجهك من البعيد.. كقبس يشع لمعانً.. جذوة من نار.. تتسلل بين سواد ذالك الظلام.. أحسبه وجهك.. ثم.. أتذكر أنك بعيده.:( |
.. فقدها للأمان جعلها تتشرنق على نفسها وتأبى الظهور .. انه الخوف بأن تحلق في سماء ورديه .... لأن الروايه تقول قتل الحب في اواخر السبعينات.. وانتهى زمن الحب .. قتل الحب... في أواخر الصيف .. |
كان يظنها فراشة..
بذالك المظهر الجذاب.. النقوش والألوان.. الرقص بين الأقحوان.. إلى أن حطت على كتفه.. تداعب بهواء جناحيها أذنه.. كانت تسر له بكلمات.. آمن بصدقها.. بعفويتها.. ثم أكتشف أنها مع الكل كذالك.. مع الكل..................... . |
تجاهلني أيضا هذه المرة...
لما...؟ دائما يتجاهلني..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
جعلني أختنق لما لما...؟
يعقل أنه ما عاد....؟؟ ما هذه الهواجس التي تسكنني...؟ تبا لذاك الفؤاد الذي لا يحتويني....؟ |
لما لا تأتي لما لا تصارح أوردتي...
لما لا تلتفت لي قبل رحيلك...؟ أتمارس الهجران على نوافذ أيامي...؟ تبا لذاك الفؤاد الذي لا يحتويني... |
سأبتعد حتى لا أجعلك تتوه ..
سأبتعد حتى تتمكن من أتنفس بعيدا عني...!! |
انه الخوف.. الحذر..
يزعزع كياني.. يهز عرش قلبي وينكى الأمي.. لا أستطيع.. هناك ألف عين وعين.. وقلوب ملى بالحقد.. تنتظر زلة لساني. |
للآسف عندما لا يحترمك من تحترمهم...
مصيبة ... |
تبدأ النهايه .... !! |
.. فقدها للأمان جعلها تتشرنق على نفسها وتأبى الظهور .. انه الخوف بأن تحلق في سماء ورديه .... انه الخوف .. من بدايات النهايه ... |
انه الخوف من اشراط الساعه انه الخوف على المسلمين .... ! |
ضاقت الدنيا ... وقصرت الايام .. والفتن تهافتت .. ملاحم تشارفت على الانتهاء |
ليس هناك مساحة تلملم ما بقا منا...!!
هل يعقل أن نتوه في كل تلك المساحات....!؟ |
هنا في بيئتنا..
حيث لعبنا وكتبنا.. وسط زحام الكلمات.. الأحرف والعبارات.. بينها عشنا.. ولجدران الأمل بنينا.. هنا أصبحنا في متاهة الوجود.. نكون أو لا نكون.. أو ننسى ونتجاهل العيون. |
مرة سنة و بعد سنة أنت لازلت تتهرب من كل تلك الوعود..
مرة سنة وبعد سنة أنت لازلت على تك الأرصفه... مرة سنة و بعد سنة أنت لا تذكر متى و كيف جاءت هنا... |
أنها الأقدار..
من قال أننا مخيرون.. لا مسيرون.. تتقاذفنا أموج الظلام.. بين الكوابيس وأضغاث أحلام.. أننا نثقب جدران الزمن.. نبحث عن الحزن والألم.. لأننا لا نحب أنفسنا.. بل نحب الوطن. |
عنوان الوطن دائما يهيج روحي
فأنا منفية من كل الأوطان.. ومع ذلك لازلت أشتاق لأحضان عُمان... |
دقت أجراس النذير ....! |
وقصرت النهايه ... فهل من مدكر ......! |
مشاعر حمقاء.. يحركها الدجل .... انصهرت بينها الشهقات .... تتراقص كالشياطين تتمايل على نغمات الفسق والهلاك.. .. وقهقهات قينات.. راضخات طائعات مميلات للشر كذابات يقلدن الرعاع الهمجيات .. يرفعن اعلام الصليب .. و الحطب يزيد .. النار تغيض .. وبدأ الخسف .. |
عندما لا تجد أحد يلملم ألمك
دائما تحاول الصمود. ولكن الجرح يزداد أتساع... تبا لتلك المسميات.. تبا لتلك الأقنعة التي كانت السبب في جعلنا نشتهي الخصام... تبا لتلك الأنامل التي لفت خلفها ركام من الرماد... |
تائه أنا بين سلالات من الطيور..
حمائم وعصافير ونسور.. لأبد من الاختيار.. فأما حياة وأما عيش في القبور.. أما الوقوف أو المشي والعبور.. على جماجم كساها غبار العصور.. لأجد نفسي فلابد لي من المرور.. بين أنياب الأسود ومخالب النمور.. لابد من العبور.. العبور.. العبور. |
الساعة الآن 05:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir