القصيدة (40) > ذممت اصطبار العاجزين وراقني على الضر صبر الواثب المتطلع وما الصبر بالأمر اليسير احتماله وإن راح ملصوقا به كل مدعي ! |
الرائع يوسف الكمالي
شكرا لذوقك الراقي ما أخطأ من وصف هذا العملاق ب متنبي العصر تحية |
حياك الله أختي الفاضلة رحمة ..
سررت بمرورك وتعقيبك (= |
القصيدة (41) > ما حطمت جلدي يد النُّوَبِ لكن تحطمت النوائب بي ! قل للخطوب إليك فابتعدي ألمست بي ضعفا فتقتربي؟ حسبي تجاريب مهرت بها وإلى البلايا السود منتسبي إذ لا يلائم معدني بشرًا ما لم يكن من معدن صلبِ قلب يدق إلى العنا طربا ويحن مشتاقا إلى التعبِ ، |
القصيدة (42) لعمرك إن العدل لفظ أداؤه بسيط ولكن كنهه متعسر! يفسره المغلوب أمرا مناقضا لما يرتئيه غالب ويفسر ، ، |
القصيدة (43) ونعيش نحن كما يعيش على الضفاف الطحلبُ متذبذبين وشر ما قتل الطموح تذبذبُ ونبث رعبا في الصفوف بما ندس ونكذبُ الجاه ينعم تحت ظل جهادِنا والمنصبُ سيروا خفافا: نفسكم وصفاؤها والمذهبُ لا تجمدوا؛ إن الطبيعة حرة تتقلبُ لا تحذروا أن تُغضبوا من سره أن تُغضَبوا إن الحياة سريعة وجريئة لا تُغلبُ وتدوس من لا يستطيع لحاقها وتؤدبُ |
القصيدة (44) وأوسعها الرذاذ السح لثمًا ففيها من تحرشه اضطرابُ! فؤاد عامر الإيمان هاجت وساوسه فخامره ارتيابُ > ركبناه ليبلغنا سحابا فجاوزه ليبلُغَنا السحاب ! أرانا كيف يهفو النجم حبًّا وكيف يغازل الشمسَ الضبابُ وقلت وما أحير سوى عتابٍ ولست بعارف لمن العتابُ أحقا بيننا اختلفت حدود وما اختلف الطريق ولا التراب ؟ فيا داري إذا ضاقت ديار ويا صحبي إذا قل الصحابُ ويا غر السجايا، لم يمنوا بما لطفوا علي ولم يحابوا قوافيِّي التي ذوبت قامت بعذري، إنها قلب مذاب ! وما ضاق القريض به ستمحو عواثره صدوركم الرحاب . . فمن أهلي إلى أهلي رجوع وعن وطني إن وطني إياب ،، |
القصيدة (45) ومشى ربيع للسلام به تفتحت القلوبُ http://www.arabianbusiness.com/image...10_07_full.jpg والمنطوي كبتا يشد على الضمير هو المريبُ والمكتوي بلواذع الـ ألم العميق هو الأديبُ أهلا فإنك لا تخيفين القصيدة يا شعوبُ ! إن العقول تكامل من يخط ينفع من يصيبُ > يتلقف الأضواء نجم شع من نجم يغيبُ ومشردون على المبادئ حقروا فيها وعِيبوا ومعين فكر في معين دمٍ يصب ولا نضوبُ !! > بالشعب تدعمه الجيوش وتدعم الجيشَ الشعوبُ والراية الحمراء تحت ظلالها تمشي القلوبُ . . والبيت ينعشه رنين العود والطفل اللَّعوبُ والأرض يرقصها الشروق كما عهدتم والغروبُ . . |
القصيدة (46) http://38.img.v4.skyrock.net/388/dia...40557741_1.jpg خذي مسعاك مثخنة الجراح ونامي فوق دامية الصفاحِ > فإن أمر ما أدمى كفاحا طعون الخائفين من النجاحِ وتأريخ الشعوب إذا تبنى دم الأحرار لا يمحوه ماحي رأيتك من خلال الفجر يلقي على خضر الربى أحلى وشاحِ أطل النسر منتصبا عليه فهب الديك ينذر بالصياحِ ! يؤوب الليل منه إلى جناح وتبدو الشمس منه على جناحِ وعين الفجر تذري الدمع طلا وتمسحه بمنديل الصباحِ ووادي التيه إن لم يؤوٍ موسى فقد آوى الصليب على صلاحِ شددت عرى نطاقك فاستمري ولا يثقل عليك فتستباحي ولا تعني بنا؛ إن بكاة نمدك بالعويل وبالصياحِ > ولن تجدي كإيانا نصيرا يدق من الأسى راحا براحِ وربة صفقة عقدت فكانت كتحريم الطلاق على نكاحِ . . وتصريح يمططه قويٌّ كلوح الطين إذ يدحوه داحِ > لنا حق يرجى بالتماس وباطلهم ينفذ بالسلاحِ ! ولست بعارف أبدا حليفا يهدده حليف باكتساحِ !! |
القصيدة (47) حتى إذا ابتسم الشباب تذوبت كالغيم في الصحوِ الجميل يذوبُ ~ http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...Z-VnaMnCTDkCr2 العازفين عن اللذائذ همُّهم "جرس" يدق ومنبر وخطيبُ > أشهى من الوجه الجميل إليهمُ وجه "الكتابِ" وودُّه المخطوبُ عاشت سواعدكم فهن ضوامنٌ أن يسترد من الحقوق سليبُ ولأنتم إذ لا ضمائر ترتجى للرافدين ضمائر وقلوبُ لنراكم المثل العلي لأمةٍ ترمي إلى أهدافها وتصيبُ فتماسكوا، فغد قريب فجرهُ منكم وكل مؤمَّلٍ لقريبُ وتحالفوا أن لا يفرق بينكم غاو، ولا يندس فيكم ذيبُ إياكم أن تخدعوا بنجاحكم فيما هو المقروء والمكتوبُ أأخي "عبود" ولست بمعوَزٍ مدحا، ولكن الجحود معيبُ! إن كان مسك و"الحسين" كلالة أو كان نالكما عنا ولغوبُ فلأنتما والشاعرون سوية > كالشمع يهدي غيره ويذوبُ وهل الخلود ألذ مما أنتما فيهِ، وأمر الخالدين عجيبُ ! لا يحسبون وجودهم، ووجودهم قبل الوجود، وقوفه محسوبُ! |
الساعة الآن 06:16 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir