|
نظرا للتشويش الذي طرأ على شاشة رادار القلب والذي توقفت عنده الحواس كلها عن العمل فإنني سوف أخزرعن الطريق الذي كنت قد سلكته فيما مضى إلى أن يتم إصلاح الخلل إن أمكن وسوف أسلك طرقا أخرى لعلها تصلني إليكم أيها الأحبة والله أسأل التوفيق والسداد أبوعبدالله |
سلسلة حوارات مذهله الحلقة الأولى _ حوار مع النفس
حوار مع النفس طلعت عليّ نفسي يوما بخبر _ مفاده أنها : تعشق القمر _ تهوى السفر _ تحب كل أنواع الزهر _ فقلت لها : لـِمَ ؟؟ قالت : لأن القمر.... هو المحبوب الوحيد الذي لا يعرف الغدر _ وهو المحبوب الوحيد من كل البشر _ وهو المحبوب الوحيد الذي لا يُمل بصحبته السهر _ قلت هذا حق .... وماذا عن السفر ؟؟ قالت وفي السفر راحة لي من بعد عناء وكدر _ وفيه القى الجديد من الخبر _ وأنشط ما خوى في الذهن وفي الفكر _ وفيه أتعظ بما القى من العبر _ قلت : صدقتي .... ثم ماذا عن الزهر ؟؟ قالت : عند الزهر أرتدي الثوب الأغر _ وأكون أرق مخلوق من جنس البشر _ وبجماله ِ أمتع النظر _ ثم أردفت وقالت .... هذه أنا يا أنا وأنا الزكية ولي الفخر قلتُ : وأيم الله جانبك الصواب ... وأجدتي في السرد وفي الخطاب ... وكان منك نعم الرد ونعم الجواب يا أجمل من القمر ... ويا أحلى من الزهر ... ويا أخف على الروح من نسمة الفجر إنتهى |
سلسلة حوارات مذهله الحلقة الثانية _ حوار مع جوهرة من الألماس
حوار مع جوهرة الماسة من منا لا يحب الألماس ؟؟ ومن منا لا يتمنى أو يحلم أن تلامس راحتاه ذلك المخلوق الجميل النادر ؟؟ أنا من أولئك النفر الذين يحلمون بذلك الحلم وتمنون تلكم الأمنية الغالية حواري التالي سوف يكون مع جوهرة الماسة الجميلة والكريمة فترقبوا |
جوهرتي الغالية
في ليلة أوصفها بأجمل ليلة في العمر وفيها بزغ البدر ودعاني إليه لشيء من السهر فعجبت لذلك وقلت له قل لي ما الخبر ؟؟ قال هناك على شاطئ البحر جوهرة تنتظرك وهي هدية القدر .... جوهرتي الثيمينة وماستي الجميلة ... ما أسعدني ... حين أمعنت النظر ماذا أرى ياترى وماذا خبأ لي القدر ؟؟ فجأة رأيت بلورة رسمت أول حروف محبتي على وجه القمر .... فلربما كانت همسة مقتضبة لكنها كانت كافيه لإذابة كل جماد وحجر ... فالحمد لله أن هبت عاصفة .... وجاءت بأحلى حب وأجمل عاطفة .... فيا جوهرتي الحبيبة تعالي نمجد حبا ما عاشه سوانا من الشر فكلانا يملك الأسباب .... ولدية مفتاح لكل باب ... ومن الله سنستمد العون في رسم خطانا في مشوارنا الطويل حتى يكتب لنا الظفر .... يتبع ...... |
ما أروع وما أجمل الحياة عندما يهدينا القدر كنز ملؤه جواهر ودرر فلاشك بأن الحظ كبير ولا يقال غير هذا أبدا ولكن ماذا لو أن القدر أهدانا أشياء أغلى وأثمن من كل كنوز الدنيا ؟ أهدانا أناسا هم على الروح أغلى البشر ولكن مع هذا الإهداء لم يبتسم لنا قط ...... !! هنا تغدو في القلب حرقة ... وفي النفس غصة ... وفي الروح ألم ووجع ... لماذا ؟؟ لأنه لم يحل بيننا وإحتوائنا لهذه الهبات وهذه العطاءات سوى خطوات معدوده وفجأة تنهار صروح الأمل .... وتتبدد الأحلام.... ونصحوعلى أنغام حزن ما الفناه وعذابا ما تذوقناه حكمتك حكمتك ياااارب |
كل عام وأنتم بصحة وعافية كل عام وأنتم ترفلون بثوب السعادة كل عام وأنتم بأسعد حال وأهدأ بال كل عام وأنتم أكثر سماحة وأكثر رضى كل عام وأنتم إلى الله أقرب كل عام وأنتم بخير |
التغيرات التي قد تطرأ على الإنسان في مشوار حياته فقد تتغير الألوان التي يحبها وقد تتغير الطباع وتتغير الأذواق ويتغير ريح عطره ولون ورده المفضل لكن هيهات أن يتغير معتقده وما صار أمرا ً حتميا في حياته ولو حدث وتضعضع هذا الرسوخ وهذا المعتقد أنقلبت الحياة رأس على عقب بل وأقرأ إن شئت الفاتحه ترحما عليها |
بما أن للورد الوان وأن للسماء الوان وأن للزروع الوان إذا لا ضير أن يكونوا الناس أيضا أشكال وألوان |
الدار لا منها إبعدت // يابوا حجه وراء حجه مره الشغل شاغلنا // ومره ابعدت الدار والسجه طيب إذا الدار يمك // والشغل ما شي شغل والوحدة ذابحتك والحكي والحزاوي والذكريات الجميله ... منقوشه في ذاكرتك ليش ما تسأل ؟؟ ياترى وش هي عندك الحجه ؟؟ تريد تبقى مثل ما أنته .... واقف على شط الغرام تردد مواويلك الحلوه وم بعيد لبعيد ترسل تحايا وسلام تغني بذاك النشيد تناظر اليوم السعيد وتقول متى الساري يبشرني // أن بكره يوم عيد إنه بكره يوم عيد |
للجروح روح تـئن وتتألم وللضيق نـَفـَسٌ يضيق بل أنفاس طاهرة تؤد وتكتم فلا طهرٌ وجدنا ولا مرحا حصدنا ولا قائلٌ في ظهيرة العيد تهنىّ فيا أيها المارق من حب لذيذٌ قد أحتواك إلى لضى غربة // عُرضت عليك في دنياك كيف غدوت على نار الفراق تقوى ؟؟ وكيف ازدان لك الهجران والسلوى ؟؟ كم تساوي معك // قيمة الحب النظيف ؟؟ وكم تساوي جنة الحب العفيف ؟؟ ليتك الحدت إليّ حبيبي // في لجة الليل البهيم ليتك راودتني عن ذلك السر العظيم .... لوجدتني أنا أنا من كان يوما أبوك .... وأنا من كان في ساعة العسر أخوك ... وأنا حبيك وخليلك والصديق الحميم |
| الساعة الآن 08:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir