اقتباس:
* قصيدة سراب ....ما مناسبتها؟؟؟ كنت طالبة في الثانوية حين كتبتها . كان إلى جوار صفي قصيدة لأبن زريق البغدادي وكنت أقرأها كل صباح قبل دخولي الصف حين يقول : لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ كنت أقول : الله ما أحلى هذه القصيدة ، كنت أشعر بها في شراييني . وقررت أن أجاريه فقلت : ويسقط الحلم وأللا شي يتبعه وجرحنا البكر يبكي أين أدمعهُ وأين وجه الذي قد كان يسمعني وكنت من بين خلق الله أسمعهُ هل ابدى احد اعجابه بها قبلي .؟ كثيرون جداً وتفاجأت بجمهوري في الجزائر والأردن يحفظ هذه القصيدة . كيف كتبتيها بهكذا اتقان وانتي كنت لا زلتي في خطواتك الاولى في الشعر الفصيح و تلك الفتره انتي معروفه كشاعره نبط ؟ هنا معلومة خاطئة يا السولعية إذ لم يعرفني الوسط إلا شاعرة فصيح في تلك الفترة فقد كانت أول مشاركاتي في مجال الشعر الفصيح في مهرجان الشعر العماني في صحار في ذات الفترة وكتبتها باتقان ... كتبتها بإحساسٍ صادق طاهر بريء لذلك كانت سراب . شكراً صديقتي السولعية |
اقتباس:
لمن تقرأين من الكتاب في الوطن العربي شعرا أو نثرا ؟؟ لا يوجد كاتب محدد ، اقرأ للكثير ، ولكل ما يقع أمام عيني ، وفي يدي . ما نوعية الكتب التي تحبين اقتناءها ؟؟ أحب كتب الطفولة والأمومة ، وكتب علم النفس ، وكتب تفسير الأحلام ، وكتب الأبراج . ودواوين نزار قباني وفاروق جويده . في اي المواضيع تجد شاعرتنا نفسها وتحس انها قادرة على تقديم افضل مالديها؟؟؟ في الحزن ، والحب . حفظنا الله جميعاً . ما هي الدوافع اللي أدت بكِ إلى اختيار الشعر ؟؟ بصراحة .. الشعر ليس مادة يمكن أن نختارها وإلا اختار كل منا أن يصبح شاعر ، وإنما هو موهبة . وما دفعني إليه أكثر ، تركي للغناء ، حيث كنت أغني معظم وقتي ، وأحب أن أصبح نجمة ، كان ذلك في طفولتي . لكنني الحمدلله تغيرت مع دخولي مرحلة المراهقة وتغير مساري كلياً في عمر الـ 14 سنة . ما مدى تعلقك بالشعر ؟؟ كتعلق الطفل بأمه . شكراً أحمد |
أشكر منتديات السلطنة الأدبية على هذه الإستضافة مع أمنياتي عسى أنني ضيفة خفيفة الظل على الأعضاء الكرام وأشكر كل من رحب بي ومن طرح علي سؤال ولكم مني جزيل الشكر ووافر التقدير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الكـــريمة : هاجــــر البريكي نورتي المنتدى مع شكرنا للقائمين على هذا المنتدى وعلى استضافتهم للشعراء الذين لهم بصمة جميلة في الساحة الشعرية فما زلنا نتعلم منهم الأخت الكــريمة هاجـــر برأيك كيف يصل الشاعر العماني الى مسامع المتلقي سواء داخليا أم خارجيا؟ مع احترامي لشخصك الكــــــريم اخيـــك / محمد مبارك البريكي |
اقتباس:
مرحباً بـ محمد إبن حارتنا إن لم يخب ظني يشرفني تسجيل حضورك هنا وأسعدتني هذه المداخلة * برأيك كيف يصل الشاعر العماني الى مسامع المتلقي سواء داخليا أم خارجيا؟ الكلمة الصادقة ، والشعر الحقيقي ، والموهبة الفريدة ، وإصرار توصيل الشاعر لقصيدته ، إما عن طريق وسائل الإعلام المحلية ، والصحف والمجلات ، أو عن طريق الشبكة العنكبوتية التي تختصر عليه الكثير وتصل بقصيدته سريعاً إلى المتلقي العربي . أشكرك كثيراً |
يبدو أن اللقاء انتهى وليس لي حظ المشاركة فيه
فقط ترحيب حار بفراشة صحم الشاعرة الجميلة/ هاجر البريكي مع خالص تحاياي |
كنا نتمنى أن تستمر شاعرتنا هاجر البريكي...فلقد استمتعنا معها حقا وكنا نتمنى أن تظل هنا لطرح مزيد من الأسئلة
|
مرحبا اختي الشاعرة
لدي طلب منك في مسابقة أمير الشعراء القيتي على مسامع الحاضرين قصيدة عن بغداد ابكت الجميع اتمنى ان تكتبي منها حسب مقدرتك شكرا لك |
اقتباس:
الشاعرة عائشة الفزاري وهذا ترحيب متبادل أعذب تحية |
اقتباس:
الأستاذ طيب رشاد بناء على طلب الأخوة الكرام في هذا المنتدى الباذخ بالجمال أنا هنا |
اقتباس:
بالتأكيد يا مملكة الأحزان لك القصيدة ... :::::::::::::::::: ::::::::::: ::::: ::: :: ( بغدادُ تختصرُ الحنينَ على يديَّ ) شعر : هاجَر البريكي (1) الشارعُ المختالُ في وجعي طويلٌ .. ينتهي معناهُ ؛ أرصفةً مخضّبةً بماءِ القحطِ , لا خبزٌ يسدِّدُ بعض جوعِ اليومِ للذكرى , ولا فرحٌ يُراقصُ في الزوايا شرفةَ الآلامِ في جسدي , أنا ؛ جسدي عُبابُ البحرِ في قاموس حوذيٍّ , وألفُ فضيلةٍ وئدت على شريانِ سِكَّتهِ .. وكم عصفورةٍ ذُبحت على مرمى تخومِ القريةِ الثكلى .. !! (2) بغدادُ تختصرُ الحنينَ على يديَّ , أمرُّ شارعنا الذي زرناهُ في عهدِ الرسائلِ , كم بريدٍ قد حفظنا جرحهُ الملمومَ في ظرفٍ , أَتَذْكُرُ كم تصاحبنا بهذي الدربِ .. كم سِرنا طريقاً نصفهُ طفلانْ !؟ تذكرُ كيف خَبَّأتَ النشيدَ الأخضرَ المجنونَ في شفتيَّ آلهةً ؟! مَضَغْتُ اللهفةَ العَجْلى .. ضَحِكْتَ ؛ وعدتني يوماً بأن نبقى ؛ تواعدنا بأن نبقى!! ومرَّ الوعد في خِدر السنين الهاجعاتِ السود كالموتِ , وخنتكَ بضعَ مراتٍ مع القلقِ , وضاجعتُ الأسى والخوفَ .. أنت بقيت كالفانوس مشتعلاً تُضِيءُ خنادقَ النسيانِ في روحي .. !! (3) بغدادُ قد مرَّتْ على شفتيَّ , لم ترحلْ .. تسامت للرحيلِ المرِّ , آهٍ كم عشقناها ! وأنتَ بقيت كالقنديل مهتدياً , وحُبُّكَ في بلادِ الحزن مزروعٌ كسكينٍ .. !! فلا هو قادرٌ أن يُسعدَ الحزن الذي آوى إليهِ , و ليسَ بقادرٍ أن يقطع الروحَ التي عشقت جنوناً مُشتهى . أخبرتهم أني عرفت الحب من سنتينِ , جربت الهوى والعيشَ من سنتينْ .. !! (4) - وحبيبُكِ المزعومُ أينهُ .. ؟ - (ها هنا ) قد قلتُ مغرمةً : يعيش بكامل الأجزاءِ من روحي , ويسكنني كأغنيةٍ ترفُّ على الصباحِ المبهمِ المكنونِ في جرحي .. بصندوقٍ تواعدنا , بريداً لو سلكنا نصفهُ قلبينِ ! لم يصغوا ؛ وظنوا أنني ضَيعتُ أحلامي على عهدٍ من القرطاسِ لن يبقى ! وتلك الدرب قد ناحت كثيراً يوم ودَّعْنا زواياها , تكسّر فوقها الحبرُ المرتبُ بالأنينْ .. ! (5) و أقولُ : ماتَ الضوءُ و انطفأتْ زوايانا , هنا كنا حبيبينِ ! يداكَ غرستها كالذنبِ في رَحِمي , حَملتُ بأكثر الأطفال تعقيداً على التكوينِ , أجهضتَ (الأنا) يا أنتَ .. كيفَ أخبِّئُ الأطفالَ في جيبي , هنا طفلٌ من الذكرى .. وآخَرُ من شظايانا/حماقتِنا/من الوهمِ /وقصتِنا , يتامى كيفَ أرضعهم بلا كَفٍّ , تهادن ثورةَ الأشواقِ في صدري , لنبقى ؛ مثلما كنّا ... حبيبينِ .. !! (6) و أنا ألوكُ وصيةً نشوى , و أتلوني .. رأيتك تحمل الأزهارَ تتبعني , وأركضُ عنكَ في غنجٍ ؛ وتتبعني , وعند بكاءِ مفترقٍ لحلميَ , فاضتِ الذكرى .. ولمْ تكُ أنتَ ؛ ما كنّا .. !! أمرُّ الشارعَ المدفونَ تحت فمي , أرى الماضي يحلِّق فوق أمنيتي , وتضحكُ أنتَ منتشياً كأغنيتي , و تبكي أنتَ منتظراً لقاء المنِّ و السَلوى , وما كنّا .. !! |
هلا اختي هاجر كيفك اخبارك عسلك ف تمام الصحه انا اختك العاشقه الولهانه الخاطره الصغيره التي ستصبح كبيره ف المستقبل
|
نشكر للشاعرة هاجر البريكي تفاعلها
ووجودها هنا كما نتوجه بخالص الشكر لجميع الأعضاء على تفاعلهم مع الحوار الذي سيستمر هذا الأسبوع حتى الأربعاء بإذن الله في انتظار مداخلاتكم وأسئلتكم مع الرائعة هاجر البريكي |
أخيرا وصلنا إلى ختام هذا الحوار مع الشاعرة هاجر البريكي
شكرا لها أولا وشكرا لجميع من تداخل معها ونتمنى أن نكون قد قدمنا الشاعرة للمتلقي وعرفناه بها كواحدة من المبدعات العمانيات في مجال الشعر الحوار مغلق |
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir