ما أجمل هذا الصباح...
|
لن يتعذب طويلاً..
لن ينحني أو ينكسر.. لأن يطاطئ رأسه أنحناء لها.. وللقدر.. كأني أراه يلملم شتاته.. ينفض غباره.. ينتفض... يتعلق بحبال الكراهية التي أسقطتها لتشنقه.. يتسلق صعودً.. ليصل إليها.. ويقبلها قبلة الوداع.. يحضنها.. ثم يرميها كرمي الصياد لشباكه.. لا لتموت.. بل ليستغلها!!!!!!!!!. |
.. تغير الحب أم تغيرنا ..
لا يوجد فارس يمتطي جوادا أبيض .. لا جنون ولا حرب من اجل سحر عينيها السوداوات .. والعطاء اصبح بشروط .. انظر الى حزن عيناها ..... تكرهه جدا ... أياه ثم أياه .......... أن يقترب منها .. |
تقدم العالم.. تطور علم الخيال..
أصبح الفرسان يركبون التنانين بدل الجياد.. يسكنون الفضاء بدل الخيام.. أي عقل تحمل.. بأي تفكير تولول.. أمازالت قابعة تحت البرقع.. تعثوا التراب على نفسها كدجاجة.. تلملم شظايا وجدانها.. تتسمر عند كل فاجعة.. هكذا عهدها وهكذا ستظل.. ساذجة .. بمعنى بريئة.. تلطم خدود القهر.. وتروي قصص الطهر. |
مادامت لا تعجبه قصص الطهر ...
اذا ... فل يبتعد عنها .. لأنها قديمة الطراز .. لا تعجب مزاجه الحديث .. |
ماذا يفعل؟..
أحبها.. قال هي وإلا فلا.. سكنت قلبه.. أرتشف نبيذ هواها.. المشكلة.. أنها من علمه الحب.. فكيف ينسى ابتسامتها.. ضحكتها.. حنانها.. نظرات عينيها.. أينسى التلميذ معلمه؟!.. أينسى الولد قدوته؟!.. لكن.. لكن.. المشكلة جبروتها.. اعتزازها.. ممارستها لسلطة الأقصى. |
المشكلة جبروتها..
اعتزازها.. ممارستها لسلطة الأقصى... !! / / .. بل .. رزقت بالقناعه امتدت قوتها من أصولها العريقه.. تعلمت بأن لها حقوق وأن لها كرامه ونفسها يجب ان تبقى ( عزيزه ) .. |
حقوقها؟!..
وأين حقوقه التي طمستها.. ابتلعتها وشربت الماء عليها.. أين الوفاء والشيم.. أين الإيثار والقيم.. أين هي ممن تبسن القدم.. قالوا تحررت!.. مما تحررت؟!.. من الرجل.. من البعل.. أم من إنسان خلق من لحم ودم؟!.. تقول: أتركني أفعل ما أشاء.. فأنا حرة.. كالدرة.. لا تلمسني وإلا سأكون بشراسة هرة!!!!!. |
لا يعجبه شيء ... يريد المزيد كالنار التي تأكل ولا تشبع .. تواصل الحرق ماذا يريد منها بعد ان تركها حطاما .. حتى الهشيم يريد ابتلاعه .. |
بالماضي كانت تنتفض بردً..
ألبسها معطفه.. مازالت تنتفض.. حضنها حتى تهشمت ضلوعه.. لا زالت تنتفض.. عرف حينها أنها خوانه.. عرف أنها لن تدفئ أبداً بقربة.. وستبحث عن من يدفيها.. لذلك تركها ورحل.. لكن عاد ولا أدري لما عاد؟!. |
الوضع السيئ منتسب اليها دائما ..
لن تتكلم ... فالصمت يناديها .. |
أمن الممكن أن القطة أكلت لسانها..
ألآن تستنجد بالصمت.. أين كان عندما كانت تنهره.. تستفزه.. تقهره.. أصابه الارتياب من صراخها.. من صهيلها.. وأيضاً نقيقها.. لكنه صبر.. طلبً الأجر. |
شمشون .... ماذا يريد من ... دليله .. ابتسامه منها .. لتسحره وتطفئ غظبه .. |
ابتسامة منها.. هه..
وكأني أراها راكبةً مكنستها طائرة.. مرتديةً قبعتها الكبيرة وخفها الطويل.. تستعرض ابتسامتها.. بتلك الأسنان النتنة.. والذقن المستطيل.. تلوح بغرور.. على من بالقبور. |
ليست قبيحه إلاّ في ناظريه .. وإن كانت كما يراها .. فاليرحل عنها ... |
أسمع أصداء صوته من السكون..
ينادي من بعيد.. أنهُ يريدها.. يعشقها.. يحبها.. لكن الدرب طويل.. هو لا يستطيع المتابعة.. قد هرم.. وهن.. وللصبر أمتهن. |
الى هنا وينتهي المشوار .. وإن كان لهم نصيب سيلتقيان .. |
نصيب!!!..
أضحكته هذه الكلمة.. تذكر أغنية كان يغنيها مع رفاقه الصغار.. كان مطلعها: صبوحة خطبها نصيب.. حتى بكلمات فراقها أستدل بالحب.. وهي تنكر حبه.. تنكر عشقه وتظهر كرهه.. هي ذاهبة.. هو باقيٍ.. هنا..هنا. |
حتى لا تضيع بين أرصفتي تعلم كيف تشم روائح عطر أزهاري...! |
هذا المساء يسكنني السكون...
|
شيئا ما يحدث هناك... هل يعقل أنهم....!!؟؟ |
أنا آسف لن أقدر على البوح فقلبي يعتصر حرقه،
لا من الآلم أنما من ثرثرات القلم. |
/ يتعرى من صفات الإنسانيه ... يختلقُ الطيبه ليتمكن ..! ماذا أ ٌسميك ... أ َ أ ُلقبك بالرجل الشيطاني .. يالي كبريائك اقصد خبثك .. كم هو مؤلم .. فهنيئا لك صفاتك مفجعه .. !! فأراك صياد .. يرمي شباكه فالطين يوهم ضحاياه بوجود الماء.. حتى يٌكاد أنهم تعلموا السباحه .. وفجأه ... تبدأٌ بالتصيد .. وتارة مٌعتقِل بمرتبة الظلم .. يجمع ملفات الاعتقال .. فكم من السبايا المخدوعين بأمل العوده .. وكم قتلت من النساء أنت ... !!! على قبح صنيعك هذا ... ( قد أبكيت الشياطين ) .. دموع الفرح وتحسراَ لعدم معرفتهم لك من قبل ... : : : آخر الأخبار عنك .. يقولون .. !!! أنك ملكت النجوميه ووسام الكذب .. !!! مباركُ ُ لك ... و هنيئا لك على تصفيقة الشياطين ..!! |
غضبت ... ! لأنها ليست معتاده على هذه الحياه .. تريد الرفاهيه .. صرخت في وجهه .. ( انا ماقدر اطبخلك كل يوم وانظف البيت بروحي وجابل عيالك .. تراني تعبت .. مب متعوده على جيه ) .. تريد سائق .. ايضا .. بكت .. ( أنا احبك موت بس الحياه وياك صعبه ) واتجهت الى غرفت النوم .. محملة كل ما يخصها .. تاركة المنزل .. تركت عُمان ... وذهبت الى الامارات ... وبعد سنوات .. من الانفصال .. ( ياليتني تحملت..المسكين .. .. لنه فقير ..... .. مب كفايه طيبته وصبره عليه واخلاقه الطيبه .. غرتني الدنيا .... انا ليش جيه سويت) والآن هي نادمه .. |
اقتباس:
اللغة التراكيب الغوص في عمق المحيط إثارة الدلالات التجلي في المعنى تتدافع أم تتدفق أم انه ارتفاع الخط البياني للغة والمعنى في هذا الشطر( فنحتاج أن نلملم يتامى بوحنا ) نبيلة كيف أخباركم في القمر هل هو كأرضنا سلام |
أهلا بشاعرنا حمود المهزاع النعيمي القمر لا يشبه أرضكم أبدا هناك كل شيء يختلف حتى أنفاسنا تختلف... أيعقل أن يكون القمر كالإرض...؟ |
لم أستطع النوم فالأرق يحتلني...
أشعر برغبة في البكاء فأنا متعبة من تلك الترهات... |
ألن أتاتي تلك اللحظات التي أرهقت وجداني...؟ |
لا أشعر إلا بهم يقتربون ..
لكنهم لا يفصحون عن تلك الأحجية التي ما ملت مني...!! |
وداعا يا أيتها الأرواح الطاهرة
وداعا أعلم بأن الرحيل لابد منه... وداعا ... |
هناك شيء شوش تفكيري...؟؟؟؟؟؟
|
أظن أن تفكيري خانني هذه المرة...!!
|
أنا هنا..
أتسمعين أصدى صوتي.. وقع خطواتي.. أنا قريب.. أو أقترب.. لملمي شظايا أفكارك.. انكساراتك.. انحناءتك.. لملمي زهورك الذابلة في مزهريات الأمل.. أنا قادم إليك.. إليك قادم.. لا تحملي شيء.. فقد جلبت معي كل ما تحتاجين.. الدفء.. الحب.. العشق.. والجنون!..الجنون!.. دعيني أمسك يديك بسرعة عابراً للحدود.. ناثرً على رأسك الورود.. فلصبر وطني حدود. |
آه.. كان مشغولً..
كان يحن لها.. لعتابها.. توبيخها.. وشقاوتها.. لم يرتح يومً.. ولا ساعةً.. لم يجد الحرية.. سار بجنب حيطان المقابر.. رحب بالبوم.. وغناء السكون.. أني أراه بجسمه النحيل يتمايل سكرً.. وكأنه شارب لكل خمر الدنيا.. استوقفته.. سألته.. لكنه لم يراني.. لم يسمع ندائي.. عرفت حينها أنه هائمٌ بسكر حبها.. المسكين.. يتخبط من جدار لجدار.. من حفرةٍ لأخرى.. فإلى أين مصيره.. المسكين. |
تنتظره ....لماذا ؟.. أحبا فيه وهيام لا تعلم لماذا تشتاق اليه .. |
هذا اليوم رغم الحزن الذي يسكنني إلا أني لن أستسلم
رغم دموعي التي تحاول الأنحدار لكني لن أسمح لها...! نعم لازال الوجع يسكنني... و أنا لازلت أغترف الألم من تلك الأوجاع....!! |
أشعر بوعكة
و أفكار مشتته ليت هنا من يدلني على تلك الضائعة...! |
أصابني القلق
فهل سأجد ما يشتت تفكيري...؟ هل أصمت أم أكمل حديثي..؟ |
أعم بأنه لن يرق لهم أن أكتب حيث أريد..
و علم بأنهم غير قادرين على فهمي..!! |
الوجع.. الألم..
آه.. ألف آه.. تتزلزل بنا الأيام.. تتربص بنا الآفات والأسقام.. يحتضننا السكون.. بين الصمت والمجون.. نحن هائمون.. على ضفاف شواطئ الحنين.. تتناثر شظايانا بين الموت وحياة السجون.. مسجونون نحن في قواقعنا.. في بوحنا.. حريتنا.. أحرار نحن.. لأننا نتألم. |
الساعة الآن 12:32 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir