![]() |
اقتباس:
أيها المجنون الحنون وجودك جميل وسبقتني بالسؤال للعمري لا بد من هذا السؤال حتى نعرف ما دخل السريالية في الرمزية وما العلاقة التي تربط الرمزية والسريالية .... وجودك راقي أيها المجنون |
اقتباس:
وإذا كانت ذائقة الشاعر لا تحب (الإنسيابية) ويرى نفسة أكثر في الحداثة والرمزية // |
اقتباس:
الشحري محمد ....... بأمانة كلام جميل وتواجد أجمل ومفيد لست متحيز للرمزية ولكن من يتقنها أجد ثقافتة راقية لك الود العظيم لمرورك |
الرمزية
:d
أخي سليمان شكراً لك على طرق هذا الموضوع . لا ريب أن بداية الرمزية كانت على أيدي الأوروبيين ، وكانوا بصدد البحث عن لغة بإمكانها أن تنفذ إلى الأحاسيس والمشاعر ، فتصورها تصويراً قوياً نابضاً ، فلجأوا إلى تكنيكات فنية كالمعاناة المزدوجة بين الشاعر والقارئ ، والتفرد والخصوصية ، الثقافة الواسعة في جميع العلوم والمعارف ، واستعارة مصطلحات العلوم والفنون واستخدامها في القصيدة ،والوحدة العضوية الخارجية التي تذوب فيها أشد الأشياء تباعداً وتنافراً ، والإيحاء وعدم المباشرة ، واستعمال اللغة استعمالاً فنياً معبراً ، واستغلال طاقاتها الإيحائية اللامحدودة واستخدموا أساليب فنية كالحذف والإضمار ، والتكرار ، وإلغاء أدوات الربط اللغوي ... وانظر إلى الشاعر الفرنسي الرمزي : شارل بودلير ، في قصيدته : مراسلة حيث يقول : " الطبيعة معبد الدعائم الحية فيه يصدر عنها في بعض الأحيان همهمات مبهمة يسير المرء فيها عبر غابات من الرموز ترمقه بنظرات رقيقة وكأصداء طويلة تختلط من بعيد في وحدة معتمة عميقة رحيبة كالليل وكالضوء تتجاوب العطور والألوان والأنغام " وواضح ـ وبخاصة في السطر الأخير ـ أنه لا يميز بين المشموم والمرئي والمسموع ، فهي تتجاوب كلها ، ومن التعابير الرمزية الشائعة عندنا : شممت من كلامك ـ لمست من حديثك ! ولما أغرقت الرمزية في هذا الإتجاه ظهر تيار انفصم عنها هو السريالية ، التي أغرقت في الضبابية والغموض ، مبالغة في التعبير عن مجاهل النفس ، وقد تابع شعراؤنا العرب مثل هذه التيارات الغريبة عن شعرنا العربي الأصيل . |
اقتباس:
شكرا لك على هذا الموضوع العويص الذي ما فتئ يطرح نفسه بإلحاح في الساحة الشعرية،و لأنني ربما أعود إلى نقاط أخرى في مقالك فقد آثرت أن أناقش حاليا مما جاء في الاقتباس أعلاه فقط ،و أقول: كلنا يتذكر و يعرف رد الشاعر أبي تمام على من سأله:[لماذا لا تقول ما يفهم؟]فرد عليه[و لماذا لا تفهم ما يقال؟]. إن قارئ الشعر عليه أن يتسلح بالمعرفة الكافية و الأدوات اللازمة ليتعامل مع النص الشعري و يفك مغالقه،فنحن غالبا ما نجد مثقفين يعسر عليهم فهم قصيدة فما بالنا بالقارئ العادي الذي ليس على مستوى من المعرفة يؤهله لخوض غمار النص الشعري و يكون في مستوى فهمه الفهم الذي يتغياه كاتبه. إن علاقة القارئ بالشاعر هنا تطرح مشكلة تواصلية بحتة،فالشاعر أداته هي اللغة و اللغة وحدها،و القارئ يجد نفسه أمام هذه الأداة وجها لوجه،فإذا لم يتمكن من فك رموزها ستبقى القصيدة أمامه مجرد حشد من الكلمات مرصوفة لا تعني له شيئا. ثم إن هذه المسألة /مسألة صعود القارئ إلى الشاعر /كثيرا ما اتخذ منها بعض الشعراء ،و خصوصا كتاب قصيدة النثر، ذريعة للإمعان في الإبهام و التعمية حتى صار النص عندهم ألغازا هم أنفسهم غير قادرين على فهمها،و إذا ما أشار القارئ المسكين إلى صعوبة فهمه لهم فإنهم سرعان ما يرمونه بالنقص في ثقافته و أن عليه أن يجدَّ يكد لكي يصعد إليهم ،في حين أن هذا القارئ ربما أعلى ثقافة و أغزر معرفة من الشاعر النثري صاحب النص المبهم. و حسب وجهة نظري فالشاعر ينبغي أن يكون مثقفا لكي يقدم إلى القارئ ما يستحق القراءة،إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.فأنا مثلا لا أطيق أن أقرأ نصا مصنفا في خانة الشعر لا يقدم لي شيئا لا على المستوى المعرفي و لا على المستوى الجمالي. و الله من وراء القصد وهو ولي التوفيق. تسلم اخي الأستاذ سليمان. |
كلامك سليم استاذي سليمان .. و لكن قد يحتاج "شاعر النبط" للرمزية لإحياء نصه و الرقي به
و لكن دون الإفراط في ذلك. من الخطأ أن نقول .. نحن من نكتب النص!! بل الأصح هو أن المتلقي هو الذي يكتب النص إذ يجب علينا الوصول إلى المتلقى بالطريقة التي يحبها هو .. لذلك .. الالتزام و الاعتدال في استخدام الرمزية قد بفي بالغرض. |
اقتباس:
متابعة جيدة وكلام مفيد الأستاذ الدكتور: شكراً لمرورك العذب بإنتظار وجودك الدائم |
اقتباس:
أستاذي الفاضل : كل ما زادت ثقافة الشاعر زاد توسع ورقى مستوى القصيدة واللغة فيها تختلف بإختلاف ثقافتة .. بالفعل هذا ما نعانية / حين نجد القاريء لا يفقه ما يقوله الشاعر فالأكيد إن المتلقي أو القاري سيذم الشاعر وسيتهمة بعدم الوعي والإدراك ... مسألة صعود المتلقي أو الشاعر ليس بها لجنة تحكيم ولكن هي ذائقة ثقافية تحدد مستوى الشاعر والمتلقي ....وحسب ثقافتهم ومستوى فكرهم يحبون الذي على مستواهم ... أستاذي حوارك ونقاشك شيق وراقي وبإنتظارك |
اقتباس:
أيها الشاعر المدلل كلامك خطير وأنت مُحاسب عليه ليس وحده "شاعر النبط" من يحتاج لذلك.. لمن يكتب للجمهور له الجمهور ومن يكتب للشعر له الشعر ... لن يستطيع الإنسان الوصول للمتلقي لأن الذوائق تختلف ولن يستطيع إرضاء الجميع .. تأكد من ذلك لنعي ما معنى الرمزية فالمفارضة بها شيء يعكس معناها ... تواصلك هنا جميل أيها المنتظر "شاعر الفصحى" |
سليمان ..
كما وعدتك أنت والمختار أنني سـ أكون هنا بين حناياكمـ،، للوصول بهذا المنتدى إلى ما أقل ما تشاء ذواتنا على أقل تقدرير !! وها أنا جئت من غرفتي المملؤة بالركام والزحام لأكون لكمـ ما تشاؤون .. / فقط ! إحضروا لي الحزين حمد البدواوي :( |
الساعة الآن 09:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir