منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   الرمزية وحديث المفارطة (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=998)

سليمان الجهوري 02-10-2009 11:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون بس حنون (المشاركة 5859)



عبدالله العمري



ماذا تقصد بالسريالية ...؟؟!!


أيها المجنون الحنون وجودك جميل وسبقتني بالسؤال للعمري


لا بد من هذا السؤال حتى نعرف ما دخل السريالية في الرمزية وما العلاقة التي تربط الرمزية والسريالية ....


وجودك راقي أيها المجنون

سليمان الجهوري 02-10-2009 11:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السولعيه (المشاركة 5863)
الشاعر الحقيقي في قصيده وحده بس يستطيع ان يرضي ذائقه كافة المتلقين بجميع شرائحهم...ولا داعي للتكلف وتحميل الذات الشعريه فوق طاقتها ليس هناك شئ أجمل من الانسيابيه في الشعر ...

السولعية ...
وإذا كانت ذائقة الشاعر لا تحب (الإنسيابية) ويرى نفسة أكثر في الحداثة والرمزية //

سليمان الجهوري 02-10-2009 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محفوظ الشحري (المشاركة 5864)
اخي الكريم

اتفق معك فيما قلته بكل صراحة

مع احترامي لجميع الاراء الاخرين

فالشعر هو شعر فالثقافة لدى الشاعر مهمة جدا ولكن ليست بمقياس
اما فيما يتعلق بالرمزية وتوابعها فهذه كلها مصطلحات حديثة فتعتبر من الاشياء الثانوية اذا صح التعبير
فبعض الشعرءا عندما تحاورهم تجدهم يلفظون بتلك الكلمات وفي الاساس هم لا يدركون معانيهل الحقيقة مجرد لاظهار بانهم ملمين

ففي النهاية الشعر شعر سواء كان الشاعر ذو ثقافة او موهبة او وراثة

دمتم بكل الود

الشحري


الشحري محمد .......


بأمانة كلام جميل وتواجد أجمل ومفيد
لست متحيز للرمزية ولكن من يتقنها أجد ثقافتة راقية


لك الود العظيم لمرورك

فيصل مفتاح الحداد 02-10-2009 11:39 PM

الرمزية
 
:d
أخي سليمان شكراً لك على طرق هذا الموضوع .
لا ريب أن بداية الرمزية كانت على أيدي الأوروبيين ، وكانوا بصدد البحث عن لغة بإمكانها أن تنفذ إلى الأحاسيس والمشاعر ، فتصورها تصويراً قوياً نابضاً ، فلجأوا إلى تكنيكات فنية كالمعاناة المزدوجة بين الشاعر والقارئ ، والتفرد والخصوصية ، الثقافة الواسعة في جميع العلوم والمعارف ، واستعارة مصطلحات العلوم والفنون واستخدامها في القصيدة ،والوحدة العضوية الخارجية التي تذوب فيها أشد الأشياء تباعداً وتنافراً ، والإيحاء وعدم المباشرة ، واستعمال اللغة استعمالاً فنياً معبراً ، واستغلال طاقاتها الإيحائية اللامحدودة
واستخدموا أساليب فنية كالحذف والإضمار ، والتكرار ، وإلغاء أدوات الربط اللغوي ...
وانظر إلى الشاعر الفرنسي الرمزي : شارل بودلير ، في قصيدته : مراسلة حيث يقول :
" الطبيعة معبد الدعائم الحية فيه
يصدر عنها في بعض الأحيان همهمات مبهمة
يسير المرء فيها عبر غابات من الرموز
ترمقه بنظرات رقيقة
وكأصداء طويلة تختلط من بعيد
في وحدة معتمة عميقة
رحيبة كالليل وكالضوء
تتجاوب العطور والألوان والأنغام "
وواضح ـ وبخاصة في السطر الأخير ـ أنه لا يميز بين المشموم والمرئي والمسموع ، فهي تتجاوب كلها ، ومن التعابير الرمزية الشائعة عندنا : شممت من كلامك ـ لمست من حديثك !
ولما أغرقت الرمزية في هذا الإتجاه ظهر تيار انفصم عنها هو السريالية ، التي أغرقت في الضبابية والغموض ، مبالغة في التعبير عن مجاهل النفس ، وقد تابع شعراؤنا العرب مثل هذه التيارات الغريبة عن شعرنا العربي الأصيل .

مصطفى معروفي 03-10-2009 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الجهوري (المشاركة 5770)
نضع الحاجز بين الشاعر والمتلقي ولا بد من أن يكون المتلقي ذو ثقافة لكي يفهم ما يقول الشاعر ..
هناك من يقول لا بد من أن ينزل الشاعر لمستوى الجمهور أو المتلقي بشكل عام ولكن ما أتفه هذة العبارة حين يسمعها المتلقي المثقف ولأن الشاعر ليس بالضرورة أن يكون مثقف ولكن من الضرورة بمكان أن يكون واعي لما يقول ، وهناك فرقيات شاسعة بين الشاعر والأخر حسب ثقافاتهم ...

أخي الأستاذ سليمان الجهوري:
شكرا لك على هذا الموضوع العويص الذي ما فتئ يطرح نفسه بإلحاح في الساحة الشعرية،و لأنني ربما أعود إلى نقاط أخرى في مقالك فقد آثرت أن أناقش حاليا مما جاء في الاقتباس أعلاه فقط ،و أقول:
كلنا يتذكر و يعرف رد الشاعر أبي تمام على من سأله:[لماذا لا تقول ما يفهم؟]فرد عليه[و لماذا لا تفهم ما يقال؟].
إن قارئ الشعر عليه أن يتسلح بالمعرفة الكافية و الأدوات اللازمة ليتعامل مع النص الشعري و يفك مغالقه،فنحن غالبا ما نجد مثقفين يعسر عليهم فهم قصيدة فما بالنا بالقارئ العادي الذي ليس على مستوى من المعرفة يؤهله لخوض غمار النص الشعري و يكون في مستوى فهمه الفهم الذي يتغياه كاتبه.
إن علاقة القارئ بالشاعر هنا تطرح مشكلة تواصلية بحتة،فالشاعر أداته هي اللغة و اللغة وحدها،و القارئ يجد نفسه أمام هذه الأداة وجها لوجه،فإذا لم يتمكن من فك رموزها ستبقى القصيدة أمامه مجرد حشد من الكلمات مرصوفة لا تعني له شيئا.
ثم إن هذه المسألة /مسألة صعود القارئ إلى الشاعر /كثيرا ما اتخذ منها بعض الشعراء ،و خصوصا كتاب قصيدة النثر، ذريعة للإمعان في الإبهام و التعمية حتى صار النص عندهم ألغازا هم أنفسهم غير قادرين على فهمها،و إذا ما أشار القارئ المسكين إلى صعوبة فهمه لهم فإنهم سرعان ما يرمونه بالنقص في ثقافته و أن عليه أن يجدَّ يكد لكي يصعد إليهم ،في حين أن هذا القارئ ربما أعلى ثقافة و أغزر معرفة من الشاعر النثري صاحب النص المبهم.
و حسب وجهة نظري فالشاعر ينبغي أن يكون مثقفا لكي يقدم إلى القارئ ما يستحق القراءة،إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.فأنا مثلا لا أطيق أن أقرأ نصا مصنفا في خانة الشعر لا يقدم لي شيئا لا على المستوى المعرفي و لا على المستوى الجمالي.
و الله من وراء القصد وهو ولي التوفيق.
تسلم اخي الأستاذ سليمان.

منتظر الموسوي 03-10-2009 09:22 AM

كلامك سليم استاذي سليمان .. و لكن قد يحتاج "شاعر النبط" للرمزية لإحياء نصه و الرقي به

و لكن دون الإفراط في ذلك.


من الخطأ أن نقول .. نحن من نكتب النص!!

بل الأصح هو أن المتلقي هو الذي يكتب النص


إذ يجب علينا الوصول إلى المتلقى بالطريقة التي يحبها هو ..


لذلك .. الالتزام و الاعتدال في استخدام الرمزية قد بفي بالغرض.

سليمان الجهوري 03-10-2009 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الدكتور (المشاركة 5878)
:d
أخي سليمان شكراً لك على طرق هذا الموضوع .
لا ريب أن بداية الرمزية كانت على أيدي الأوروبيين ، وكانوا بصدد البحث عن لغة بإمكانها أن تنفذ إلى الأحاسيس والمشاعر ، فتصورها تصويراً قوياً نابضاً ، فلجأوا إلى تكنيكات فنية كالمعاناة المزدوجة بين الشاعر والقارئ ، والتفرد والخصوصية ، الثقافة الواسعة في جميع العلوم والمعارف ، واستعارة مصطلحات العلوم والفنون واستخدامها في القصيدة ،والوحدة العضوية الخارجية التي تذوب فيها أشد الأشياء تباعداً وتنافراً ، والإيحاء وعدم المباشرة ، واستعمال اللغة استعمالاً فنياً معبراً ، واستغلال طاقاتها الإيحائية اللامحدودة
واستخدموا أساليب فنية كالحذف والإضمار ، والتكرار ، وإلغاء أدوات الربط اللغوي ...
وانظر إلى الشاعر الفرنسي الرمزي : شارل بودلير ، في قصيدته : مراسلة حيث يقول :
" الطبيعة معبد الدعائم الحية فيه
يصدر عنها في بعض الأحيان همهمات مبهمة
يسير المرء فيها عبر غابات من الرموز
ترمقه بنظرات رقيقة
وكأصداء طويلة تختلط من بعيد
في وحدة معتمة عميقة
رحيبة كالليل وكالضوء
تتجاوب العطور والألوان والأنغام "
وواضح ـ وبخاصة في السطر الأخير ـ أنه لا يميز بين المشموم والمرئي والمسموع ، فهي تتجاوب كلها ، ومن التعابير الرمزية الشائعة عندنا : شممت من كلامك ـ لمست من حديثك !
ولما أغرقت الرمزية في هذا الإتجاه ظهر تيار انفصم عنها هو السريالية ، التي أغرقت في الضبابية والغموض ، مبالغة في التعبير عن مجاهل النفس ، وقد تابع شعراؤنا العرب مثل هذه التيارات الغريبة عن شعرنا العربي الأصيل .


متابعة جيدة وكلام مفيد
الأستاذ الدكتور: شكراً لمرورك العذب

بإنتظار وجودك الدائم

سليمان الجهوري 03-10-2009 01:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى معروفي (المشاركة 5886)

أخي الأستاذ سليمان الجهوري:
شكرا لك على هذا الموضوع العويص الذي ما فتئ يطرح نفسه بإلحاح في الساحة الشعرية،و لأنني ربما أعود إلى نقاط أخرى في مقالك فقد آثرت أن أناقش حاليا مما جاء في الاقتباس أعلاه فقط ،و أقول:
كلنا يتذكر و يعرف رد الشاعر أبي تمام على من سأله:[لماذا لا تقول ما يفهم؟]فرد عليه[و لماذا لا تفهم ما يقال؟].
إن قارئ الشعر عليه أن يتسلح بالمعرفة الكافية و الأدوات اللازمة ليتعامل مع النص الشعري و يفك مغالقه،فنحن غالبا ما نجد مثقفين يعسر عليهم فهم قصيدة فما بالنا بالقارئ العادي الذي ليس على مستوى من المعرفة يؤهله لخوض غمار النص الشعري و يكون في مستوى فهمه الفهم الذي يتغياه كاتبه.
إن علاقة القارئ بالشاعر هنا تطرح مشكلة تواصلية بحتة،فالشاعر أداته هي اللغة و اللغة وحدها،و القارئ يجد نفسه أمام هذه الأداة وجها لوجه،فإذا لم يتمكن من فك رموزها ستبقى القصيدة أمامه مجرد حشد من الكلمات مرصوفة لا تعني له شيئا.
ثم إن هذه المسألة /مسألة صعود القارئ إلى الشاعر /كثيرا ما اتخذ منها بعض الشعراء ،و خصوصا كتاب قصيدة النثر، ذريعة للإمعان في الإبهام و التعمية حتى صار النص عندهم ألغازا هم أنفسهم غير قادرين على فهمها،و إذا ما أشار القارئ المسكين إلى صعوبة فهمه لهم فإنهم سرعان ما يرمونه بالنقص في ثقافته و أن عليه أن يجدَّ يكد لكي يصعد إليهم ،في حين أن هذا القارئ ربما أعلى ثقافة و أغزر معرفة من الشاعر النثري صاحب النص المبهم.
و حسب وجهة نظري فالشاعر ينبغي أن يكون مثقفا لكي يقدم إلى القارئ ما يستحق القراءة،إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.فأنا مثلا لا أطيق أن أقرأ نصا مصنفا في خانة الشعر لا يقدم لي شيئا لا على المستوى المعرفي و لا على المستوى الجمالي.
و الله من وراء القصد وهو ولي التوفيق.
تسلم اخي الأستاذ سليمان.



أستاذي الفاضل : كل ما زادت ثقافة الشاعر زاد توسع ورقى مستوى القصيدة واللغة فيها تختلف بإختلاف ثقافتة ..


بالفعل هذا ما نعانية / حين نجد القاريء لا يفقه ما يقوله الشاعر فالأكيد إن المتلقي أو القاري سيذم الشاعر وسيتهمة بعدم الوعي والإدراك ...

مسألة صعود المتلقي أو الشاعر ليس بها لجنة تحكيم ولكن هي ذائقة ثقافية تحدد مستوى الشاعر والمتلقي ....وحسب ثقافتهم ومستوى فكرهم يحبون الذي على مستواهم ...

أستاذي حوارك ونقاشك شيق وراقي وبإنتظارك

سليمان الجهوري 03-10-2009 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر الموسوي (المشاركة 5898)
كلامك سليم استاذي سليمان .. و لكن قد يحتاج "شاعر النبط" للرمزية لإحياء نصه و الرقي به

و لكن دون الإفراط في ذلك.


من الخطأ أن نقول .. نحن من نكتب النص!!

بل الأصح هو أن المتلقي هو الذي يكتب النص


إذ يجب علينا الوصول إلى المتلقى بالطريقة التي يحبها هو ..


لذلك .. الالتزام و الاعتدال في استخدام الرمزية قد بفي بالغرض.


أيها الشاعر المدلل كلامك خطير وأنت مُحاسب عليه

ليس وحده "شاعر النبط" من يحتاج لذلك..

لمن يكتب للجمهور له الجمهور ومن يكتب للشعر له الشعر ... لن يستطيع الإنسان الوصول للمتلقي لأن الذوائق تختلف ولن يستطيع إرضاء الجميع .. تأكد من ذلك

لنعي ما معنى الرمزية فالمفارضة بها شيء يعكس معناها ...





تواصلك هنا جميل أيها المنتظر "شاعر الفصحى"

كريمي ! 03-10-2009 09:04 PM

سليمان ..

كما وعدتك أنت والمختار أنني سـ أكون هنا بين حناياكمـ،،
للوصول بهذا المنتدى إلى ما أقل ما تشاء ذواتنا على أقل تقدرير !!
وها أنا جئت من غرفتي المملؤة بالركام والزحام لأكون لكمـ ما تشاؤون ..

/
فقط !
إحضروا لي الحزين حمد البدواوي :(


الساعة الآن 09:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية