أنتظرمنك المزيد فلا تحرمني تواجدك الكريم
اقتباس:
هلا وغلا بأستاذي الغالي.. أسعد المحرزي إجابتي أيضا على سؤالك.. الذي أدهشني.. للآسف هناك البعض أعتبر الكتابة وقف خاص لرجل وكان يعتبر أن المرأة لا تملك الحق في بث رأيها أو حتى خلجات وجدانها.. للآسف هذا المجتمع الذي يدعي التحضر ولكنه لا يدرك منه شيء.. البعض ممن كان يعتبر الكتابة حكرا على الرجال دون النساء كان يخيط للسان أقلام النساء و يعتبرون المرأة وجدت فقط للبيت .. عندهم فكر غبي أن صح عليه هذا المسمى عيب أن تناقش فهي جاهلة وليست كفؤ أن تطرح رأيها و فكرها، و أن تكتب مشاعرها.. كان قانون الكبت هو المسيطر.. للآسف المحيط الذي وجدت فيه كان بهذه الصورة الغريبة... ولن أنكر أن هذا الفكر كان موجود في وسط عائلتي.. كانت الفتاة عيب حتى التكلم مع الآخرين.. طبعا عائلتي الكريمة كانت تحمل مثل هذا الفكر ولكن مع مرور الزمن و تفتح العقول و انتشار الوعي و الثقافة الحمد لله بدأ ذاك الغبار بتنحي... طبعا لم يكن هناك أي دور لأهلي في ما وصلت له الآن لم يكونوا يمدون بشيء لا معنوي و لا غيره.. لن أنكر أنهم يشجعونا جميعا على القراءة و لكن كانت الكتب باختيارهم أي نوع معين من الكتب ولا أنكر بأنهم كانوا كتب مفيدة و لكن هناك ما تشتهيه النفس و تحبه.. أتمنى أن أصبح كاتبه عندما قلتها أمامهم ضحكوا و قالوا لما تريدين الشهرة للآسف كان ينظرون لهذا الأمر هكذا تفكير لم أفكر بشهر ولكن كنت أفكر أن أكتب فقط.. سأخبرك يا أخي بنقطه وهي قد تكون سبب في تفكيرهم أنهم يجدون هناك ضعف في الإملاء عندي فيعتبرون أن هذا لا يؤهلني أن أكون كاتبة.. لا أدري أن كانت هذه الإجابة التي تريدها أم أني غفلة عنها.. أسعدني كثيرا..وجودك و مداخلاتك.. وبصراحة جعل للموضوع جمال و زاد في حماسي له أيضا... بعد أن أصبت بالركود... أنتظر منك المزيد... أحترامي الكبير |
اقتباس:
للأسف يا ريحانة كثير منا لا يقرأ التاريخ ليفهم ويعرف بأننا نعيش في زمن البدع ويربط مشاكل الأمة بالعولمة بدلا من أن يدرك أن إنغلاقنا على الجهل هو الطامة الكبرى .. لقد إبتعدنا عن المنطق قبل إبتعادنا عن الدين .. تاريخنا يشهد بدور ذات النطاقين وأم المؤمنين.. وأدبنا يستشهد بالخنساء ورابعة العدوية ثم فدوى طوقان ونازك الملائكة.. وسياسة (الخيزران) وشجرة الدر .. هذا هو الوراء وهذه هي الرجعية تشهد بمكانة المرأة في ثقافتنا .. إننا لا نعود إلى الوراء بل ندخل في نفق مظلم !! |
مرااااااااااااااااحب
مغامرتك جميلة وذكريات اجمل تحياتي |
دائما أنتظر منك المزيد... شكرا
اقتباس:
المشكلة يا أخي هناك بعض المثقفين وضع تحتها مئات الخطوط الحمراء تجدهم لا يفقهون شيئا.. تأخذوا الثقافة مسمى فقط لا أقل و لا أكثر مادة حشو وليس أبعد من هذا.. و للآسف تجاهل البعض أن الدور المهم و الرئيسي في بناء المجتمع هي المرأة فهي الأم و المربية ومنها النتاج الصالح و الطالح فأن ثقفت المرأة جيدا و أعطيت المجال في ذلك كانت المربية و المنتجة للأجيال الكفء كما قال الشاعر.. الأم مدرسة إذا أعددتها ………….. أعددت شعبا طيب الأعراق . ولكن للآسف تجدنا لا نتقدم إلا حيث الــ تخلف و ننحدر نحو قعر العتمة... كم يسعدني تواجدك الكريم فلا تحرمني من تواصلك الرائع.. دمت بخير |
اقتباس:
أتركك لتكملي الموضوع. |
اقتباس:
أهلا و مرحب بك شكرا لحضورك الطيب كوني بالقرب تحياتي |
اقتباس:
نعم المرأة تشارك الرجل في إنسانيته.. ولها حقوق كما الرجل.. و كما قلت يد واحدة لا تصفق فالمرأة تكمل الرجل و الرجل يكمل المرأة في كل شيء... شكرا يا أستاذي العزيز لحضورك و متابعتك سأكمل الموضوع إن شاء الله كل الاحترام و التقدير |
[7] قد توقفت طويلا... و لكن كان توقفي لأسباب سلمية.. و أعود إلى حديث .. ظلت المشكلة الوحيدة التي كانت تلاحقني و لم أجد لها إلا التكتم على وضعي و السير بخطوات هادئة حتى لا أقع في غوغاء الدكتاتورية.. وحادث ذلك المنتدى و اضطراري للكتابة باسمي الحقيقي دفعني للبحث عن وسيلة لأخبر الأهل.. والحمد لله جاء الأمر دون تخطيط مني أو محاولة فقد تسرب خبر أني قد كتبت قصة و هناك من الكتاب قرأها لي وصل الخبر إلى عمتي التي أخبرت أمي بما سمعته و ذات يوم دخلت علي أمي الحبيبة و قالت سمعت أنك كاتبه قصة و طابعتيها بعد.!! ؟ وبهدوء و أنا أبتسم قلت لها : لا و نشرتها بعد ... نعم كاتبه قصه و اسمها كذا و صديقتي هي من رتبتها و طبعتها نسخه واحد فقط لي و هذه هي خذيها و أقرئيها... هنا أصبح صوت أمي غاضب بعض الشيء يعني أحنا أخر من يعلم..؟ قلت لها يا يمه أنا ما قلت لأحد و أنتم دائما لا تهتمون بما أكتب و لا تحبون أن القراءة لي.. بس هذه القصة عندك أخذيها و أقرئيها... رفضت طبعا أخذها.. لم أتأثر فما عاد يخيفني أو يحزنني هذا الأمر... مرت فترة و حدث شيء لم أتوقعه أبدا... جئت أمي لي و هي تحمل إعلان عن مسابقة للقصة القصيرة و طلبت مني المشاركة... استغربت و بصراحة اندهشت هناك تغير كبير.. أمي هي من تطلب مني أن أكتب و أشارك في المسابقة... ابتسمت و أخذت الإعلان و قلت لها إن شاء الله راح أشارك و أفوز بالمركز الأول لا ما راح أكون طماعة المركز الأخير و ضحكت ... و من هنا تغير الحال و بعد ما كانت أمي ترفض ما أكتب صارت بعض الأحيان تطلب مني أكتب لهم خاطرة و ساعات شعر إذا فيه مناسبة زواج عندنا ( تقدم جميل و مدهش ). وما عدت أخاف من ردت فعلهم صار عندهم علم بأني أكتب و اقتناع بما أكتب و الحمد لله. طبعا لم ينتهي المشوار بعد.. فهناك محطات لابد من الوقوف على أعتابها فمسيرتي لازالت تسير مع القافلة و في المرة القادمة سأكمل بأذن الله تعالى شكرا لكل من تابعني وأن كان من بعد.. |
من الجميل أن يعاني المبدع في بداية مشواره وأي نوع من المعاناه هي ضرورية له وهو أمرا صحيا لأنه يدفعه على الإصرار في مواصلة الطريق وتتبع خطوات النجاح وهو يتحدى ذاته ليبرهن للمعترضين أو القادحين أو المثبطين له أنه أهلا للتميز والإبداع والنجاح واصلي ياأستاذه نبيلة ونحن متابعون لقلمكـ |
أهلا بأستاذ طه حسين نعم بعض الأحيان تكون المعوقات أحد أسباب النجاح و الرقي لأنها تدفع بالشخص للوصول رغم كل شيء و يثبت جدارته و أنه يستحق... شكرا يا أستاذ طه حسين لحضورك الجميل و متابعتك الطيبة لقلمي البسيط كل الاحترام و التقدير |
الساعة الآن 05:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir