منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين ! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=8385)

طلال النوتكي 12-09-2011 02:15 PM

الأخ العزيز يوسف الكمالي ،،أشكرك بقوة وبعنف على هذا المجهود الكبير في الجمع والإنتقاء الدقيق،،

بالفعل مجهود كبير جداً أقدره وأثمنه بشدة..

شكراً لك،،، وواصل سنكون متابعين لجواهر الجواهري
..

يوسف الكمالي 29-09-2011 02:07 PM

مرحبًا أستاذي طلال . .

أقدر لك هذا الدعم المعنوي .. لك مني باقة شكر وردية . .

~ ~

يوسف الكمالي 29-09-2011 03:31 PM

القصيدة (32)

أكلما عصفت بالشعب عاصفة
هوجاء نستصرخ القرطاس والقلما؟

هل أنقذ الشام كتاب بما كتبوا
أو شاعر صان بغدادا بما نظما؟

حسب العواطف تعبيرا ومنقصة
أن ليس تضمن لا برءا ولا سقما

يا أمة غرها الإقبال ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أمما


ماشت عواطفها في الحكم فارتطمت
مثل الزجاج بحد الصخرة ارتطما


باسم النظامات لاقت حتفها أمم
للفوضوية تشكو تلكم النظما

يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيما ظالما حكما؟

أفنيت نفسك فيما ازددت من كرم
ألا تكفين عن أعدائك الكرما؟


لابد من شيم غر فإن جلبت
هلكا فلابد أن تسأصلي الشيما !

فيا فلسطين إن نعدمك زاهرة
فلست أول حق غيلة هضما ..

يوسف الكمالي 07-10-2011 08:53 AM

القصيدة (33)

>جربيني من قبل أن تزدريني
وإذاما ذممتني فاهجريني

ويقينا ستندمين على أنك
من قبل كنت لم تعرفيني

التقاليد والمداجاة في الناس
عدو لكل حر فطين ِ


أنصفيني تكفري عن ذنوب الناس
طرا فإنهم ظلموني

أخذتني الهموم إلا قليلا
أدركيني ومن يديها خذيني

فمن الضامنون أنك في الحشر
إذاما طلبتني تجديني؟


أحرجتني طبيعتي وبآرائهم
ازددت بلة في الطين

كل ما في الوجود من عقبات
عن وصولي إليك لا يثنيني


احمليني كالطفل بين ذراعيك
احتضانا ومثله دلليني

وإذاما سئلت عني فقولي
ليس بدعا إغاثة المسكين!


ما أشد احتياج الشاعر الحساس
يوما لساعة من جنونِ


يوسف الكمالي 07-10-2011 09:06 AM

القصيدة (34)

وإني وإن مارست شتى كوارث
إذا راح منها متلف جاء متلف

فما حز في نفسي كغدرة غادر
له ظاهر بالمغريات مغلف


وفرحة أقوام شجاهم تفوقي
بأني عنهم في الغنى متخلف

يوسف الكمالي 07-10-2011 09:14 AM

القصيدة (35)

لو الأمر في كفي لجهزت قوة
تعود هذا الشعب ما لم يعود

لو الأمر في كفي لأعلنت ثورة
على كل هدام بألفي مشيد


>لعمرك ما التجديد في أن يرى الفتى
يروح كما يهوى خليعا ويغتدي


ولكنه بالفكر حرا تزينه
تجاريب مثل الكوكب المتوقد

فيا لك من شعب بطيئا لخيره
مشى وحثيثا للعمى والتبلد

فإما حياة حرة مستقيمة
تليق بشعب ذي كيان وسؤدد


وإما ممات ينتهي الجهد عنده
فتعذر، فاختر أي ثوبك ترتدي


وماذا ترجي من بلاد بشعرة
تقاد، وشعب بالمضلين يهتدي؟!

أقاموا على الأنفاس يحتكرونها
فأي سبيل يسلك المرء يطرد

> أكل الذي يشكو النبي محمد
تحلونه باسم النبي محمد؟!


وهل أنا إلا شاعر يرتجونه
لنصرة حق أو للطمة معتدي؟

وعندي لسان لم يخني بمحفل
كما سيف عمرو لم يخنه بمشهد

يوسف الكمالي 20-10-2011 08:04 AM

القصيدة (36)

ضارب العود ما درى
أيَّ أوتاره ضربْ


اعذريه فإنه
بشر مثلنا اضطربْ !

يوسف الكمالي 20-10-2011 08:21 AM

القصيدة (37)

http://2.bp.blogspot.com/_xZ0--zQJJv...0light4cut.jpg

كيف يسطيع رسم شكل المسرات
نزيل في غرفة مثل لحد

تائه في حياته ليس يدري
أي باب إلى السرور يؤدي


قد وصفت الشقاء أروع وصف
من بلاء وخبرة مستمد

> فأروني رفاهة ونعيما
لأريكم تصوير جنة خلد


صدمات الزمان تبقي خدوشا
في أصم من الجلاميد صلدِ

أفتنجو من هذه الغِيَر السود
خلايا دم وقطعة جلدِ

> أشتهي علقة بحبل غرام
أوجديها ولو بكاذب وعدِ


لست أدري فربما كان نحسي
في غرامي وربما كان سعدي!


لا تشحي ولا تجودي ولكن
اتركيني ما بين جزر ومد

> ثم قولي: هاك الذي ترتجيه
ثم لما أقول: هاتيه، ردي !

يوسف الكمالي 20-10-2011 11:49 AM

القصيدة (38)

http://2.bp.blogspot.com/_LiIzLPBAaj...OgE/s200/2.bmp

وفاتت أناسا قدرة فتمسكنوا
ولم يخلقوا أسدا فعاشوا ثعالبا !

ولو رمت للعورات كشفا أريتكم
من الناس >حتى الأسوياء< معايبا !

أريتكم أن ابن آدم ثعلب
يماشيك منهوبا ويغزوك ناهبا !


تخذت الورى بالظن أحصي خطاهم
ورحت لدقات القلوب محاسبا

ولم أر في الإثم الفظيع اقترفته
سوى أنني أديت للحكم واجبا


لجأت إلى الدستور في كل شدة
أفسر منه ما أراه مناسبا

وأغريت بالتلطيف أسحر شاعرا
وأغدقت بالأموال أخدع كاتبا

أسخرهم طورا لنفسي وتارة
أصب على الأوطان منهم مصائبا

> فهذا يسمي الجور: حزما وحكمة
وذلك يعتد المخازي مناقبا

دعوني دعوني لا تهيجو لواعجي
ولا تبعثوا مني شجونا لواهبا

> فما كانت الأعذار إلا لخامل
وما كنت إلا طامح النفس واثبا ،

يوسف الكمالي 20-10-2011 11:53 AM

القصيدة (39)

أنا إن كنت مرهقا في شبابي
مثفلا بالهموم والأوصاب

أبدا أنظر الحوادث والعالم
والناس من وراء ضباب !


فمتى أعرف الطلاقة والأنس
ألما أكون تحت التراب؟


الساعة الآن 03:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية