لماذا دائما وأبدا جرأتك تكون في سكرة الروح متقدة لماذاساعات الهدوء تجردك من كل جرأة يالك من ضعيف ومن عاشق قد جردتك النساء في صحوك من مشاعرك فلتسكرباحشائهن عشقا ولتهيم مجردا بكل عفوية اقتضتها الكلمات التي مارستها منذ الصغر كلماتك دوما ملتهبه وحضن الحبيبة يلهث للقاء يد الحبيب وحضنه |
للموج تراتيل لا يعرفها إلا البحّارة ونغم البحر وموجه |
هزئتبكل الموبقين
والسابقين وكلنا بشر نضرم النار هي جسد الحقيقة |
كما رأيتها تتساقط مطرا على صدري فتتهاوى صحراء ناظريها ويعود الصحو شوقا لهتان البروق والمطر وتتهافت أغاني الحياة طربا في مقلتيها تلك الحياة..... |
غريبان وكانا هما البلد
من ذلك الوجه …؟ يبدو أنه (جندي) لا … بل (يريمي) سأدعو ، جدّ مبتعد أظنّه (مكرد القاضي) كقامته لا .. بل (مثنى الرادعي) (مرشد الصّيّدي) لعلّه (دبعيّ ) أصل والده من (يافع) أمّه من سورة المسد عرفته يمنيا في تلفّته خوف … وعيناه تاريخ من الرمد من خضرة القات في عينيه أسئلة صفر تبوح كعود نصف متّقد رأيت نخل (المكلا) في ملامحه شمّيت عنب (الحشا) في جيده الغيد من أين يا بني ؟ ولا يرنو وأسأله أدنو قليلا : صباح الخير يا والدي ضمّيته ملء صدري … أنّه وطني يبقى اشتياقي … وذوبي الآن يا كبدي *** يسعد صباحك يا عمّي أتعرفني ؟ فيك اعتنقت أنا قبّلت منك يدي لاقيت فيك (بكيلا) (حاشدا) (عدنا) ما كنت أحلم أن ألقى هنا بلدي رأيت فيك بلادي كلّها اجتمعت كيف التقى التسعة المليون في جسد *** عرفت من أنت يا عمّي ، تلال (بنا) (عيبان) أثقله غاب من البرد (شمسان) تنسى الثريّا فوق لحيته فاها وينسى ضحى رجليه في الزبد (بينون) عريان يمشي ما عليه سوى قميصه المرمريّ البارد الأبدي صخر من السدّ يجتاز المحيط إلى ثان ينادي صداه : من رأى عمدي؟ *** ما اسم ابن أمي ؟ (سعيد) في (تبوك) وفي (سيلان) (يحيى) ، وفي (غانا) (أبو سند) *** وأنت يا عمّ ؟ في (نيجيريا)(حسن) وفي (الملاوي) دعّوتي (ناصر العنّدي) *** سافرت في سنة (الرامي) هربت على عمّي غداه قبرنا (ناجي الأسدي) من بعد عامين من أخبار قتل أبي خلف (اللّحيّة) في جيش بلا عدد أيام صاحوا : قوى (الإدريسي) احتشدت وقابلوها : بجيش غير محتشد *** رحلت في تلك التاريخ أذكره كأنها ساعة يا (سعد) لم تزد صياح قالوا : (سعود؟) قبل خطبتها حبلى . و(حيكان) لم يحبل ولم يلد و(الدوحيّة) تهمي في مراتعنا أغاني العار والأشواق والحسد ودّعت أغنامي العشرين (محصنة) حتى أعود … وحتى اليوم لم أعد *** من مات يا ابني ؟ من الباقي ؟ أتسألني ! فصول مأساتنا الطولى بلا عدد ماذا جرى في السنين الست من سفري ؟ أخشى وقوع الذي ما دار في خلدي مارست يا عمّ حرب السبع متقدا تقودني فطنة أغنى من الوتد كانت بلا أرجل تمشي بلا نظر كان القتال بلا داع سوى المدد *** وكيف كنتم تنوحون الرجال ؟ بلا نوح نموت كما نحيا بلا رشد فوج يموت وننساه بأربعة فلم يعد أحد يبكي على أحد وفوق ذلك ألقى ألف مرتزق في اليوم يسألني … ما لون معتقدي بلا اعتقاد … وهم مثلي بلا هدف يا عمّ … ما أرخص الإنسان في بلدي والآن يا ابني ؟ . جواب لا حدود له اليوم أدجي لكي يخضرّ وجه غدي (عبدالله البردوني) |
قال سأسلك في سمهرام طريق النجاة أو حتى لو سميتها موشكا لا يهم هي مسلكي للقادم منذالقدم قلت : سبيل من بادوا ومن عاشوا هنا تفاصيلهم لا تزال تتذكر من ذهب ومن قدم هناالتقت أخشاب من بادوا ودسر من حضر هنا التاريخ في جبروته والآلام تعصر فينا المقام ويعجبها من لم يقر لك الأيام يا موشكا وللقادم نسيان لذاتك وحصن مسيج مقتبر تلك المقابر ذكرى لما كان وما زال بصورة مختلفة يحتضر وها نحن لا نزل |
هوامش
كنت هناك .. حيث الحياة حيث الفرح والحزن .. تمالك نفسك ايها التائه .. فللخوف مدارك وهجوم .. لا تهاجر ايها الضعيف الذي بئت بالفشل وتكالبت عليك الأقوام والأيام .. والليالي المفارقة .. أزح عنك تنهيدة الموت وانتصر .. ثم ترجل نشيدا لبلادك ، ودع عنك من كان سقيما بالنفس الوحشية .. فلنعزف الأيام نشيدا ووطنا لهذه البلاد ، ولنرمي الموبقين والحاسدين دهرا .. وننشد كل الليالي بهيجا وفجرا.. فيا ليت الأيام تعمر كل مستباح .. فلا للخيانة طريق للقول .. وأنتِ كل الليالي ، كل الصباحات البارقات .. مدنك نزيف من التاريخ يرهق ز. تمالك نفسك ولتكن بينهم مصالحا . |
يتشبث أمام عيني بالأمل تشرنقة أسطورة الشعر والألق يشاغب في الطرقات هذه الجباه وكل صديق له ملامح مذهله تستعصي على روح الأسئلة وفي الشعر ومضات للورق وقصائد من عبق يقرأني حين أرفضه ويواري سوءتي عن بشر هذا الزمان كلنا نعشق القرب والقصائد في أيامنا الآتية |
|
قل للمليحة في الخمار الأسود
|
تواضعت ذلا
|
|
تتعبني بعض العبارات الآسنة بالضياع ، الحالمة لكل جميل ، البائسة في ما ترمي إليه ، هي كذلك حتى تجدون أنفسكم .... |
ما أروع ثرثرات النساء ....
وما أبغض ثرثرتهن حين يغضبن ... |
نبارك لكل ولي أمر لأطفال التوحد في إشهر الجمعية العمانية للتوحد .. خطوة مهمة في تحدي الظروف التي عانى منها أولياء أمور أطفال التوحد .. من لم يعش هذه الظروف ربما لن يدرك كم المعاناة التي عانوا منها ، الفترة القادمة كفيلة بأن تثمر نتائجها ، والجهود الجبارة والمضنية التي قدمها الجميع في تحقيق هذا الشوط الكبير، وإشهار الجمعية خطوة رائدة في تحقيق جزء من الأهداف التي رسمت مسبقا .. تحية إجلال أهديها لكل أم ولكل أب ضحوا بحياتهم من أجل انقاض ابنائهم التوحديين ، هي مرحلة توجت بالكثير وننتظر الكثير والطريق تملؤه الكثير من التحديات التي لن تتوقف .. ومن هنا دعوة للمؤسسة الرسمية أن تنتبه لهذا الوضع الذي يزحف بصمت إلى الأسرة العمانية أو أي أسرة في العالم .. هو تحد كبير
أشكر كل أم في البداية ضحت من أجل انقاذ ابن لها توحدي ، تضحيات لن ينساه الزمان ، ولكل أب سهر الليالي كي يجد الحل ، رغم أن جهود كثير من الأمهات عانين الأمرين .. لن ندع التحديات والمطبات عائقا أمام ما نسعى له لأبنائنا التوحديين الذين يقولون لنا : ( نفهمكم لكنكم إفهمونا وتحملونا ) ، فأي وضع سوف نكون فيه وهم يطلبوننا ، سنكون لهم كل التضحيات التي لن ولم تتناساهم ، سنسعى لهم بكل شيء ، الحال والمال ، رغم الظروف التي انهكت كاهلنا ، لكننا لهم كل السند ، وسوف نكون لهم كل شيء ولن نتخلى عنهم مهما كانت الظروف .. تجارب أسر كثيرة في عمان ضحت ، ومن هنا نتمنى من كل المؤسسات الرسمية في البلد أن تدرك هذا الوضع وتسهل وتساعد كل ولي أمر في اجتياز ما يعرقلهم في تحقيق تقدم تأهيلي لأبنائهم التوحديين .. الكلام لا ينتهي في هذه القضية والزمن لن يتوقف .. فهد مبارك ( أب لطفل توحدي) |
نبارك لكل ولي أمر لأطفال التوحد في إشهر الجمعية العمانية للتوحد .. خطوة مهمة في تحدي الظروف التي عانى منها أولياء أمور أطفال التوحد .. من لم يعش هذه الظروف ربما لن يدرك كم المعاناة التي عانوا منها ، الفترة القادمة كفيلة بأن تثمر نتائجها ، والجهود الجبارة والمضنية التي قدمها الجميع في تحقيق هذا الشوط الكبير، وإشهار الجمعية خطوة رائدة في تحقيق جزء من الأهداف التي رسمت مسبقا .. تحية إجلال أهديها لكل أم ولكل أب ضحوا بحياتهم من أجل انقاض ابنائهم التوحديين ، هي مرحلة توجت بالكثير وننتظر الكثير والطريق تملؤه الكثير من التحديات التي لن تتوقف .. ومن هنا دعوة للمؤسسة الرسمية أن تنتبه لهذا الوضع الذي يزحف بصمت إلى الأسرة العمانية أو أي أسرة في العالم .. هو تحد كبير أشكر كل أم في البداية ضحت من أجل انقاذ ابن لها توحدي ، تضحيات لن ينساه الزمان ، ولكل أب سهر الليالي كي يجد الحل ، رغم أن جهود كثير من الأمهات عانين الأمرين .. لن ندع التحديات والمطبات عائقا أمام ما نسعى له لأبنائنا التوحديين الذين يقولون لنا : ( نفهمكم لكنكم إفهمونا وتحملونا ) ، فأي وضع سوف نكون فيه وهم يطلبوننا ، سنكون لهم كل التضحيات التي لن ولم تتناساهم ، سنسعى لهم بكل شيء ، الحال والمال ، رغم الظروف التي انهكت كاهلنا ، لكننا لهم كل السند ، وسوف نكون لهم كل شيء ولن نتخلى عنهم مهما كانت الظروف .. تجارب أسر كثيرة في عمان ضحت ، ومن هنا نتمنى من كل المؤسسات الرسمية في البلد أن تدرك هذا الوضع وتسهل وتساعد كل ولي أمر في اجتياز ما يعرقلهم في تحقيق تقدم تأهيلي لأبنائهم التوحديين .. الكلام لا ينتهي في هذه القضية والزمن لن يتوقف .. فهد مبارك ( أب لطفل توحدي) |
تصدق .. لو للألم عين ما ناحت اجروحي وتصدق .. لو للأمل ظلمة كان شاخت احروفي بس الأكيد إنك .. عيون ما شافت احروفي وألم ممتد يصرخ في عتمة ابلادي وهذا الأكيد : إن الأمل ما ينولد في الضو وإن الألم هو الحياة هذي مواعيد الأرض للذات تحمل حصاه في يديني وتنكسر هذي اليدين لها موعد مع الدنيا ومع مواويل الألم ولها نظره بعيده ما تنولد في الضو هو الأمل .. وكلي أمل إن البقا للي ظلم وثمّ عدل وهذي حكمة تنولد وكلي أمل إن البقا للي تهاوت مصيبته على ذواري هذي الجبال الساكنة وهذي حكمته ، وحتى حكمتي تختار : الفشل كل الفشل والمواجع وهذي تنوح مثل : الطارج اللي بكى وأبكى من معه وهي تنوح مثل : الونة في شوقٍ تهاوى واتعب كل من هوى وهي تنوح تنوح للأرض للذات للروح اللي تعبت ولا هي اوصلت بس صلّت ترانيم الحياة |
بحث عن موقد مفقود
قالت
وفي القلب غصة من قديم الزمان أأنت البشري الذي استشاط غيضا من سديم امرأة لم تجدها تهوي إلي وفي حضرتك كل النساء ما بالك في غياهب قدمك تموت يوما وتصحبني يوما أهكذا الحنان الرجولي خيالك لست أعرفه وأيامك تراجيد تهاوت ثم احتفت بعيدا قد كان قسمي في تفاصيله قسم كوني وكم قلت لها .. يا تقاسيم أنثى هذه اﻷيام نكذبها فتصدقنا ونصدقها فتخوننا أعيننا كم أنت رحيل بلا رجعة يا أيها الكائن المكبوت بشهوته هلم نستفيق ونضمر كل مستتر وإياك .. وإلاك وهل في بعثرة الحروف مصير يصنعنا أنت سمرة الضحى في تجليها وضمير لم أدركه كسدرة شامخة المعاني وها أنا ضياع .. لم أكن أفهمه وأنت .. ريبة الشك تقتلني ألم يحن الموعد المشكوك كي نستكين إلى سؤال قد حان موعده أغدا يلتقي قلبان في مناظرة واﻷمل .. طريق لست أعرفه الليل قادم .. وضواحي المدينة مطروقة واﻷنام في سبات ونحن نتبع .. |
الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir