عندما صاحت تناديه..
صدى صوته يقول .. أكرهك حتى النخاع .. !! عندما ذهبت إليه .. عبس وتوللا .. ماذا تفعل .. أيريد ان يستعبدها .. ؟ |
يستعبدها..
لا .. لا.. أنما ليذكرها بمعاناته.. بهمومه وطقوس تفكيره.. كي تحس.. لو كان بها ذرت أحساس.. هل تتذكر يوم العيد؟.. أتتذكر عندما كان يطلب .......ة .. كانت تتقزز.. نعم تتقزز منه.. فقط كانت تعطيه بقدر.. وتطالبه بوجوب الحذر.. لأنها إذا غضبت.. ستحمل حقيبة السفر. |
لا أعلم عن الذي تقوله شيئ
فقد رحلت بلا عوده وانا ايضا سأرحل .. فلا معنى لبقائي .. وداعا |
رحلت هي.. فلتذهب للجحيم..
حزن هو.. فليبقى سقيم.. أنت ترحلين؟!.. لماذا؟!.. ألم نكن مرسالين؟.. لقلبين!.. ألم يجمعنا شيء؟.. تعالي نبحر معاً.. ماشيين.. على لجج من قوارير.. تعالي نطوف الأرض.. وننسى أننا آدميين.. وتذكري.. أنك لو غبتي.. رحلتي.. فسيهزني الحنين. |
أتحاول الاغتسال بطهر الندى من أنفاسي لكن لا تدعوني لأغتسل معك فأنا أعشق ذنب الهوى في ملامح وجدانك... دع عنك أدناس البعد و اقترب، فقد تعثرت بأذيال تبتل الأيام منا... قم من تعبدك و لحق بغاويات العشق المنسكب على أعتاب وجدانك... |
دعيني أكتوي بنار العشق على رمال البحر الملتهبة..
متوسدً يداي ومفترشً للتراب تحت لهيب شمسك.. دعيني أنادي الموجات علها تطفئ حروقي المردومة.. وتمسح الحب.. الود.. من قلبي الذي مازال يعشقك. |
للغة الصمت...!!
للغة الصمت...! لا أجيد سوى لغة الصمت... رغم معرفتي بتلك اللغات الثارة ذات يوم تجردت من ثياب الصمت وجدت نفسي خرساء خائفة أرتعش من ذبذبات الصوت المنبعث من حنجرتي... تعريت تماما من صمتي المبهم ورحت في زوابع الضجيج أتوه وعلى أعتاب الشتات الملم أحرف الكلام... استفقت من وهم ثرثرتي و أن أبعثر شظايا همهمت أنفاسي فلازال الصمت يسكن وجداني ولحظات السكون تحتويني...! |
تخثر السكون....!!
(( تخثر السكون..))
دماء متهيجة بجنون.. تستنزف الوجع المدفون في أوردة الوجود.. تتجرد من أزمنة القهر... تنحدر قطرة قطرة مستصرخة... تتلقها كفوف الانكسار.. تتخثر بسكون على شفاه الاحتضار.. دماء لازال صداها يثرثر... بصمت في زوايا شرايين ملغومة بأنين حسرات الغربة.. و آهات كآبة الأنفاس المصفرة الأجفان... تلك هي الأغنيات كطنين في أذن القلق... و ضجيج في خلايا الأحزان.. |
أني أمرض.. أمرض..
أرحمي جسمي الهزيل.. يا كريات دمي البيضاء.. لا تعيثي فساداً بدمي.. لا تزيديه فساد فوق فساد.. أنه يأبى التخثر.. يأبى الانعقاد.. أتركي الكريات الحمراء وشأنها.. المواد المغذية وشغلها.. والصفائح اتركيها تعمل كالمعتاد.. إلا يكفيني نزف الحب.. إلا يكفيني نزف للألم.. أبنزيف الدم أبتلى وبيدي القلم؟.. مبتلً أنا.. بالعشق.. بالود.. وبالألم.. ينزف قلمي نزيف الدم.. على ورق أبيض موشم.. وكغصن تحركه الريح.. على الأرض يرسم. |
جميلة أنتِ..
بذالك القوام الممشوق.. بذلك الخصر المقوس.. بذالك الفم العذب.. ياه ما أحلى ثغركِ عندما أضعه بين شفتي.. أنسى الدنيا.. وأنا أرتشف رشفات من لعابكِ.. أحس به وهو يهبط نزولً إلى معدتي.. لذلك أقول: ما أحلاكِ يا............ زجاجة الكولا. |
عندمــا غّلّفت بذرات الرمل
احسست بالحزن وبدأ شريط حياتي يكّرر نفسه كل دقيقة بل كل ثانية وارتعش قلبي لما قلت من قبل ومن مما سأقووول فهّل هناكـ من يساعدني لأبُعد نفسي من هذا العذاب |
انت رائع في الخوف والالم
جارح لست بطبيب ولا انا من تداوى جراحي واعدك انه في روءياك الاخيرة اكون قد نسيت جراحي واعدت لك جراحك |
للقلوبكم ألف ألف وردة
تعبق بالأخوة |
أتى من بعيد .. يريد البدء بالسلم والصدق .. أهناك فرصه .. لا أعتقد فقد انتهت جميع الدفاتر .. فلم تبقى صفحه جديده للبدء من جديد .. |
أتي حاملً قصاصات..
من رسائل قديمة.. متمنيً أن تكتب له بين الأسطر المكتوبة.. فالأسطر مملوءة.. أن لم يكن بالحبر.. فبغبار الزمن الممتزج بالدمع.. أتريد ورقً؟.. ألا تتذكر عندما كانت تكتب بيده.. كلمات.. ترسم قلوب وتنقش وردات.. الآن أوراق؟!!!.. نسيت الرمال.. والبحر.. والمحار.. نسيت الحب.. وأضواء الفنار. |
هناك شسع بين أن نكتب الحبّ ، أو نجعل الحبّ يكتبنا ، تلك الترجمة القرائية كانت الرسالة التي وصلت / تصل دائماً إلى مبتغ معلوم ، تلك الروح التي ما أخفت حبّا ولا حناناً كانت تحتاج إلى أكثر من هكذا مشاعر للبوح ، وما انهمار الأحرف هنا ، إلّا أنّ الوجوه تهدل أسراراً لهذا الجميل المسمّى ( حبّاً ) ، إنّها بساتين خضراء تورق في أرض لا تتشمّس بغير الحبّ . وكأنّي في ضحى البنفسج أنتظر هطول نشيد جديد ، يسنّ أغنية جديدة ، لموعد يأتلق في جهات الروح ، لم يمسّنا غامض فيه ، ولا اعترتنا مواويل الحزن ، ولا تهجّد وقتنا بنشيد الحيرة والحزن . لي أن أكون في نهاري هذا ، نهاري الذي سينصت إلى الحوارات التي رتلّتها الذاكرة ، من لوح السنين .. نسردُ أيّامنا علّه يكون هامش آخر / مقاربة أخرى .. لستُ أنزّهني من عبث ، ولا جنون راود فيّ الكشف ، ما دلّني غير هذا الحبّ ، والذاكرة المحصورة بين ناي ، وحضن .. ككلّ اللحظات التي نمرّ بها مروراً عابراً ، آهٍ كم تمنّيت أن أُحيطُ بهذا الحضن ..! سنبصر من شرفة غنائنا ، أحرفنا ، أكثر ممّا قد يبصره الآخرون . |
أشعر به يراقبني
بصمت |
لا أدري لماذا أنا عاجز..
هل هو الخوف من الانكسار.. أم أحساس الرهبة من أن لا أقوى على الإستمرار. |
أن كان خطئي أني أحببتك فهذا أجمل أخطائي من قال لك أني أدعي لصوت خطواتك أترقب..؟؟ أني أشتاق إلى همس خطوات قرب نافذتي تتراقص.. |
من قال لك أني أدعي لصوت خطواتك أترقب..؟؟
يا ويلي من كلماتك التي هزت عرش قلبي.. أتتهمني بظلم ..؟ و هجرانك.. آآه .. ما أقسى وجدانك.... |
ثمة تمتمة على شفاه الوجود |
أنه صوت السكون يقتلني..
يذبحني.. له أزيز وحشرجات.. ضجيج وذبذبات.. لكن ليس إلا بأذني. |
لم تنسى ذكريات الرمال والبحر والحب .. كانت هناك منذ ثلاثة ايام تعيش الذكريات ومازادها إلا ...... ........ لا أعلم .. لكن لماذا يريد العوده .. أما كفاه ما فعل بها .. هجرها .. تركها حطاما تبحث عن ذاتها لوحدها الى أن رممت ما استطاعت ترميمه ..كلفها قدرا كبيرا من الدموع وبذل الطاقه والجهد .. قد انهكاها .. مات قلبها لا يعرف معنى الحب .. وما زال نصفها الآخر مبعثر بل الاكثر .. كفاها ألما .. ليست بحاجه الى جلسات من العذاب المكثف |
إذا كان فعل.. فهي أيضاً فعلت!!..
يريد العودة لأنه أدمنها.. أدمن حبها ولهيب عشقها.. لم يستطع رؤية الشمس.. لم يستطع الكلام.. لم .. أتدرين أي أثر تركت.. أتدرين بأي شريان رقصت.. أتدرين بأي سم قتلت.. لكنه يبقى هو الحنون.. أو بالأحرى المجنون. |
مات كل شيئ نسيت مذاق العشق ..
إلا ان كان يحمل صبرا عظيما اتجاهها .. الى ان تعود .. فهل هو مستعد.. لمصير مجهول .. |
ماذا سيخسر..
لم يبقى هناك شيء ليخسره.. خسر نفسه.. وساعات صبره.. خسر عمره.. وأحلامه.. مفتت الفكر هو.. متشرذم بين بقايا من الأمل.. ضائع بداخل متاهة حلزونية.. حلقة مفرغة من الكوابيس الوردية.. يستصرخ بنداءات خيالية.. مفادها أنتِ الجلاد وأنا الضحية. |
نظراته تلحقني..........علمني شيئا.....وأدخله فقلبي ..... وأخاف الوقع به...والخوف الاكبر ااني سقطت في هاويته.... حتى اني لا أستطيع النطق به .........
لاكذب على نفسي ........ وأوهم قلبي بأنه احساس (ن) كاذب |
ليس هناك ما يدعوني أن ألملم ما مزقته أيديهم...
|
أرى ذلك الطفل.. هناك..
بالصومال.. يلملم فتات الخبز.. يزاحم العصافير.. يآه.. آه.. أرى جسده الهزيل.. والدمع من عينية يسيل.. يلتقط فتات ليأكل.. ونحن لا نلتقط ............؟! كي نعلن ثورة نرجسية.. لعبه أبدية.. أسمها {الحب}. |
.. كفاهم صراعا مع ذواتهم المتعبه ما زادتهم إلا ثغرات .. وارواح منهكه ..
تعيش في غابات الاساطير القديمه .. يتوشحون بشعارات ( كلنا ضحية العشق ) .. |
ليسوا ضحايا العشق..
ضحايا الرق.. استعبدوا من قبل قلوب لا ترحم.. عذبوا.. سلخوا.. على مقاصل القوارير.. تهشمت بأجسادهم القلوب قبل العقول.. انصهرت أمانيهم بين روائح العبير.. وبالأخير.. يتبين أنهم كانوا تحت تأثير مخدرات. |
هذا هو الحب ..
.. تتعاطاه حتى الادمان .. ان ترى نفسك ضحيه .. تموت عشقا كل يوم بمحض ارادتك .. والآن .. دعه .... يتريث قليلا .. ويفكر مليا .. لأنها إن قبلت بقدومه فلن ترضا بعدها أن يخذلها .. قبل أن تضم الارواح وتتلاشى أنين ذواتهم وتملأ ثغرات أجسامهم المنهكه برحيق العشق الأ بدي... ... فلا فراق ولا ألم .. .. |
الرجال.. كل وقت بحالة..
كالنوارس الرحالة.. يجوبون عباب المغامرات.. البحث عن الذات.. في هدوء.. سكينة.. هي العش الذي سيؤويهم؟.. الحب لديهم عمر.. الخيانة لحظه.. أطفال هم.. يفرحون بشكلاته.. أهكذا تتوقعينهم؟!.. يا لبراءتكِ.. يا لبراءتكِ. |
!!!!! بحق رب السماء والارض .. ما ذا يريد ... إذا .... ؟ لم أفهم شيء .. |
مسكين هو..
يريد قلبً مرهفً بالأحاسيس.. كي يحبه.. يمجده.. يقتلعه.. يبتلعه.. أقصد يحافظ عليه.. أتملك هي هذا القلب؟.. أمستعدة للمغامرة.. لخوض عباب التجربة.. أترضى أن تكون التالية.. على لائحته الطويلة.. إذن هو ينتظر. |
لن ينتظر طويلا ... ستأتي هي إليه مسرعة .. وتلطمه على خديه .. ليستفيق من غيبوبته .. ليعلم أنه على خطأ ويعرف طريق نجاته .. بأن يرحل عنها ويتركها بسلام .. |
ألم أقل أنه مسكين؟..
أحبها.. كرهته.. أقترب منها.. صفعته.. ماذا كانت ستفعل لو حضنها؟.. ستقتله!!!.. أليس مسكين.. ألا يستحق الرحمة.. أنما كان يمازحها.. كشرت عن أنيابها.. لتفترسة!!!!!!!!!!!!!. |
يمازحها
أيمازحها وهي على شفى الانهيار .. أنه مجنون |
هه.. هكذا أتهم كل عاشق..
بكل الأزمان.. مجنون.. يا لثقل هذه الكلمة.. فليكن مجنون.. ليمشي بالأزقة بدون نعال.. الصبيان يرجمونه.. النساء يعيرونه.. الرجال يعاتبونه.. والسبب .. هي.. هي. |
يتعذب .. يتعذب .. ويتعذب ... نريد له العذاب مخلدا فيه .. الى ان لا يقوى على الحراك .. فيناديهااا بعالي الصوت .. لتسقيه عبير الحياة المعتق بزهور الشفاء .. لكن لا احد يجيبه ... لا تجيبه .. مثل ما .... فعل بها .. |
الساعة الآن 08:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir