|
الراشدي........ايها الطيب الكريم....
لا تراهن ابدا على مدى عمرك..........على لحظة النزيف.....فهي حارقة ومؤلمه....فلا تراهن عليها.. ولست في حاجة أن تلحق بركب كلماتي..........سأكون شاكرا جدا للحظة التي يمكنني فيها......إغراءك بأن تكون سيد المركب... اما عن الغرق...................فأنت تعرف ....تعرف جيدا أخي الراشدي....بأن الامر حارق حقا.......وأن الغرق احيانا يكون مطلبا للنجاة........... دام لي عبير مرورك الراقي.............ودمت هنا نبع محبة وأخوة ايها الكريم...........ألف شكر |
أسيرة البدر..........أختي الكريمه...
أهذا هو الجزاء دوما...........في رحلة الاعماق الهاذرة نحو افق مسيج بالدهشة والفرح اللاهب..؟؟ أهذا ..حقا ما تستحقه الأعماق الصادقة في جنون حنينها...........ووفائها...؟؟ ما الذي سيتغير في رحب الوجود.....لو اطرتنا حقيقة اعماقنا الساحرة............المليئة بالحب......المغلّفة بالأريج......؟؟ ما الذي سيتغير يا أختاه.....؟ لكن العالم تغير حقيقة..............تغيرت المدامع والدوافع والاعماق.....ولم نعد نملك من رحلة الحنين غير هذا الالم.....................وعذاب الفراق.................فأين المفرّ؟؟؟؟ |
طالب المسلمي..............سيد ي الكريم...
بداية اشكر لك مرورك الجميل فوق ما يمكن أن يكون نصا أحرقني بوجعه وبوحه ذات ليل لم يكن ساكنا بما يكفي للشعور بالامل........ أجل اخي.....لكل حلم زمان ولكل زمان مكان.............ويبدو انه صار لكل زمان جمر المعاني التي تحرقنا دونما رحمة......... ولكل مكان..................ذلك الاسى الذي يضرب في الارض والذاكرة.........مخلفا كل عواصفه المدّمرة... فحين تشتعل الأعماق بما يكفي لعبور الضفة الاخرى من جحيم الوله.....هناك حتما........ما يجعل الامر يخرج عن نطاقه..........ما يجعل الاعماق متالمة بما يكفي كي تسيل دموع القلب نازفة كما الطعنات.............................هذا كل ما يتبقى لنا للاسف ايها الكريم...........في كل رحلة الإشتياق الصادق................راق لي مرورك الجميل..............داوم على القرب................ولك كل شكر المعاني...............دمت طيبا |
أخي وحيد.............
أرايت كم يبدو الامر حارقا في كل لحظة تيه غارقة في جحيم الرؤى..؟؟ أرايت يا وحيد...........كم تبدو المعالم الازقة الحارات الشوارع المدن الجبال ....وكم تبدو الحرائق في وجع السؤال حارقة بما يكفي أمام اية لحظة فراق حية ونازفه....؟؟ أرايت كم علينا دفعه من ثمن....؟ وهل يمكننا حقا سعير المقاومه.............؟ يبدو لي يا وحيد.........أن هذه الحرب بين صدقنا والزمن غير متكافئة....فكيف بربك نستمر في زرع بذور الامل..................؟؟ كيف ....وقدرتنا على التحمل............تلفظ انفاسها...........ولم يعد يجدي...........أشرّ اريد بنا.....في زحمة الكراهية...................أم اردنا رشدا..............في ثنايا المحبه.... يظل صوتك صادحا.............وتظل مفرداتي عاجزة...................لكننا نظل دوما...........نعتلي مأذنة الصراخ................كي نندد بعجزنا على أن نكون صادقين كما تقتضي آي النشيد الطالع من أعماقنا.................................دمت صادحا..........بمرورك الطاغي يا وحيد...............لك شكري وإمتناني |
رحيق...........أيتها الطيبه....
تمرين هنا............وتسقطين بعض طيبتك...........فوق مدارات كلماتي.......فيشتعل المدى رونقا..........وسحرا يليق بنزيف الاحرف المنثورة هنا كما الأقحوان........... لكنها اعماقنا يا رحيق....................أعماقنا المسربلة بكل حرقة حنينها...........وعشقها المكلوم....... سنظل في رحابة الجراح........نئن...........ونئن...................وننزف طالما بأعماقنا كل هذا الشوق الرحيب نحو حضن ما.....................يرمينا نحو فضاءات السحر.........والفرح............... السؤال...........هو..............أحقا يا رحيق......لا زال العالم بطعم الفرح الذي يغطي الذاكرة...........؟؟ مشكورة أختاه على مرورك الساحر.........الذي يشبه نصاعة أعماقك............دمت بألق. |
مرحى لك هنا يا اسرار..............بين ثنايا احرفي..........
وإن أذهلتك حقا...................فذلك غاية المبتغى........... لكنها قبل ان تذهلك...................فقد أدمتني يا اسرار...........أدمتني حد النزيف الحارق.... شكرا من الاعماق على مرورك الجميل................ومرحبا بك عابرة ساحرة فوق رماد كلماتي.........أشكر لك مرورك الجميل..............ودي وشكري |
أزهار الكرز...........ايتها المبدعة الطيبه...
لا تدفني اوجاعك اختاه..............فستترك رمادها داخل طيات روحك.............ولن يصير حينها من الممكن التخلص منها ومن آثارها.... أشعليها في رحب فضاءاتك........................ودعي سيف اللغة مسلطا على رقابها...............كي تنزف حدّ الموت.... ولا تبتئسي...................فالطريق طويل..........وحارق.................وغير آمن............والأعماق لازالترغم الاسى مشتعلة بحرقتها..................وحنينها...................ولا شيئ يضيئ في الافق..............لا شيئ يضيئ يا ازهار...............غير ظلام الزوبعه..... لذا عليك بمنجل الكلمات............أحصدي به كل زرع لم يئن بعد اوان نزيفه...............وأتركي الباقي لوجع الايام.................فهي كفيلة حقا بما تبقى من العاصفة.............. داومي فقط على مرورك الحارق اختاه..............................وأقبضي على جمر اللغة..............علّها تنجينا من مطبّات الزمن.................................والعواطف المغمى عليها.............دمت عابرة ساحرة هنا... |
اقتباس:
يا كمال يا اخي أنا هنا رغم الألم الذي يسكننا فلما لا نسكنه نحن ايضا............ونغير لونه ويومه أيضا؟ انا هنا رغم قساوة الحزن التي تغطي حتى مربعات البلاط الذي نمر عليه فلما لا نمر عليه بكل عنفواننا الطارد لابواب الياس.....................؟ نحن المولوعون بالقلم والحرية لا يحق لنا أن نطرق ابواب الحيرة والسؤال وإن فعلنا فلا ينبغي ان نمكث طويلا بكل بساطة لأننا نؤمن اننا من الداخل ننبعث وهذا ما يجعلنا نختلف ثق بي أن لا طعم للحياة دون ألم ولا معنى للسير عكس التيار دون أمل وحلم ندافع عنه ويدفعنا للوصول يا كمال دونهما نكون مجرد اتباع وهذا اكيد ما نرفضه اليس كذلك؟ كن دائما الصامد وتاكد أني خلفك |
يا سعاد....إننا لا نسير عكس التيار..........
قد يكون التيار هو الذي يسير عكس ما نبتغيه........... وحتى تلك فليست بمشكله............ذلك أننا فقط نحاول أن نزرع البسمات فوق الشفاه السائله...............رغم كل حريق الإجابات.......... إننا فقط نحاول ان نكون متماسكين ...كي لا تجرفنا الوقائع..........والدمار. لهذا نحن هنا.................ولهذا نكتب..................ولهذا تعرّش أعماقنا في دنيا الحرف....... دام لي نبضك........................فهو معياري في أن أكون على فرح................دمت |
لا زلت عالقة بذاكرتي......... كوّشم جرح يذكرني دوما بحرقة النّزيف... لا زلت اعبر دروبي .... أستنشق بعض عطرك في الممرّات... مقاعد الرصيف....الحاجز المعدني......بائع الجرائد.....الشفق ........ وإمتداد زرقة البحر في عينيك... ما الذي حدث في مسار الحياة فغيّرنا...؟؟ هل حقا نملك طموحاتنا المغايرة....؟؟ كي نرمي اوراقنا في وجه الرّياح.... وحق ربي .. كتبت فأحسنت الكتابة .. سافرت فينا .. وكأني أراك يا سيدي تسبر الأغوار لتصل إلى ا{واحنا من مآقينا .. يها الجميل المبدع .. شكراً. -- عبدالله الزعابي |
| الساعة الآن 06:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir