منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رغـــم الغيـــــــاب رغم الســــــفر (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=12658)

ريم الحربي 20-05-2012 04:00 PM

نعم يا كمال الحب هو أقدس الأشياء لدينا

اه يــــــــــا كمال ليت الجميــــــــــع يدرك قوة الحب

وقدرته على تغيير العالم حولنا ليتهم يدركون قدرته على غسل أرواحهم المملؤه بالألم ..بالحزن

...بالسواد

الحب نــــــــــــور يا كمال لكن مع الأسف يبدوا أن ليس الجميع بأمكانه أن يراه أو أن يدرك قيمته

كمال أيه الساحر دوما تأتي فتعطي للأحرف مذاق مختلف

من الأعماق شكرا لك


جمعه المخمري 20-05-2012 08:04 PM

يـااااااااااااااااه... ما أعمـــق ماكتبت أيتها الصدديقة الوفية...

حـــــروفكِ.. دمـــــــوع.. وأي دموع...

اختي الغالية... اتذكرين مهد الكلمات!؟....

هناك في رياض الأحرف التي نثرت..؟!

ما زالت تتوهج..

وصهيل الفرس العربية تجري في ربوعها...

ما أجمل تلك الأزقــة والمدائن التي سكبتي عليها الابداع..

مبدعة أنتِ ياقوافي..

وفقك الله وأنـــار طريقك بالهدى والايمان

ريم الحربي 22-05-2012 01:27 PM



أخي الغالي جمعة شكرا لهذا العبير الذي جئت به

تواجدك أخي يدخل السرور إلى قلبي

لرنة قلمك طعمها الخاص

شكرا لك أخي العزيز

سعاد زايدي 22-05-2012 02:04 PM

يا قافية السفر واللقاء............،
رتبِ لي موعدا آخر في الغياب
خذ من باقة الورد لحظة تشبه السحاب
خذ ما تبقى لنا من عتاب
خذ مجيئه..........خذ رواحه
خذ حكمته.........خذ رنينه
خذ مآله...........خذ حذوه
خذ بركته.........خذ نقاءه
كي تنثري لنا روحه بهذا الصفاء

شكرا لك على هكذا بوح
تقبلي مروري

ريم الحربي 22-05-2012 03:22 PM




سعاد أيتها الطيبة إبنة الأرض الطيبة

مرورك أشبة بنسيم نثر شذاه فعطر الأجواء وسكن الزوايا

شكرا يا سعاد لعبيرك الذي عطر صفحتي

شكرا جزيلا

يزيد فاضلي 22-05-2012 11:50 PM

حين تتوارى المهجة..بالحب...!!!
 
...ما أعنـَفـَها وأقساها-سيدتي البديعة قوافي-تلك الأحاسيس الغائرة الكسيرة التي تتأبَّى في قرارةِ الخلجَاتِ عن تباليج بسمةِ حُبٍّ دافئةٍ،فلا يفتـَرُّ القلمُ الدامعُ عن ثغرها إلا بلوعةٍ لاهبةٍ،يتنزَّى القلبُ منها وتـُمْعِنُ فيه حُرقة ًواشتياقاً..!!!

ما أعنفـَها وأقساها-سيدتي-تلكَ الأحاسيس التليدة حين يبدأ الخافقُ بين جوانحها يشدو تراتيلَ الأهَــا في رغبةٍ منه تشبهُ الرفضَ أو في اختيَارٍ منه يُشبِهُ الكُرْهَ..حين تبدأ الآمالُ وعرائسُ الأمنياتِ في الرحيل عن رشحةِ الممكن لأنَّ واقِعاً مَّا من مخالبِ المستحيل قد أوسَعَها بُعْداً وضنىً...!!!

نعَمْ سيدتي البديعة...وراء قرصِ الغروبِ الأصفر الذاوي،تنامُ دائماً أمانينا العِذاب في سُرادقاتِ الغياب..والسفر..والحنين..والاشتياق...تنامُ وقد تكتمَّتْ على لهفةٍ مُمِضةٍ وتخافُ-وقد اغترفتْ من كأس الحب-أن تغدو ذكرى من العَطـَفـَاتِ الخوالي...!!!

أمانينا العِذاب-سيدتي-ترتجفُ دائماً فرَقاً حينما تـُــشْرِعُ في الحب أشرعة َالآمال البيضاء لأن آماداً في الأفق البعيد أو القريب محفوفة ٌ دائماً بقواتم الغياب..والسفر..والرحيل...!!!

إنها تغدو-وهي ترتعش ارتجافاً-كزهراتِ دوَّار شمْسٍ،تقف على أعتاب الغروب،تطوي مع معشوقتِها ( الشمس ) كلَّ زفرَاتِ الاشتياق وترجو أن تنامَ-إن نامتْ-على سٍلالٍ زهريةٍ،تنحتُ من خيوطِ الأصيل أحلاماً من صباحٍ و...وَلقاء...!!!

لا أدري-سيدتي البديعة-أوَمْضـَـتُكِ الجميلة هذه وشوشة ُ نداءٍ رقيق لذاكَ الذي غدَا في توليفةِ الأقدار ربيبَ حُبٍّ،تتناوبُهُ فصولُ ( اللقاء ) و ( الغياب )-هكذا دواليْكِ-فما يقِرُّ القلبُ بدفئ التداني حتى ينشاكَ بلسْع التنائي،ولمْ يكن بُدٌّ من القلب إلا أن يهمسَ ( رغمَ الغياب...رغم السفر... )..؟؟!!!

أمْ أن الومضة َ-في الحقيقةِ-دمعة ٌ حَــرَّى،تنسكبُ من عيْنٍ قريحةٍ لا مندوحة لها من الملامة إلا بالانسكاب..فهي لا تعني اللومَ-في معناه الأقسى-بقدْر ما تعني استبكاءَ الأمنياتِ خوْفاً من أن يبتلِعَها الغروبُ في سديم الغياب والسفر...؟؟!!!

في كلتا الحالتيْن-سيدتي-كنتِ جميلة ً في ندائكِ..وكنتِ أجملَ في انسكابِ أمانيكِ...!!!

( رغمَ الغياب..رغمَ السفر )...حُــداءٌ رخيمٌ،لا يخلو من شجْوٍ وشجن و...وحبٍّ دافئٍ،يتوارَى-في مجازاته واستعاراته-كأنما هو الوجنة الخجْلـَى التي استعاضتْ عن الإبانةِ بحمرةِ الوجدِ كالجُلنار..فتاهتْ بهاءً وتاهتْ جمالاً...!!!

أتمثلُ المعاني الرِّضَابَ التي تأتلقُ هناكَ-داخلَ الحُداءِ-بين جمال المبنى وسلاسة المعنى..أتمثلـُها دثاراً جميلاً أنيقاً رقيقاً لذانيْكِ البيْتيْن البديعيْن اللذيْن رَتقتْ بهما قريحةُ شاعرنا الكبير الأمير عبد الله الفيْصل-رحمه الله-في رائعته الخالدة ( من أجل عيْنيْكَ عشقتُ الهَوَى )،حين راحَ يَهمِسُ للحبيب :

أستشفُّ الوجدَ في صَــــوتكَ آهَـــاتٍ دفيـنهْ ** تتوارَى بيْــن أنفاسِكَ كيْ لا أستبيــنهْ
لستُ أدري..أهُـوَ الحبُّ الذي خِفتَ شجونهْ ** أم تخوَّفتَ من اللوْم فآثرتَ السكينــهْ..؟؟!!!


ومضتـُكِ-سيدتي-فيها من تلكَ التورية الجميلة ما يُغني فيها التلميح عن التصريح...وهذا-وربي-هو جمالُ القوافي...وأنتِ قوافي...!!!

فامْضيْ دائماً في محراب القوافي ما دمتِ بيننا ( قوافي )..فليسَ كثيراً أو غريباً أبداً على المُهَجِ العَطشـَى أن تشـًدَّ الرحالَ إلى قلمِكِ الجميل...

وتقبلي مني براءة َالإكبار والإعجاب...

ريم الحربي 01-06-2012 04:09 PM




أخي العزيز يزيد أشكرك على جميل ردك وكريم رأيك

أخي العزيز أن تواجدك العذب هنا شرف كلماتي ونثر العطر في زوايا المكان وعندما أقراء كلماتك

أرى مدى القرب وعمق رابطة الكلمة التي جمعتنا رغم كل المسافات

أخي العزيز سعيدة كل السعادة لأن أرى حرفك يزين صفحتي ويضفي عليها البريق

دمت بخير أخي العزيز وشكرا جزيلا لك


الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية