القصيدة (26) أأتركُهُمْ وقد أغروا بأخذي؟! وأنساهُمْ وقد غصبوا مكاني؟؟ أما والله . . لولا خوف واشٍ يحرِّفُ عن مقاصِدِهِ بياني إذن لملأتُ محفلَكُمْ شجونًا دمًا يبكي عليها الرَّافدانِ http://www.albaghdadia.com/seyretfil...umbs/iraq1.jpg |
القصيدة (27) وما في هِمَّتِي قِصَرٌ، ولكنْ قدحْتُ مطالبي فكبا زنادي! أرقُّ من النسيمِ الغضِّ طبعي وأحمِلُ ما يشقُّ على الجمادِ !! أينكِرُ ألفتي حتَّى صحابي؟! وتنبو الأرضُ بي حتى بلادي ؟ ومنْ عجبٍ تضيِّعُني وذكري ترددُهُ المحافلُ والنَّوادي ! ، ، نبا: لم يوافقه . . لم يجد به قرارًا . . تجافى وتباعد عنه |
القصيدة (28) كلُّ البلادِ سعَتْ لتصلحَ شأنها إلا عراقي ، ولكثْرة الباكينَ ضاعَتْ حُرمَتُ الدَّمْعِ المُراقِ آلامِ أيامٍ مضَيْنَ وخوفِ أيامٍ بواقِ أحيَيْتُمُ نفسًا أردتُّمْ موتَها بالإختناقِ ما سرَّها لُقياكمُ فيسوؤها وقْعُ الفراقِ ! |
القصيدة (29) ولَكَمْ طربْتُ فما أجدتُّ وحَسْبُكُمْ أنِّي أُجيدُ الشِّعرَ حين أنوحُ أمَّا التباريحُ الحِرارُ فإنَّها للنفْسِ مما تَشْتَكِي ترويحُ ولَقَدْ يُحِسُّ الشاعرونَ بأنَّهُمْ عِبْءٌ على أوطانِهِمْ مطروحُ ! |
القصيدة (30) أأقربُ ما أكونُ إلى انقباضٍ وأبعَدُ ما أكونُ عن انشراحِ إلى ألمٍ وعنْ ألمٍ مسيري فما أدري غدوِّي من رواحي وما أختارُ ناحيةً لأنِّي رماني الدَّهْرُ من كلِّ النواحي وكلُّ حقيقةٍ ستبينُ يومًا وكلُّ تصنُّعٍ فإلى افتضاحِ |
مَن يَطلبُ أكثرَ من هذا ؟
~> شِعر من أجمل شاعر , و صُورٌ تُحركُ المشاعر ! لا , , ليسَ هذا فقط / بل تنسيقٌ ليس بجميلٍ فحسب ’ إنما يتناسق مع المضمون أيضًا ^ ^ -> مشرفٌ كفو ~ اقتباس:
أم المقصود ~> نبا ؟ ~ ~ ~ أمَّا التباريحُ الحِرارُ فإنَّها للنفْسِ مما تَشْتَكِي ترويحُ حلوو , , و يصبل أحلى حينما نفقه كل كلمة به ! التباريح إن لم تخُني الذاكرة ~> هي الشِدة ! - أصابه البَرْح - تباريحُ الحب / الشوق ما هذا الخيال يا "جواهري" جَعلتَ من (الشدة) ’ (ترويح) !!! أنِّي أُجيدُ الشِّعرَ حين أنوحُ اي والله كلنا كذلك يا جواهري , , كلنا كذلك ~ ولَقَدْ يُحِسُّ الشاعرونَ بأنَّهُمْ عِبْءٌ على أوطانِهِمْ مطروحُ ! هه لا أدري أأضحك أم أتجهم !؟ -> فقد جمع هذا الفذ بينهم حتى أصبح الضدان (محلول متجانس) ^ ^ و اللون الأحمر لهذا البيت إن دل فقد دل على ذوق مشرفنا الرفيع ,’ أنا متلهف للقادم . . تقبلني =) |
أهلاً أهلاً علي . .
كل إطلالة منك حكمها التميز كحد أدنى . . وكأنك تحمل فلتر تميز لا يُخرج إلا هذا النوع من المشاركات ^^ . . المهم: نبا -> ينبو وفي البيت: وتنبو الأرضُ بي حتى بلادي أما كبا -> يكبو -> كبوة وفي المثل العربي الشهير: لكل جواد كبوة أي عثرة . . وأصلها: السقوط على الوجه ، لكنها مع الزناد أو الزند تكون بمعنى أنه: لم يورِ (كما في قاموس المحيط) أي: لم تخرج نارُه . . . . . أجدد شكري لك على إحراجك والبحث عن النافع في كل طرح، والجميل في كل موْطِنْ . . بوركت َ |
الأستاذ يوسف الكمالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أجدت وأمتعت بحق انها 50 كنزاً من جزيزة الجواهري مررت بعجالة ولكن سأعود لأقراء بتأني ,,,, |
حياك الله أستاذي القدير سالم . .
نتشرف بمرورك، ونأنس بعودتك . . (= |
القصيدة (31) اقرأ سلامي على الرَّزايا أعني سلامي على الرِّفاقِ |
الساعة الآن 12:42 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir