اجْتِمَاعيَّةُ النِّفَاقِ دَهَاءٌ
كانْحِنَاءِ الفَنَّانِ وَهْوَ يُحَيَّا ! أوْ كَبَاقَاتِ شَاعِرٍ نَرْجِسِيٍّ للْحُضُورِ الأنْثَوِيِّ الْمُهَيَّا ! كلمات رائعة وواقع ملموس شكرا لك وبارك الله فيك |
مُذْ تَحرَّرْتُ مِنْ بَرَاءَةِ صَمْتِي
وَأنَا -بَعدُ- مَا وَصَلْتُ إليَّا ! جميييل يا شاعر تحية |
هدهدُ الناس..
"ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي" يوسف أعجز أن أصفك، وأخشى أن تقول أني أجاملك إن قلت أنك من أجملِ وأروعِ من قرأتُ لهم من الشعراء العمانيين! ما يميزك عن غيرك هو هذه الموسيقى التي تصوغ منها صوراً شعرية متقنةً بإحتراف! "عزِّني قَبْلَ أنْ تُعزِّي ذَوِيَّا عَزِّنِي قَبْلَ أنْ تُعزَّى عَليَّا .. عزِّني قبْلَ أن يُريبَكَ وجْهي بعدَ موتي يقولُ: قد كنتُ حيَّا " هذا التداخل اللفظي والتشاكل الصوتي يلامس القلب قبل الأذن، الإنتقال بين الصوت الناطق في القصيدة يزيد الجمالَ جمالًا. وأكثرُ ما أعجبني قولك: "أسْهَلُ العَيْشِ أنْ تَكُونَ جَميلاً معَ كلِّ التَّنَاقُضاتِ وَفِّيَّا ! تُقْنِعُ الذَّاتَ بالظُّروفِ حياةً وَتُنَادِي بِمَنْطِقِ العّمِّ "هَيَّا" وترُ اللَّيْلِ، آيةُ الصُّبْحِ، قلبانِ لكلٍّ شّخْصِيَّةٌ ومُحَيَّا ! اجْتِمَاعيَّةُ النِّفَاقِ دَهَاءٌ كانْحِنَاءِ الفَنَّانِ وَهْوَ يُحَيَّا !" يا سلام يا سلام، رااائع "وَرِوَايَاتُ هُدْهُدِ النَّاسِ عَنِّي كَبُطولاتِ طفلةٍ (وعَليّا)" لمَ (عليا) بين قوسين؟!! لم أفهم! وبيت الخاتمة الجميل: "مُذْ تَحرَّرْتُ مِنْ بَرَاءَةِ صَمْتِي وَأنَا -بَعدُ- مَا وَصَلْتُ إليَّا !" راائع ، إذا لم تصل إليكَ، فقد وصلت قلبي يا يوسف! أنت شاعر وكفى! |
اقتباس:
الخواطر . . أهلاً بكِ وبحرفك النقي . . عفوًا ~ وفيكِ بارك ، ، |
اقتباس:
وجودكِ جميل وانتقاؤك أجمل . . تحياتْ ! |
اقتباس:
قد كنت أتصفح وأتنقل مابين صفحة وأخرى في هذا المنتدى..ولكن ما لفتني وشد إنتباهي هي قصيدتك الرااااااااااائعة جدا بمعناها و بترانيم حروفها فهنيئا لك أخي بما سطرته يداك تقبل تحياتي |
اقتباس:
سامحك الله، ماذا أبقيت لي أن أجازيك به ؟ أنا لن أقول أن ذائقتك هي المميزة خوْفًا أن أقصم بقشَّتِها ظهر نصي الذي حملته مالا يحتمل ^_^ : : : : إن كنتُ أصبتُ شيئًا مما قلت فذلك من توفيق ربي وحسن حظي وإن لم أكن كذلك فذلك من حسن ظنك وإيجابية نظرتك .. : : : : يكفيني وزيادة أن وصل نصي إلى شاعرٍ عملاق كطلال . . شاعرٍ مجروحة فيه كل شهاداتي لأني أعتبره من أساتذة مدرسة الرسالة، هذه المدرسة التي لا أزال أقدم أوراقي لأسجل فيها ! والله كريــــم ، ، : : : : جزيتَ خيْر إدخال السرور إلى قلبي أخي الكبير، وأستاذي القدير طلال . . (= |
اقتباس:
يتجلى ذوقك في انتقاء اسمك المستعار "محبة الحرف العربي" كرم منك هذا التعقيب . . مأجورة . . |
أستدرك
اقتباس:
كقولنا مثلاً: (يا حليله) ! شكرًا لملاحظتك ، وعذرًا لغفلتي عنها ^_^ |
أنَا مَاضٍ.. رغْمَ انْطفَاءِ شُعُوري
أنَا والجِسْرُ والرِّياحُ سَويَّا جعلت هنا كل شيء ينطفئ حتى الأنفاس خرست.. ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي عنْ جُنُونٍ يشيبُ فِيَّ فَتِيَّا أي جنون هذا الذي كان هناك وجعلنا نعلن أننا بعض الاحيان لا نستعين إلا بالجنون.. أيها الشاعر الراقي يوسف الكمالي.. دائما تشدي كلمات لها ... فأنت فعلا شاعر متذوق لشعر.. سلمت وسلم هذا الفكر و هذا الحس... دعواتي لك بالتوفيق تقبل هذا المرور كل الاحترام و التقدير |
الساعة الآن 09:15 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir