اقتباس:
الرسائل بحر في معانيها غنتها أقلامنا لحنا أشجي سامعها ومن قرأها أدارت رأسه تيها لا البحر يعرف فحواها ولا الموج يعرف بانيها نحن مجاهيل في صياغتها أعلام بأيد راعيها ** رحيق الكلمات البحر فسيح والزجاجات كثر لك أن تبني قمم وقناطر وتلقي بها في هذه اللجة المتلاطمة لعلها تصل راقني ما قرأت لا املك إلا أحناء قلمي على رأسه تكريما لعزفك دمتِ بخير |
\
قناعة لديَّ يا جميلتي إن لم أفهمك في كل حال فلن أفهمك ابدا لذا علينا اختصار اللغات إلى بضع كلمات لا يفهمها إلا نحن / لغة العشاق تماما مختلفة .. متابعة اخي المهندس لتلك الحروف الجميلة رسائل تحمل في طيها الكثير |
اقتباس:
لن نمل كتابتها حتى تملنا هي من نسجهم ووحيهم وإن طارت من رؤوس أقلامنا يسعدني وجودك هنا على الرحب والسعة بنت الكرام دمتِ بخير |
من فم الكلمات المشرعة على أبواب
الممكن والمستحيل ألقي اليك رسالتي بلا زبد شعاع الضحى في وجهك وكأنك القمر المنير طالعا من كبد غيمة نظرات عينيك التي تشبه السكوت بعد كلمة الحب التي قيلت بيننا همسا يجعلني غير مؤمن بالحب العقيم بل يجعلني ازداد ايمانا بالحب العجيب الحب الذي لا تكون فيه الآمه ولا لذاتة واوقن أنك لي ضرورة قاهرة |
إذا لم تستطع تجفيف مدادك فعليَّ ابتلاع لساني رسالة خاطها الثرثار بعد أن أوجع وأحرج ألقى بها عرض البحر الشاسع تكفيراً عن ذنبٍ اعتراه هبني صمتاً أيها القلم هبني سطورا بيضاء ما أطول ما رقدت هنا صامتا في غفلة عن النصوص والمنصوص ثم منحتني فما ويداً وقدم فقمت أمشي بين النصوص وما أشد عجبي إذ بت ناصحا وما أشد عجبي إذ نفرت مني الطقوس ( لا أراكم الله مكروها بقلم) |
رسالة منه إليه خطها وأنكرها في آن واحد
لا حاجة لإلقائها في عرض البحر فهي نور ونار تكويه وتضيء له من القلم إلى القلم إلى متى ستبقى منتصبا على رأسك تحمل الهم والشجن تذرف مدامعك سخطك عشقك تشدو التراتيل |
رسالة بسؤال أخرق مكسوة بريش الإنتماء الخرافي ألقيها كوردة بل كقنبلة موقوتة في وجه طفلتي لماذا أحس بانتمائي للملايين والأشياء وأشعر بان إنتمائي لك يختلف عن الإنتماء للآخرين..؟ |
عندما تختلط الأشياء
وتندثر المعالم فلا نكاد نفرق الآتي من المغادر تحمل رسائلنا في جعبتها صراخ سؤال بحقك أي ضجيج يحمله حضورك أي دوران رحى يحمله غيابك بحقك كيف تساوى طحن الحضور والغياب في قاموسك |
كيف للرسائل السبيل..؟
واه منك... دونك أنا في عبث غياب صوتك المزلزل فتح جرحا في رئتي أحس نزيفه للآن يبلل قميصي وياقتي * سأظل أحبك |
رسالة تلو أخرى توكيداً لموعد قطار الحضور
لفها البحر ووضعها في جوف سمكة مفترسة أتت على حبرها فلم يصدق الميعاد أدهشني حين وصلت حافة اللقاء أنني لم أجدك في انتظاري يكبر غيابك في صدري بصورة تستعصي على العلاج يخفق قلبي بشدة كلما دقت نعال إحداهن أرض الميعاد ثم لا أرى صوتك يوشوشني ويدك تمتد لمصافحتي فأهرم ويهرم قلبي ويكبر وجعي وتتعالى نمنمات الخدر في أوصالي فأتوه في غباش سذاجتي وتعاستي |
الساعة الآن 01:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir