ليس هناك مساحة تلملم ما بقا منا...!!
هل يعقل أن نتوه في كل تلك المساحات....!؟ |
هنا في بيئتنا..
حيث لعبنا وكتبنا.. وسط زحام الكلمات.. الأحرف والعبارات.. بينها عشنا.. ولجدران الأمل بنينا.. هنا أصبحنا في متاهة الوجود.. نكون أو لا نكون.. أو ننسى ونتجاهل العيون. |
مرة سنة و بعد سنة أنت لازلت تتهرب من كل تلك الوعود..
مرة سنة وبعد سنة أنت لازلت على تك الأرصفه... مرة سنة و بعد سنة أنت لا تذكر متى و كيف جاءت هنا... |
أنها الأقدار..
من قال أننا مخيرون.. لا مسيرون.. تتقاذفنا أموج الظلام.. بين الكوابيس وأضغاث أحلام.. أننا نثقب جدران الزمن.. نبحث عن الحزن والألم.. لأننا لا نحب أنفسنا.. بل نحب الوطن. |
عنوان الوطن دائما يهيج روحي
فأنا منفية من كل الأوطان.. ومع ذلك لازلت أشتاق لأحضان عُمان... |
دقت أجراس النذير ....! |
وقصرت النهايه ... فهل من مدكر ......! |
مشاعر حمقاء.. يحركها الدجل .... انصهرت بينها الشهقات .... تتراقص كالشياطين تتمايل على نغمات الفسق والهلاك.. .. وقهقهات قينات.. راضخات طائعات مميلات للشر كذابات يقلدن الرعاع الهمجيات .. يرفعن اعلام الصليب .. و الحطب يزيد .. النار تغيض .. وبدأ الخسف .. |
عندما لا تجد أحد يلملم ألمك
دائما تحاول الصمود. ولكن الجرح يزداد أتساع... تبا لتلك المسميات.. تبا لتلك الأقنعة التي كانت السبب في جعلنا نشتهي الخصام... تبا لتلك الأنامل التي لفت خلفها ركام من الرماد... |
تائه أنا بين سلالات من الطيور..
حمائم وعصافير ونسور.. لأبد من الاختيار.. فأما حياة وأما عيش في القبور.. أما الوقوف أو المشي والعبور.. على جماجم كساها غبار العصور.. لأجد نفسي فلابد لي من المرور.. بين أنياب الأسود ومخالب النمور.. لابد من العبور.. العبور.. العبور. |
الساعة الآن 05:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir