منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   50 كَنزًا مِن جَزيـرة الجَواهري.. مستمر إلى حين ! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=8385)

يوسف الكمالي 20-10-2011 11:56 AM

القصيدة (40)

> ذممت اصطبار العاجزين وراقني
على الضر صبر الواثب المتطلع


وما الصبر بالأمر اليسير احتماله
وإن راح ملصوقا به كل مدعي !

رحمة الحراصي 01-11-2011 10:17 AM

الرائع يوسف الكمالي

شكرا لذوقك الراقي

ما أخطأ من وصف هذا العملاق ب متنبي العصر

تحية

يوسف الكمالي 02-11-2011 06:55 AM

حياك الله أختي الفاضلة رحمة ..

سررت بمرورك وتعقيبك

(=

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:19 AM

القصيدة (41)

> ما حطمت جلدي يد النُّوَبِ
لكن تحطمت النوائب بي !


قل للخطوب إليك فابتعدي
ألمست بي ضعفا فتقتربي؟


حسبي تجاريب مهرت بها
وإلى البلايا السود منتسبي

إذ لا يلائم معدني بشرًا
ما لم يكن من معدن صلبِ

قلب يدق إلى العنا طربا

ويحن مشتاقا إلى التعبِ ،

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:21 AM

القصيدة (42)

لعمرك إن العدل لفظ أداؤه
بسيط
ولكن كنهه متعسر!

يفسره المغلوب أمرا مناقضا
لما يرتئيه غالب ويفسر ، ،

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:23 AM

القصيدة (43)

ونعيش نحن كما يعيش
على الضفاف الطحلبُ


متذبذبين وشر ما
قتل الطموح تذبذبُ

ونبث رعبا في الصفوف
بما ندس ونكذبُ

الجاه ينعم تحت ظل
جهادِنا والمنصبُ

سيروا خفافا: نفسكم
وصفاؤها والمذهبُ


لا تجمدوا؛ إن الطبيعة
حرة تتقلبُ

لا تحذروا أن تُغضبوا
من سره أن تُغضَبوا

إن الحياة سريعة
وجريئة لا تُغلبُ

وتدوس من لا يستطيع
لحاقها وتؤدبُ

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:29 AM

القصيدة (44)

وأوسعها الرذاذ السح لثمًا
ففيها من تحرشه اضطرابُ!


فؤاد عامر الإيمان هاجت
وساوسه فخامره ارتيابُ

> ركبناه ليبلغنا سحابا
فجاوزه ليبلُغَنا السحاب !


أرانا كيف يهفو النجم حبًّا
وكيف يغازل الشمسَ الضبابُ


وقلت وما أحير سوى عتابٍ
ولست بعارف لمن العتابُ

أحقا بيننا اختلفت حدود
وما اختلف الطريق ولا التراب ؟

فيا داري إذا ضاقت ديار
ويا صحبي إذا قل الصحابُ

ويا غر السجايا، لم يمنوا
بما لطفوا علي ولم يحابوا


قوافيِّي التي ذوبت قامت
بعذري، إنها قلب مذاب !


وما ضاق القريض به ستمحو
عواثره صدوركم الرحاب . .


فمن أهلي إلى أهلي رجوع
وعن وطني إن وطني إياب ،،

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:46 AM

القصيدة (45)

ومشى ربيع للسلام
به تفتحت القلوبُ


http://www.arabianbusiness.com/image...10_07_full.jpg

والمنطوي كبتا يشد
على الضمير هو المريبُ

والمكتوي بلواذع الـ
ألم العميق هو الأديبُ


أهلا فإنك لا تخيفين
القصيدة يا شعوبُ !


إن العقول تكامل
من يخط ينفع من يصيبُ


> يتلقف الأضواء نجم
شع من نجم يغيبُ


ومشردون على المبادئ
حقروا فيها وعِيبوا

ومعين فكر في معين
دمٍ يصب ولا نضوبُ !!


> بالشعب تدعمه الجيوش
وتدعم الجيشَ الشعوبُ


والراية الحمراء تحت
ظلالها تمشي القلوبُ . .

والبيت ينعشه رنين
العود
والطفل اللَّعوبُ


والأرض يرقصها الشروق
كما عهدتم والغروبُ . .

يوسف الكمالي 02-11-2011 07:58 AM

القصيدة (46)

http://38.img.v4.skyrock.net/388/dia...40557741_1.jpg

خذي مسعاك مثخنة الجراح
ونامي فوق دامية الصفاحِ

> فإن أمر ما أدمى كفاحا
طعون الخائفين من النجاحِ


وتأريخ الشعوب إذا تبنى
دم الأحرار لا يمحوه ماحي

رأيتك من خلال الفجر يلقي
على خضر الربى أحلى وشاحِ


أطل النسر منتصبا عليه
فهب الديك ينذر بالصياحِ !

يؤوب الليل منه إلى جناح
وتبدو الشمس منه على جناحِ

وعين الفجر تذري الدمع طلا
وتمسحه بمنديل الصباحِ


ووادي التيه إن لم يؤوٍ موسى
فقد آوى الصليب على صلاحِ

شددت عرى نطاقك فاستمري
ولا يثقل عليك فتستباحي

ولا تعني بنا؛ إن بكاة
نمدك بالعويل وبالصياحِ

> ولن تجدي كإيانا نصيرا
يدق من الأسى راحا براحِ


وربة صفقة عقدت فكانت
كتحريم الطلاق على نكاحِ . .


وتصريح يمططه قويٌّ
كلوح الطين إذ يدحوه داحِ

> لنا حق يرجى بالتماس
وباطلهم ينفذ بالسلاحِ !


ولست بعارف أبدا حليفا
يهدده حليف باكتساحِ !!

يوسف الكمالي 02-11-2011 08:13 AM

القصيدة (47)

حتى إذا ابتسم الشباب تذوبت
كالغيم في الصحوِ الجميل يذوبُ ~


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...Z-VnaMnCTDkCr2

العازفين عن اللذائذ همُّهم
"جرس" يدق ومنبر وخطيبُ

> أشهى من الوجه الجميل إليهمُ
وجه "الكتابِ" وودُّه المخطوبُ


عاشت سواعدكم فهن ضوامنٌ
أن يسترد من الحقوق سليبُ

ولأنتم إذ لا ضمائر ترتجى
للرافدين ضمائر وقلوبُ

لنراكم المثل العلي لأمةٍ
ترمي إلى أهدافها وتصيبُ


فتماسكوا، فغد قريب فجرهُ
منكم وكل مؤمَّلٍ لقريبُ

وتحالفوا أن لا يفرق بينكم
غاو
، ولا يندس فيكم ذيبُ

إياكم أن تخدعوا بنجاحكم
فيما هو المقروء والمكتوبُ

أأخي "عبود" ولست بمعوَزٍ
مدحا، ولكن الجحود معيبُ!


إن كان مسك و"الحسين" كلالة
أو كان نالكما عنا ولغوبُ

فلأنتما والشاعرون سوية
> كالشمع يهدي غيره ويذوبُ


وهل الخلود ألذ مما أنتما
فيهِ، وأمر الخالدين عجيبُ !

لا يحسبون وجودهم، ووجودهم
قبل الوجود، وقوفه محسوبُ!

يوسف الكمالي 02-11-2011 08:15 AM

القصيدة (48)

أسيدتي ما أرق الحجابَ
يثير الفضولَ وما أبدعا !

لقد حرت أيًّا من الفتنتين
أصد: سناك أم البرقعا؟!!

يوسف الكمالي 02-11-2011 08:26 AM

القصيدة (49)

يا حاملا شارة الرزايا
يا ساعي الموت، يا بريدُ

يا ناغر الجرح لا يداوَى
إلا بأن يقطع الوريدُ


ونحن مثل الجمان زهوًا
ينظمنا عقده الفريدُ

من مبلغ المشتفين أَنَّا
صرنا لما يطمح الحسودُ

> ألوى بنا عاطف حبيب
وملنا الواصل الودودُ


http://www.up.az3rena.com/images/585...7642864059.jpg

> لم ندر ما نستزيد منه
لو قيل: هل عندهم مزيدُ !

يوسف الكمالي 02-11-2011 09:57 AM

http://im19.gulfup.com/2011-11-01/1320213077541.jpg

يا لخديك ناعمين
يضجَّان بالسَّنا ..

ولجفنيك ناعسين
مشى فيهما الوَنَى ~


http://im18.gulfup.com/2011-11-01/1320213400601.jpg

يا شفائي ويا ضنى
حبذا أنت من منى . .

> بأبي أنت لا أبي
لك كفؤ ولا أنا !!


> من مميتٍ إذا نأى
ومخيف إذا دنا !


>> إنما الحب جنةٌ
كُفْؤُها من تجننا !!


> أنتِ يا مرة الطباعِ
ويا حلوة الجنى . .

والذي شاء أن يكون
لك القتل ديدنا !

لو تتوجت بالدنى
لم يكن عنك لي غنى . .


> خلق الوجد والأسى
ليكونا كما أنا !

يوسف الكمالي 02-11-2011 10:01 AM


إبراهيم الرواحي 10-12-2011 04:54 PM

شكرا شكرا شكرا

ألف شكر لك سيدي الفاضل

أتحفتنا بهذه الروائع


بارك الله فيك أخي

عبدالله الراسبي 23-12-2011 08:19 PM


اخي العزيز يوسف الكمالي تسلم يمينك على هذا النقل الجميل والرائع عن هذا الشاعر الاكثر من رائع والى الامام اخي العزيز

سالم الوشاحي 23-12-2011 10:51 PM

أخي العزيز يوسف الكمالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميله جداً هذه الروائع

لقد أتحفتنا واشبعت الذائقه

لله درك إيها الأصيل

علي الكمزاري 12-01-2012 11:28 PM

يا سلام !

على عجالة /

وتأريخ الشعوب إذا تبنى
دم الأحرار لا يمحوه ماحي

لمَ لم تُحذف الياء ؟
> أفدنا . .


لي عودة ~

يوسف الكمالي 30-01-2012 03:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكمزاري (المشاركة 119090)
يا سلام !

على عجالة /

وتأريخ الشعوب إذا تبنى
دم الأحرار لا يمحوه ماحي

لمَ لم تُحذف الياء ؟
> أفدنا . .


لي عودة ~

استفسار في محله . .

الياء لا تحذف في اسم الفاعل المقصور في حالة واحدة وهي (إذا حدث هنالك خطأ إملائيّ) ^^

الخواطر 30-03-2012 02:39 PM

وسأشارك أخي بنبذة عن الشاعر

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .

- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .

- ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏

- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏

- كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب .

- وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .

- لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .

- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .

- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .

- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .

- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .

- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير .

- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .

- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .

- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .

- لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .

- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .

- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .

- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .

- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .

- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .

- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .

- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .

- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .

- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .

- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .

- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.

- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية .

- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.

- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏

- وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997 .‏


الساعة الآن 03:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية