منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   قضية الأسبوع ( المرأة العُمانية ما لها وما عليها ) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2471)

الأخطبوط الشمالي 25-03-2010 11:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري (المشاركة 23650)
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

دمتم بخير.


المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أبو المؤيد 25-03-2010 12:00 PM

[quote=السولعيه;24594]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري (المشاركة 23650)
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟


اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!


- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

دمتِ بخير.

أبو المؤيد 25-03-2010 12:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطبوط الشمالي (المشاركة 24599)
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أخي العزيز:

ستكون لي وقفة طويلة على ردك.

أنتظرني:mad:.

أفياء السليمي 25-03-2010 05:32 PM

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم

أبو المؤيد 25-03-2010 08:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطبوط الشمالي (المشاركة 24599)
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أخي العزيز:

من الواضح أنك متحامل على المرأة كثيراً!.

وها أنا من جديد لمناقشتك في بعض ما تفضلت وطرحت بردك هنا.


المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير.
- أنت صورت المرأة كظل هنا، إلا ترى بأنك ارتكزت على أسباب لا يقبلها العقل؟!، أيعني كلامك هذا قناعتك بأن المرأة مكانها البيت وتربية الأولاد فقط ؟

فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال.
- هي ليست مبارزة أنما مساواة، بماذا تصف عمل المرأة العمانية في عدد من المهن والوظائف التي كانت مقتصرة على الرجال؟

معادله (لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب).

- أخالفك الرأي هنا، فهنك من العالمات والمخترعات الكثير،الرجال كانت حقوقهم مستوفاة، أما المرأة فكانت حقوقها مهضومة في كل فترات الزمن وليس الآن فقط، إلا ترى أن المرأة قد ظلمت وجاء الوقت كي تأخذ حقوقها؟

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل.
- ألاحظ هنا تضارب في كلامك، فأنت تقول بأن المرأة متساوية مع الرجل ثم ترفض أن تكون مثله مبدعة، أذن أين التساوي هنا؟!، فسر لي كيف أن الإسلام لم يساوي بينها وبالرجل؟

دمت بخير.

أبو المؤيد 25-03-2010 08:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفياء السليمي (المشاركة 24614)
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم

أهلاً بك يا أفياء بيننا من جديد.

لم أتوقع حضورك هنا وخصوصاً أنه صار لنا زمن لم نرى لكِ فيه مشاركات.

كما أود شكركِ وشكر جميع من لبوا دعوة المشاركة.


- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟
بالطبع تستحق هذا وبكل فخر.
- بما أنها تستحق، بماذا تردين على الذين لا يؤمنون بحقوق المرأة؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي.
- هل من الممكن أن تضعينا بالصورة أكثر وتخبرينا عن هذه الانجازات؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا، ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي.
- ماذا قصدك بالاهتمام الشكلي والعلمي؟، بوجهة نظرك أيمكننا أن نقول بأن الإعلاميات العمانية مبدعات؟ في حال أن الجواب بنعم فعلى ماذا أرتكزتي في جوابك؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي.
-أرد بسؤال مماثل: أهذا يعني أنه بداخل الوطن حلال وبخارجة حرام:o؟!، ما الفرق بين المرأة العمانية والمرأة الخليجية في ذالك؟

دمتِ بخير.

عبدالله الزعابي 28-03-2010 12:46 PM

هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله

السولعيه 28-03-2010 04:33 PM

[QUOTE=مصطفى المعمري;24602][quote=السولعيه;24594]

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...

أبو المؤيد 28-03-2010 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزعابي (المشاركة 24965)
هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله

أخي العزيز عبدالله :

أهلاً بك بهذا القسم الذين نتمنى أن تكون أحد أركانه، وأشكرك على مداخلتك المميزة التي بينت بها كل شيء يخص المرأة من ماضيها إلى حاضرها والتي ستكون لي بها وقفة طويلة، لأنك يا عبدالله أبدعت بمشاركتك.

أود نقاشك في بعض ما تفضلت وأدرجت بالرد، فسسسسسسسسسسستعد:d........


وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.
- ما رأيك في بعض الرجال الذين يأخذون المال من رواتب زوجاتهم بغير وجه حق ومن دون رضاهن؟، والسبب بنظره أن ذالك ضريبة عدم راحته وراحة أسرته بسبب انشغالها عنهم!.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.
المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

- هناك كثير من النساء ينادين بالمساواة بينهن وبين الرجال في كل شيء.. كل شيء بحكم ثقافتها ومركزها الأجتماعي، وأنا لا ألومهن بذالك لأنني أرى ببعض المجلات أن المرأة أكثر إنتاجية من الرجل، حسب رأيك أليس هذا من حقهن ونحن في زمن العولمة والديمقراطية؟

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.
- هل أنت من المعارضين لعمل المرأة في المجالات الصناعية والفنية الشاقة؟ ألا ترى بأنك بذالك تبخسها حقوقها؟

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

- حسب ما أعرفه وعاشرته أن الدكتورة تعمل لمده36 ساعة بالنوبة الواحدة، برأيك ألن يخلق ذالك مشاحنات ويؤثر على الحياة الزوجية بينها وبين زوجها وذالك لعدم تفرغها له؟

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.
- تقريباً استنبطت من كلامك أن الرجل لا يرضى بأن تكون زوجته مديرة أو رئيسة عليه، ألا ترى أن هذا يعد إجحاف بحق المرأة وهي من تعلم وسهر وتميز حتى استحقت أن تكون بهذا المركز؟

دمت بخير.

أبو المؤيد 28-03-2010 11:30 PM

[quote=السولعيه;24993][quote=مصطفى المعمري;24602]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السولعيه (المشاركة 24594)

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...

هلا أختي السولعية/

مشكورة على العودة من جديد.


- من خلال ردك قلتي أن المرأة لماذا تتعلم وتدرس بالجامعات ما دام البعض يطلب منها الجلوس بالبيت، لكن أختي أليس البيت مدرسة هي من تديرها؟! أليس من حق الأولاد أن يتربوا في أحضانها بدل أحضان الخادمة؟! أليس من حق الزوج عند رجوعه منهك من العمل أن يرى وجه باسماً ينتظره؟!
برأيك ما هو المطلوب من المرأة حتى توفق بين الاثنين {العائلة والعمل}؟


- أعتقد أنكِ من المؤيدين لعدم تحرر المرأة الحرية الكاملة {يعني مثل ما نشوف بالدول الغربية}، هل تعتقدين بأنه في يوم من الأيام ستتحرر المرأة العُمانية وتصل إلى ما وصلت إليه أولائك النساء بتلك الدول؟، أم أن هذه مجرد أحلام؟

- أتعتقدين بأن الأعلام العُماني لم ينصف المرأة؟ أم أن المرأة لم تعرف كيف تستغل الإعلام لصالحها؟

دمتِ بخير.

عائشة الفزاري 31-03-2010 09:31 PM

السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري
"

محمد الجرادي 31-03-2010 10:35 PM

بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .

أبو المؤيد 31-03-2010 10:51 PM

الأخت/ عائشة الفزاري.

الأخ/ محمد الجرادي.

لكم شكري على تواجدكم هنا، سيكون لي وقفة على ردودكما في أقرب وقت.

الأخت عائشة والأخ محمد: أستاذنكما بالتعديل بردودكما من حيث حجم الخط ، فالخط صغير والقارئ سيجد صعوبة في قراءته.

دمتما بخير.


علي بن خزام المعمري 31-03-2010 11:24 PM

المعلمة العمانية ... ندوة
 
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.

علي بن خزام المعمري 31-03-2010 11:32 PM

مدارسنا معارض أزياء
 
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.

أبو المؤيد 02-04-2010 12:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزاري (المشاركة 25536)
السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري
"

العزيزة عائشة:

لن أعلق على هذه المشاركة كثيراً، ولن أناقشكِ بها رغم أنها تمثل لي مادة غنية للنقاش، لكن نظرً لانشغالاتك وظروفك سأكتفي بالرد الموجز عليها.

هنا لا يسعني إلا أن أصفق لكي براحتي على كل ما بذلته من أجل سمو هذا الوطن، أنتِ يا أيتها المبدعة وضعتِ عدة نقاط على الأحرف في سيمفونية كان شعارها { أعيش من أجل الوطن }.

كم أتمنى أن يكون هذا الشعار شعاراً لكل نساء الوطن بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أعرف أن هناك من هم مثلكِ من اللاتي قدمن وقدمن الكثير لهذا الوطن لكني أستغرب لماذا لا نجد أحداً يذكرهن ولو بكلمة شكر فقط.. فقط؟!!!!!!!!!!

مشكورة على تواجدكِ هنا وتلبيتكِ لدعوتي.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد 02-04-2010 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجرادي (المشاركة 25547)
بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .

أستاذي العزيز/ محمد الجرادي:

تحية شكر واعتزاز أخطها هنا لشخصكم الكريم.

أن موضوعنا يتمحور حول المرأة العُمانية وواقعها، لكنني رأيت أن لا ضير لو تعمقت قليلاً وشملت المرأة العربية بالحوار.

وإليك يا أستاذي بعض من مداخلاتي على ردك:-

انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
- حسب وجهة نظرك أن المرأة قادرة على الوصول لقمة أهرام السلطة، لكن إلا ترى أن ذالك من المستحيل؟، منذ كم من السنوات وهي تحاول وتحاول؟، الم تصلح مواقع الخلل بعد؟

الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
- الرجل العربي انفصامي أنا معك، أما أنه أناني فهنا أخالفك الرأي، على أي مبرر ارتكزت بوصفك له هكذا؟!

لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر.
- بالفعل أن الذكورة في صراع مع نفسها، لكن من وجهة نظري أن هذا الصراع غالباً ما يكون بين مناهضين لحرية المرأة وحقوقها وبين المؤيدين لذالك، ألا ترى أن هذا يعتبر صراعاً في عقر الذكورة؟

على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
- الجانب الأجتماعي، وهنا حسب أعتقادي هي العادات والتقاليد، برأيك من الذي من الممكن أن يساعدها بتخطي ذالك؟، ألا يعتبر ذالك خروج عن الأعراف والثقافة العربية الأصيلة؟

اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية.
- يا أستاذي لا داعي للأسف فالمرأة العُمانية جزءٌ من واقع المرأة العربية.

دمت بخير.

أبو المؤيد 02-04-2010 02:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري (المشاركة 25567)
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.

أستاذي العزيز/ علي:

شكراً لك على تلبية دعوتي المتواضعة لك للمشاركة بهذا الحوار، وكم يحفني السرور وأنا أرى بعضً من إبداعاتك تزين متصفحي هذا.

بمقالك هذا أثبت للمرأة العُمانية أن هناك أشخاص من غير بنات جنسها يسعون لرفعت شأنها بالمجتمع، أشخاص ليسوا من الجنس الناعم، أمنوا بمنطق المساواة واجتهدوا لرسم صورتها وإظهارها في أبهى حلة.

سيكون لي وقفة مع كتاباتك لكن ليس هنا أنما بمقالك الأخر، حيث أنني لا أريد أن تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها للمرأة بمداخلاتي.

دمت بخير.

أبو المؤيد 02-04-2010 04:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري (المشاركة 25570)
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.

السلام عليكم/

أستاذي العزيز موضوع هادف ويكسوه الغموض في بعض جوانبه، بالنسبة لشكاوى أولياء الأمور من هذه الظاهرة أما سمعوا بالمثل القائل {مد لحافك على قد رجلك}، كان من الأولى بهم حظ من هم تحت أجنحتهم على الرضا بالواقع، وإقناعهم بأن الناس ليسوا سوء من حيث المادة، فهنالك الغني وهنالك الفقير وهنالك بين هاذين يقبع ميسور الحال الذي تمثله أغلب طبقات المجتمع، مدام هؤلاء استطاعوا إيصال صوتهم للمجتمع عن طريق الأعلام فأني أستغرب كيف لا يستطيعون إيصال هذا الصوت ضمن حدود أسرهم؟!.

أما بالنسبة للحرية الشخصية فأنا من المؤيدين لها وخصوصاً إذا كانت تلك الملابس تستر المعلمة، وأستغرب المنادين بتوحيد اللباس كلباس التمريض مثلاً، فلكل مكان ظروف وأحكام، حتى أنه من الضروري أن تكون المعلمة بالشكل اللائق حتى تنشرح لها أبصار الطالبات قبل قلوبهم.

أما التقليد فهو يعتمد على الفتاة وتربيتها بالبيت بشكل أساسي ومدى قابليتها له، فإذا لم تقلد المعلمة ستقلد ما هو أدهى وأمر وخصوصاً ما نشهده هذه الأيام على شاشات التلفزه الإقليمية والعالمية، والماكياج والسلوكيات لدى بعض المعلمات التي أستنكرها ولي الأمر ما هي إلا نقطة في بحر الأشياء التي يسمح للفتاة بمشاهدتها على تلك الشاشات.

هذا رأيي الشخصي وتقبلوا مروري.

دمت بخير.


الساعة الآن 05:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية