![]() |
الصورة الحادي والأربعون...
تسَهَّدَ جفْــني يُسامِــرُ بَـدْراً ** كِــلاَنا يُشاكـي الشجونَ كِــلاَنَا
كِلانا يَضِجُّ أنيـــناً،فتبكــــي ** فراقِــدُ فَــوْقَ الأديـــــم أسَــانَا..!! |
الصورة الثانية والأربعون...
تهادتْ قواربُ النهر...عـــلى ضفافِ
اليَمِّ،ترسو كالجمال يسعى في شغافِ..!! كذاكَ ربيعُ العُمْر يزحَفُ بعد رحْـــــل، في حياةٍ بعَذب صوْتٍ-تشدو-وهُتافِ..!! فأنعِمْ بعُمْرٍ،لمْ يبارحْ فيه قــلـــبٌ نهْرَ حُبٍّ..نهرَ خيْـــر... لا يُجَافِـــــي..!! |
الصورة الثالثة والأربعون...
أأنثِرُ نَجْمِي... فمَا أجملَ نثري..!!
أم أنثِرُ حُبِّي..،مع النجم يَجْري..؟؟!! تشِعُّ نجوميَ..تحـــــتَ سَحَــابي ويخفِقُ قلبي..كنسمَةِ فـَـجْــــــــرِ..!!! |
الصورة الرابعة والأربعون...
جَــــادَ غيْثٌ بـِنـــدَاه...فتـنــهَّــدْ
لِلِقـَـا الـــــوردِ.. فمَالَ وتعَمَّـــدْ..!! أذاكَ وردٌ أم عَـــبــيــــــــرٌ أمْ... شِـــفــاهٌ من عَقِــيـق تـتـقـلـَّــدْ..؟؟!! |
الصورة الخامسة والأربعون...
لا تلمني أخيَّا فما لامَ جُرْحٌ أخَــاه إلاَّ ** تصَكَّتْ جراحٌ واستصرختْ ؛ كَـلاَّ..!!
بالأمس تنادمنا على سَاح الخِلافِ و ** اليوم حَصْحَصَ الحَــقُّ منـكَ ودَلاَّ..!! |
الصورة السادسة والأربعون...
قَدَحٌ تكَسَّــرَ يَا لِاصْــطبَاري ** فيه حياةٌ تـذابتْ كَـنَــارِ
كذاكَ جِرَاحٌ أشَظَّتْ قُــلُوباً ** فكانــتْ بَقَايَا كَنَثْرِ النَّثَارِ..!! |
الصورة السابعة والأربعون...
تمِيـدُ بـِـيَ الـــذكرَى إلى دَرْب المُنـــى ** فيَذرفُ ليْلٌ لذكرَايَ ويبكي قمَــــري..!!
وتسقط أنجُمِـــي....وتنتـــــحبُ الدُّنـَـا ** وتحْمَرُّ مَدَامِعِي ويَسْــهَدُّ بي سَــهَري..!! سأمضي إلى الغايَاتِ مكسورَ الجَوَى ** ألمْلِمُ في عُـــودِي تــرَاهِيلَ وَتـَـــــري...!!! |
الصورة الثامنة والأربعون...
تنامُ العيونُ في جَفن الـــدلالْ
تهيمُ مع الفكر في بحر الخيالْ..!! تغادرُ طوراً في ماض جـــميل وبين الجواب يكونُ الســـؤالْ...!!! |
الصورة التاسعة والأربعون...
أُهِيضتْ جَناحَايَ يا لاِصْطِبَاري
فزادَ لهيـــبي بإِسْعَـــــار نـاري..!! أنا جرحُ الزمان يأبـَـــى التِآماً فيُوصِلُ ليْلِي بفـــجْر نهـــاري..!!! |
الصورة الخمسون...
أدنيَا القلوب عليكِ السلامْ ** إذا ما القلوبُ بمال تـُسَامْ
فيَا للزمان النكُودِ الكَؤودِ ** يُتاجَــرُ فـــــيه لأيِّ مَــرَامْ..!! |
الصورة الحادي والخمسون...
تزاحمَ الوَرْدُ لا يدري التِمَاسَا ** من الأعذار أو ما يَـدري مِرَاسَــا..!!
أتلكُمُ الحوْراءُ بانتْ في لِحافٍ ** أمْ هيَ الروْضُ ما يبغي احتباسَا..؟؟!!! |
الصورة الثانية والخمسون...
تـُصَفـَّــدُ في قيْدِ الإسَار يَدَايَ ** وبالشوْكِ تنضَحُ في الحَيَاةِ دِمَايَ
فيَارَبُّ ليْـــلُ الهَـوَان أطــــــــــــــالَ بأمَّـــتِي الخَـسْفَ،مَاذا عَسَـايَ..؟؟!! |
الصورة الثالثة والخمسون...
يُحَاكِي رَحِيقُ الــــوَرْدِ مَا فِي شذاهُ
وَيبكي بشــــوْق الوَجْدِ دَمْعٌ حَيَـــاهُ..!! فيَحْمَرُّ منه الخَــدُّ مَا ذاعَ فــيْـــحُـــهُ وتقطـُرُ منه العيْنُ سَفـْحاً مِنْ دِمَــاهُ..!! |
الصورة الرابعة والخمسون...
درْبُ الحياةِ بنا يَمضي مُـــرْغـَمَا ** في ارتفاع وانخفاض مِثلمَا...
مِثلمَا تدْرَجُ الأقدامُ في خَطـْـوِهَا ** فيَكاد يصنعُ تشـــــبيهٌ سُلـَّمَا..!! |
الصورة الخامسة والخمسون...
حَيَاة ُالمَرْءِ تـُطوَى في كِتابْ
تمُرُّ وتـَذوي مثــلَ الســحابْ فإنْ مَرَّتْ بخيْر،فذاكَ أدْعَـى وإلاَّ احترقتْ كَــعُودِ الثــقابْ..!! |
الصورة السادسة والخمسون...
اغبَــرَّ أفـْــقٌ فارْتجَّتْ سَمَاءُ ** وأضاءَ بَرْقٌ فانـــداحَ ضِيَــــاءُ
حبيبتي يا وَجَعَ القصيدةِ في فمي،يا وابلاً تهاطلهُ أنـــــــــوَاءُ...!! |
الصورة السابعة والخمسون...
أمَوْجاً فـــــوقَ صَـــــخرٍ جَثـَــــا..؟!
أمِ الصَّخـْرُ تحتَ مَوْجِ عَــــــــلاَ..؟؟!! جَمَــالٌ يموجُ ضُـحًى في بعضه فبحرُ المشاعر... مِنه سَــــــلاَ..!! |
الصورة الثامنة والخمسون...
أدَارِي شجوناً،أمَضـَّتْ حياتي
فتسقـُط ُمن رَاحَتيَّ الــــوُرُودُ فمَا أدري،أمِنْ لحنِها أستـــقِي جراحِيَ،أمِ الجرحُ منها وَدُودُ..؟؟!!! |
الصورة التاسعة والخمسون...
مَشـَيْنا في تـُـرْبِ الحَيـــَاةِ نـُــغـــني
على نغـَــم الحُـبِّ السعـــيدِ لنـبْـــنِـي فيَا سَعْدَ دُنيــــانا إذا مالـتــقتْ فيــنا أمانِينا العِــذابُ فنزرعُها حٌبًّا ونجْنِي..!! |
الصورة الستون...
بَيَاضٌ مِنْ ثلج توهَّجْ ** عن زهرةِ غرْسٍ بنفسجْ
جَمَالٌ؛سبحانَ مَن أبدعْ ** ضِيَاءٌ؛كفجرٍ باسمٍ أبلجْ |
الصورة الحادي والستون...
يا جُرْحِيَ الملتاعَ أنا لم أعُدْ ** ألقـَى-في رُعَافِكَ-حَـرًّا أو أجِدْ
أيَا قاتِلِي،أنتَ القتيلُ في سَــــــــــاح غدركَ،إننـــي قـلبٌ جَلـَــــدْ..!! |
الصورة الثانية والستون...
إذا ما دمعة طفل أريقتْ
بكى الكونُ نوْحاً والوجودُ..!! فدمْعُ الطفل دمْعٌ لو دريْنا تضِجُّ له العَوَالمُ والنجُــودُ أيَا رَبَّ الحياةِ بالطفل رفقاً ففي بسمته حياة،لوْ تعُـــودُ..!! |
الصورة الثالثة والستون...
ولي في ليالي السُّهُدِ عِشقي واغترابي ** ألوذ بكهف الصمتِ،أطوَى في احتجابــي..!
أفرُّ من حبي ووجدي لا أغادر كهــــفي ** بغير الشمع المنير يذوي في انسيابـــــي...!! بغير البدر يرعى بسمة ًمن بقايَايَ حيــــــــناً وحيناً يَبــــــــــكي،يئِنُّ،يصرخ لاكتئابي...!!! |
الصورة الرابعة والستون...
تشرق آمالي،فيُضاءُ وُجُـــــودِي ** أنا التلمـــــيذة أزهو في وُرُودِي
فلا بساطة العيش تنقِــصُ قدري ** ولا الإقلالُ يُــــزري بنشيـــــــدي..!! |
الصورة الخامسة والستون...
أهْدِي الزمانَ إلى رَجَائِي حَبيبة ً ** طارتْ لها في بغتةٍ لحظــــاتي
وَغـَـدَا الوَجِيبُ يَفورُ كأنــــــــــــــــــني أحْسَسْتُ أنَّ الحريقَ بــذاتِي..!! |
الصورة السادسة والستون...
أدُورُ وعُمْري-معَ الماضي-لا يَدُورُ ** ونبْضُ الأمنياتِ في القلب غيُورُ
تغازلني الأحــــــلامُ مــا لاَحَ بارقٌ ** من أمسي ويومي،فدهري جَسُورُ..!! |
الصورة السابعة والستون...
وللقمَر النصِيفِ فِي دَرْبِ الحَكَايَا ** حَكَايَا وَحَكَايَا وحِمْلٌ من حَكَــايَا..!!
أيَا بَدْرَ السمَا..كَمْ فيكَ تبكــــــــي ** عيُونٌ آرقاتٌ تكفكفُ عن أسَايَا..!! |
الصورة الثامنة والستون...
...ويبقى في القراءَةِ زادُ عُمْــرٍ ** يُطارحُ في الزمَان رَحَى المَشيبِ
أعمْري..تراكَ ما أنصفتَ جَنبي ** إذا المُتكأ على جَهْلٍ في نصيـبي..!! |
الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir